حمل مصحف وورد وبي دي اف.

الخميس، 23 أبريل 2020

اللام اللام لها خمسة عشر معنى

الأدوات والحروف
حروف الجر
اللام
قال الأستاذ مصطفى الغلاييي رحمه الله

9- اللام
اللام لها خمسة عشر معنى
1- الملك
- وهي الداخلة بين ذاتين، ومصحوبها يملك -
كقوله تعالى {لله ما في السموات والأرض} ، ونحو "الدار لسعيد".
2- الاختصاص،
وتسمى لام الاختصاص، ولام الاستحقاق - وهي الداخلة بين معنى وذات -
نحو "الحمد لله" والنجاح للعاملين,
ومنه قولهم "الفصاحة لقريش، والصباحة لبني هاشم".
3- شبه الملك.
وتسمى لام النسبة - وهي الداخلة بين ذاتين، ومصحوبها لا يملك -
نحو "اللجام للفرس".
4- التبيين،
وتسمى "اللام المبينة"،
لأنها تبين "أن مصحوبها مفعول لما قبلها"، من فعل تعجب أو اسم تفضيل،
نحو
"خالد أحب لي من سعيد.
ما أحبني للعلم!.
ما أحمل عليا للمصائب! ".
فما بعد اللام هو المفعول به.
وإنما تقول "خالد أحب لي من سعيد"،
إذا كان هو المحب وأنت المحبوب.
فإذا أردت العكس قلت "خالد أحب إلي من سعيد"،
كما قال تعالى {رب السجن أحب إلي} وقد سبق هذا في "إلى".
5- التعليل والسببية،
كقوله تعالى {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} ،
وقول الشاعر [من الطويل]
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
ومنه اللام الثانية في قولك "ياللناس للمظلوم! ".
6- التوكيد
- وهي الزائدة في الإعراب لمجرد توكيد الكلام -
كقول الشاعر [من الكامل]
وملكت ما بين العراق ويثرب ... ملكا أجار لمسلم ومعاهد
ونحو "يا بؤس للحرب! ".
ومنه لام المستغاث، نحو "يا للفضيلة! " وهي لا تتعلق بشيء، لأن زيادتها لمجرد التوكيد.
7- التقوية
- وهي التي يجاء بها زائدة لتقوية عامل ضعف بالتأخير، بكونه غير فعل.
فالأول
كقوله تعالى {الذين هم لربهم يرهبون}
وقوله {إن كنتم للرؤيا تعبرون} .
والثاني
كقوله سبحانه {مصدقا لما معهم}
وقوله {فعال لما يريد} .
وهي - مع كونها زائدة - متعلقة بالعامل الذي قوته، لأنها - مع زيادتها - أفادته التقوية،
فليست زائدة محضة.
وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلق بشيء.
8- انتهاء الغاية
- أي معنى "إلى" -
كقوله سبحانه {كل يجري لأجل مسمى} ، أي إليه،
وقوله {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} ،
وقوله {بأن ربك أوحى لها} .
9- الاستغاثة
وتستعمل مفتوحة مع المستغاث،
ومكسورة مع المستغاث له،
نحو "يا لخالد لبكر! ".
10- التعجب
وتستعمل مفتوحة بعد "يا" في نداء المتعجب منه،
نحو "يا للفرح! "،
ومنه قول الشاعر [امرئ القيس - من الطويل]
فيا لك من ليل! كأن نجومه ... بكل مغار الفتل شدت بيذبل
وتستعمل في غير النداء مكسورة،
نحو "لله دره رجلا! "،
ونحو "لله ما يفعل الجهل بالأمم! ".
11- الصيرورة
(وتسمى لام العاقبة ولام المآل أيضا)
وهي التي تدل على أن ما بعدها يكون عاقبة لما قبلها ونتيجة له، علة في حصوله.
وتخالف لام التعليل في أن ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها،
ومنه قوله تعالى {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} ،
فهم لم يلتقطوه لذلك، وإنما التقطوه فكانت العاقبة ذلك.
قال الشاعر [من الوافر]
لدوا للموت، وابنوا للخراب ... فكلكمء يصير إلى الذهاب
فالإنسان لا يلد للموت، ولا يبني للخراب، وإنما تكون العاقبة كذلك.
12- الاستعلاء
- أي معنى "على" -
إما حقيقة
كقوله تعالى {يخرون للأذقان سجدا} ،
وقول الشاعر [من الطويل]
ضممت إليه بالسنان قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
وإمّا مجازاً
كقوله تعالى {إن أسأتُم فَلَها} ، أي فعليها إساءتُها،
كما قال في آية أخرى {وإن أسأتُم فعليها} .
13- الوقتُ
(وتُسمَّى لامَ الوقت ولامَ التاريخ)
نحو "هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ.
وهي عندَ الإطلاق تدلُّ على الوقت الحاضر،
نحو "كتبتُهُ لِغُرَّةِ شهر كذا"، أي عند غُرّتِهِ، أو في غُرَّتهِ.
وعندَ القرينة تدلُّ على المُضيِّ أو الاستقبال،
فتكونُ بمعنى "قبَلٍ" أو "بَعدٍ"،
فالأولُ كقولك "كتبتُهُ لستٍّ بَقينَ من شهر كذا"، أي قبلها،
والثاني كقولك "كتبتُهُ لخمسٍ خَلَوْن من شهر كذا"، أي بعدها.
ومنهُ قولهُ تعالى {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس} ، أي بعدَ دلُوكها.
ومنه حديثُ "صُوموا لِرُؤيتهِ وأفطِروا لِرؤيته"، أي بعد رؤيته.
14- معنى "معَ"،
كقول الشاعر [من الطويل]
فَلَمَّا تَفَرَّقْنا كأَنِّي ومالِكاً ... - لِطولِ اجتماعٍ - لم نَبِتْ ليْلَةً مَعا
15- معنى "في"،
كقوله تعالى {ويَضَعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القِيامة} ، أي فيها،
وقولهِ {لا يُجلّيها لوقتها إلاّ هُو} ، أي في وقتها.
ومنه قولهم "مضى لسبيله"، أي في سبيلهِ.
"
المصدر
جامع الدروس عن الشاملة فليطابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج32.سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم -5758-{النهاية}

سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم - 5758 - حديث رقم -5401 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدث...