حمل مصحف وورد وبي دي اف.

الجمعة، 16 يونيو 2023

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)/آل عمران

الفاضل {كل من يريد بيانا في كيف يُمَكِّن الله

 للمؤمنين}

السلام عليكم ورحمة الله

وجب عليَّ النصح لك ولكم بالاتي

1.ضرورة البحث العميق في مواد الاسلام التكليفية لانك علي منبر الدعوة وهي الميراث الاهم للنبوة الاولي

2.هذا الوجوب مبسوط  وحوله  ضمانات السلامة الفقهية القائمة علي الاصول والمسلمات الزمنية واللغوية والنصية

3. اما المسلمات الزمنية {التاريخية وعناصرها من التنزيلات الشرعية بين السابق واللاحق والمنسوخ والناسح والتدرج في التنزيل ثم مرحلة الحسم والدورة قابلة للتكرار ما دامت شروط  تكرارها قائمة } 

= وتدخل في هذه الدوائر تشريعات القبلة والخمر والجهاد والطلاق والوصية وعددٌ من الشريعات القرانية والنبوية التي نزلت ثم تجدرت او تأخرت او مُحيت ونسخت وان بقي رسمها في القران

= فالخمر سار في هذه الدروب بين الاباحة اولا ثم التحريم اخرا

= وكذلك القبلة سارت في مسار الاباحة لبيت المقدس ثم التحريم القاطع لبيت المقدس بأنها ُوجهت للبيت الحرام

= وكذلك مسار الطلاق[يعني التطليق قبل

 العدة] وتحوله لمسار اخر هو الطلاق 

للعدة[يعني التطليق بهد العدة] بالنسخ البدلي 

بينهما 

= ومسار الوصية للوالدين بنسخها لإدخالهما في الميراث بعد تشريعها قبلا


= وكذلك سار الجهاد نفس المسار من المنع 

 من الجهاد في مرحلة الدعوة الي الفرض الجازم في مرحلة التمكين {لانه يحتاج تدرجا زمنيا {وقتا} ومكنةً {رجال ممكنين} بالمسلمين والعتاد وهذا العنصر العسكري لابد له من تدرج زمني مرتبط بالعنصرين البشري والعتادي فما أن لم يوجد احدهما لا يُفرض التكليف به والادلة علي ذلك كثيرة منها 

1.الاية { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77)/سورة النساء} 

2.= ثم لما فرض القتال كان الحضُّ عليه باقوي الكلمات واشد اللهجات انظر الايات السابقة لهذه الاية في نفس السورة وهو تقرير زمني معكوس السياق لبيان كلا المرحلتين وتوبيخ المتقاعسين عن القتال بعد ان فرض عليهم لببيان حالهم وكانوا من  قبل فرضه يتلاومون ويتباكون علي كف فرضه  فلما فرض رفضوا القتال //

3=  والايات في سورة البقرة {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) /يورة البقرة}

4 = دليل هجرة النبي صلي الله عليه وسلم  من مكة الي المدينة وهو تكتيك مسلَّم به لكونه /

        1.سنة كونية الهية لا تتبدل ولا تتحول و/

      2.ولكونه مسلمة واقعية وهي الحفاظ علي العنصر البشري في مرحلة الدعوة وتأهيلة بالتحويط عليه واعداده لمرحلة ما بعد التمكين وما يفعله المتهورون المنادون بالجهاد في اي ظروف من الضعف والقوة او التمكن وعدم المكنة هو اهدار خطير لعناصر قيام الكيان الاسلامي والاصرار علية بعد بيانه سيعرض الكيان المسلم للتدمير في كل مراحلة خاصة بعد التمكن

5.= ثم من قال أننا كمؤمنين مطالبون الآن بإقامة كيان مسلم والله الجبار هو الذي سيقيم هذا الكيان بقدرته وقوته وما علينا الا الدعوة بدين صحيح لم تغيره اراء العلماء المزعومين

= الادلة

1.قول تعالي { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)

2.وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ 

3.وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)/سورة القصص} الي قوله تعالي{ْفَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) /القصص}

4..دليل تمكين نوح من دولته الذي بدأه الله تعالي بتكليفه بالدعوة حتي أنه ظل يدعو قومه 950 سنة وتحول الامر الإلهي من الدعوة الي: { واتساءل هل استطيع ان اقول الجهاد –لا – انما كلف نوح بالخروج منهم في سفينة يترك قومة للجبار ايضا لكي يمكن لنوح ومن معه من المؤمنين} 

5.وكان انتقامه من الكفار اليم شديد اغرقهم جميعا الا نوح ومن معه

6. وكذلك الأمر مع  هود ويونس وابراهيم وموسي وكل الانبياء لم يشذ عنهم واحد قط

7.يعني قسم الله تعالي مشوار تمكين المسلمين الي قسمين ليس في قسمته ظن او احتمال او عبث

1.قسم علي المؤمنين{الدعوة اليه بمنهجه هو 

سبحانه دون اجتهادات من اي احد}

2.وقسم عليه هو سبحانه لا يداخله فية بشر كائنا 

من كان حتي انبياءه الم تقابلك كثيرا عبارة { ولا يلتفت منكم أحد او عبارة وامضوا حيث تؤمرون انظر الايات التاليات

: {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) /سورة الحجر}

== وبتقسيم اخر:

** فالدعوة كما يريد الله تكون علي المؤمنين

 

**والتدمير الاليم والهلاك  للكافرين

 علي رب العالمين

 

** قضي الامر الذي فيه تتنازعون

3.وهنا اقول لك بكل صراحة لا غباشة فيها وبيان لا عتامة فيه ان الله الجبار هو المستأثر وحده بتمكين عباده المؤمنين بشرط ان يؤدوا دعوتهم صحيحة بالله ورسوله فقط دون تدخل الرجال في بيانها لانه تعالي لن ينصر الا من دعا لدينه الحق والذي فعله دعاة اليوم سبب نكسة الاسلام بتأخير الجبار عن نصرة دينه وكيانه ودولته  بل وتعذيبهم وابتلائهم وانتكاسهم واذلالهم لانهم لم يدعوا اليه بالحق كما نزل  سنواصل البيان ان شاء الله  ألأم تقرأ قوله تعالي { وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)/سورة البقرة}

=  وقوله تعالي {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)/سورة آل عمران } والادلة كثيرة 

الخميس، 15 يونيو 2023

الفاضل {كل من يريد بيانا في كيف يمكن الله للمؤمنين}

الفاضل {كل من يريد بيانا في كيف يُمَكِّن الله

 للمؤمنين}

السلام عليكم ورحمة الله

وجب عليَّ النصح لك ولكم بالاتي

1.ضرورة البحث العميق في مواد الاسلام التكليفية لانك علي منبر الدعوة وهي الميراث الاهم للنبوة الاولي

2.هذا الوجوب مبسوط  وحوله  ضمانات السلامة الفقهية القائمة علي الاصول والمسلمات الزمنية واللغوية والنصية

3. اما المسلمات الزمنية {التاريخية وعناصرها من التنزيلات الشرعية بين السابق واللاحق والمنسوخ والناسح والتدرج في التنزيل ثم مرحلة الحسم والدورة قابلة للتكرار ما دامت شروط  تكرارها قائمة } 

= وتدخل في هذه الدوائر تشريعات القبلة والخمر والجهاد والطلاق والوصية وعددٌ من الشريعات القرانية والنبوية التي نزلت ثم تجدرت او تأخرت او مُحيت ونسخت وان بقي رسمها في القران

= فالخمر سار في هذه الدروب بين الاباحة اولا ثم التحريم اخرا

= وكذلك القبلة سارت في مسار الاباحة لبيت المقدس ثم التحريم القاطع لبيت المقدس بأنها ُوجهت للبيت الحرام

= وكذلك سار الجهاد نفس المسار من المنع من الجهاد في مرحلة الدعوة الي الفرض الجازم في مرحلة التمكين {لانه يحتاج تدرجا زمنيا {وقتا} ومكنةً {رجال ممكنين} بالمسلمين والعتاد وهذا العنصر العسكري لابد له من تدرج زمني مرتبط بالعنصرين البشري والعتادي فما أن لم يوجد احدهما لا يُفرض التكليف به والادلة علي ذلك كثيرة منها 

1.الاية { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77)/سورة النساء} 

2.= ثم لما فرض القتال كان الحضُّ عليه باقوي الكلمات واشد اللهجات انظر الايات السابقة لهذه الاية في نفس السورة وهو تقرير زمني معكوس السياق لبيان كلا المرحلتين وتوبيخ المتقاعسين عن القتال بعد ان فرض عليهم لببيان حالهم وكانوا من  قبل فرضه يتلاومون ويتباكون علي كف فرضه  فلما فرض رفضوا القتال //

3=  والايات في سورة البقرة {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) /يورة البقرة}

4 = دليل هجرة النبي صلي الله عليه وسلم  من مكة الي المدينة وهو تكتيك مسلَّم به لكونه /

        1.سنة كونية الهية لا تتبدل ولا تتحول و/

      2.ولكونه مسلمة واقعية وهي الحفاظ علي العنصر البشري في مرحلة الدعوة وتأهيلة بالتحويط عليه واعداده لمرحلة ما بعد التمكين وما يفعله المتهورون المنادون بالجهاد في اي ظروف من الضعف والقوة او التمكن وعدم المكنة هو اهدار خطير لعناصر قيام الكيان الاسلامي والاصرار علية بعد بيانه سيعرض الكيان المسلم للتدمير في كل مراحلة خاصة بعد التمكن

5.= ثم من قال أننا كمؤمنين مطالبون الآن بإقامة كيان مسلم والله الجبار هو الذي سيقيم هذا الكيان بقدرته وقوته وما علينا الا الدعوة بدين صحيح لم تغيره اراء العلماء المزعومين

= الادلة

1.قول تعالي { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)

2.وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ 

3.وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)/سورة القصص} الي قوله تعالي{ْفَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) /القصص}

4..دليل تمكين نوح من دولته الذي بدأه الله تعالي بتكليفه بالدعوة حتي أنه ظل يدعو قومه 950 سنة وتحول الامر الإلهي من الدعوة الي: { واتساءل هل استطيع ان اقول الجهاد –لا – انما كلف نوح بالخروج منهم في سفينة يترك قومة للجبار ايضا لكي يمكن لنوح ومن معه من المؤمنين} 

5.وكان انتقامه من الكفار اليم شديد اغرقهم جميعا الا نوح ومن معه

6. وكذلك الأمر مع  هود ويونس وابراهيم وموسي وكل الانبياء لم يشذ عنهم واحد قط

7.يعني قسم الله تعالي مشوار تمكين المسلمين الي قسمين ليس في قسمته ظن او احتمال او عبث

1.قسم علي المؤمنين{الدعوة اليه بمنهجه هو 

سبحانه دون اجتهادات من اي احد}

2.وقسم عليه هو سبحانه لا يداخله فية بشر كائنا 

من كان حتي انبياءه الم تقابلك كثيرا عبارة { ولا يلتفت منكم أحد او عبارة وامضوا حيث تؤمرون انظر الايات التاليات

: {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) /سورة الحجر}

== وبتقسيم اخر:

** فالدعوة كما يريد الله تكون علي المؤمنين

 

**والتدمير الاليم والهلاك  للكافرين

 علي رب العالمين

 

** قضي الامر الذي فيه تتنازعون

3.وهنا اقول لك بكل صراحة لا غباشة فيها وبيان لا عتامة فيه ان الله الجبار هو المستأثر وحده بتمكين عباده المؤمنين بشرط ان يؤدوا دعوتهم صحيحة بالله ورسوله فقط دون تدخل الرجال في بيانها لانه تعالي لن ينصر الا من دعا لدينه الحق والذي فعله دعاة اليوم سبب نكسة الاسلام بتأخير الجبار عن نصرة دينه وكيانه ودولته  بل وتعذيبهم وابتلائهم وانتكاسهم واذلالهم لانهم لم يدعوا اليه بالحق كما نزل  سنواصل البيان ان شاء الله  ألأم تقرأ قوله تعالي { وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)/سورة البقرة}

=  وقوله تعالي {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)/سورة آل عمران } والادلة كثيرة

 

ج32.سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم -5758-{النهاية}

سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم - 5758 - حديث رقم -5401 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدث...