حمل مصحف وورد وبي دي اف.

الجمعة، 24 أبريل 2020

منقح قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذف مضاف تقديره {{{ لبعد عدتهن}}} والقرائن المرفقة تقطع بذلك


قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذف مضاف تقديره {{{ لبعد عدتهن}}} والقرائن المرفقة تقطع بذلك



قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذف مضاف تقديره {{{ لبعد عدتهن}}} والقرائن المرفقة تقطع بذلك
قول الله تعالي في سورة الطلاق(لـ عدتهن)  لعدتهن :
1.هو علي حذف مضاف تقديره  لبعد عدتهن
2.واللام للتوقيت بمعني بعـــد
3. والقرائن المرافقة تقطع بذلك
4. ثم قلت المدون هو على حذف مضاف أي: بعد إنتهاء عدتهنّ، واللام للتوقيت بمعني بعـــــد
نحو(:
1.         لقيته لشهر مضي وانقضي
2.           أو وواعدنا موسي لميقاتنا
 3.           أو  والشمس تجري لمستقرٍ لها أي
 لنهاية تستقر بعدها  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كذا، وتأتي القرائن الدالة علي نهاية الأجل مؤكدةً  للمعني بعـــــــــد:  
1.كأحاط والإحاطة حقيقة في وصول اول المحيط لآخره وهي دليل قاطع علي أن اللام لام بمعني بعد  https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0AhsA99h0jadcCHneNhFcQ-08NgfqecnFrr5vxN8BMgEtkeD4ZH9cW36hT3z0lTh5oTC1g6JsNozaT6t9naW3-rtZQ_hQVIGH0evVtf9daquH8RCvuRK4QHZiaihG6pn-qsU94jbSB_E/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9+++++5..png
2.وأنهي وأنهي حقيقة في وصول الناهي آخر المنتهي ووجودها في مسار لام الأجل يعني أن اللام بمعني بعد حتما كما يلي:

3. وميقات لأن التوقيت له بداية ولا يكتمل إلا بنهاية فورود معاني الميقات دالا علي أن اللام معنيً وحقيقة في النهاية

4.وتم دليل علي لا النهاية بمعني بعد إذا تضمنتها الجملة

5.وبلغ ←←  والبلوغ لا يكون إلا لنهاية الأجل فلا يقال لام البداية وفي الجملة مدلول النهاية(لفظ بلغ)

6.ووصل الي 
7.وتجري لـــ
8. وتسير الي 
9.وتصعد الي 
10.وتنزل الي 
11. وكل قرينة تفيد التوقيت في نهايةٍ
وكل ما فات حقيقة في صدق اللام المقترنة بنهاية تحقيق مدلولها لتعني (بعد)
قلت المدون   
1.والمراد أن يطلقوهنّ بعد انتهاء عدة الإحصاء لقوله تعالي /وأحصوا العدة/ 
2.ولقوله تعالي /فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف  
قلت المدون والبلوغ هو العَدّْ حتي نهاية المفروض المعدود
3.و كذا لاعتبار المرأة زوجة في العدة منذرة فقط بالطلاق كقوله تعالي (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن)
4.ولقوله تعالي /لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
 قلت المدون: وما الأمر الذي يرجي أن يحدث والطلاق واقع فعلا؟!!  أي كما كان في صدر العدة
5.إن الذي يرجي أن لا يقع الطلاق فالتحويل(تبديلاً) في تشريع  الطلاق في سورة البقرة2هـ إلي سورة الطلاق 5/6هـ كان علي :
نسبة وقوع الطلاق أولاً ثم العدة  كان في سورة البقرة  (1و2هـ)

وأصبح بعد ذلك  في سورة الطلاق5 /6هـ  علي :
نسبة وقوع عدة الإحصاء  أولا    ثم بعدها يتم  الإمساك أو الطلاق

لذلك كان التابع لذلك في سورة البقرة (1و2هـ)أي :
لحدوث  الطلاق      ثم   العدة      >      هو التسريح
وأصبح التابع لذلك في سورة الطلاق أي
أي لحدوث العدة   أولا   ثم      الطلاق بعد نهايتها هو التفريق أي التطليق 
 ثم الإشهاد
والفرق اللغوي الحاسم بين التسريح والتفريق هو:
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3tkX_RUtLIYTEY7B9UzVjExRpaPFySnD9eK6cDnGo9OpoNZTJXxO4FvDiZXhgMqGhmeSQvAIXoHQmmT59jeIbOWUz4omm1RjMnd3pINtERw75YHB3a0metEN4NHLvkRYSegQxjf3SXV4/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9.png
 
والأمر في لام التوقيت عموما  لا يخرج عن كونه أحد اثنين: 

     .1الأول: هو على حذف مضاف أي: لإنتهاء عدتهنّ، واللام للتوقيت بمعني بعد .
     .2الثاني: هو على حذف مضاف أي: لبداية عدتهنّ، واللام تكون هنا  للتوقيت بمعني قبل 
والحسم هنا للقرائن اليقينية التي سبقت قبل أسطرٍ بتحديد المضاف ففي :
) أ)الأول لا يمكن التقيد علي المعني المفروض من تلقاء نفس القارئ بل يجب وجود قرائن الحسم علي مدلول المضاف ففي معني المضاف كـ ـــ بعــــــد  لا بد وجود القرائن التالية أو أحدها :
) ب(قرينة الإحصاء  ومعناه


1. بلوغ نهاية.. أي بلوغ نهابة ثلاثة قروء للائي يحضن 
2.وبلوغ نهاية ثلاثة أشهرٍ قمرية للائي لا يحضن مثل:
أ   ) الصغيرة  التي لم تبلغ الحيض
ب ) أو الكبيرة التي يئست من المحيض وانقطع الحيض عنها لكبر سِنِّهَا
ج ) أو المرأة المرضع التي اختفي حيضها بفعل هرمونات اللاكتين والبرولاكتين الذين يَفْرِزُون لبن الثدي للمرضعات
د   ) أو بلوغ نهاية الحمل بوضع حملها إن كانت حاملاً
|_|_|_|_|_|_|_|_|__ثم،وضع الحمل


 ومعناه بلوغ نهاية البداية والتقائها بحد نهايةً الآخر 
 كما جاء في لسان العرب الإحصاء هو بلوغ منتهي المحصي والوصول لنهايته
قلت وما لم يحدث فلا إحصاء
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0AhsA99h0jadcCHneNhFcQ-08NgfqecnFrr5vxN8BMgEtkeD4ZH9cW36hT3z0lTh5oTC1g6JsNozaT6t9naW3-rtZQ_hQVIGH0evVtf9daquH8RCvuRK4QHZiaihG6pn-qsU94jbSB_E/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9+++++5..png
اضغط الصورة للتكبير
.2 مجيئ التكليف بالتطليق للعدة بمعني بعـــد
أ )عند إرادة إحداث التطليق (فطلقوهن لعدتهن) 
ب ) وهو تكليف جديد يستحيل في حق الله تكراره إذا قصد به بداية العدة لكونه قد سبق إقراره في سورة البقرة 2هـ  
أي في صدر العدة(أول العدة)كما كان في سورة البقرة 2) 
 فنزول الشرع بتكرار التكليف بالطلاق في صدر العدة هنا في سورة الطلاق5/6هـ  ممتنع في حق الباري سبحانه  لسبق اقراره وترتيب أحداث الطلاق عليه {كالتسريح وعدة التربص والبينونة وإحتساب الطلقة علي الرجل وتسمية المرأة الواقع عليها لفظ زوجها بالطلاق مطلقة} كما في سورة البقرة2هـ 
فتأكد لنا أنها قرينة قاطعة أي المضاف المحذوف بمعني بعد  وليس بمعني قبل 
   .3 والقرائن التالية:
أ) قرينة كون المرأة في عدة الإحصاء زوجة بنص قول الله تعالي:) لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)
ي) وحبس الزوجة مع الزوج المحصيان سوياً  لعدتها في خلوة لتكون في هدف الزوج وناظرته ورغبته  له سبيل  وغاية
أما كونه سبيلا
      
1.فلإنعدام الخلوة بينهما
  2. ولا تكون الخلوة مباحة إلا للزوجين
  3. فثبت يقينا أن اللام في الآية بمعني بعد
وأما كونه هدفا
    
 1. فلكي يصعب علي الزوج أن يهرب من حنينة وعاطفته ووجدانه لها ورغبته المخزونة في ذاكرتة عندما تصفو الليالي وتتهيج المشاعر وتثور ثائرة الزوجين فيرغبا إلي بعضهما ويستحضرا غرائزهما فيغلب الزوج مواطأتها ويأخذها في مضجعها ويؤثر فض ترتيبات العدة بغرض أن يأتي منها ما تهفو إليه نفسها 
  / والأمر كذلك للزوجة فيتضاجعا فتهدم اجراءات العدة 
  / وعليه إن أراد العزم علي التطليق وجب أن يستأنف
      أ ) نفس الإجراءات من جديد
     ب) والعد وبداية الإحصاء مرة أخري..
     ج) فإذا عجز عن مقاومتها  والبعد عن الرغوب إليها اضطر مجبرا  أن  يفض اجراءات العدة {عدة الإحصاء ويؤثر الحياة معها زوجة كما هي لم يتغير من أمرهما شيئ}
هكذا لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

 
قال الله تعالي:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً {1} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3} وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {4} ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً {5}‏ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى {6} لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحااً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12}‏ ./سورة الطلاق
والقرائن الدالة علي أن اللام في قوله تعالي فطلقوهن لعدتهن هي: 
وأحصوا العدة يعني بلوغ نهاية العدة كمعدود 
و بعـــــــــد 
و كأحاط 
   وأنهي 
    وميقات   
  وتم  
 وبلغ    
 ووصل   الي    
 وتجري   
وتسير الي    
 وتصعد الي 
وتنزل الي  
  وكل قرينة تفيد التوقيت  نهايةً
↓↓↓↓↓↓↓

) ثم القرائن التاريخية والزمنية التي تدل حتما علي صحة نزول سورة الطلاق5هـ  بعد نزول سورة البقرة2هـ بزمان كحديث الصحابي الجليل ( من شاء لاعنته (من الملاعنة ، وهو المباهلة أي من يخالفني فإن شاء فليجتمع معي حتى نلعن المخالف للحق ، وهذا كناية عن قطعه وجزمه بما يقول من غير وهم بخلافه ( سورة النساء القصرى ) : وهي سورة الطلاق ( بعد الأربعة الأشهر وعشرا
(المذكورة في سورة البقرة ، فالعمل على المتأخرة لأنها ناسخة للمتقدمة قاله السندي قال الخطابي : يعني بسورة النساء القصرى: سورة الطلاق ، ويريد أن نزول سورة البقرة2هـ متقدم على نزول سورة الطلاق5هـ ، 
وقد ذكر في سورة الطلاق(5هـ) حكم الحامل وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن فظاهر هذا الكلام منه أنه حمله على النسخ
[قلت المدون هو كذلك
1.والنسخ هنا تبديل شريعة الطلاق من صورتها السابقة في  سورة البقرة2هـ  > التي كانت [طلاق أولا ثم عدة استبراء فلا يوجد إشهاد بعد عدة التسريح إلي >  التشريع المحكم المقرر من الله تعالي وإلي يوم القيامة : العدة ( عدة الإحصاء أولا   ثم   الامساك أو التطليق   ثم   التفريق   ثم   الإشهاد)]]،
2. وأن ما في سورة الطلاق(5هـ) ناسخٌ للحكم الذي في سورة البقرة(2هـ) ،
3. وعامة أهل العلم لا يحملونه على النسخ لكن يرتبون إحدى الآيتين على الأخرى فيجعلون التي في البقرة في عدة غير الحوامل ، وهذه في عدة الحوامل انتهى .


.......................

الخميس، 23 أبريل 2020

.. حرف اللام ..

الرابط لموقع جمهرة العرب
.. حرف اللام ..
عناصر الموضوع:
  1. - شرح هارون بن موسى الأزدي النحوي (ت: 170هـ)
  2. - شرح يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت:200هـ)
  3. - شرح أبي بكر أحمد بن الحسن بن شقير النحوي البغدادي (ت: 317هـ)
  4. - شرح أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ)
  5. -شرح علي بن عيسى الرماني(ت:388ه)
  6. -شرح أبي الحسن علي بن محمد الهروي النحوي (ت: 415هـ)
  7. - شرح إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ)
  8. - شرح أبي عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ)
  9. - شرح أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ)
  10. -شرح أحمد بن عبد النور المالقي(ت:702ه)
  11. - شرح إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ)
  12. -شرح الحسن بن قاسم المرادي(ت:749ه)
  13. -شرح عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري(ت:761ه)
  14. - شرح علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ)
  15. -شرح ابن نور الدين الموزعي (ت: 825هـ)
  16. -شرح عبد الله بن محمد البيتوشي(ت:1211ه)
  17. - شرح أحمد بن فارس الشدياق (ت: 1305هـ)
  18. - شرح محمد عبد الخالق عضيمة (ت: 1404هـ)

حرف الجر ( اللام) ومعانيه

المقدمة
المحاضرة كاملة
مناقشة الطلاب
تحميل الملف
RSS Subscription
انت هنا الان : شبكة جامعة بابل > موقع الكلية > نظام التعليم الالكتروني > مشاهدة المحاضرة
حرف الجر (اللام) ومعانيه 
الكلية كلية الاداب القسم قسم اللغة العربية المرحلة 3
أستاذ المادة علاء كاظم جاسم الموسوي
حرف الجر ( اللام) ومعانيه
حظي هذا الحرف بعناية بعض النحويين فألفوا فيه كتباً منفردة ، ومنه كتاب ( اللامات) للزجاجي ، وله معان متعددة ، وأشهرها ما يأتي :
الأول : الاستحقاق، وهي الواقعة بين معنىً وذات، نحو (الحمد لله) و(العزة لله)، والملك لله، والأمر لله، ونحو قوله تعالى : (ويل للمطففين) وقوله تعالى :(لهم في الدنيا خزيٌ) .
والثاني: الاختصاص نحو قولنا : الجنة للمؤمنين، وهذا الحصير للمسجد، والمنبر للخطيب، والسرج للدابة، والقميص للعبد ونحو قوله تعالى : (فإنْ كانَ لهُ إخوةٌ) وقولك: هذا الشعر لحبيب، وقولك: أدوم لك ما تدوم لي.
والثالث: الملك، نحو قوله تعالى : (لهُ ما في السمواتِ وما في الأرض) وبعضهم يستغني بذكر الاختصاص عن ذكر المعنيين الآخرين، ويمثل له بالأمثلة المذكورة ونحوها.
والرابع: التمليك، نحو وهبت لزيد ديناراً.
والخامس: شبه التمليك، نحو قوله تعالى : (جعلَ لكم من أنفسكم أزواجاً).
والسادس: التعليل ، ترد اللام للتعليل ، ومنه قوله تعالى : (( إنما نطعمكم لوجه الله )) ، وكقولك : جئت للاستفادة .
والسابع: : موافقة إلى، نحو قوله تعالى (بأنّ ربَّكَ أوحى لها)،أي : إليها ، وقوله تعالى : (كلٌّ يجري لأجلٍ مُسمّى)، وقوله تعالى : (ولو رُدّوا لعادُوا لما نهوا عنه).
والثامن: موافقة على في الاستعلاء الحقيقي ، والاستعلاء المجازي ، فمن الحقيقي قوله تعالى : (ويخِرّونَ للأذقان) ، وقوله تعالى :(دعانا لجنبهِ)، وقوله تعالى :(وتلّهُ للجبينِ).
ومن المجازي قوله تعالى : (وإنْ أسأتمْ فلها) .
والتاسع: موافقة لـ ( في )نحو قوله تعالى: (ونضعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القيامةِ)، وقوله تعالى :(لا يُجلّيها لوقتها إلا هي)، وقولهم مضى لسبيله ، فاللام في هذه الآيات بمعنى (في)
والعاشر: أن تكون بمعنى عند كقولهم كتبتُه لخمسٍ خلونَ وجعل منه ابن جني قراءة الجحدري (بل كذَّبوا بالحقِّ لِما جاءهم) بكسر اللام وتخفيف الميم.
والحادي عشر : موافقة بعد نحو قوله تعالى: (أقمِ الصلاةَ لدُلوكِ الشمسِ) وفي الحديث صُوموا لرؤيتهِ، وأفطروا لرؤيته وقال الشاعر:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً ... لطولِ اجتماعٍ لمْ نبتْ ليلةً معا
فاللام بمعنى ( بعد) ، وقيل أنها بمعنى (مع) .
والثاني عشر: موافقة لـ ( من ) نحو سمعت له صُراخاً، وقول جرير:
لنا الفضلُ في الدنيا وأنفُكَ راغمٌ ... ونحنُ لكم يومَ القيامِ أفضلُ
والثالث عشر: التبليغ، وهي الجارة لاسم السامع لقولٍ أو ما في معناه، نحو قلت له، وأذنتُ له، وفسَّرتُ له.
والرابع عشر: الصيرورة، وتسمى لام العاقبة ولام المآل، نحو قوله تعالى : (فالتقطهُ آلُ فرعونَ ليكون لهم عدوّاً وحزَناً) وقوله:
فللموتِ تغذُو الوالداتُ سِخالها ... كما لخرابِ الدّورِ تُبنى المساكنُ
وقوله:
فإنْ يكنِ الموتُ أفناهمُ ... فللموتِ ما تلدُ الوالدهْ
والخامس عشر: التعجب المجرد عن القسم، وتستعمل في النداء كقولهم: يا لَلماء ويا للعُشب إذا تعجبوا من كثرتهما، وقوله:
فيا لَكَ من ليلٍ كأنّ نجومه ... بكلِّ مُغارِ الفتلِ شُدَّتْ بيذبُلِ
وقولهم: يا لكَ رجُلاً عالماً وفي غيره قولهم لله درُّه فارساً، وللهِ أنت، وقوله:
شبابٌ وشَيبٌ، وافتقارٌ وثروةٌ ... فللهِ هذا الدّهرُ كيفَ تردَّدا
....

قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذف مضاف تقديره {{{ لبعد عدتهن}}} والقرائن المرفقة تقطع بذلك


قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذف مضاف تقديره {{{ لبعد عدتهن}}} والقرائن المرفقة تقطع بذلك

قول الله تعالي في سورة الطلاق(لـ عدتهن)  لعدتهن :
1.هو علي حذف مضاف تقديره  لبعد عدتهن
2.واللام للتوقيت بمعني بعـــد
3. والقرائن المرافقة تقطع بذلك

4. ثم قلت المدون هو على حذف مضاف أي: بعد إنتهاء عدتهنّ، واللام للتوقيت بمعني بعـــــد

نحو(:

1.         لقيته لشهر مضي وانقضي

2.        أو وواعدنا موسي لميقاتنا

 3.           أو  والشمس تجري لمستقرٍ لها أي

 لنهاية تستقر بعدها  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كذا، وتأتي القرائن الدالة علي نهاية الأجل مؤكدةً  للمعني بعـــــــــد:  

1.كأحاط
2.وأنهي
3. وميقات
4.وتم
5.وبلغ 
6.ووصل الي
7.وتجري لـــ
8. وتسير الي
9.وتصعد الي
10.وتنزل الي
11. وكل قرينة تفيد التوقيت في نهايةً

قلت المدون   
1.والمراد أن يطلقوهنّ بعد انتهاء عدة الإحصاء لقوله تعالي /وأحصوا العدة/
2.ولقوله تعالي /فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف
3.و كذا لاعتبار المرأة زوجة في العدة منذرة فقط بالطلاق كقوله تعالي /لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن
4.ولقوله تعالي /لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

 قلت المدون: وما الأمر الذي يرجي أن يحدث والطلاق واقع فعلا؟!!  أي كما كان في صدر العدة
5. إن الذي يرجي أن لا يقع الطلاق فالتحويل(تبديلاً) في تشريع  الطلاق في سورة البقرة2هـ إلي سورة الطلاق 5/6هـ كان علي :

نسبة وقوع الطلاق أولاً ثم العدة        كان في سورة البقرة  (1و2هـ)

وأصبح بعد ذلك  في سورة الطلاق5 /6هـ  علي :
نسبة وقوع عدة الإحصاء  أولا    ثم بعدها يتم  الإمساك أو الطلاق

لذلك كان التابع لذلك في سورة البقرة (1و2هـ)أي:

لحدوث  الطلاق      ثم   العدة      >      هو التسريح

وأصبح التابع لذلك في سورة الطلاق أي

لحدوث العدة   أولا   ثم      الطلاق بعد نهايتها هو التفريق أي التطليق 
 ثم الإشهاد

والفرق اللغوي الحاسم بين التسريح والتفريق هو:
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3tkX_RUtLIYTEY7B9UzVjExRpaPFySnD9eK6cDnGo9OpoNZTJXxO4FvDiZXhgMqGhmeSQvAIXoHQmmT59jeIbOWUz4omm1RjMnd3pINtERw75YHB3a0metEN4NHLvkRYSegQxjf3SXV4/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9.png
والأمر في لام التوقيت لا يخرج من كونه
 
 :
     .1الأول: هو على حذف مضاف أي: لإنتهاء عدتهنّ، واللام للتوقيت بمعني بعد .
     .2الثاني: هو على حذف مضاف أي: لبداية عدتهنّ، واللام تكون هنا  للتوقيت بمعني قبل 

والحسم هنا للقرائن اليقينية بتحديد المضاف ففي :
)أ)الأول لا يمكن التقيد علي المعني المفروض من تلقاء نفس القارئ بل يجب وجود قرائن الحسم علي مدلول المضاف ففي معني المضاف كـ ـــ بعــــــد  لا بد وجود القرائن التالية أو أحدها :

)ب(قرينة الإحصاء  ومعناه

1. بلوغ نهاية.. أي بلوغ نهابة ثلاثة قروء للائي يحضن
2.وبلوغ نهاية ثلاثة أشهرٍ قمرية للائي لا يحضن مثل:
أ   ) الصغيرة  التي لم تبلغ الحيض
ب ) أو الكبيرة التي يئست من المحيض وانقطع الحيض عنها لكبر سِنِّهَا
ج ) أو المرأة المرضع التي اختفي حيضها بفعل هرمونات اللاكتين والبرولاكتين الذين يَفْرِزُون لبن الثدي للمرضعات
د   ) أو بلوغ نهاية الحمل بوضع حملها إن كانت حاملاً
|__|__|__|__|__|__|__|__|__ثم وضع الحمل
 ومعناه بلوغ نهاية البداية والتقائها بحد نهايةً الآخر 

 كما جاء في لسان العرب الإحصاء هو بلوغ منتهي المحصي والوصول لنهايته
قلت وما لم يحدث فلا إحصاء

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0AhsA99h0jadcCHneNhFcQ-08NgfqecnFrr5vxN8BMgEtkeD4ZH9cW36hT3z0lTh5oTC1g6JsNozaT6t9naW3-rtZQ_hQVIGH0evVtf9daquH8RCvuRK4QHZiaihG6pn-qsU94jbSB_E/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9+++++5..png
اضغط الصورة للتكبير
.2 مجيئ التكليف بالتطليق للعدة بمعني بعـــد

أ    )عند إرادة إحداث التطليق (فطلقوهن لعدتهن)
ب  ) وهو تكليف جديد يستحيل في حق الله تكراره إذا قصد به بداية العدة لكونه قد سبق إقراره في سورة البقرة 2هـ 

أي في صدر العدة(أول العدة)كما كان في سورة البقرة 2)

 فنزول الشرع بتكرار التكليف بالطلاق في صدر العدة هنا في سورة الطلاق5/6هـ  ممتنع في حق الباري سبحانه  لسبق اقراره وترتيب أحداث الطلاق عليه {كالتسريح وعدة التربص والبينونة وإحتساب الطلقة علي الرجل وتسمية المرأة الواقع عليها لفظ زوجها بالطلاق مطلقة} كما في سورة البقرة2هـ
فتأكد لنا أنها قرينة قاطعة أي المضاف المحذوف بمعني بعد  وليس بمعني قبل 

     .3والقرائن التالية:

أ) قرينة كون المرأة في عدة الإحصاء زوجة بنص قول الله تعالي:) لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)

ي) وحبس الزوجة مع الزوج المحصيان سوياً  لعدتها في خلوة لتكون في هدف الزوج وناظرته ورغبته  له سبيل  وغاية


أما كونه سبيلا
     1.فلإنعدام الخلوة بينهما
     2. ولا تكون الخلوة مباحة إلا للزوجين
     3. فثبت يقينا أن اللام في الآية بمعني بعد

وأما كونه هدفا
    1. فلكي يصعب علي الزوج أن يهرب من حنينة وعاطفته ووجدانه لها ورغبته المخزونة في ذاكرتة عندما تصفو الليالي وتتهيج المشاعر وتثور ثائرة الزوجين فيرغبا إلي بعضهما ويستحضرا غرائزهما فيغلب الزوج مواطأتها ويأخذها في مضجعها ويؤثر فض ترتيبات العدة بغرض أن يأتي منها ما تهفو إليه نفسها
  / والأمر كذلك للزوجة فيتضاجعا فتهدم اجراءات العدة
  / وعليه إن أراد العزم علي التطليق وجب أن يستأنف
      أ ) نفس الإجراءات من جديد
     ب) والعد وبداية الإحصاء مرة أخري..
     ج) فإذا عجز عن مقاومتها  والبعد عن الرغوب إليها اضطر مجبرا  أن  يفض اجراءات العدة {عدة الإحصاء ويؤثر الحياة معها زوجة كما هي لم يتغير من أمرهما شيئ}


هكذا لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

قال الله تعالي:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً {1} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3} وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {4} ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً {5}‏ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى {6} لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12}‏ ./سورة الطلاق
والقرائن الدالة علي أن اللام في قوله تعالي فطلقوهن لعدتهن هي:
وأحصوا العدة يعني بلوغ نهاية العدة كمعدود و بعـــــــــد و كأحاط   وأنهي    وميقات    وتم     وبلغ     ووصل   الي    وتجري   وتسير الي    وتصعد الي وتنزل الي   وكل قرينة تفيد التوقيت  نهايةً
↓↓↓↓↓↓↓
)ثم القرائن التاريخية والزمنية التي تدل حتما علي صحة نزول سورة الطلاق5هـ  بعد نزول سورة البقرة2هـ بزمان كحديث الصحابي الجليل ( من شاء لاعنته (من الملاعنة ، وهو المباهلة أي من يخالفني فإن شاء فليجتمع معي حتى نلعن المخالف للحق ، وهذا كناية عن قطعه وجزمه بما يقول من غير وهم بخلافه ( سورة النساء القصرى ) : وهي سورة الطلاق ( بعد الأربعة الأشهر وعشرا
(المذكورة في سورة البقرة ، فالعمل على المتأخرة لأنها ناسخة للمتقدمة قاله السندي قال الخطابي : يعني بسورة النساء القصرى: سورة الطلاق ، ويريد أن نزول سورة البقرة2هـ متقدم على نزول سورة الطلاق5هـ ، وقد ذكر في سورة الطلاق(5هـ) حكم الحامل وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن فظاهر هذا الكلام منه أنه حمله على النسخ
[قلت المدون هو كذلك
1. والنسخ هنا تبديل شريعة الطلاق من صورتها السابقة في  سورة البقرة2هـ  > التي كانت [طلاق أولا ثم عدة استبراء فلا يوجد إشهاد بعد عدة التسريح إلي >  التشريع المحكم المقرر من الله تعالي وإلي يوم القيامة : العدة ( عدة الإحصاء أولا   ثم   الامساك أو التطليق   ثم   التفريق   ثم   الإشهاد)]]،
2. وأن ما في سورة الطلاق(5هـ) ناسخٌ للحكم الذي في سورة البقرة(2هـ) ،
3. وعامة أهل العلم لا يحملونه على النسخ لكن يرتبون إحدى الآيتين على الأخرى فيجعلون التي في البقرة في عدة غير الحوامل ، وهذه في عدة الحوامل انتهى 
 
 قلت المدون وقد يُسأل لماذا اختار الله الباري استخدام لام البعد في قوله تعالي لـــ عدتهن ولم يستخدم مباشرة ظرف الزمان   بعد  هنا 
 
 وأقول المدون لام البعد التي هي بمعني بعد تستخدم في حال البعدية تواً  بدون تأخير أما بعد ففيها تراخي غير ملزم  لمعني التو وسرعة التحقيق  والله أعلي  وأعلم 
وانظر هذه الروابط 


.......................
خط منال بلوك 
بخط    (AH) Manal Blac

ج32.سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم -5758-{النهاية}

سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم - 5758 - حديث رقم -5401 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدث...