حمل مصحف وورد وبي دي اف.

الجمعة، 26 مايو 2023

ج1وج2وج3وج4.مشكاة المصابيح - التبريزي{كل الكتاب في 4 اجزاء}

ج1. مشكاة المصابيح - التبريزي
كتاب الإيمان - الفصل الأول

1 - ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

2 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذية وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام قال : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . قال : ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي : " يا عمر أتدري من السائل " ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم

3 - [ 2 ] ( متفق عليه )
ورواه أبو هريرة مع اختلاف وفيه : " وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية

4 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان "

5 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها : قول لا إله إلا الله وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق والحياة شعبة من الإيمان "

6 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " هذا لفظ البخاري ولمسلم قال : " إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المسلمين خير ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده "

7 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "

8 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار "

9 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " . رواه مسلم

10 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدق من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " . رواه مسلم

11 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لهم أجران : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران "

12 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله . إلا أن مسلما لم يذكر " إلا بحق الإسلام "

13 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته " . رواه البخاري

14 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا "

15 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك وفي رواية : غيرك قال : " قل : آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم

16 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات في اليوم والليلة " . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان " . قال : هل علي غيره ؟ قال : " لا إلا أن تطوع " . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال : هل علي غيرها ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلح الرجل إن صدق "

17 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من القوم ؟ أو : من الوفد ؟ " قالوا : ربيعة . قال : " مرحبا بالقوم أو : بالوفد غير خزايا ولا ندامى " . قالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع : أمرهم بالإيمان بالله وحده قال : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "
ونهاهم عن أربع : عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وقال : " احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم " ولفظه للبخاري

18 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله عصابة من أصحابه : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله : إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك

19 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

20 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك أما تكذيبه إياي أن يقول إني لن أعيده كما بدأته وأما شتمه إياي أن يقول اتخذ الله ولدا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفؤا أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد )
كفؤا وكفيئا وكفاء واحد

21 - [ 20 ] ( صحيح )
وفي رواية عن ابن عباس : " وأما شتمه إياي فقوله : لي ولد وسبحاني أن اتخذ صاحبة أو ولدا "

22 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار "

23 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم "

24 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا

25 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال : " يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما "

26 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر "

27 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "

28 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو قلت أردت أن أشترط قال تشترط ماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله " ؟
والحديثان المرويان عن أبي هريرة قال : " قال الله تعالى : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك " . والآخر : " الكبرياء ردائي " سنذكرهما في باب الرياء والكبر إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

29 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
حتى بلغ ( يعملون )
ثم قال ألا أدلك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

30 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . رواه أبو داود

31 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
رواه الترمذي عن معاذ بن أنس مع تقديم وتأخير وفيه : " فقد استكمل إيمانه "

32 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله " . رواه أبو داود

33 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . رواه الترمذي والنسائي

34 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " . برواية فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب "

35 - [ 34 ] ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال : " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

الفصل الثالث

36 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار "

37 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم

38 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان موجبتان . قال رجل : يا رسول الله ما الموجبتان ؟ قال : ( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة )
( رواه مسلم )

39 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي فخررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم " . رواه مسلم

40 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " . رواه أحمد

41 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أشعر أنه مر ولا سلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر رضي الله عنه حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر جاءني أخوك عمر فذكر أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام فما الذي حملك على ذلك قال قلت ما فعلت فقال عمر بلى والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بني أمية قال قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو فقال عثمان رضي الله عنه توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بأبي أنت وأمي أنت أحق بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاة . رواه أحمد

42 - [ 41 ] ( صحيح )
عن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها
رواه أحمد
43 - ( 42 ( لم تتم دراسته )
عن وهب بن منبه قيل له : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك . رواه البخاري في ترجمة باب
44 - [ 43 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "

45 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الإيمان قال إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن قال يا رسول الله فما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه " . رواه أحمد

46 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر قال حر وعبد قلت ما الإسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الإيمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال قلت أي الإيمان أفضل قال خلق حسن قال قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك عز وجل قال قلت فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال قلت أي الساعات أفضل قال جوف الليل الآخر . . . رواه أحمد

47 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا " . رواه أحمد

48 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال : " أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك " . رواه أحمد

باب الكبائر وعلامات النفاق - الفصل الأول

49 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رجل : يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )
الآية

50 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " . رواه البخاري

51 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أنس : " وشهادة الزور " بدل : " اليمين الغموس "

52 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات "

53 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم فيها حين ينتهبها وهو مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم "

54 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية ابن عباس : " ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن " . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه وقال أبو عبد الله : لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور الإيمان . هذا لفظ البخاري

55 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( " آية المنافق ثلاث " . زاد مسلم : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . ثم اتفقا : " إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "

56 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "

57 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

58 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت " . قال فقبلوا يده ورجله فقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

59 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار " . رواه أبو داود

60 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

61 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله . رواه أحمد

62 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان . رواه البخاري

باب الوسوسة - الفصل الأول

63 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم "

64 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " أو قد وجدتموه " قالوا : نعم . قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم

65 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته "

66 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله "

67 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " . رواه مسلم

68 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "

69 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها "

70 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان "

71 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه " . رواه مسلم

72 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

73 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به . قال : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود

74 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )
الآية )
أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

75 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان " . رواه أبو داود

76 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله " . رواه البخاري . ولمسلم : " قال : قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ؟ "

77 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " . رواه مسلم

78 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم بن محمد أن رجلا سأله فقال : " إني أهم في صلاتي فيكثر ذلك علي فقال القاسم بن محمد امض في صلاتك فإنه لن يذهب عنك حتى تنصرف وأنت تقول ما أتممت صلاتي " . رواه مالك

باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول

79 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " قال : " وكان عرشه على الماء " . رواه مسلم

80 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس " . رواه مسلم

81 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض فقال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال آدم فهل وجدت فيها ( وعصى آدم ربه فغوى )
قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى " . رواه مسلم

82 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "

83 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم "

84 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة أم المؤمنين قالت : " دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " . رواه مسلم

85 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )
الآية

86 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وفي رواية لمسلم قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "

87 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حضين : إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
رواه مسلم

88 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء كأنه يستأذنه في الاختصاء قال : فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر " . رواه البخاري

89 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

90 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يحدث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها )
الآية "

91 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور " . رواه مسلم

92 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع "
وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى قال ابن نمير ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والناهر "

93 - [ 15 ] وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "

الفصل الثاني

94 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب إسنادا

95 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن يسار قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم )
قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال : " خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار " . رواه مالك والترمذي وأبو داود

96 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح

97 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال : " هي من قدر الله " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

98 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا : " أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه " . رواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري وله غرائب يتفرد بها لا يتابع عليها قلت : لكن يشهد له الذي بعده

99 - [ 21 ] ( حسن )
وروى ابن ماجه في القدر نحوه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

100 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

101 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول : جف القلب على علم الله " . رواه أحمد والترمذي

102 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال : " نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء " . رواه الترمذي وابن ماجه

103 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كريشة بأرض فلاة يقلبها الرياح ظهرا لبطن " . رواه أحمد

104 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت والبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر " . رواه الترمذي وابن ماجه

105 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

106 - [ 28 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

107 - [ 29 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم " . رواه أحمد وأبو داود

108 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم " رواه أبو داود

109 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي يجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي " . رواه البيهقي في المدخل ورزين في كتابه

110 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن مطر بن عكام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة " . رواه أحمد والترمذي

111 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ذراري المؤمنين ؟ قال : " من آبائهم " . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . قلت فذاراري المشركين ؟ قال : " من آبائهم " . قلت : بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . رواه أبو داود

112 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوائدة والموؤدة في النار " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

113 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الدرداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس : من أجله وعمله ومضجعه وأثره ورزقه " . رواه أحمد

114 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه " . رواه ابن ماجه

115 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له : قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

116 - [ 38 ] ( حسن )
عن نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

117 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في النار قال فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما قالت يا رسول الله فولدي منك قال في الجنة قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم )

118 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته " . رواه الترمذي

119 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كفه اليسرى إلى النار ولا أبالي " . رواه أحمد

120 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا " . رواه أحمد

121 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )
رواه أحمد
122 - [ 44 ] ( حسن )
عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم )
الآية قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم )
إلى قوله ( عيسى ابن مريم )
كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي أنه دخل من فيها . رواه أحمد
123 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا به وإنه يصير إلى ما جبل عليه " . رواه أحمد

124 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت قال : " ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته " . رواه ابن ماجه

باب إثبات عذاب القبر - الفصل الأول

125 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
نزلت في عذاب القبر يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبيي محمد

126 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس قال وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " ولفظه للبخاري

127 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "

128 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال : " نعم عذاب القبر قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر "

129 - [ 5 ] ( صحيح )
عن زيد بن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال كذا كان يقول الجريري فقال : " من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل أنا قال فمتى مات هؤلاء قال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

130 - [ 6 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " . رواه الترمذي

131 - [ 7 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم قال فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا قال ثم تعاد فيه الروح " . رواه أحمد وأبو داود

132 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي هذا حديث غريب

133 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم ثم سلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل " . رواه أبو داود

134 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضرا " . رواه الدارمي وروى الترمذي نحوه وقال : " سبعون بدل تسعة وتسعون "

الفصل الثالث

135 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت قال : " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عز وجل عنه " . رواه أحمد

136 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه " . رواه النسائي

137 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة . رواه البخاري هكذا وزاد النسائي : حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله ؟ قال : " قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال "

138 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أدخل الميت القبر مثلت له الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول : دعوني أصلي " . رواه ابن ماجه

139 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلته فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى " . رواه ابن ماجه

باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الأول

140 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

141 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " . رواه مسلم

142 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم وميتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه " رواه البخاري

143 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قيل : ومن أبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " رواه البخاري

144 - [ 5 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبدالله يقول جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس . رواه البخاري

145 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "

146 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال : " ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية "

147 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم وهم يأبرون النخل فقال : " ما تصنعون " قالوا كنا نصنعه قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه فنفضت قال فذكروا ذلك له فقال : " إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر " . رواه مسلم

148 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق "

149 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم يقتحمون فيها " . هذه رواية البخاري ولمسلم نحوها وقال في آخرها : " فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها "

150 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

151 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات )
وقرأ إلى : ( وما يذكر إلا أولو الألباب )
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيت وعند مسلم : رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم "

152 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال : فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال : " إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " . رواه مسلم

153 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم المسلمين في لامسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته "

154 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم " . . رواه مسلم

155 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا " الآية . رواه البخاري

156 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " . رواه مسلم

157 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " . رواه مسلم

158 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " . رواه مسلم

159 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء " . رواه مسلم

160 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحيية إلى جحرها "

الفصل الثاني

161 - [ 22 ] ( ضعيف )
عن ربيعة الجرشي يقول أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لتنم عينك ولتسمع أذنك وليعقل قلبك قال فنامت عيناي وسمعت أذناي وعقل قلبي قال فقيل لي سيد بنى دارا فصنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يطعم من المأدبة وسخط عليه السيد قال فالله السيد ومحمد الداعي والدار الإسلام والمأدبة الجنة . رواه الدارمي

162 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع وغيره رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي في دلائل النبوة . وقال الترمذي حسن صحيح

163 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " رواه أبو داود وروى الدارمي نحوه وكذا ابن ماجه إلى قوله : " كما حرم الله "

164 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن العرباض بن سارية قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيحسب أحدكم متكأ على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم " رواه أبو داود وفي إسناده : أشعث بن شعبة المصيصي قد تكلم فيه

165 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه : قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه إلا أنهما لم يذكرا الصلاة

166 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : " هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )
الآية . رواه أحمد والنسائي والدارمي

167 - [ 28 ] ( سنده ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " رواه في شرح السنة وقال النووي في أربعينه : هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح

168 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجور من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه من الإثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " . رواه الترمذي

169 - [ 30 ] ( ضعيف )
و رواه ابن ماجه عن كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده

170 - [ 31 ] ( سنده ضعيف )
وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي " . رواه الترمذي

171 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي " . رواه الترمذي

172 - [ 33 ] ( صحيح )
وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية : " ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله "

173 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يجمع أمتي أو قال : أمة محمد على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار " . . رواه الترمذي

174 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار " . رواه ابن ماجه من حديث أنس

175 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل " ثم قال : " يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة " . رواه الترمذي

176 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد "

177 - [ 38 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي " . رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان

178 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله إن هذا اليوم لكثيرفي الناس قال : " وسيكون في قرون بعدي " . رواه الترمذي

179 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم في زمان ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا " . رواه الترمذي

180 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

181 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار ( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
رواه أبو داود

182 - [ 43 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل القرآن على خمسة أوجه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال . فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال " . هذا لفظ المصابيح . وروى البيهقي في شعب الإيمان ولفظه : " فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم "

183 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمر ثلاثة : أمر بين رشده فاتبعه وأمر بين غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فكله إلى الله عز وجل )
رواه أحمد

الفصل الثالث

184 - [ 45 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة " . رواه أحمد

185 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الإسلام من عنقه " . رواه أحمد وأبو داود

186 - [ 47 ] ( حسن )
وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ "

187 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن غضيف بن الحارث الثمالي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة )
رواه أحمد

188 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن حسان قال : " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة . " رواه الدارمي "

189 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن إبراهيم بن ميسرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

190 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب
وفي رواية قال : من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا هذه الآية : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
رواه رزين

191 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه " . ثم فسره فأخبر : " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن )
رواه رزين وأحمد

192 - [ 53 ] ( صحيح )
والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان وكذا الترمذي عنه إلا أنه ذكر أخصر منه

193 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : من كان مستنا فليسن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة . أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم . رواه رزين

194 - [ 55 ] ( حسن )
عن جابر : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني )
رواه الدارمي

195 - [ 56 ] ( موضوع )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلامي لا ينسخ كلام الله وكلام الله ينسخ كلامي وكلام الله ينسخ بعضه بعضا "

196 - [ 57 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحاديثنا ينسخ بعضها بعضا كنسخ القرآن "

197 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . روى الأحاديث الثلاثة الدارقطني

كتاب العلم - الفصل الأول

198 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه البخاري

199 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . رواه مسلم

200 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي "

201 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " . رواه مسلم

202 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )

203 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء : صدقة جارية أوعلم ينتفع به أوولد صالح يدعو له )
رواه مسلم

204 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم

205 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار " . رواه مسلم

206 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

207 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن شقيق : كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا

208 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . رواه البخاري

209 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي فاحملني فقال ما عندي فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . رواه مسلم

210 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : ( كنا في صدر النهارعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا )
والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " . رواه مسلم

211 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . وسنذكر حديث معاوية : " لا يزال من أمتي " في باب ثواب هذه الأمة إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

212 - [ 15 ] ( حسن )
عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وسماه الترمذي قيس بن كثير

213 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة الباهلي قال : " ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير " . رواه الترمذي وقال حسن غريب

214 - [ 17 ] ( حسن )
ورواه الدارمي عن مكحول مرسلا ولم يذكر : رجلان وقال : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وسرد الحديث إلى آخره

215 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا " . رواه الترمذي

216 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكلمة الحكمة ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وإبراهيم بن الفضل الراوي يضعف في الحديث

217 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " . رواه الترمذي وابن ماجه )

218 - [ 21 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في شعب الإيمان إلى قوله مسلم . وقال : هذا حديث متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيف

219 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين " . رواه الترمذي

220 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع " . رواه الترمذي والدارمي

221 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن سخبرة الأزدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم كان كفارة لما مضى " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث ضعيف الإسناد وأبو داود الراوي يضعف

222 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة " . رواه الترمذي

223 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

224 - [ 27 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أنس

225 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخل الله النار " . رواه الترمذي

226 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر

227 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " . يعني ريحها . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

228 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه . ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة للمسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " . رواه الشافعي والبيهقي في المدخل

229 - [ 32 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي عن زيد بن ثابت . إلا أن الترمذي وأبا دواد لم يذكرا : " ثلاث لا يغل عليهن " . إلى آخره

230 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى له من سامع " . رواه الترمذي وابن ماجه

231 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن أبي الدرداء

232 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه الترمذي

233 - [ 36 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن مسعود وجابر ولم يذكر : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم "

234 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " . وفي رواية : " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي

235 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " . رواه الترمذي وأبو داود

236 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المراء في القرآن كفر " . رواه أحمد وأبو داود

237 - [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتدارؤون في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا : ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه " . رواه أحمد وابن ماجه

238 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع " رواه في شرح السنة

239 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العلم ثلاثة : آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وما كان سوى ذلك فهو فضل " . رواه أبو داود وابن ماجه

240 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال " . رواه أبو داود

241 - [ 44 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفي روايته بدل " أو مختال "

242 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه " . رواه أبو داود

243 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن معاوية قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات . رواه أبو داود

244 - [ 47 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض " . رواه الترمذي

245 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : " هذا أوان يختلس فيه العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء " . رواه الترمذي

246 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رواية : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " . رواه الترمذي في جامعه . قال ابن عيينه : إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال إسحق بن موسى : وسمعت ابن عيينه أنه قال : هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله

247 - [ 50 ] ( صحيح )
وعنه فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . رواه أبو داود

248 - [ 51 ] ( صحيح )
وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي

الفصل الثالث

249 - [ 52 ] ( ضعيف )
عن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " . رواه ا لدارمي

250 - [ 53 ] ( حسن )
وعنه مرسلا قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم " . رواه الدارمي

251 - [ 54 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه " . رواه رزين

252 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عكرمة أن ابن عباس قال : حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرات ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك " رواه البخاري

253 - [ 56 ] ( ضعيف جدا )
وعن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " . رواه الدرامي

254 - [ 57 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته " . رواه بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

255 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل أوحى إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة . وفضل في علم خير من فضل في عبادة وملاك الدين الورع " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

256 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها . رواه الدارمي

257 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال : " كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما " ثم جلس فيهم . رواه الدارمي

258 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا "

259 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون من أجود جودا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الله تعالى أجود جودا ثم أنا أجود بني آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشره يأتي يوم القيامة أميرا وحده أو قال أمة وحده "

260 - [ 63 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهومان لا يشبعان : منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان " وقال : قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء : هذا متن مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح

261 - [ 64 ] ( ضعيف )
عن عون قال : قال عبد الله بن مسعود : منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا ولا يستويان أما صاحب العلم فيزداد رضى للرحمن وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان . ثم قرأ عبد الله ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )
قال وقال الآخر ( إنما يخشى الله من عباده العلماء . رواه الدارمي

262 - [ 65 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرءون القرآن يقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا - قال محمد بن الصباح : كأنه يعني - الخطايا " . رواه ابن ماجه

263 - [ 66 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك " . رواه ابن ماجه

264 - [ 67 ] ( صحيح )
ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر من قوله : " من جعل الهموم " إلى آخره

265 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن الأعمش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله " . رواه الدارمي مرسلا

266 - [ 69 ] ( ضعيف )
وعن سفيان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لكعب : من أرباب العلم ؟ قال : الذي يعملون بما يعلمون . قال : فما أخرج العلم من قلوب العلماء ؟ قال الطمع . رواه الدارمي

267 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه سلم عن الشر فقال : " لا تسألوني عن الشر وسلوني عن الخير " يقولها ثلاثا ثم قال : " ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء " . رواه الدارمي

268 - [ 71 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي الدرداء قال : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : عالم لا ينتفع بعلمه " . رواه الدارمي

269 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين " . رواه الدرامي

270 - [ 73 ] ( ضعيف )
وعن الحسن قال : " العلم علمان فعلم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله عز وجل على ابن آدم " . رواه الدارمي

271 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم يعني مجرى الطعام " رواه البخاري

272 - [ 75 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )

273 - [ 76 ] ( صحيح )
وعن ابن سيرين قال : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم

274 - [ 77 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه البخاري

275 - [ 78 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من جب الحزن " قالوا : يا رسول الله وما جب الحزن ؟ قال : " واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة " . قلنا : يا رسول الله ومن يدخلها قال : " القراء المراءون بأعمالهم " . رواه الترمذي وكذا ابن ماجه وزاد فيه : " وإن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء " . قال المحاربي : يعني الجورة

276 - [ 79 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

277 - [ 80 ] ( صحيح )
وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : " ذاك عند أوان ذهاب العلم " . قلت : يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال : " ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما " . رواه أحمد وابن ماجه وروى الترمذي عنه نحوه

278 - [ 81 ] ( ضعيف )
وكذا الدارمي عن أبي أمامة

279 - [ 82 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا العلم وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموها الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما " . رواه الدارمي والدارقطني

280 - [ 83 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل علم لا ينتفع به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله " . رواه الدارمي

كتاب الطهارة - الفصل الأول

281 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " . رواه مسلم
وفي رواية : " لا إله إلا الله والله أكبر تملآن ما بين السماء والأرض " . لم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولا في " الجامع " ولكن ذكرها الدارمي بدل " سبحان الله والحمد لله "

282 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال : " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط "

283 - [ 3 ] وفي حديث مالك بن أنس : " فذلك الرباط فذلكم الرباط " . ردد مرتين . رواه مسلم . وفي رواية الترمذي ثلاثا

284 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "

285 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرج كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
( رواه مسلم )

286 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله " . رواه مسلم

287 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه توضأ فأفرغ على يديه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم اليسرى ثلاثا ثم قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه " . ولفظه للبخاري

288 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة " . رواه مسلم

289 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وفي رواية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " . هكذا رواه مسلم في صحيحه والحميدي في أفراد مسلم وكذا ابن الأثير في جامع الأصول
وذكر الشيخ محي الدين النووي في آخر حديث مسلم على ما رويناه وزاد الترمذي : " الله اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
والحديث الذي رواه محيي السنة في الصحاح : " من توضأ فأحسن الوضوء " إلى آخره رواه الترمذي في جامعه بعينه إلا كلمة " أشهد " قبل " أن محمدا "

290 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "

291 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

292 - [ 12 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " . رواه مالك وأحمد وابن ماجه والدارمي

293 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

294 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور " . رواه أحمد

295 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال : " ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك " . رواه النسائي

296 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن رجل من بني سليم قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده قال : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض والصوم نصف الصبر والطهور نصف الإيمان " . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن

297 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له " . رواه مالك والنسائي

298 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض " . رواه مسلم

299 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك " . فقال له رجل : يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : " هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " . رواه أحمد

باب ما يوجب الوضوء - الفصل الأول

300 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ "

301 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول " . رواه مسلم

302 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فأمرت المقداد فسأله فقال : " يغسل ذكره ويتوضأ "

303 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضؤوا مما مست النار " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام الأجل محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ بحديث ابن عباس :

304 - [ 5 ] ( متفق عليه )
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ

305 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : " إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ " . قال أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : " نعم فتوضأ من لحوم الإبل " قال : أصلي في مرابض الغنم قال : " نعم " قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : " لا " . رواه مسلم

306 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " . رواه مسلم

307 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال : " إن له دسما "

308 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح عل خفيه فقال له عمر : لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : " عمدا صنعته يا عمر " . رواه مسلم

309 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن سويد ابن النعمان : أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ . رواه البخاري

الفصل الثاني

310 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء إلا من صوت أو ريح " . رواه أحمد والترمذي

311 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المذي فقال : " من المذي الوضوء ومن المني الغسل " . رواه الترمذي

312 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

313 - [ 14 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عنه وعن أبي سعيد

314 - [ 15 ] ( حسن )
وعن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " . رواه الترمذي وأبو داود

315 - [ 16 ] ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : " إنما العينان وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء " . رواه الدرامي

316 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ " . رواه أبو داود
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا في غير القاعد لما صح :

317 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون . رواه أبو داود والترمذي إلا أنه ذكرفيه : ينامون بدل : ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم

318 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الوضوء على من نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله . رواه الترمذي وأبو داود

319 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن بسرة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

320 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الرجل ذكره بعدما يتوضأ . قال : " وهل هو إلا بضعة منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه ا لله : هذا منسوخ لأن أبا هريرة أسلم بعد قدوم طلق

321 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وبينها شيء فليتوضأ " . رواه الشافعي والدراقطني

322 - [ 23 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن بسرة إلا أنه لم يذكر : " ليس بينه بينها شيء "

323 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ . رواه أ بو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وقال الترمذي : لا يصح عند أصحابنا بحال إسناد عروة عن عائشة وأيضا إسناد إبراهيم التيمي عنها
وقال أبو داود : هذا مرسل وإبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة

324 - [ 25 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصلى . رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد

325 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة أنها قالت : قربت إلى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه أحمد

الفصل الثالث

326 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي رافع قال : أشهد لقد كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة ثم صلى ولم يتوضأ . رواه مسلم

327 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعنه قال : أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا أبا رافع فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر قال ناولني الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع الآخر فناولته الذراع الآخر ثم قال ناولني الذراع الآخر فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو سكت لناولتني ذراعا فذراعا ما سكت ثم دعا بماء فتمضمض فاه وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحما باردا فأكل ثم دخل المسجد فصلى ولم يمس ماء . رواه أحمد

328 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن أبي عبيد إلا أنه لم يذكر : ثم دعا بماء إلى أخره

329 - [ 30 ] ( جيد الإسناد )
وعن أنس بن مالك قال : كنت أنا وأبي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا لم تتوضأ فقلت لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا أتتوضأ من الطيبات لم يتوضأ منه من هو خير منك . رواه أحمد

330 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر كان يقول : قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة . ومن قبل امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء . رواه مالك والشافعي

331 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من قبلة الرجل امرأته الوضوء . رواه مالك

332 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن القبلة من اللمس فتوضؤوا منها

333 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوضوء من كل دم سائل " . رواهما الدارقطني وقال : عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ولا رآه ويزيد بن خالد ويزيد بن محمد مجهولان

باب آداب الخلاء - الفصل الأول

334 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا "
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا الحديث في الصحراء وأما في البنيان فلا بأس لما روي :

335 - [ 2 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام

336 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال : نهانا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم . رواه مسلم

337 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "

338 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول - وفي رواية لمسلم : لا يستنزه من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

339 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ . قال : " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم " . رواه مسلم

340 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب أحدكم فلا ينتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه "

341 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر "

342 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء

الفصل الثاني

343 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه . رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وقال أبو داود : هذا حديث منكر . وفي روايته وضع بدل نزع

344 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد . رواه أبو داود

345 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال ثم قال : " إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله " . رواه أبو داود

346 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

347 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا لكم مثل الوالد لولده أعلمكم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها وأمر بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة ونهى أن يستطيب الرجل بيمينه . رواه ابن ماجه والدارمي

348 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمني لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى . رواه أبو داود

349 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

350 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنها زاد إخوانكم من الجن " . رواه الترمذي والنسائي إلا أنه لم يذكر : " إخوانكم من الجن "

351 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن رويفع بن ثابت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه . رواه أبو داود

352 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر ومن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

353 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنهما لم يذكرا : " ثم يغتسل فيه أويتوضأ فيه "

354 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن سرجس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في جحر " . رواه أبو داود والنسائي

355 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الملاعن الثلاثة : البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " . رواه أبو داود وابن ماجه

356 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

357 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث " . رواه أبو داود وابن ماجه

358 - [ 25 ] ( صحيح لغيره )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وإسناده ليس بقوي

359 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال " غفرانك " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

360 - [ 27 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ . رواه أبو داود وروى الدارمي والنسائي معناه

361 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن سفيان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه . رواه أبو داود والنسائي

362 - [ 29 ] ( حسن )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي

363 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : " يا عمر لا تبل قائما " فما بلت قائما بعد . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : قد صح :

364 - [ 31 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما . . قيل : كان ذلك لعذر

الفصل الثالث

365 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي

366 - [ 33 ] ( حسن )
وعن زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه " . رواه أحمد والدارقطني

367 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاءني جبريل فقال : يا محمد إذا توضأت فانتضح " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وسمعت محمدا يعني البخاري يقول : الحسن بن علي الهاشمي الراوي منكر الحديث

368 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " بال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر خلفه بكوز من ماء فقال : ما هذا يا عمر ؟ قال : ماء تتوضأ به . قال : ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة " . " رواه أبو داود وابن ماجه "

369 - [ 36 ] ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب وجابر وأنس : أن هذه الآية نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال فهو ذاك فعليكموه " . رواه ابن ماجه

370 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال قال له بعض المشركين وهو يستهزئ به إني لأرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة قال أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بأيماننا ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

371 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن حسنة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره " . رواه أبو داود وابن ماجه

372 - [ 39 ] ورواه النسائي عنه عن أبي موسى

373 - [ 40 ] ( حسن )
عن مروان الأصفر قال : " رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال بلى إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس " . رواه أبو داود

374 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خرج من الخلاء قال : " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . رواه أبن ماجه

375 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : " لما قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله جعل لنا فيها رزقا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك " . رواه أبو داود

باب السواك - الفصل الأول

376 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة "

377 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة : بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم

378 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه بالسواك

379 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء )
يعني الإستنجاء - قال الراوي : ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة . رواه مسلم
وفي رواية " الختان " بدل " إعفاء اللحية " لم أجد هذه الرواية في " الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي
ولكن ذكرها صاحب " الجامع " وكذا الخطابي في " معالم السنن " :

380 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي داود برواية عمار بن ياسر

الفصل الثاني

381 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " . رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد

382 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع من سنن المرسلين : الحياء ويروى الختان والتعطر والسواك والنكاح " . رواه الترمذي

383 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا يتسوك قبل أن يتوضأ . رواه أحمد وأبو داود

384 - [ 9 ] ( حسن )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه . رواه أبو داود

الفصل الثالث

385 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أراني في المنام أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لي : كبر فدفعته إلى الأكبر منهما "

386 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما جاءني جبريل عليه السلام قط إلا أمرني بالسواك لقد خشيت أن أحفي مقدم في " . رواه أحمد

387 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أكثرت عليكم في السواك " رواه البخاري

388 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحي إليه في فضل السواك أن كبر أعط السواك أكبرهما . رواه أبو داود

389 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

390 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا أستن ثم رده إلى موضعه . رواه الترمذي وأبو داود إلا أنه لم يذكر : " ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

باب سنن الوضوء - الفصل الأول

391 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده "

392 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه "

393 - [ 3 ] ( صحيح )
وقيل لعبد الله بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه . رواه مالك والنسائي ولأبي داود نحوه ذكره صاحب الجامع

394 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وفي المتفق عليه : قيل لعبد الله بن زيد بن عاصم : توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منه على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
وفي رواية : فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء
وفي رواية أخرى : فمضمض واستنشق من كفة واحدة ففعل ذلك ثلاثا
وفي رواية للبخاري : فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين
وفي أخرى له : فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة

395 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة لم يزد على هذا . رواه البخاري

396 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين . رواه البخاري

397 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ بالمقاعد فقال : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فتوضأ ثلاثا ثلاثا . رواه مسلم

398 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء " . رواه مسلم

399 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة وعلى الخفين . رواه مسلم

400 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجله وتنعله

الفصل الثاني

401 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم " . رواه أحمد وأبو داود

402 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " . رواه الترمذي وابن ماجه

403 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة

404 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن أبي سعيد الخدري عن أبيه وزادوا في أوله :

405 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء . قال : " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه والدارمي إلى قوله : بين الأصابع

406 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك " . رواه الترمذي . وروى ابن ماجه نحوه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

407 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

408 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : " هكذا أمرني ربي " . رواه أبو داود

409 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته . رواه الترمذي والدارمي

410 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي حية قال رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

411 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد خير قال : نحن جلوس ننظر إلي علي حين توضأ فأدخل يده اليمنى فملأ فمه فمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل هذا ثلاث مرات ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره . رواه الدارمي

412 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا . رواه أبو داود والترمذي

413 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه : باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه )
( رواه النسائي )

414 - ( حسن )
وعن الربيع بنت معوذ : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ما أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة
وفي رواية أنه توضأ فأدخل أصبعيه في جحري أذنيه . رواه أبو داود
وروى الترمذي الرواية الأولى وأحمد وابن ماجه الثانية

415 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه . رواه الترمذي ورواه مسلم مع زوائد

416 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان يمسح الماقين وقال : الأذنان من الرأس . رواه ابن ماجه وأبو داود والترمذي وذكرا : قال حماد : لا أدري : الأذنان من الرأس من قول أبي أمامة أم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

417 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال : " هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم " . رواه النسائي وابن ماجه وروى أبو داود معناه

418 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن المغفل أنه سمع ابنه يقول : الله إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال : أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

419 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وهو ليس بالقوي عند أصحابنا

420 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه . رواه الترمذي

421 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها أعضاءه بعد الوضوء . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس بالقائم وأبو معاذ الراوي ضعيف عند أهل الحديث

الفصل الثالث

422 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن ثابت بن أبي صفية قال : قلت لأبي جعفر هو محمد الباقر حدثك جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا . قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه

423 - [ 33 ] ( لا أصل له )
وعن عبد الله بن زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين وقال : هو " نور على نور "

424 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ووضوء إبراهيم " . رواهما رزين والنووي ضعف الثاني في شرح مسلم

425 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة وكان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث . رواه الدرامي

426 - [ 36 ] ( حسن )
وعن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ثم المازني مازن بني النجار عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر قال قلت له أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر عمن أخذه ؟ فقال : حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر ابن الغسيل حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر فلما شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك عند كل صلاة ووضع عنه الوضوء إلا من حدث قال فكان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان يفعله حتى مات . رواه أحمد

427 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بسعد وهو يتوضأ فقال : " ما هذا السرف يا سعد " . قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : " نعم وإن كنت على نهر جار " . رواه أحمد وابن ماجه

428 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة وابن مسعود وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ وذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلا موضع الوضوء "

429 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ وضوء الصلاة حرك خاتمه في أصبعه . رواهما الدارقطني . وروى ابن ماجه الأخير

باب الغسل - الفصل الأول

430 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل وإن لم ينزل "

431 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ

432 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وقال ابن عباس : إنما الماء من الماء في الاحتلام . رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين

433 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت قالت أم سليم : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا رأت الماء " فغطت أم سلمة وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال : " نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها ؟ "

434 - [ 5 ] ( صحيح )
وزاد مسلم برواية أم سليم : " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فم أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "

435 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله
وفي رواية لمسلم : يبدأ فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ

436 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال قالت ميمونة : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فسترته بثوب وصب على يديه فغسلهما ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه فضرب بيده الأرض فمسحها ثم غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم صب على رأسه وأفاض على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته ثوبا فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه . ولفظه للبخاري

437 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم : عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال : " خذي فرصة من مسك فتطهري بها " قالت كيف أتطهر قال " تطهري بها " قالت كيف قال " سبحان الله تطهري " فاجتبذتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم

438 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت قلت : يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة قال " لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين " . رواه مسلم

439 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد

440 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي قالت وهما جنبان

الفصل الثاني

441 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما قال " يغتسل " وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد بللا قال : " لا غسل عليه " قالت أم سلمة يا رسول الله هل على المرأة ترى ذلك غسل قال " نعم إن النساء شقائق الرجال " . رواه الترمذي وأبو داود وروى الدارمي وابن ماجه إلى قوله : " لا غسل عليه "

442 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن ماجه

443 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب والحارث بن وجيه الراوي وهو شيخ ليس بذلك

444 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل بها كذا وكذا من النار " . قال علي فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا . ( رواه أبو داود وأحمد والدارمي إلا أنهما لم يكررا : فمن ثم عاديت رأسي )

445 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

446 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ بذلك ولا يصب عليه الماء . رواه أبو داود

447 - [ 18 ] ( حسن )
وعن يعلى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : " إن الله عز وجل حيي حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . رواه أبو داود والنسائي وفي روايته قال : " إن الله ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء "

الفصل الثالث

448 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي بن كعب قال : إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم نهي عنها

449 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك " . رواه ابن ماجه

450 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة . رواه أبو داود
[ 6 ] باب مخالطة الجنب - الفصل الأول

451 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هريرة " فقلت له فقال : " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه وزاد بعد قوله : فقلت له : لقد لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . وكذا البخاري في رواية أخرى

452 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضأ واغسل ذكرك ثم نم "

453 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة

454 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . رواه مسلم

455 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه وبغسل واحد . رواه مسلم

456 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه . رواه مسلم
وحديث ابن عباس سنذكره في كتاب الأطعمة إن شاء الله

الفصل الثاني

457 - [ 7 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ منه فقالت يا رسول الله إني كنت جنبا فقال " إن الماء لا يجنب " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . وروى الدارمي نحوه

458 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وفي شرح السنة عنه عن ميمونة بلفظ المصابيح

459 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل . رواه ابن ماجه وروى الترمذي نحوه

460 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة . رواه أبو داود والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

461 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن " . رواه الترمذي

462 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب " . رواه أبو داود

463 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب " . رواه أبو داود والنسائي

464 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ " . رواه أبو داود

465 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : " أن لا يمس القرآن إلا طاهر " . رواه مالك والدارقطني

466 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس فقضى ابن عمر حاجته وكان من حديثه يومئذ أن قال مر رجل في سكة من السكك فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى كاد الرجل أن يتوارى في السكة ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه ثم رد على الرجل السلام وقال : " إنه لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أني لم أكن على طهر " . رواه أبو داود

467 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة " . رواه أبو داود وروى النسائي إلى قوله : حتى توضأ وقال : فلما توضأ رد عليه

الفصل الثالث

468 - [ 18 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام . رواه أحمد

469 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن شعبة قال : إن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت فقلت لا أدري فقال لا أم لك وما يمنعك أن تدري ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على جلده الماء ثم يقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر . رواه أبو داود

470 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه قال فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا آخرا قال : " هذا أزكى وأطيب وأطهر " . رواه أحمد وأبو داود

471 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن عمرو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة . رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي : وزاد : أو قال : بسؤرها . وقال : هذا حديث حسن صحيح

472 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل والمرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة . زاد مسدد : وليغترفا جميعا رواه أبو داود والنسائي وزاد أحمد في أوله : نهى أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسل

473 - [ 23 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس
[ 7 ] باب المياه - الفصل الأول

474 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه "
وفي رواية لمسلم قال : " لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب " . قالوا : كيف يفعل يا أبا هريرة ؟ قال : يتناوله تناولا

475 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد . رواه مسلم

476 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة

الفصل الثاني

477 - [ 4 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه وفي أخرى لأبي داود : " فإنه لا ينجس "

478 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الماء طهور لا ينجسه شيء " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي

479 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " . رواه مالك والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

480 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن : " ما في إداوتك " قال : قلت : نبيذ . فقال : " تمرة طيبة وماء طهور " . رواه أبو داود وزاد أحمد والترمذي : فتوضأ منه
وقال الترمذي : أبو زيد مجهول وصح

481 - [ 8 ] ( صحيح )
عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : لم أكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

482 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن أبي قتادة : أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة تشرب منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " . رواه مالك وأحمد والترمذي
وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

483 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود

484 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر ؟ قال : " نعم وبما أفضلت السباع كلها " . رواه في شرح السنة

485 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أم هانئ قالت : اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وميمونة في قصعة فيها أثر العجين . رواه النسائي وابن ماجه
الفصل الثالث

486 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن يحيى بن عبد الرحمن قال : إن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا . رواه مالك

487 - ( لم تتم دراسته )
وزاد رزين قال : زاد بعض الرواة في قول عمر : وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لها ما أخذت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب "

488 - [ 15 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر وعن الطهر منها فقال : " لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر طهور . رواه ابن ماجه

489 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص . رواه الدارقطني
[ 8 ] باب تطهير النجاسات - الفصل الأول

490 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات "
وفي رواية لمسلم : " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب "

491 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " . رواه البخاري

492 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزرموه دعوه " فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فسنه عليه

493 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه "

494 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن يسار قال : سألت عائشة عن المني يصيب الثوب فقالت كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وأثر الغسل في ثوبه بقع الماء

495 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن الأسود وهمام عن عائشة قالت : كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

496 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وبرواية علقمة والأسود عن عائشة نحوه وفيه : ثم يصلي فيه

497 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس بنت محصن : أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله

498 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا دبغ الإهاب فقد طهر " . رواه مسلم

499 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به " فقالوا : إنها ميتة فقال : " إنما حرم أكلها "

500 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا . رواه البخاري

الفصل الثاني

501 - [ 12 ] ( صحيح )
عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله قال : " إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

502 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي السمح قال : يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام

503 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " . رواه أبو داود . ولابن ماجه معناه

504 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت لها امرأة : إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهره ما بعده " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وقالا : المرأة أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف

505 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس جلود السباع والركوب عليها . رواه أبو داود والنسائي

506 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن جلود السباع . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وزاد الترمذي والدارمي : أن تفترش

507 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح : أنه ذكره ثمن جلود السباع . رواه الترمذي في اللباس من جامعه وسنده جيد

508 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

509 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت . رواه مالك وأبو داود

510 - [ 21 ] ( حسن )
وعن ميمونة مر على النبي الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها " قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهرها الماء والقرظ " . رواه أحمد وأبو داود

511 - [ 22 ] ( حسن )
وعن سلمة ابن المحبق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله إنها ميتة : " فقال دباغها طهورها " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

512 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال : " أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت بلى قال فهذه بهذه " . رواه أبو داود

513 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من الموطئ . رواه الترمذي

514 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك . رواه البخاري

515 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : " لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "

516 - [ 27 ] ( ضعيف )
وفي رواية جابر قال : " ما أكل لحمه فلا بأس ببوله " . رواه أحمد والدارقطني
[ 9 ] باب المسح على الخفين - الفصل الأول

517 - [ 1 ] ( صحيح )
عن شريح بن هانئ قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن المسح على الخفين فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم

518 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت معه إدواة قبل الفجر فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإدواة فغسل كفيه ووجهه وعليه جبة من صوف ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا . رواه مسلم

الفصل الثاني

519 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما . رواه الأثرم في سننه وابن خزيمة والدارقطني وقال الخطابي : هو صحيح الإسناد هكذا في المنتقى

520 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن صفوان بن عسال قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الترمذي والنسائي

521 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخف وأسفله . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث معلول وسألت أبا زرعة ومحمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقالا : ليس بصحيح . وكذا ضعفه أبو داود

522 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما . رواه الترمذي وأبو داود

523 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

524 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين فقلت : يا رسول الله نسيت ؟ قال : بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل . رواه أحمد وأبو داود

525 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود للدارمي معناه

[ 10 ] باب التيمم - الفصل الأول

526 - [ 1 ] ( صحيح )
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء " . رواه مسلم

527 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال : " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم فقال يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "

528 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه . رواه البخاري ولمسلم نحوه وفيه قال : إنما يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك

529 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة قال : مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصى كانت معه ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي . ولم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولكن ذكره في شرح السنة وقال : هذا حديث حسن

الفصل الثاني

530 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد لاماء عشر سنين فغذا وجد الماء فليمسه بشره فإن ذلك خير " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وروى النسائي نحوه إلى قوله : عشر سنين

531 - [ 6 ] ( حسن لغيره )
وعن جابر قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده . رواه أبو داود

532 - [ 7 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس

533 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين " . رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه

534 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روى هو وأبو داود أيضا عن عطاء بن يسار مرسلا

الفصل الثالث

535 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن أبي الجهيم الأنصاري قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام

536 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمار بن ياسر : أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم . رواه أبو داود

[ 11 ] باب الغسل المسنون - الفصل الأول

537 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "

538 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "

539 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده "

الفصل الثاني

540 - [ 4 ] ( حسن )
عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

541 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل ميتا فليغتسل " . رواه ابن ماجه
وزاد أحمد والترمذي وأبو داود : " ومن حمله فليتوضأ "

542 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يغتسل من أربع : من الجنابة ومن يوم الجمعة ومن الحجام ومن غسل الميت . رواه أبو داود

543 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عاصم : أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

544 - [ 8 ] ( حسن )
عن عكرمة : أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة واجبا قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب . وسأخبركم كيف بدء الغسل : كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا . فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال : " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه " . قال ابن عباس : ثم جاء الله بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضا من العرق . رواه أبو داود

باب الحيض - الفصل الأول

545 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )
الآية . فبلغ ذلك اليهود . فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما . فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما . رواه مسلم

546 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض

547 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في . رواه مسلم

548 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ على حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن

549 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ناوليني الخمرة من المسجد " . فقلت : إني حائض فقال : " إن حيضتك ليست في يدك " . رواه مسلم

550 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط بعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض

الفصل الثاني

551 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وفي روايتهما : " فصدقه بما يقول فقد كفر "
وقال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تيمية عن أبي هريرة

552 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قلت : يا رسول الله ما تحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ قال : " ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل " . رواه رزين وقال محيي السنة : إسناده ليس بقوي

553 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار " . رواه الترمذي وأبو داود النسائي والدارمي وابن ماجه

554 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان دما أحمر فدينار وإذا كان دما أصفر فنصف دينار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

555 - [ 11 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها " . رواه مالك والدارمي مرسلا

556 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر . رواه أبو داود

باب المستحاضة - الفصل الأول

557 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي "

الفصل الثاني

558 - [ 2 ] ( حسن )
عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق . رواه أبو داود والنسائي

559 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة : أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل " . رواه مالك وأبو داود والدارمي وروى النسائي معناه

560 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين : جد عدي اسمه دينار - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة : " تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي " . رواه الترمذي وأبو داود

561 - [ 5 ] ( حسن )
وعن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصيام . قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : " فتلجمي " قالت هو أكثر من ذلك . قال : " فاتخذي ثوبا " قالت هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك من الآخر وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها : " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة أو أربعا وعشرين ليلة وأيامها وصومي وصلي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن ميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجليين العصر فتغتسلين وتجمعين الصلاتين : الظهر والعصر و تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

الفصل الثالث

562 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت عميس قالت : قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله إن هذا من الشيطان لتجلس في مركن فإذا رأت صفارة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ فيما بين ذلك " . رواه أبو داود وقال :

563 - [ 7 ] ( موقوف )
روى مجاهد عن ابن عباس : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين

كتاب الصلاة - الفصل الأول

564 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم

565 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "

566 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي "

567 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك "

568 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني

569 - ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

570 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه

571 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد والترمذي

572 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع " . رواه أبو داود وكذا رواه في شرح السنة عنه

573 - [ 10 ] ( حسن )
وفي المصابيح عن سبرة بن معبد

574 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

575 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " . رواه مسلم

576 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد

577 - [ 14 ] ( حسن )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد

578 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

579 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي

580 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : أوصاني خليلي أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر . رواه ابن ماجه
[ 1 ] باب المواقيت - الفصل الأول

581 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان " . رواه مسلم

582 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال له : " صل معنا هذين " يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

583 - [ 3 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

584 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة : أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : اعلم ما تقول يا عروة فقال : سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات

585 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه كتب إلى عماله إن أهم أموركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مغيب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة . رواه مالك

586 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود والنسائي

باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول

587 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سيار بن سلامة قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة . وفي رواية : ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها

588 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن عمرو هو ابن الحسن بن علي قال : سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر والصبح بغلس

589 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر

590 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة "

591 - [ 5 ] وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد : " بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير " . وفي رواية للبخاري : " فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها "

592 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه

593 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق : يجلس يرقب الشمس حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " . رواه مسلم

594 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "

595 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله . رواه البخاري

596 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله "

597 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى ثلث الليل الأول

598 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

599 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن قتادة وعن أنس : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري

600 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟ قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم

601 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر "

602 - [ 16 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري

603 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا كفارة لها إلا ذلك "

604 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم

الفصل الثاني

605 - [ 19 ] ( حسن )
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه الترمذي

606 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي

607 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أم فروة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث

608 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي

609 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي بخير أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو داود

610 - [ 24 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن العباس

611 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

612 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود

613 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أنا أعلم بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة . رواه أبو داود والدارمي

614 - [ 28 ] ( حسن )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وليس عند النسائي : " فإنه أعظم للأجر "

الفصل الثالث

615 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج قال : " كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس "

616 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك فقال حين خرج : " إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة " ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى . رواه مسلم

617 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة . رواه مسلم

618 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج إلينا حتى مضى نحو من شطر الليل فقال : " خذوا مقاعدكم " فأخذنا مقاعدنا فقال : " إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل " . رواه أبو داود والنسائي

619 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه . رواه أحمد والترمذي

620 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل . رواه النسائي

621 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها " . فقال رجل : يا رسول الله أصلي معهم ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود

622 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة " . رواه أبو داود

623 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار : أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج . فقال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم . رواه البخاري

باب فضائل الصلاة - الفصل الأول

624 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمارة بن روبية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . ( رواه مسلم )

625 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "

626 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "

627 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جندب القسري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " . رواه مسلم . وفي بعض نسخ المصابيح القشيري بدل القسري

628 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا "

629 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس صلاة أثقل على المنافق من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "

630 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " . رواه مسلم

631 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب " . قال : " وتقول الأعراب هي العشاء "

632 - [ 9 ] ( صحيح )
وقال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل . رواه مسلم

633 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : " حبسونا عن صلاة الوسطى : صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا )
( متفق عليه )

الفصل الثاني

634 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود وسمرة بن جندب قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الوسطى صلاة العصر " . رواه الترمذي

635 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

636 - [ 13 ] ( حسن )
عن زيد بن ثابت وعائشة قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا

637 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود

638 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس كانا يقولان : الصلاة الوسطى صلاة الصبح . رواه في الموطأ

639 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا

640 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن ماجه

باب الأذان - الفصل الأول

641 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة

642 - ( صحيح )
وعن أبي محذورة قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

643 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبن عمر قال : كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه كان يقول : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

644 - [ 4 ] ( حسن )
وعن أبي محذورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

645 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه . وقال : " وتقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " رواه أبو داود

646 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن بلال قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : أبو إسرائيل الراوي ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث

647 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال : " إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني " . رواه الترمذي وقال : لا نعرفه إلا ن حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول

648 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن أؤذن في صلاة الفجر " فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

649 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فناد بالصلاة "

650 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره وكذا الإقامة فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال : " إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك " فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلله الحمد " . رواه أبو داود والدارمي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر الإقامة . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح لكنه لم يصرح قصة الناقوس

651 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكرة قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله . رواه أبو داود

652 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . رواه في الموطأ

653 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال : " إنه أرفع لصوتك " . رواه ابن ماجه

باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول

654 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " . رواه مسلم

655 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "

656 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " . رواه البخاري

657 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة . رواه مسلم

658 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " . رواه مسلم

659 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري

660 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى . رواه مسلم

661 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم

662 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء "

الفصل الثاني

663 - [ 10 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الله أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح

664 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي

666 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مولاه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

667 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وروى النسائي إلى قوله : " كل رطب ويابس " . وقال : " وله مثل أجر من صلى "

668 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص قال قلت : يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال : " أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

669 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : " اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " . رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير

670 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أو بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقامها الله وأدامها " و قال في سائر الإقامة : كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان . رواه أبو داود

671 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " . رواه أبو داود والترمذي

672 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " وفي رواية : " وتحت المطر " . رواه أبو داود والدارمي إلا أنه لم يذكر " وتحت المطر "

673 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

674 - [ 21 ] ( صحيح )
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء " . رواه مسلم

675 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن علقمة بن وقاص قال : ( إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال مؤذنه حتى إذا قال : حي على الصلاة : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك . رواه أحمد

676 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة " . رواه النسائي

677 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يتشهد قال : " وأنا وأنا " . رواه أبو داود

678 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة " . رواه ابن ماجه

679 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب . رواه البيهقي

باب تأخير الأذان - الفصل الأول

680 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ثم قال : وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له : أصبحت أصبحت

681 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق " رواه مسلم ولفظه للترمذي

682 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال : " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . رواه البخاري

683 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم "

684 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال : " اكلأ لنا الليل . فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته موجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أي بلال " فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال : " اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال : " من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ( أقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
685 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت "

686 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا "
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة "
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

687 - [ 8 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم أنه قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال : " إن هذا واد به شيطان " . فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال : " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال : " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : أشهد أنك رسول الله . رواه مالك مرسلا

688 - [ 9 ] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم وصلاتهم " . رواه ابن ماجه

باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الأول

689 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال : " هذه القبلة " . رواه البخاري

690 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عنه عن أسامة بن زيد

691 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى

692 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "

693 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "

694 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي

695 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ما شيا وراكبا فيصلي فيه ركعتين

696 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم

697 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة "

698 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "

699 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام "

700 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم

701 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "

702 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : " إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه

703 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : الله إني أسألك من فضلك " . رواه مسلم

704 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس "

705 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه "

706 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا " . رواه مسلم

707 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس "

708 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها "

709 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن " . رواه مسلم

710 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها "

711 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد : " تحت قدمه اليسرى "

712 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي لم يقم منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

713 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جندب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " . رواه مسلم

714 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا "

الفصل الثاني

715 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي

716 - [ 28 ] ( حسن )
وعن طلق بن علي قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا " . رواه النسائي

717 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد في الدور وأن ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

718 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أمرت بتشييد المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو داود

719 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

720 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود

721 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود

722 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس

723 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

724 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن مظعون قال : يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام " . فقال ائذن لنا في السياحة . فقال : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " . فقال : ائذن لنا في الترهب . فقال : " إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة " . رواه في شرح السنة

725 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )
رواه الدارمي مرسلا وللترمذي نحوه عنه

727 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجرأوغنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله " . رواه أبو داود

728 - [ 40 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين " . رواه أحمد وأبو داود

729 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قيل : يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال : " المساجد " . قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي

730 - [ 42 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى المسجد لشيء فهو حظه " . رواه أبو داود

731 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنهم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال : " رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك " . رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه وفي روايتهما قالت : إذا دخل المسجد وكذا إذا خرج قال : " بسم الله والسلام على رسول الله " بدل : صلى على محمد وسلم . وقال الترمذي ليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى

732 - [ 44 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة في المسجد . رواه أبو داود والترمذي

733 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك . وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " . رواه الترمذي والدارمي

734 - [ 46 ] ( حسن )
وعن حكيم بن حزام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد وأن ينشد فيه الأشعار وأن تقام فيه الحدود . رواه أبو داود في سننه وصاحب جامع الأصول فيه عن حكيم

735 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وفي المصابيح عن جابر

736 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين يعني البصل والثوم وقال : " من أكلهما فلا يقربن مسجدنا " . وقال : " إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخا " . رواه أبو داود

737 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

738 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبعة مواطن : في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله " . رواه الترمذي وابن ماجه

739 - [ 51 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل " . رواه الترمذي

740 - [ 52 ] ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

741 - [ 53 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي البقاع خير ؟ فسكت عنه وقال : " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت وجاء جبريل عليه السلام فسأل فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى . ثم قال جبريل : يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط . قال : وكيف كان ياجبريل ؟ قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور . فقال : شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها

الفصل الثالث

742 - [ 54 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

743 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم . فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

744 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال : ممن أنتما أو من أين أنتما قالا : من أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

745 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة . رواه في الموطأ

746 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أنس : رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا " . رواه البخاري

747 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا أم قوما فبصق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ : " لا يصلي لكم " . فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم وحسبت أنه قال : " إنك آذيت الله ورسوله " . رواه أبو داود

748 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال ثم فيم ؟ قلت : في الدرجات . قال : وما هن ؟ إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام . ثم قال : سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها حق فادرسوها ثم تعلموها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح وسألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال : هذا حديث صحيح

749 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل المسجد قال : " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " قال : " فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم " . رواه أبو داود

750 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . رواه مالك مرسلا

751 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
( وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان . قال بعض رواته يعني البساتين رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر وقد ضعفه يحيى ابن سعيد وغيره

752 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة " . رواه ابن ماجه

753 - [ 65 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : " المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " . قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل "

باب الستر - الفصل الأول

754 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه

755 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء "

756 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه " . رواه البخاري

757 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي "
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن يفتنني "

758 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا يزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " . رواه البخاري

759 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا للمتقين

الفصل الثاني

760 - [ 7 ] ( حسن )
عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد ؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

761 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود

762 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي

763 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : " إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها " . رواه أبو داود وذكر جماعة وقفوه على أم سلمة

764 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود والترمذي

765 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " . رواه أبو داود

766 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ " قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " . رواه أبو داود والدارمي

767 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه " . وفي رواية : " أو ليصل فيهما " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه معناه

الفصل الثالث

768 - [ 15 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به . رواه مسلم

769 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومتنعلا . رواه أبو داود

770 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن محمد بن المنكدر قال : صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

771 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب قال : الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا . فقال ابن مسعود : إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة فأما إذ وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى . رواه أحمد

باب السترة - الفصل الأول

772 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري

773 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة

774 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها . وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته

775 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم

776 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة "

777 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه

778 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل " . رواه مسلم

779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة

780 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد

الفصل الثاني

781 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاه فإن لم يكن معه عصى فليخطط خطا ثم لا يضره ما مر أمامه " . رواه أبو داود وابن ماجه

782 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . رواه أبو داود

783 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن المقداد بن الأسود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا . رواه أبو داود

784 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا ومعه عباس فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما بالى ذلك . رواه أبو داود وللنسائي نحوه

785 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

786 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

787 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطا " . رواه ابن ماجه

788 - [ 17 ] ( موقوف )
وعن كعب الأحبار قال : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به خيرا من أن يمر بين يديه . وفي رواية : أهون عليه . رواه مالك

789 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى غير السترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة وتجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر " . رواه أبو داود

باب صفة الصلاة - الفصل الأول

790 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال في الثالثة أو في التي بعدها علمني يا رسول الله فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا " . وفي رواية : " ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "

791 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين )
وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم . رواه مسلم

792 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . رواه البخاري

793 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود

794 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

795 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن مالك بن الحويرث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال : سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك . وفي رواية : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه

796 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا . رواه البخاري

797 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجرأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم

798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري

799 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم : " ربنا لك الحمد " ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس

800 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت " . رواه مسلم

الفصل الثاني

801 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي حميد الساعدي قال في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض . قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده " ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر " ثم يهوي إلى الأرض ساجدا فيجافي يديه عن جنبيه ويفتح أصابع رجليه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يسجد ثم يقول : " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم ينهض ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر ثم سلم . قالوا : صدقت هكذا كان يصلي . رواه أبو داود والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه معناه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وفي رواية لأبي داود من حديث أبي حميد : ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وقال : ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه يعني السبابة . وفي أخرى له : وإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى وإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة

802 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن وائل بن حجر : أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر . رواه أبو داود . وفي رواية له : يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه

803 - [ 14 ] ( حسن )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . رواه الترمذي وابن ماجه

804 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعد صلاتك فإنك لم تصل " . فقال : علمني يا رسول الله كيف أصلي ؟ قال : " إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن . هذا لفظ " المصابيح " . ورواه أبو داود مع تغيير يسير وروى الترمذي والنسائي معناه . وفي رواية للترمذي قال : " إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله به ثم تشهد فأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع "

805 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ك ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا " . وفي رواية : " فهو خداج " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

806 - [ 17 ] ( صحيح )
عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال : صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

807 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس : إنه أحمق فقال : ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

808 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي بن الحسين مرسلا قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع فلم تزل صلاته حتى لقي الله تعالى . رواه مالك

809 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قال لنا ابن مسعود : ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي . وقال أبو داود : ليس هو بصحيح على هذا المعنى

810 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر . رواه ابن ماجه

811 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وفي مؤخر الصفوف رجل فأساء الصلاة فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء مما تصنعون والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " رواه أحمد

باب ما يقرأ بعد التكبير - الفصل الأول

812 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال : " أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد "

813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " فإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد "
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " . رواه مسلم
وفي رواية للشافعي : " والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك تباركت "

814 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا " فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : " لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

815 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ افتتح الصلاة قال : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " . رواه الترمذي وأبو داود

816 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد
وقال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حارثة وقد تكلم فيه من قبل حفظه

817 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال : " الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " . رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " والحمد لله كثيرا " . وذكر في آخره : " من الشيطان الرجيم " وقال عمر رضي الله عنه : نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة

818 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فصدقه أبي بن كعب . رواه أبو داود وروى الترمذي وابن ماجه والدارمي نحوه

819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة ب " الحمد لله رب العالمين " ولم يسكت . هكذا في صحيح مسلم . وذكره الحميدي في افراده وكذا صاحب الجامع عن مسلم وحده

الفصل الثالث

820 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت " . رواه النسائي

821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن محمد بن مسلمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا قال : " الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين " . وذكر الحديث مثل حديث جابر إلا أنه قال : " وأنا من المسلمين " . ثم قال : " اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك " ثم يقرأ . رواه النسائي

باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول

822 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
وفي رواية لمسلم : " لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا "

823 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام " فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين )
قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ( الرحمن الرحيم )
قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال ( مالك يوم الدين )
قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين )
قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " . رواه مسلم

824 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب " الحمد لله رب العالمين " )
رواه مسلم

825 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وفي رواية قال : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه
وفي أخرى للبخاري قال : " إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

826 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذ قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتلك بتلك " قال : " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم " . رواه مسلم

827 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أبي هريرة وقتادة : " وإذا قرأ فأنصتوا "

828 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح

829 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل )
السجدة - وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم

830 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا يغشى )
وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم

831 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب " الطور "

832 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب ( المرسلات عرفا )

833 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : " يا معاذ أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى )
( والليل إذا يغشى )
و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
834 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء : ( والتين والزيتون )
وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه
835 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن المجيد )
ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
836 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا عسعس )
رواه مسلم
837 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة ( المؤمنين )
حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع . رواه مسلم
838 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب ( الم تنزيل )
في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان )
839 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال : استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة ( الجمعة )
في السجدة الأولى وفي الآخرة : ( إذا جاءك المنافقون )
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة . رواه مسلم
840 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
و ( هل أتاك حديث الغاشية )
قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين . رواه مسلم
841 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله : أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي : ( ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما : ب ( ق والقرآن المجيد )
و ( اقتربت الساعة )
رواه مسلم
842 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه مسلم
843 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
والتي في آل عمران ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )
رواه مسلم
الفصل الثاني
844 - [ 23 ] ( لم تتمدراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب ( بسم الله الرحمن الرحيم )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بذاك
845 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقال : آمين مد بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه
846 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي زهير النميري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أوجب إن ختم " . فقال : رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ قال : " بآمين " . رواه أبو داود

847 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة ( الأعراف )
فرقها في ركعتين . رواه النسائي

848 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي : " يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ " فعلمني ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعود برب الناس )
قال : فلم يرني سررت بهما جدا فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس فلما فرغ التفت إلي فقال : " يا عقبة كيف رأيت ؟ " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

849 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه في شرح السنة

850 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر " ليلة الجمعة "

851 - [ 30 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : ب ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

852 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة إلا أنه لم يذكر : " بعد المغرب "

853 - [ 32 ] ( حسن )
وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان . قال سليمان : صليت خلفه فكان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل . رواه النسائي وروى ابن ماجه إلى ويخفف العصر

854 - [ 33 ] ( حسن )
وعن عبادة بن الصامت قال : كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال : " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . رواه أبو داود والترمذي وللنسائي معناه وفي رواية لأبي داود قال : " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن ؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن "

855 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال : " هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله قال : " إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ " . قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

856 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر والبياضي قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " . رواه أحمد

857 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

858 - [ 37 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال : " قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال : يا رسول الله هذا لله فما ذا لي ؟ قال : " قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني " . فقال هكذا بيديه وقبضهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما هذا فقد ملأ يديه من الخير " . رواه أبو داود وانتهت رواية النسائي عند قوله : " إلا بالله "

859 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال : ( سبحان ربي الأعلى )
رواه أحمد وأبو داود

860 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ منكم ب ( التين والزيتون )
فانتهى إلى ( أليس الله بأحكم الحاكمين )
فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة )
فانتهى إلى ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )
فليقل بلى . ومن قرأ ( والمرسلات )
فبلغ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
فليقل : آمنا بالله " . رواه أبو داود والترمذي إلى قوله : ( وأنا على ذلك من الشاهدين )

861 - [ 40 ] ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

862 - [ 41 ] ( صحيح )
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت )
في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود

863 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة البقرة )
في الركعتين كلتيهما . رواه مالك

864 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها . رواه مالك

865 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب الصبح فقرأ فيهما بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال : أجل . رواه مالك

866 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك

867 - [ 46 ] ( مرسل حسن )
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب ب ( حم الدخان )
رواه النسائي مرسلا

باب الركوع - الفصل الأول

868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي "

869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء

870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم . رواه مسلم

871 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن

872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . رواه مسلم

873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . رواه مسلم

874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

874 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال : " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد " . رواه مسلم

876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . رواه مسلم

877 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . رواه البخاري

الفصل الثاني

878 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

879 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

880 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه " . رواه الترمذي وأبو داود ابن ماجه . وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عونا لم يلق ابن مسعود

881 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " وفي سجوده : " سبحان ربي الأعلى " . وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وروى النسائي وابن ماجه إلى قوله : " الأعلى " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

الفصل الثالث

882 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عوف بن مالك قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . رواه النسائي

883 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن جبير قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات . رواه أبو داود والنسائي

884 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن شقيق قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد

886 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ترون في الشارب والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : وكيف يسرق م صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه

باب السجود وفضله - الفصل الأول

887 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر "

888 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "

890 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ميمونة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم بمعناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت

891 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه

892 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : " اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " . رواه مسلم

893 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه مسلم

894 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم

895 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلتي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " . رواه مسلم

896 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : " أو غير ذلك ؟ " . قلت هو ذاك . قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود " . رواه مسلم

897 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معدان بن طلحة قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان . رواه مسلم

الفصل الثاني

898 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن وائل بن حجر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

899 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه " . رواه أبو داود والنسائي . والدارمي قال أبو سليمان الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا وقيل : هذا منسوخ

900 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه أبو داود والترمذي

901 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : " رب اغفر لي " . رواه النسائي والدارمي

الفصل الثالث

902 - [ 16 ] ( حسن )
عن عبد الرحمن بن شبل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

902 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي

904 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه أحمد

905 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك

باب التشهد - الفصل الأول

906 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بالسبابة

907 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم

908 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم

909 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال : " لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه "

910 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . رواه مسلم ولم أجد في الصحيحين ولا في الجمع بين الصحيحين : " سلام عليك " و " سلام علينا " بغير ألف ولام ولكن رواه صاحب الجامع عن الترمذي

الفصل الثاني

911 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . رواه أبو داود والدارمي

912 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها . رواه أبو داود والنسائي وزاد أبو داود ولا يجاوز بصره إشارته

913 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " . رواه الترمذي والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

914 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده . رواه أحمد وأبو داود
وفي رواية له : نهى أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة

915 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

916 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن : " بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار " . رواه النسائي

917 - [ 12 ] ( حسن )
وعن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني السبابة . رواه أحمد

918 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من السنة إخفاء التشهد . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها - الفصل الأول

919 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . إلا أن مسلما لم يذكر " على إبراهيم في الموضعين

920 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا : اللهم صلى الله عليه وسلم على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

921 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

922 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " . رواه النسائي

923 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " . رواه الترمذي

924 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " . رواه النسائي والدارمي

925 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " . رواه أبو داود و البيهقي في الدعوات الكبير

926 - [ 8 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " . رواه النسائي

927 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة " . رواه الترمذي

928 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر في وجهه فقال : " إنه جاءني جبريل فقال : إن ربك يقول أما يرضيك يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ " . رواه النسائي والدارمي

929 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : " ما شئت " قلت : الربع ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " . قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : فالثلثين ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : اجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : " إذا يكفى همك ويكفر لك ذنبك " . رواه الترمذي

930 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه " . قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيها المصلي ادع تجب " . رواه الترمذي وروى أبو داود والنسائي نحوه

931 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه فلما جلست بدأت بالثناء على الله تعالى ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه سل تعطه " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

932 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . رواه أبو داود

933 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل علي " . رواه الترمذي ورواه أحمد عن الحسين بن علي رضي الله عنهما . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

934 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

935 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة . رواه أحمد

936 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن رويفع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي " . رواه أحمد

937 - [ 19 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خشيت أن يكون الله تعالى قد توفاه . قال : فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : " ما لك ؟ " فذكرت له ذلك . قال : فقال : " إن جبريل عليه السلام قال لي : ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول لك من صلى عليك صلاة صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه " . رواه أحمد

938 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك . رواه الترمذي

باب الدعاء في التشهد - الفصل الأول

939 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة يقول : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال : " إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف "

940 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال " . رواه مسلم

941 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : " قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات " . رواه مسلم

942 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

943 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال : كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده . رواه مسلم

944 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه . رواه البخاري

945 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه . رواه مسلم

946 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره

947 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : كنا إذا صلينا خلف سول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال : فسمعته يقول : " رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك " . رواه مسلم

948 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال . رواه البخاري
وسنذكر حديث جابر بن سمرة في باب الضحك إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

949 - [ 11 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني لأحبك يا معاذ " . فقلت : وأنا أحبك يا رسول الله . قال : " فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة : رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي إلا أن أبا داود لم يذكر : قال معاذ وأنا أحبك

950 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيسر . رواه أبو داود والنسائي والترمذي ولم يذكر الترمذي حتى يرى بياض خده

951 - [ 13 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عمار بن ياسر

952 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان أكثر انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته إلى شقه الأيسر إلى حجرته . رواه في شرح السنة

953 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عطاء الخراساني عن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول " . رواه أبو داود وقال عطاء الخرساني لم يدرك المغيرة

954 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

955 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم . رواه النسائي وروى أحمد نحوه

956 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته بعد التشهد : " أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد " . رواه النسائي

957 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى يسلم في الصلاة تسليمة تلقاء وجهه ثم تميل إلى الشق الأيمن شيئا . رواه الترمذي

958 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن سمرة قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام ونتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض . رواه أبو داود

باب الذكر بعد الصلاة - الفصل الأول

959 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت أعرف أنقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير

960 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

961 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

962 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

963 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته يقول بصوته الأعلى : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " . رواه مسلم

964 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد أن كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر " . رواه البخاري

965 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ( إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم " قالوا بلى يا رسول الله قال : " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة " . قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك فضل الله يؤته من يشاء " . وليس قول أبي صالح إلى آخره إلا عند مسلم وفي رواية للبخاري : " تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا " . بدل ثلاثا وثلاثين

966 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة ثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة " . رواه مسلم

967 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

968 - [ 10 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

969 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

970 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة " . رواه أبو داود

971 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تامة تامة تامة " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

972 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن الأزرق بن قيس قال : صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة قال صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ثم انفتل كانفتال أبي رمثة يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال : " أصاب الله بك يا ابن الخطاب " . رواه أبو داود

973 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتي رجل في المنام من الأنصار فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا قال الأنصاري في منامه نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فافعلوا " . رواه أحمد والنسائي والدارمي

974 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول : " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ومن قرأها حين يأخذ مضجعه آمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال إسناده ضعيف

975 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال " . رواه أحمد

976 - [ 18 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي نحوه عن أبي ذر إلى قوله : " إلا الشرك " ولم يذكر : " صلاة المغرب ولا بيده الخير " وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

977 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأفضل رجعة ؟ قوما شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو الضعيف في الحديث

باب ما لا يجوز من

العمل في الصلاة وما يباح منه - الفصل الأول

978 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية ابن الحكم قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان . قال : " فلا تأتهم " . قلت : ومنا رجال يتطيرون . قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " . قال قلت ومنا رجال يخطون . قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم قوله : لكني سكت هكذا وجدت في صحيح مسلم وكتاب الحميدي وصحح في " جامع الأصول " بلفظه كذا فوق : لكني

979 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال : إن في الصلاة لشغلا "

980 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يسوي التراب حيث يسجد ؟ قال : " إن كنت فاعلا فواحدة "

981 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة "

982 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "

983 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم " . رواه مسلم

984 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها "

985 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم

986 - [ 9 ] ( صحيح )
وفي رواية البخاري عن أبي هريرة قال : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "

987 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا "

988 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنما التصفيق للنساء "
وفي رواية : قال : " التسبيح للرجال والتصفيق للنساء "

الفصل الثاني

989 - [ 12 ] ( حسن )
عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل أن نأتي أرض الحبشة فيرد علينا فلما رجعنا من أرض الحبشة أتيته فوجدته يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي حتى إذا قضى صلاته قال : " إن الله يحدث من أمره ما يشاء ن وإن مما أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة " . فرد علي السلام

990 - [ 13 ] ( حسن )
وقال : " إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فإذا كنت فيها ليكن ذلك شأنك " . رواه أبو داود

991 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قلت لبلال : كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين حانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده . رواه الترمذي وفي رواية النسائي نحوه وعوض بلال صهيب

992 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة فقال رفاعة : أنا يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

993 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " . رواه الترمذي وفي أخرى له ولابن ماجه : " فليضع يده على فيه "

994 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في الصلاة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

995 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

996 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس اجعل بصرك حيث تسجد " . رواه البيهقي في سننه الكبير من طريق الحسن عن أنس يرفعه

997 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة . فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفرضية " . رواه الترمذي

998 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره . رواه الترمذي والنسائي

999 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال : " العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان " . رواه الترمذي

1000 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . رواه أحمد وروى النسائي الرواية الأولى وأبو داود الثانية

1001 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1002 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح إذا سجد نفخ فقال : " يا أفلح ترب وجهك " . رواه الترمذي

1003 - [ 26 ] ( منكر )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاختصار في الصلاة راحة أهل النار " . رواه في شرح السنة

1004 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وللنسائي معناه

1005 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه وذكرت أن الباب كان في القبلة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وروى النسائي نحوه

1006 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد الصلاة " . رواه أبو داود وروى الترمذي مع زيادة ونقصان

1007 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف " . رواه أبو داود

1008 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي وقد اضطربوا في إسناده

1009 - [ 32 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة فلما كبر انصرف وأومأ إليهم أن كما كنتم . ثم خرج فاغتسل ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم . فلما صلى قال : " إني كنت جنبا فنسيت أن أغتسل " . رواه أحمد

1010 - [ 33 ] ( صحيح مرسل )
وروى مالك عن عطاء بن يسار نحوه مرسلا

1011 - [ 34 ] ( حسن )
وعن جابر قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي ن أضعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

1012 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثم قال : " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال : " إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات . ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم

1013 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلي فسلم عليه فرد الرجل كلاما فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له : إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده . رواه مالك

باب السهو - الفصل الأول

1014 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لايدري كم صلى ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدين وهو جالس "

1015 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان " . رواه مسلم
ورواه مالك عن عطاء مرسلا . وفي روايته : " شفعها بهاتين السجدتين "

1016 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له : أزيد في الصلاة ؟ فقال : " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . فسجد سجدتين بعدما سلم . وفي رواية : قال : " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين "

1017 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت سرعان من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة قال : " لم أنس ولم تقصر " فقال : " أكما يقول ذو اليدين ؟ " فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم . ولفظه للبخاري وفي أخرى لهما : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل " لم أنس ولم تقصر " : " كل ذلك لم يكن " فقال : قد كان بعض ذلك يا رسول الله

1018 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد لله بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم

الفصل الثاني

1019 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عمران بن حصين : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1020 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس وإن استوى قائما فلا يجلس وليسجد سجدتي السهو " . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1021 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر وسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول فقال : يا رسول الله فذكر له صنيعه فخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال : " أصدق هذا ؟ " . قالوا : نعم . فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم . رواه مسلم

1022 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى صلاة يشك في النقصان فليصل حتى يشك في الزيادة " . رواه أحمد

باب سجود القرآن - الفصل الأول

1023 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . رواه البخاري

1024 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في : ( إذا السماء انشقت )
و ( اقرأ باسم ربك )
رواه مسلم

1025 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ( السجدة )
ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه

1026 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن ثابت قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والنجم )
فلم يسجد فيها

1027 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : ( سجدة ( ص )
ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها

1028 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية : قال مجاهد : قلت لابن عباس : أأسجد في ( ص )
فقرأ : ( ومن ذريته داود وسليمان )
حتى أتى ( فبهداهم اقتده )
فقال : نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم . رواه البخاري

الفصل الثاني

1029 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عمرو بن العاص قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتين . رواه أبو داود وابن ماجه

1030 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ؟ قال : نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي . وفي المصابيح : " فلا يقرأها " كما في شرح السنة

1031 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأوا أنه قرأ تنزيل السجدة . رواه أبو داود

1032 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه : أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه . رواه أبو داود

1033 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد على الأرض حتى إن الراكب ليسجد على يده . رواه أبو داود

1034 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة . رواه أبو داود

1035 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل : " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1036 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . قال ابن عباس : فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1037 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( والنجم )
فسجد فيها وسجد من كان معه غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا . قال عبد الله : فلقد رأيته بعد قتل كافرا . وزاد البخاري في رواية : وهو أمية بن خلف

1038 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ( ص )
وقال : سجدها داود توبة ونسجدها شكرا . رواه النسائي

باب أوقات النهي - الفصل الأول

1039 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها "
وفي رواية قال : " إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز . فإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني الشيطان "

1040 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا : حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب . رواه مسلم

1041 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس "

1042 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : أخبرني عن الصلاة فقال : " صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار " قال فقلت يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه قال : " ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه " . رواه مسلم

1043 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن كريب : أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبدالرحمن بن أزهر رضي اللهم عنهم وأرسلوه إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام وسلها عن الركعتين بعدالعصرقال : فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فردوني إلى أم سلمة فقالت أم سلمة رضي اللهم عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما ثم دخل فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي له تقول أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ؟ قال : " يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وإنه أتاني ناس من عبدالقيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان "

الفصل الثاني

1044 - [ 6 ] ( صحيح )
عن محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الصبح ركعتين ركعتين "
فقال الرجل : إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وقال : إسناد هذا الحديث ليس بمتصل لأن محمد بن إبراهيم يسمع لم يسمع من قيس بن عمرو . وفي شرح السنة ونسخ المصابيح عن قيس بن قهد نحوه

1045 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1046 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة . رواه الشافعي

1047 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي الخليل عن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم كره الصلاة نصف النهار حتى نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة وقال : " إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة " . رواه أبو داود وقال أبو الخليل لم يلق أبا قتادة

الفصل الثالث

1048 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها ثم إذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت للغروب قارنها فإذا غربت فارقها " . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الساعات . رواه مالك وأحمد والنسائي

1049 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي بصرة الغفاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمخمص صلاة العصر فقال : " إن هذه صلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " . والشاهد النجم . رواه مسلم

1050 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليهما ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر . رواه البخاري

1051 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال وقد صعد على درجة الكعبة : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة " . رواه أحمد ورزين

باب الجماعة وفضلها - الفصل الأول

1052 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "

1053 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال . وفي رواية : لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " . رواه البخاري ولمسلم نحوه

1054 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم قال : " فأجب " . رواه مسلم

1055 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال ألا صلوا في الرحال ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : " ألا صلوا في الرحال "

1056 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه " وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ منه وإنه ليسمع قراءة الإمام

1057 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان "

1058 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " . رواه مسلم

1059 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها "

1060 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " . رواه مسلم

1061 - [ 10 ] وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1062 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " . رواه أبو داود

1063 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود

1064 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقبل صلاة امرأة تطيبت للمسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة " . رواه أبو داود وروى أحمد والنسائي نحوه

1065 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " . يعني زانية . رواه الترمذي ولأبي داود والنسائي نحوه

1066 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فلما سلم قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل من الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله " . رواه أبو داود والنسائي

1067 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1068 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا وما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى " . رواه أبو داود والدارقطني

1069 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء " . رواه الترمذي وروى مالك وأبو داود والنسائي نحوه

1070 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن : لا يؤمن رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل ذلك فقد خانهم . ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل ذلك فقد خانهم ولا يصل وهو حقن حتى يتخفف " . رواه أبو داود وللترمذي نحوه

1071 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تؤخروا الصلاة لطعام ولا لغيره " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1072 - [ 21 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه
وفي رواية : " من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ورفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم

1073 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار " . رواه أحمد

1074 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي . رواه أحمد

1075 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي الشعثاء قال : خرج رجل من المسجد بعدما أذن فيه فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1076 - [ 25 ] ( ضعيف جدا )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق " . رواه ابن ماجه

1077 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " . رواه الدارقطني

1078 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أم مكتوم قال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة ؟ قال : " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ؟ " قال : نعم . قال : " فحيهلا " . ولم يرخص له . رواه أبو داود والنسائي

1079 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : ما أغضبك ؟ قال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . رواه البخاري

1080 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال : إن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة . رواه مالك

1081 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنان فما فوقهما جماعة " . رواه ابن ماجه

1082 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن بلال بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " . فقال بلال : والله لنمنعهن . فقال له عبد الله : أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أنت لنمنعهن

1083 - [ 32 ] ( صحيح )
وفي رواية سالم عن أبيه قال : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا ما سمعت سبه مثله قط وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول : والله لنمنعهن . رواه مسلم

1084 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن مجاهد عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يمنعن رجل أهله أن يأتوا المساجد " . فقال ابن لعبد الله بن عمر : فإنا نمنعهن . فقال عبد الله : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا ؟ قال : فما كلمه عبد الله حتى مات . رواه أحمد

باب تسوية الصف - الفصل الأول

1085 - [ 1 ] ( صحيح )
عن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال : " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . رواه مسلم

1086 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : " أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري " . رواه البخاري . وفي المتفق عليه قال : " أتموا الصفوف فإني أراكم من وراء ظهري "

1087 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " . إلا أن عند مسلم : " من تمام الصلاة "

1088 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " . قال أبو مسعود : فأنتم اليوم أشد اختلافا . رواه مسلم

1089 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم " ثلاثا وإياكم وهيشات الأسواق " . رواه مسلم

1090 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا فقال لهم : " تقدموا وأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " . رواه مسلم

1091 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآنا حلقا فقال : " مالي أراكم عزين ؟ " ثم خرج علينا فقال : " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ " فقلنا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : " يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف " . رواه مسلم

1092 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1093 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف " . رواه أبو داود

1094 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر " . رواه أبو داود

1095 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأولى وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل العبد بها صفا " . رواه أبو داود

1096 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " . رواه أبو داود

1097 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة فإذا استوينا كبر . رواه أبو داود

1098 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمينه : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . وعن يساره : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . رواه أبو داود

1099 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خياركم ألينكم مناكب في الصلاة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1100 - [ 16 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " استووا استووا استووا فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي " . رواه أبو داود

1101 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال : " وعلى الثاني " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل بينكم بمنزلة الحذف " يعني أولاد الضأن الصغار . رواه أحمد

1102 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الصفوف وحاذوا بين المنكاكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله " . رواه أبو داود والنسائي منه قوله : " ومن وصل صفا " . إلى أخره

1103 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توسطوا الإمام وسدوا الخلل " . رواه أبو داود

1104 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار " . رواه أبو داود

1105 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن وابصة بن معبد قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن

باب الموقف - الفصل الأول

1106 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : بت في بيت خالتي ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي من وراء ظهره فعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن

1107 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فجئت حتى قمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقمنا خلفه . رواه مسلم

1108 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأم سليم خلفنا . رواه مسلم

1109 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته قال : فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا . رواه مسلم

1110 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصا ولا تعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1111 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا . رواه الترمذي

1112 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر : أنه أم الناس بالمدائن وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم أو نحو ذلك ؟ " فقال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . رواه أبو داود

1113 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد الساعدي أنه سئل : من أي شيء المنبر ؟ فقال : هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة وكبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض . هذا لفظ البخاري وفي المتفق عليه نحوه وقال في آخره : فلما فرغ أقبل على الناس فقال : " أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي "

1114 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته والناس يأتمون به من وراء الحجرة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1115 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي مالك الأشعري قال : ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أقام الصلاة وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان ثم صلى بهم فذكر صلاته ثم قال : " هكذا صلاة " قال عبد العلى : لا أحسبه إلا قال : أمتي " . رواه أبو داود

1116 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي . فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب فقال : يا فتى لا يسوءك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال : هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال : والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا . قلت يا أبا يعقوب ما تعني بأهل العقد ؟ قال : الأمراء . رواه النسائي

باب الإمامة - الفصل الأول

1117 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم . وفي رواية له : " ولا يؤمن الرجل الرجل في أهله "

1118 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمام أقرؤهم " . رواه مسلم
وذكر حديث مالك بن الحويرث في باب بعد باب " فضل الأذان "

الفصل الثاني

1119 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم " . رواه أبو داود

1120 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية العقيلي قال : كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما قال أبو عطية : فقلنا له : تقدم فصله . قال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنه اقتصر على لفظ النبي صلى الله عليه وسلم

1121 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى . رواه أبو داود

1122 - [ 6 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1123 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل منهم صلاتهم : من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار : أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررة " . رواه أبو داود وابن ماجه

1124 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سلامة بنت الحر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1125 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1126 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عمرو بن سلمة قال : كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان نسألهم ما للناس ما للناس ؟ ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله كذا . فكنت أحفظ ذلك الكلام فكأنما يغرى في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي حقا فقال : " صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا " فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص . رواه البخاري

1127 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون المدينة كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وفيهم عمر وأبو سلمة بن عبد الأسد . رواه البخاري

1128 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترفع لهم صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان " . رواه ابن ماجه

باب ما على الإمام - الفصل الأول

1129 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه

1130 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه " . رواه البخاري

1131 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف والكبير . وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء "

1132 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن أبي حازم قال : أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال : والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ ثم قال : " إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز : فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة "

1133 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم " . رواه البخاري
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

1134 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص قال : آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة " . رواه مسلم
وفي رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " أم قومك " . قال : قلت يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا . قال : " ادنه " . فأجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال : " تحول " . فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال : " أم قومك فمن أم قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فهيم ذاالحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء "

1135 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا ب ( الصافات )
رواه النسائي

باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق - الفصل الأول

1136 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : " سمع الله لمن حمده " . لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض

1137 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال : أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف : فإني أراكم أمامي ومن خلفي " . رواه مسلم

1138 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال : ولا الضالين . فقولوا : آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد " إلا أن البخاري لم يذكر : " وإذا قال : ولا الضالين "

1139 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "
قال الحميدي : قوله : " إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا " هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا والناس خلفه قيام لم يأمرهم بالقعود وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم . هذا لفظ البخاري . واتفق مسلم إلى أجمعون . وزاد في رواية : " فلا تختلفوا عليه وإذا سجد فاسجدوا "

1140 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يوذنه لصلاة فقال : " مروا أبا بكر أن يصلي بالناس " فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر فجاء حتى يجلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر
وفي رواية لهما : يسمع أبو بكر الناس التكبير

1141 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار "

الفصل الثاني

1142 - [ 7 ] ( صحيح )
عن علي ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1143 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوه شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة " . رواه أبو داود

1144 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " . رواه الترمذي

1145 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك م أجورهم شيئا " . رواه أبو داود والنسائي

1146 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ " فقام رجل فيصلى معه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1147 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا يا رسول الله وهم ينتظرونك فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس " . قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال : " أجلساني إلى جنبه " فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد . قال عبيدالله : فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هات فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي رضي الله عنه

1148 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه كان يقول : " من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير " . رواه مالك

1149 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه قال : الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد الشيطان " . رواه مالك

باب من صلى صلاة مرتين - الفصل الأول

1150 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم

1151 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة . أخرجه الشافعي في مسنده والطحاوي والدارقطني والبيهقي

الفصل الثاني

1152 - [ 3 ] ( صحيح )
عن يزيد بن الأسود قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه قال : " علي بهما " فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال : " ما منعكما أن تصليا معنا ؟ " . فقالا : يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا . قال : " فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1153 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن بسر بن محجن عن أبيه أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ " فقال : بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئت المسجد وكنت قد صليت فأقيمت الصلاة فصل مع الناس وإن كنت قد صليت " . رواه مالك والنسائي

1154 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال : يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي شيئا من ذلك فقال أبو أيوب : سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فذلك له سهم جمع " . رواه مالك وأبو داود

1155 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن عامر قال : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم في الصلاة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم رآني جالسا فقال : " ألم تسلم يا زيد ؟ " قلت : بلى يا رسول الله قد أسلمت . قال : " وما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ؟ " قال : إني كنت قد صليت في منزلي أحسب أن قد صليتم . فقال : " إذا جئت الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة " . رواه أبو داود

1156 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجلا سأله فقال : إني أصلي في بيتي ثم أدرك الصلاة في المسجد مع الإمام أفأصلي معه ؟ قال له : نعم قال الرجل : أيتهما أجعل صلاتي ؟ قال عمر : وذلك إليك ؟ إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعل أيتهما شاء . رواه مالك

1157 - [ 8 ] ( حسن )
وعن سليمان مولى ميمونة قال : أتينا ابن عمر على البلاط وهم يصلون . فقلت : ألا تصلي معهم ؟ فقال : قد صليت وإني سمعت رسول الله يقول : " لا تصلوا صلاة في يوم مرتين " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1158 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يقول : من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما . رواه مالك

باب السنن وفضائلها - الفصل الأول

1159 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر " . رواه الترمذي
وفي رواية لمسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في لاجنة أو إلا بني له بيت في الجنة "

1160 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته قال : وحدثتني حفصة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر "

1161 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته

1162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين . رواه مسلم . وزاد أبو داود : ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر

1163 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر

1164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " . رواه مسلم

1165 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين " . قال في الثالثة : " لمن شاء " . كراهية أن يتخذها الناس سنة

1166 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا " . رواه مسلم
وفي أخرى له قال : " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا "

الفصل الثاني

1167 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1168 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " . رواه الترمذي

1170 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا " . رواه أحمد والترمذي

1171 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين " . رواه الترمذي

1172 - [ 14 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر ركعتين . رواه أبو داود

1173 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن أبي خثعم وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : هو منكر الحديث وضعفه جدا

1174 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي

1175 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات . رواه أبو داود

1176 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1177 - [ 19 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أربع ركعات قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر . وما من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة ثم قرأ : ( يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا له وهم داخرون )
رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان

1178 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط
وفي رواية للبخاري قالت : والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله

1179 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن المختار بن فلفل قال : سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر فقال : كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر وكنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ؟ قال : كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا . رواه مسلم

1180 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم

1181 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : أتيت عقبة الجهني فقلت : ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب ؟ فقال عقبة : إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : فما يمنعك الآن ؟ قال : الشغل . رواه البخاري

1182 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن عجرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها فقال : " هذه صلاة البيوت " . رواه أبو داود وفي رواية الترمذي والنسائي قام ناس يتنفلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذه الصلاة في البيوت "

1183 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد . رواه أبو داود

1184 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن مكحول يبلغ به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين " . مرسلا

1185 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة نحوه وزاد فكان يقول : " عجلوا الركعتين بعد المغرب فإنهما ترفعان مع المكتوبة " رواهما رزين وروى البيهقي الزيادة عنه نحوها في شعب الإيمان

1186 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عطاء قال : إن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أوتخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل بصلاة حتى نتكلم أو نخرج . رواه مسلم

1187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عطاء قال : كان ابن عمر إذا صلى الجمعة بمكة تقدم فصلى ركعتين ثم يتقدم فيصلي أربعا وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له . فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
رواه أبو داود وفي رواية الترمذي قال : ( رأيت ابن عمر صلى بعد الجمعة ركعتين ثم صلى بعد ذلك أربعا )

باب صلاة الليل - الفصل الأول

1188 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة فيخرج

1189 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع . رواه مسلم

1190 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن "

1191 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر . رواه مسلم

1192 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل . فقالت : سبع وتسع وإحدى عشر ركعة سوى ركعتي الفجر . رواه البخاري

1193 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1194 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح الصلاة بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1195 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " حتى ختم السورة ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين لم يكثر وقد أبلغ فقام فصلى فقمت وتوضأت فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه : " اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا " وزاد بعضهم : " وفي لساني نورا " وذكر : " وعصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري )
وفي رواية لهما : " واجعل في نفسي نورا وأعظم لي نورا " وفي أخرى لمسلم : " اللهم أعطني نورا "

1196 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه : أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض . . . )
حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث . رواه مسلم

1197 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة . رواه مسلم
قوله : ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما أربع مرات هكذا في صحيح مسلم وأفراده من كتاب الحميدي وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الأصول

1198 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا

1199 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود سورتين في ركعة آخرهن ( حم الدخان )
و ( عم يتساءلون )

الفصل الثاني

1200 - [ 13 ] ( صحيح )
عن حذيفة : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وكان يقول : " الله أكبر " ثلاثا " ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول : " لربي الحمد " ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه فكان يقول في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول : " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن ( البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام )
شك شعبة )
رواه أبو داود

1201 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " . رواه أبو داود

1202 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا . رواه أبو داود

1203 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت . رواه أبو داود

1204 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته ومر بعمر وهو يصلي رافعا صوته قال : فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك " قال : قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : " مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك " فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا " وقال لعمر : " اخفض من صوتك شيئا " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1205 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
رواه النسائي وابن ماجه

1206 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1207 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن مسروق قال : سألت عائشة : أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم قلت : فأي حين كان يقوم من الليل ؟ قالت : كان يقوم إذا سمع الصارخ

1208 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه . رواه النسائي

1209 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة حتى أرى فعله فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة اضطجع هويا من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال : ( ربنا ما خلقت هذا باطلا )
حتى بلغ إلى ( إنك لا تخلف الميعاد )
ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن ثم قام فصلى حتى قلت : قد صلى قدر ما نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام قدر ما صلى ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر . رواه النسائي

1210 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ؟ فقالت : وما لكم وصلاته ؟ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا )
رواه أبو داود والترمذي والنسائي

باب ما يقول إذا قام من الليل - الفصل الأول

1211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك "

1212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال : " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . رواه مسلم

1213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : رب اغفر لي أو قال : ثم دعا استيجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " رواه البخاري

الفصل الثاني

1214 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال : " لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " . رواه أبو داود

1215 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا إلا أعطاه الله إياه " . رواه أحمد وأبو داود

1216 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شريق الهوزني قال : دخلت على عائشة فسألتها : بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل فقالت : سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان إذا هب من الليل كبر عشرا وحمد الله عشرا وقال : " سبحان الله وبحمده عشرا " وقال : " سبحان الملك القدوس " عشرا واستغفر عشرا وهلل عشرا ثم قال : " اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة " عشرا ثم يفتتح الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1217 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ثم يقول : " الله أكبر كبيرا " ثم يقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وزاد أبو داود بعد قوله : " غيرك " ثم يقول : " لا إله إلا الله " ثلاثا وفي آخر الحديث : ثم يقرأ

1218 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول : " سبحان رب العالمين " الهوي ثم يقول : " سبحان الله وبحمده " الهوي . رواه النسائي وللترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح

باب التحريض على قيام الليل - الفصل الأول

1219 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا "

1220 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا "

1221 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "

1222 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول : " سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ وماذا أنزل من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجرات " يريد أزواجه " لكي يصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " أخرجه البخاري

1223 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ "
وفي رواية لمسلم : ثم يبسط يديه ويقول : " من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ؟ حتى ينفجر الفجر "

1224 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة " رواه مسلم

1225 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما "

1226 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام فإن كان عند النداء الأول جنبا وثب فأفاض عليه الماس وإن لم يكن جنبا توضا للصلاة ثم صلى ركعتين "

الفصل الثاني

1227 - [ 9 ] ( حسن بشواهده )
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم " . رواه الترمذي

1228 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة يضحك الله إليهم الرجل إذا قام بالليل يصلي والقوم إذا صفوا في الصلاة والقوم إذا صفوا في قتال العدو . رواه في شرح السنة

1229 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

1230 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء " . رواه أبو داود والنسائي

1231 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

1232 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن آلان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1233 - [ 15 ] ( صحيح )
وروى الترمذي عن علي نحوه وفي روايته : " لمن أطاب الكلام "

الفصل الثالث

1234 - [ 16 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل "

1235 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان لداود عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله عز وجل فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار " . رواه أحمد

1236 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة في جوف الليل " . رواه أحمد

1237 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى فقال : إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق فقال : إنه سينهاه ما تقول . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان

1238 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات " . رواه أبو داود وابن ماجه

1239 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1240 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن أباه عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : الصلاة ثم يتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )
رواه مالك

باب القصد في العمل - الفصل الأول

1241 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى يظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته . رواه البخاري

1242 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "

1243 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا "

1244 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل أحدكم نشاطه وإذا فتر فليقعد )

1245 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه "

1246 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " . رواه البخاري

1247 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله ع نه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم

1248 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى الله عليه وسلم قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . رواه البخاري

1249 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا . قال : " إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجل القاعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1250 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي أمامة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله فيها خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني

1251 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى هريق دمه فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى هريق دمه " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1252 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة " قال : فأتيته فوجدته يصلي جالسا فوضعت يدي على رأسه فقال : " مالك يا عبد الله بن عمرو ؟ " قلت : حدثت يا رسول الله أنك قلت : " صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة " وأنت تصلي قاعدا قال : " أجل ولكني لست كأحد منكم " . رواه مسلم

1253 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سالم بن أبي الجعد قال : قال رجل من خزاعة : ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا ذلك عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها " . رواه أبو داود

باب الوتر - الفصل الأول

1254 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى "

1255 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر ركعة من آخر الليل " . رواه مسلم

1256 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها "

1527 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سعد بن هشام قال انطلقت إلى عائشة فقلت يا أم المؤمنين انبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قلت : يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يابني فلما أسن صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه في الأولى فتلك تسع يا بني وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا صلى ليلة إلى الصبح ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . رواه مسلم

1258 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " . رواه مسلم

1259 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بادروا الصبح بالوتر " . وراه مسلم

1260 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " . رواه مسلم

1261 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر

1262 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام

الفصل الثاني

1263 - [ 10 ] ( صحيح )
عن غضيف بن الحارث قال : قلت لعائشة : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يوتر أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يجهر بالقراءة أم يخفت ؟ قالت : ربما جهر به وربما خفت قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود وروى ابن ماجه الفصل الأخير

1264 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة . رواه أبو داود

1265 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1266 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1267 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن خارجة بن حذافة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " . رواه الترمذي وأبو داود

1268 - [ 15 ] ( حسن )
وعن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن وتره فليصل إذا أصبح " . رواه الترمذي مرسلا

1269 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد العزيز بن جريج قال : سألنا عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان يقرأ في الأولى ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الثالثة ب ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين ورواه الترمذي وأبو داود

1270 - [ 17 ] ( صحيح )
ورواه النسائي عن عبد الرحمن بن أبزى

1271 - [ 18 ] ( صحيح )
ورواه ألأحمد عن أبي بن كعب

1272 - [ 19 ] ( صحيح )
والدارمي عن ابن عباس ولم يذكروا والمعوذتين

1273 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1274 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال : " سبحانك الملك القدوس " رواه أبو داود والنسائي وزاد : ثلاث مرات يطيل في آخرهن

1275 - [ 22 ] ( صحيح )
وفي رواية للنسائي عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال : كان يقول إذا سلم : " سبحان الملك القدوس " ثلاثا ويرفع صوته بالثالثة

1276 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1277 - [ 24 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قيل له : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : أصاب إنه فقيه
وفي رواية : قال ابن أبي مليكة : أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فأخبره فقال : دعه فإنه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1278 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا " . رواه أبو داود

1279 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر أو إذا استيقظ " . رواه الترمذي
أبو داود وابن ماجه

1280 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن رجلا سأل ابن عمر عن الوتر : أواجب هو ؟ فقال عبد الله : قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . فجعل الرجل يردد عليه وعبد الله يقول : أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . رواه في الموطأ

1281 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن : ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

1282 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مغيمة فخشي الصبح فأوتر بواحدة ثم انكشف فرأى أن عليه ليلا فشفع بواحدة ثم صلى ركعتين ركعتين فلما خشي الصبح أوتر بواحدة . رواه مالك

1283 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرا وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام وقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك . رواه مسلم

1284 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان يصلي بعد الوتر ركعتين " رواه الترمذي وزاد ابن ماجه : خفيفتين وهو جالس

1285 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع . رواه ابن ماجه

1286 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا السهر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن قام من الليل وإلا كانتا له " . رواه الدارمي

1287 - ( حسن )
وعن أبي أمامة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ( إذا زلزلت )
و ( قل يا أيها الكافرون )
رواه أحمد

باب القنوت - الفصل الأول

1288 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال : " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش بن ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته : " اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء )
الآية )

1289 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عاصم الأحول قال : سألت أنس بن مالك عن القنوت في الصلاة كان قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا إنه كان بعث أناسا يقال لهم القراء سبعون رجلا فأصيبوا فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم

الفصل الثاني

1290 - [ 3 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح إذا قال : " سمع الله لمن حمده " من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم : على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه . رواه أبو داود

1291 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ثم تركه . رواه أبو داود والنسائي

1292 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون ؟ قال : أي بني محدث " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1293 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن الحسن : أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . رواه أبو داود

1294 - [ 7 ] ( صحيح )
وسئل أن بن مالك عن القنوت . فقال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع وفي رواية : قبل الركوع وبعده . رواه ابن ماجه

باب قيام شهر رمضان - الفصل الأول

1295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم . فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به . فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )

1296 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك " . رواه مسلم

1297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1298 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت : يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة . قال فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة " . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه إلا أن الترمذي لم يذكر : ثم لم يقم بنا بقية الشهر

1299 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فإذا هو بالبقيع فقال " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت : يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب " رواه الترمذي وابن ماجه وزاد رزين : " ممن استحق النار " وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يضعف هذا الحديث

1300 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1301 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري

1302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : أمر عمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر . رواه مالك

1303 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن الأعرج قال : ما أدركنا الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان قال : وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات وإذا قام بها في ثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف . رواه مالك

1304 - [ 10 ] وعن عبد الله
بن أبي بكر قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالطعام مخافة فوت السحور . وفي آخرى مخافة الفجر . رواه مالك

1305 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

1306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه

1307 - [ 13 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفي روايته : " إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس "

1308 - [ 14 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " . رواه ابن ماجه

باب صلاة الضحى - الفصل الأول

1309 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود . وقالت في رواية أخرى : وذلك ضحى

1310 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن معاذة قالت : سألت عائشة : كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ويزيد ما شاء الله . رواه مسلم

1311 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " . رواه مسلم

1312 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصلون من الضحى فقال : لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1313 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عن الله تبارك وتعالى أنه قال : يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار : أكفك آخره " . رواه الترمذي

1314 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أبو داود والدارمي عن نعيم بن همار الغطفاني وأحمد عنهم

1315 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة " قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : " النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك " . رواه أبو داود

1316 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

1317 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1318 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثلا زبد البحر " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

1319 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول : " لو نشر لي أبواي ما تركتها " . رواه مالك

1320 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها . رواه الترمذي

1321 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن مورق العجلي قال : قلت لابن عمر : تصلي الضحى ؟ قال : لا . قلت : فعمر ؟ قال : لا . قلت : فأبو بكر ؟ قال : لا . قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إخاله . رواه البخاري

باب التطوع - الفصل الأول

1322 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دق نعليك بين يدي الجنة " . قال : ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا من ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي

1323 - [ 2 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أوقال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " . قال : " ويسمي حاجته " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1324 - [ 3 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الاية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )
رواه الترمذي وابن ماجه إلا أن ابن ماجه لم يذكر الآية

1325 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . رواه أبو داود

1326 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال : " بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي " . قال : يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عنده ورأيت أن لله علي ركعتين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بهما " . رواه الترمذي

1327 - [ 6 ] ( موضوع )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

باب صلاة التسبيح

1328 - [ 1 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته : أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة . فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " . رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1329 - [ 2 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي عن أبي رافع نحوه

1330 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : نظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك " . وفي رواية : " ثم الزكاة مثل ذلك ثم تؤخذ الأعمال حسب ذلك " . رواه أبو داود

1331 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل

1332 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من الركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " يعني القرآن . رواه أحمد والترمذي

باب صلاة السفر - الفصل الأول

1333 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين

1334 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب الخزاعي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه بمنا ركعتين

1335 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : إنما قال الله تعالى ( أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )
فقد أمن الناس . قال عمر : عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " رواه مسلم

1336 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قيل له : أقمتم بمكة شيئا قال : " أقمنا بها عشرا "

1337 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : سافر النبي صلى الله عليه وسلم سفرا فأقام تسعة عشر يوما يصلي ركعتين ركعتين قال ابن عباس : فنحن نصلي فيما بيننا وبين مكة تسعة عشر ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا . رواه البخاري

1338 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حفص بن عاصم قال : صحبت ابن عمر في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم جاء رحله وجلس فرأى ناسا قياما فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يسبحون . قال : لو كنت مسبحا أتممت صلاتي . صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك

1339 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء . رواه البخاري

1340 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته

الفصل الثاني

1341 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان ذلك قد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة وأتم . رواه في شرح السنة

1342 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول : " يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر " . رواه أبو داود

1343 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين وفي رواية قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر فصليت معه في الحضر الظهر أربعا وبعدها ركعتين وصليت معه في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين والعصر ركعتين ولم يصل بعدها شيئا والمغرب في الحضر والسفر سواء ثلاث ركعات ولا ينقص في حضر ولا سفر وهي وتر النهار وبعدها ركعتين . رواه الترمذي

1344 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك : إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إذا غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما . رواه أبو داود والترمذي

1345 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل القبلة بناقته فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه . رواه أبو داود

1346 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفض من الركوع . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1347 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته ثم إن عثمان صلى بعد أربعا فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا وإذا صلاها وحده صلى ركعتين

1348 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى . قال الزهري : قلت لعروة : ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان

1349 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة . رواه مسلم

1350 - [ 18 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس وعن ابن عمر قالا : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين وهما تمام غير قصر والوتر في السفر سنة . رواه ابن ماجه

1351 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن ابن عباس كان يقصر في الصلاة في مثل ما يكون بين مكة والطائف وفي مثل ما يكون بين مكة وعسفان وفي مثل ما بين مكة وجدة قال مالك : وذلك أربعة برد . رواه في الموطأ

1352 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن البراء قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1353 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله يتنفل في السفر فلا ينكر عليه . رواه مالك

باب الجمعة - الفصل الأول

1354 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد "
وفي رواية لمسلم قال : " نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم " . وذكر نحوه إلى آخره

1355 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة وعن حذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث : " نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق "

1356 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة لا في يوم الجمعة " . رواه مسلم

1357 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه . وزاد مسلم : " وهي ساعة خفيفة " . وفي رواية لهما قال : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل لاله يخرا إلا أعطاه إياه "

1358 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في شأن ساعة الجمعة : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1359 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياها . قال كعب : ذلك في كل سنة يوم . فقلت : بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة . فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو هريرة : لقيت عبدالله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له : قال كعب : ذلك كل سنة يوم ؟ قال عبد الله بن سلام : كذب كعب . فقلت له ثم قرأ كعب التوراة . فقال : بل هي في كل جمعة . فقال عبد الله بن سلام : صدق كعب ثم قال عبدالله بن سلام : قد علمت أية ساعة هي . قال أبو هريرة فقلت له : فأخبرني بها . فقال عبدالله بن سلام : هي آخر ساعة في يوم الجمعة . قال أبو هريرة : فقلت : وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ " فقال عبدالله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ " قال أبو هريرة : فقلت : بلى . قال : فهو ذاك . رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وروى أحمد إلى قوله : صدق كعب

1360 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التمسوا الساعة التي ترجى في ويوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس " . رواه الترمذي

1361 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة فأكثرا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي " فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : يقولون : بليت قال : " إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والبيهقي في الدعوات الكبير

1362 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه منه " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث موسى بن عبيدة وهو يضعف

الفصل الثالث

1363 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسال العبد فيها شيئا إلا أعطاه ما لم يسال حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هو مشفق من يوم الجمعة " . رواه ابن ماجه

1364 - [ 11 ] ( حسن )
وروى أحمد عن سعد بن عبادة : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : " فيه خمس خلال " وساق الحديث

1365 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال : " لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له " . رواه أحمد

1366 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن احدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها " قال : قلت : وبعد الموت ؟ قال : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق " . رواه ابن ماجه

1367 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بمتصل

1368 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه قرأ : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
الآية وعنده يهودي فقال : لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذناها عيدا فقال ابن عباس : فإنها نزلت في يوم عيدين في ويوم جمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب

1369 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " قال : وكان يقول : " ليلة الجمعة ليلة أغر ويوم الجمعة يوم أزهر " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب وجوبها - الفصل الأول

1370 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1371 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أبي الجعد الضميري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1372 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه مالك عن صفوان بن سليم

1373 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن أبي قتادة

1374 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1375 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الجمعة على من سمع النداء " . رواه أبو داود

1376 - [ 7 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجمعة على من آواه الليل إلى أهله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ضعيف

1377 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن طارق بن شهاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا على أربعة : عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض " . رواه أبو داود وفي شرح السنة بلفظ المصابيح عن رجل من بني وائل

الفصل الثالث

1378 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم " . رواه مسلم

1379 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " . وفي بعض الروايات ثلاثا . رواه الشافعي

1380 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " . رواه الدراقطني

باب التنظيف والتبكير - الفصل الأول

1381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " . رواه البخاري

1382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام " . رواه مسلم

1383 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا " . رواه مسلم

1384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر "

1385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت )

1386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول : افسحوا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1387 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له ثم أنصت إذا خرج إمام حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها " . رواه أبو داود

1388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة : أجر صيامها وقيامها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1389 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما على أحدكم إن وجد أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " . رواه ابن ماجه

1390 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه مالك عن يحيى بن سعيد

1391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احضروا الذكر وادنوا من الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها " . رواه أبو داود

1392 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1393 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب . رواه الترمذي وأبو داود

1394 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1395 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : سمعت ابن عمر يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل الرجل من مقعده ويجلس فيه . قيل لنافع : في الجمعة قال : في الجمعة وغيرها

1396 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحضر الجمعة ثلاثة نفر : فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها . ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه . ورجل حضره بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها . . )
رواه أبو داود

1397 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له أنصت ليس له جمعة " . رواه أحمد

1398 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن السباق مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع : " يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك " . رواه مالك ورواه ابن ماجه عنه

1399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وهو عن ابن عباس متصلا

1400 - [ 20 ] ( حسن )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن

باب الخطبة والصلاة - الفصل الأول

1401 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس . رواه البخاري

1402 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة

1403 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة . يعني الجمعة . رواه البخاري

1404 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء . رواه البخاري

1405 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا . رواه مسلم

1406 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا " . رواه مسلم

1407 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقولك : " صبحكم ومساكم " ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى . رواه مسلم

1408 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )

1409 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ما أخذت ( ق . والقرآن المجيد )
إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس . رواه مسلم

1410 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . رواه مسلم

1411 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب : " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما " . رواه مسلم

1412 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها "

الفصل الثاني

1413 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس ولا يتكلم ثم يقوم فيخطب . رواه أبو داود

1414 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث

الفصل الثالث

1415 - [ 15 ] ( صحيح )
عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة . رواه مسلم

1416 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة : أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال : انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )
رواه مسلم

1417 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عمارة بن رويبة : أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال : قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة . رواه مسلم

1418 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر قال : " اجلسوا " فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " تعال يا عبد الله بن مسعود " رواه أبو داود

1419 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعا " أو قال : " الظهر " . رواه الدارقطني

باب صلاة الخوف - الفصل الأول

1420 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين وروى نافع نحوه وزاد : فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال نافع : لا أرى ابن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1421 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم
وأخرج البخاري بطريق آخر عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم

1422 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بذات الرقاع قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاء رجل من المشكرين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتخافني ؟ قال : " لا " . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : " الله يمنعني منك " . قال : فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمد السيف وعلقه قال : فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال : فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان

1423 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصففنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود ثم قاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا . رواه مسلم

الفصل الثاني

1424 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة الظهر في الخوف ببطن نخل فصلى بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاء طائفة أخرى فصلى بهم ركعتين ثم سلم . رواه في " شرح السنة "

الفصل الثالث

1425 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون : لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فأجمعوا أمركم فتميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم واسلحتهم فتكون لهم ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان . رواه الترمذي والنسائي

باب صلاة العيدين

1426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف

1427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة . رواه مسلم

1428 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة

1429 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وسئل ابن عباس : أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ؟ قال : نعم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانا ولا إقامة ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين إلى آذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال ثم ارتفع هو وبلال إلى بيته

1430 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما

1431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم وتعتزل الحيض عن مصلاهن قالت امرأة : يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال : " لتلبسها صاحبتها من جلبابها "

1432 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان وفي رواية : تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : " دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وفي رواية : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا "

1433 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا . رواه البخاري

1434 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . رواه البخاري

1435 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل أن نصلي فإنما هو شاة لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء "

1436 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ومن لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله "

1437 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين "

1438 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

الفصل الثاني

1439 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان ؟ " قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر " . رواه أبو داود

1440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1441 - [ 16 ] ( حسن )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1442 - [ 17 ] ( ضعيف جدا )
وعن جعفر بن محمد مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين والاستسقاء سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة . رواه الشافعي

1443 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن العاص قال : سألت أبا موسى وحذيفة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر ؟ فقال أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيره على الجنازه . فقال حذيفة : صدق . رواه أبو داود

1444 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه . رواه أبو داود

1445 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عطاء مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يعتمد على عنزته اعتمادا . رواه الشافعي

1446 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة فلما قضى الصلاة قام متكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم قال : ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن . رواه النسائي

1447 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . رواه الترمذي والدارمي

1448 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد . رواه أبو داود وابن ماجه

1449 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس . رواه الشافعي

1450 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس ن فأمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدو إلى مصلاهم . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1451 - [ 26 ] ( صحيح )
عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر ابن عبد الله قالا : لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ثم سألته يعني عطاء بعد حين عن ذلك فأخبرني قال : أخبرني جابر بن عبد الله أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيء لا نداء يومئذ ولا إقامة . رواه مسلم

1452 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته قام فأقبل عل الناس وهم جلوس في مصلاهم فإن كانت له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول : " تصدقوا تصدقوا تصدقوا " . وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان ابن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعني يده كأنه يجرني نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت : أين الابتداء بالصلاة ؟ فقال : لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت : كلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثلاث مرات ثم انصرف . رواه مسلم

باب في الأضحية - الفصل الأول

1453 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر قال : رأيته وضاعا قدمه على صفاحهما ويقول : " بسم الله والله أكبر "

1454 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به قال : " يا عائشة هلمي المدية " ثم قال : " اشحذيها بحجر " ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال : " بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " . ثم ضحى به . رواه مسلم

1455 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم

1456 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ضح به أنت " وفي رواية قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابني جذع قال : " ضح به "

1457 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

1458 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

1459 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل العشر وأراد بعضكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا " وفي رواية " فلا يأخذن شعرا ولا يقلمن ظفرا " وفي رواية " من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره " . رواه مسلم

1460 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1461 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين فلما وجههما قال : " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر ثم ذبح " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وفي رواية لأحمد وأبي داود والترمذي : ذبح بيده وقال : " بسم الله والله أكبر اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي "

1642 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حنش قال : رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكبشين فقلت له : ما هذا ؟ فقال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1463 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن وألا نضحي بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وانتهت روايته إلى قوله : والأذن

1464 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي بأعضب القرن والأذن . رواه ابن ماجه

1465 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : ماذا يتقى من الضحايا ؟ فأشار بيده فقال : " أربعا العرجاء والبين ظلعها والعرواء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1466 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبش أقرن فحيل ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1467 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن مجاشع من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1468 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نعمت الأضحية الجذع من الضأن " . رواه الترمذي

1469 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقرة سبعة وفي البعير عشرة . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

1470 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فيطيبوا بها نفسا " . رواه الترمذي وابن ماجه

1471 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي إسناده ضعيف

الفصل الثالث

1472 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن جندب بن عبد الله قال : شهدت الأضحى يوم النحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعد أن صلى وفرغ من صلاته وسلم فإذا هو يرى لحم أضاحي قد ذبحت قبل أن يفرغ من صلاته فقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي أو نصلي فليذبح مكانها أخرى " . وفي رواية : قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم خطب ثم ذبح وقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح باسم الله "

1473 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر قال : الأضحى يومان بعد يوم الأضحى . رواه مالك

1474 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقال : وبلغني عن علي بن أبي طالب مثله

1475 - [ 23 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي . رواه الترمذي

1476 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام " قالوا : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " . قالوا : فالصوف يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " رواه أحمد وابن ماجه

باب في العتيرة - الفصل الأول

1477 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا فرع ولا عتيرة " . قال : والفرع : أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم . والعتيرة : في رجب

الفصل الثاني

1478 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن مخنف بن سليم قال : كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فسمعته يقول : " يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن مامجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب ضعيف الإسناد وقال أبو داود : والعتيرة منسوخة

الفصل الثالث

1479 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله لهذه الأمة " . قال له رجل : يا رسول الله أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى أفأضحي بها ؟ قال : " لا ولكن خذ من شعرك وأظفارك وتقص من شاربك وتحلق عانتك فذلك تمام أضحيتك عند الله " . رواه أبو داود والنسائي

باب صلاة الخسوف - الفصل الأول

1480 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا : الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات وفي ركعتين وأربع سجدات . قالت عائشة : ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه

1481 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته

1482 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إني أريت الجنة فتناولت عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء " . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : " بكفرهن " . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : " يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "

1483 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة نحو حديث ابن عباس وقالت : ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا " ثم قال : " يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا "

1484 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال : " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره "

1485 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات . رواه مسلم

1486 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات

1487 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي مثل ذلك . رواه مسلم

1488 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : كنت أرتمي بأسهم لي بالمدين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كسفت الشمس فنبذتها . فقلت : والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس . قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين . رواه مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن سمرة وكذا في شرح السنة عنه وفي نسخ المصابيح عن جابر بن سمرة

1489 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس . رواه البخاري

الفصل الثاني

1490 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف لا نسمع له صوتا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1491 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عكرمة قال : قيل لابن عباس : ماتت فلانة بعض أزواج ا لنبي صلى الله عليه وسلم فخر ساجدا فقيل له تسجد في هذه ا لساعة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم آية فاسجدوا " وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1492 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن أبي بن كعب قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة م الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها . رواه أبو داود

1493 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت الشمس . رواه أبو داود . وفي رواية النسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد
وله في أ خرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت ثم قال : " إن أهل الجاهلية كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا "

باب في سجود الشكر

وهذا الباب خال عن : الفصل الأول والثالث

الفصل الثاني

1494 - [ 1 ] ( حسن )
عن أبي بكرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر سرورا أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1495 - [ 2 ] ( ضعيف )
وعن أبي جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من النغاشين فخر ساجا . رواه الدارقطني مرسلا وفي شرح السنة لفظ المصابيح

1496 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نم مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزوزاء نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا قال : " إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي شكرا " . رواه أحمد وأبو داود

باب الاستسقاء - الفصل الأول

1497 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس إلى المصلى يستسقي فصلى بهم ركعتين جهر فيهما بالقراءة واستقبل القبلة يدعو ورفع يديه وحول رداءه حين استقبل القبلة

1498 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه

1499 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء . رواه مسلم

1500 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : " اللهم صيبا نافعا " . رواه البخاري

1501 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديث عهد بربه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1502 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا الله . رواه أبو داود

1503 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد أنه قال : استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت قلبها على عاتقيه . رواه أحمد وأبو داود

1504 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه . رواه أبو داود وروى الترمذي والنسائي نحوه

1505 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الاستسقاء متبذلا متواضعا متخشعا متضرعا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1506 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت " . رواه مالك وأبو داود

1507 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكئ فقال : " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " . قال : فأطبقت عليهم السماء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1508 - [ 12 ] ( حسن )
عن عائشة قالت : شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه . قالت عائشة : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عزوجل ثم قال : " إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عزوجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم " . ثم قال : " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء . أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله " . رواه أبو داود

1509 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذ قحطوا استسقى بالبعاس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . قال : فيسقون . رواه البخاري

1510 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقي فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائهما إلى السماء فقال : ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة " . رواه الدارقطني

باب في الرياح - الفصل الأول

1511 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور "

1512 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم فكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه

1513 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه وحرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة فسألته فقال : " لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا : هذا عارض ممطرنا )
وفي رواية : ويقول إذا رأى المطر " رحمة "

1514 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية . رواه البخاري

1515 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1516 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1517 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1518 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به " . رواه الترمذي

1519 - [ 9 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " . قال ابن عباس في كتاب الله تعالى : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا )
و ( أرسلنا عليهم الريح العقيم )
( وأرسلنا الرياح لواقح )
و ( أن يرسل الرياح مبشرات )
رواه الشافعي والبيهقي في الدعوات الكبير

1520 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء تعني السحاب ترك عمله واستقبله وقال : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه حمد الله وإن مطرت قال : " اللهم سقيا نافعا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والشافعي واللفظ له

1521 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1522 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . رواه مالك

كتاب الجنائز

باب عيادة المريض وثواب المرض - الفصل الأول

1523 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني " . رواه البخاري

1524 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس "

1525 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست " . قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه " . رواه مسلم

1526 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا : بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي وإبرار المقسم ونصر المظلوم ونهانا عن خاتم الذهب وعن الحرير والإستبرق والديباج والميثرة الحمراء والقسي وآنية الفضة وفي رواية وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة

1527 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع " . رواه مسلم

1528 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم

1529 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : " لا بأس طهور إن شاء الله " . قال : كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور . فقال : " فنعم إذن " . رواه البخاري

1530 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "

1531 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه : " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا "

1532 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية لمسلم قالت : كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات

1533 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم

1534 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شرك كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك . رواه مسلم

1535 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسن : " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق " . رواه البخاري وفي أكثر نسخ المصابيح : " بهما " على لفظ التثنية

1536 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " . رواه البخاري

1537 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "

1538 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : فقلت : ذلك لأن لك أجرين ؟ فقال : " أجل " . ثم قال : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "

1539 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

1540 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1541 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة "

1542 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال لاريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "

1543 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك تزفزفين ؟ " . قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال : " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . رواه مسلم

1544 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " رواه البخاري

1545 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم "

1546 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "

1547 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني : " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد " . رواه البخاري

1548 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "

1549 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله سبحانه وتعالى : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته منهما الجنة " يريد عينيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

1550 - [ 28 ] ( صحيح )
عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " . رواه الترمذي وأبو داود

1551 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : عادني النبي صلى الله عليه وسلم من وجع كان يصيبني . رواه أحمد وأبو داود

1552 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أنس : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا " . رواه أبو داود

1552 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا شفي إلا أن يكون قد حضر أجله " . رواه أبو داود والترمذي

1554 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يعلمهم من الحمى وم الأوجاع كلها أن يقولوا : " بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل وهو يضعف في الحديث

1555 - [ 33 ] ( منكر )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما أن رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع . فيبرأ " . رواه أبو داود

1556 - [ 34 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل ك اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة " رواه أبو داود

1557 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى : ( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
وعن قوله : ( من يعمل سوءا يجز به )
فقالت : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في يد قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير " . رواه الترمذي

1558 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
رواه الترمذي

1559 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي "

1560 - [ 38 ] ( حسن )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده قيل للملك : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه " . رواهما في شرح السنة

1561 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1562 - [ 40 ] ( حسن )
وعن سعد قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : " الأنبياء ثم المثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان صلبا في دينه اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة هون عليه فما زال كذلك حتى يمشي على الأرض مال ذنب " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1563 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

1564 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ثم يقول : " اللهم أعني على منكرات الموت أو سكرات الموت " . رواه الترمذي وابن ماجه

1565 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " . رواه الترمذي

1566 - [ 44 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " . رواه الترمذي وابن ماجه

1567 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة " . رواه الترمذي وروى مالك نحوه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1568 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أ في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله " . رواه أحمد وأبو داود

1569 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن شخير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1570 - [ 48 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض " . رواه الترمذي

1571 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن عامر الرام قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال : " إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل . وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه " . فقال رجل يا رسول الله وما الأسقام ؟ والله ما مرضت قط فقال : " قم عنا فلست منا " . رواه أبو داود

1572 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1573 - [ 51 ] ( حسن )
وعن سليمان بن صرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتله بطنه لم يعذب في قبره " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1574 - [ 52 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : " أسلم " . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم . فأسلم . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الحمد لله الذي أنقذه من النار " . رواه البخاري

1575 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا نادى مناد في السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه ابن ماجه

1576 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن عليا خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس : يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبح بحمد الله بارئا . رواه البخاري

1577 - [ 55 ] ( متفق عليه )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنه : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي . قال : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك " فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها

1578 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن سعيد قال : إن رجلا جاءه الموت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : هيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفر عنه من سيئاته " . رواه مالك مرسلا

1579 - [ 57 ] ( حسن )
وعن شداد بن أوس والصنابحي أنهما دخلا على رجل مريض يعودانه فقالا له : كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة . فقال له شداد : أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل يقول إذا أنا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا . ويقول الرب تبارك وتعالى : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له وهو صحيح " . رواه احمد

1580 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " . رواه أحمد

1581 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها " . رواه مالك وأحمد

1582 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفها عنه بالماء فليستنقع في نهر جار وليستقبل جريته فيقول : بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس ولينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس فإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله عز وجل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1583 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " . رواه ابن ماجه

1584 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال : " أبشر فإن الله تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار يوم القيامة " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1585 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرب سبحانه وتعالى يقول : وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " . رواه رزين

1586 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شقيق قال : مرض عبد الله بن مسعود فعدناه فجعل يبكي فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المرض كفارة " وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد لأنه يكتب للعبد من الجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض . رواه رزين

1587 - [ 65 ] ( ضعيف جدا )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1588 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة " . رواه ابن ماجه

1589 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من السنة تخفيف الجلوس وقلة الصخب في العيادة عند المريض قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثر لغطهم واختلافهم : " قوموا عني " رواه رزين

1590 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العيادة فواق ناقة "

1591 - [ 69 ] ( ضعيف )
وفي رواية سعيد بن المسيب مرسلا : " أفضل العيادة سرعة القيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1592 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال له : " ما تستهي ؟ " قال : أشتهي خبز بر . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه " . رواه ابن ماجه

1593 - [ 71 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك توفي رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ليته مات بغير مولده " . قالوا ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : " إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة " . رواه النسائي وابن ماجه

1594 - [ 72 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت غربة شهادة " . رواه ابن ماجه

1595 - [ 73 ] ( موضوع )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات مريضا مات شهيدا أو وقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1596 - [ 74 ] ( صحيح )
عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء : إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول : المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقول ربنا : انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم " . رواه أحمد والنسائي

1597 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه له أجر شهيد " . رواه أحمد

باب تمني الموت وذكره

الفصل الثالث

1598 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب " . رواه البخاري

1599 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات انقطع أمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " . رواه مسلم

1600 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي "

1601 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت قال : " ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه "

1602 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عائشة : " والموت قبل لقاء الله "

1603 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : " مستريح أو مستراح منه " فقالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "

1604 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري

1605 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1606 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله للمؤمنين يوم القيامة ؟ وما أول ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله قال : " إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون نعم يا ربنا فيقول : لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك . فيقول : قد وجبت لكم مغفرتي " . رواه في شرح السنة وأبو نعيم في الحلية

1607 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1608 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه : " استحيوا من الله حق الحياء " قالوا : إنا نستحيي من الله يا نبي الله والحمد لله قال : " ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1609 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحفة المؤمن الموت " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1610 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يموت بعرق الجبين " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1611 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت الفجاءة أخذة الأسف " . رواه أبو داود وزاد البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه : " أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن "

1612 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أنس قال : دخل النبي على شاب وهو في الموت فقال : " كيف تجدك ؟ " قال : أرجوالله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1613 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله عز وجل الإنابة " . رواه أحمد

1614 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال : يا ليتني مت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا سعد أعندي تتمنى الموت ؟ " فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال : " يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك وحسن من عملك فهو خير لك " . رواه أحمد

1615 - [ 18 ] ( صحيح )
عن حارثة بن مضرب قال : دخلت على خباب وقد اكتوى سبعا فقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يتمن أحدكم الموت " لتمنيته . ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أملك درهما وإن في جانب بيتي الآن لأربعين ألف درهم قال ثم أتى بكفنه فلما رآه بكى وقال لكن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة ملحاء إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الأذخر . رواه أحمد والترمذي إلا أنه لم يذكر : ثم أتي بكفنه إلى آخره

باب ما يقال عند من حضره الموت - الفصل الأول

1616 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " . رواه مسلم

1617 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " . رواه مسلم

1618 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها " . فلما مات أبو سلمة قالت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1619 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة قد شق بصره فأغمضه ثم قال : " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فضج ناس من أهله فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ماتقولون " ثم قال : " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه " . رواه مسلم

1620 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة

الفصل الثاني

1621 - [ 6 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أبو داود

1622 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا سورة ( يس )
على موتاكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1623 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي حتى سال دموع النبي صلى الله عليه وسلم على وجه عثمان . رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجه

1624 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت . رواه الترمذي وابن ماجه

1625 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1626 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين " قالوا : يا رسول الله كيف للأحياء ؟ قال : " أجود وأجود " . رواه ابن ماجه

1627 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقولون : فلان فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله فإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح له أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر " . رواه ابن ماجه

1628 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها " . قال حماد : فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال : " ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل " . قال : " وإن الكافر إذا خرجت روحه " قال حماد : وذكر من نتنها وذكر لعنها . " ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل " قال أبو هريرة : فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم

1629 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتوا به أبواب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا . فيقول : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : قد ذهب به إلى أمه الهاوية . وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل . فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار " . رواه أحمد والنسائي

1630 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " مرتين أو ثلاثا ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض " قال : " فيصعدون بها فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الطيب فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة - فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال : " فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولون له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن قد صدق فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة " قال : " فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره " قال : " ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي " . قال : " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله " قال : " فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا
ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق )
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك : فيقول : هاه هاه لا أدرى فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة
وفي رواية نحوه وزاد فيه :
إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم . وتنزع نفسه يعني الكافر مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا يعرج روحه من قبلهم " . رواه أحمد

1631 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام . فقال : غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت : يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة ؟ " قال : بلى . قالت : فهو ذاك . رواه ابن ماجه والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1632 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا نسمة المؤمن طير طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه " . رواه مالك والنسائي والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1633 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنكدر قال : دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت فقلت : اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . رواه ابن ماجه

باب غسل الميت وتكفينه - الفصل الأول

1634 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال : " أشعرنها إياه " وفي رواية : " اغسلنها وترا : ثلاثا أو خمسا أو سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " . وقالت فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها

1635 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة

1636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " . رواه مسلم

1637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات ن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا "
وسنذكر حديث خباب : قتل مصعب بن عمير في باب جامع المناقب إن شاء الله

الفصل الثاني

1638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ومن خير أكحالكم الإثمد فإنه ينبت الشعر ويجلوا البصر " . رواه أبو داود والترمذي

1639 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا " . رواه أبو داود

1640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أنه لما حضره الموت . دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها " . رواه أبو داود

1641 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش الأقرن " . رواه أبو داود

1642 - [ 9 ] ( ضعيف )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة

1643 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1644 - [ 11 ] ( صحيح )
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا ولقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري

1645 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ن فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه قال : وكان كسا عباسا قميصا
المشي بالجنازة والصلاة عليها - الفصل الأول

1646 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابك "

1647 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت : قدموني وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق " . رواه البخاري

1648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع "

1649 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فقلنا : يا رسول الله إنها يهودية فقال : " إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا "

1650 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة . رواه مسلم وفي رواية مالك وأبي داود : قام في الجنازة ثم قعد بعد

1651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "

1652 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات

1653 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألناه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها . رواه مسلم

1654 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال : صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال : لتعلموا أنها سنة . رواه البخاري

1655 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار " . وفي رواية : " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت . رواه مسلم

1656 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت : أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت : والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد : سهيل وأخيه . رواه مسلم

1657 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سمرة بن جندب قال : صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها

1658 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر دفن ليلا فقال : " متى دفن هذا ؟ " قالوا : البارحة . قال : " أفلا آذنتموني ؟ " قالوا : دفناه في ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك فقام فصففنا خلفه فصلى عليه

1659 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شاب ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا : مات . قال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ " قال : فكأنهم صغروا أمرها أو أمره . فقال : " دلوني على قبره " فدلوه فصلى عليها . قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " . ولفظه لمسلم

1660 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس أنه مات له ابن بقديد أو بعسفان فقال : يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس . قال : فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأخبرته فقال : تقول : هم أربعون ؟ قال : نعم . قال : أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه " . رواه مسلم

1661 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له : إلا شفعوا فيه " . رواه مسلم

1662 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وجبت " ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا . فقال : " وجبت " فقال عمر : ما وجبت ؟ فقال : " هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " . وفي رواية : " المؤمنون شهداء الله في الأرض "

1663 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة " قلنا : وثلاثة ؟ قال : " وثلاثة " . قلنا واثنان ؟ قال : " واثنان " ثم لم نسأله عن الواحد . رواه البخاري

1664 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " رواه البخاري

1665 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين في قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : " أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال : " أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة " . وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا . رواه البخاري

1666 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفرس معرور فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ونحن نمشي حوله . رواه مسلم

الفصل الثاني

1667 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة " . رواه أبو داود
وفي رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه قال : " الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه " وفي المصابيح عن المغيرة بن زياد

1668 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن الزهري عن سالم عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي وأهل الحديث كأنهم يرونه مرسلا

1669 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي وأبو ماجد الراوي رجل مجهول

1670 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تبع جنازة وحلمها ثلاث مرات : فقد قضى ما عليه من حقها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1671 - [ 26 ] ( ضعيف )
وقد روى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد ابن معاذ بين العمودين

1672 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال : " ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب " . رواه الترمذي وابن ماجه وروى أبو داود نحوه وقال الترمذي : وقد روي عن ثوبان موقوفا

1673 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1674 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1675 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال : " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان . اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

1676 - [ 31 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن إبراهيم الأشهلي عن أبيه وانتهت روايته عند قوله : و " أنثانا " . وفي رواية أبي داود : " فأحيه على الإيمان وتوفه على الإسلام " . وفي آخره : " ولا تضلنا بعده "

1677 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه أبو داود وابن ماجه

1678 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " . رواه أبو داود والترمذي

1679 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن نافع أبي غالب قال : صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير فقال له العلاء بن زياد : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ؟ ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية أبي داود نحوه مع زيادة وفيه : فقام عند عجيزة المرأة

الفصل الثالث

1680 - [ 35 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان ابن حنيف وقيس ابن سعد قاعدين بالقادسية فمر عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما : إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له : إنها جنازة يهودي . فقال : " أليست نفسا ؟ "

1681 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد فعرض له حبر من اليهود فقال له : إنا هكذا نضع يا محمد قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " خالفوهم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وبشر بن رافع الراوي ليس بالقوي

1682 - [ 37 ] ( حسن )
وعن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالقيام في الجنازة ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس . رواه أحمد

1683 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن محمد بن سيرين قال : إن جنازة مرت بالحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن : أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي ؟ قال : نعم ثم جلس . رواه النسائي

1684 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن : إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا وكره أن تعلوا رأسه جنازة يهودي فقام . رواه النسائي

1685 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرت بك جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " . رواه أحمد

1686 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أنس أن جنازة مرت برسول الله فقام فقيل : إنها جنازة يهودي فقال : " إنما قمت للملائكة " . رواه النسائي

1687 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن هبيرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب " . فكان مالك إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . رواه أبو داود
وفي رواية الترمذي : قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى الجنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليه ثلاثة صفوف أوجب " . وروى ابن ماجه نحوه

1688 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها إلى الإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر له . رواه أبو داود

1689 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن المسيب قال : صليت وراء أبي هريرة على صبي لم يعمل خطيئة قط فسمعته يقول : اللهم أعذه من عذاب القبر . رواه مالك

1690 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : يقرأ الحسن على الطفل فاتحة الكتاب ويقول : اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرا وأجرا

1691 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطفل لا يصلى عليه ولا يرث ولا يورث حتى يستهل " . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " ولا يورث "

1692 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه يعني أسفل منه . رواه الدراقطني وأبو داود

باب دفن الميت - الفصل الأول

1693 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه : ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1694 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء . رواه مسلم

1695 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سفيان التمار : أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه البخاري

1696 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه مسلم

1670 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه . رواه مسلم

1698 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مرثد الغنوي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها " . رواه مسلم

1699 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1700 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن عروة بن الزبير قال : كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد . فقالوا : أيهما جاء أولا عمل عمله . فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه في شرح السنة

1701 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا " رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1702 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن جرير بن عبد الله

1703 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد : " احفروا وأوسعوا وأعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا " . رواه أ مد والترمذي وأبو داود والنسائي وروى ابن ماجه إلى قوله وأحسنوا

1704 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا القتلى إلى مضاجعهم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي ولفظه للترمذي

1705 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه . رواه الشافعي

1706 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا فأسرج له بسراج فأخذ من قبل القبلة وقال : " رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن " . رواه الترمذي وقال في شرح السنة : إسناده ضعيف

1707 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت القبر قال : " بسم الله وبالله وعلى ملكة رسول الله " . وفي رواية : " وعلى سنة رسول الله . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وروى أبو داود الثانية

1708 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعا وأنه رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه حصباء . رواه في شرح السنة وروى الشافعي من قوله : " رش "

1709 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب لعيها وأن توطأ . رواه الترمذي

1710 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رش قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الذي رش الماء على قبره بلال بن رباح بقربة بدأ من قبل رأسه حتى انتهى إلى رجليه . رواه البيهقي . في دلائل النبوة

1711 - [ 19 ] ( حسن )
وعن المطلب بن أبي وداعة قال : لما مات عثمان ابن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حملها فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه . قال المطلب : قال الذي يخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال : " اعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي " . رواه أبو داود

1712 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن القاسم بن محمد قال : دخلت على عائشة فقلت : يا أماه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لا طئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء . رواه أبو داود

1713 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وزاد في آخره : كن على رؤوسنا الطير

1714 - [ 22 ] ( حسن )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كسر عظم الميت ككسره حيا " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1715 - [ 23 ] ( صحيح )
عن أنس قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تدفن ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال : " هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة ؟ . فقال أبو طلحة : أنا . قال : فانزل في قبرها فنزل في قبرها " . رواه البخاري

1716 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال لأبنه وهو في سياق الموت : إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم

1717 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة البقرة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وقال : والصحيح أنه موقوف عليه

1718 - [ 26 ] ( الصحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي ( موضع قريب من مكة )
وهو موضع فحمل إلى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت :
وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
ثم قالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك رواه الترمذي

1719 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء . رواه ابن ماجه

1720 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى القبر فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا . رواه ابن ماجه

1721 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن حزم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب هذا القبر أولا تؤذه . رواه أحمد
[ 7 ] البكاء على الميت - الفصل الأول

1722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "

1723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه : أن ابنا لي قبض فأتنا . فأرسل يقرئ السلام ويقول : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب " . فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع ففاضت عيناه . فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : " هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده . فإنما يرحم الله من عباده الرحماء "

1724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال : ( قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال : ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب ببكاء أهله

1725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية "

1726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أغمي على أبي موسى فأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة ثم أفاق فقال : ألم تعلمي ؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا بريء ممن حلق وصلق وخرق " . ولفظه لمسلم

1727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة " . وقال : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " . رواه مسلم

1728 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : " اتقي الله واصبري " قالت : إليك عني فأنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم . فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت : لم أعرفك . فقال : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "

1729 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يموت لمسلم ثلاث من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم "

1730 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسوة من الأنصار : " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة . فقال امرأة منهن : أو اثنان يا رسول الله ؟ قال : أو اثنان " . رواه مسلم وفي رواية لهما : " ثلاثة لم يبلغوا الحنث "

1731 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1732 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة . رواه أبو داود

1733 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1734 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مؤمن إلا وله بابان : باب يصعد منه علمه وباب ينزل منه رزقه . فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله تعالى : ( فما بكت عليهم السماء والأرض )
رواه الترمذي
1735 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان له فرطان من متي أدخله الله بهما الجنة " . فقالت عائشة : فمن كان له فرط من أمتك ؟ قال : " ومن كان له فرط يا موفقة " . فقالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال : " فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1736 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى اشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع . فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " . رواه أحمد والترمذي

1737 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى مصابا فله مثل أجره " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم الراوي وقال : ورواه بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد موقوفا

1738 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1739 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم : صانعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1740 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة "

1741 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت : سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول : إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه تقول : يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال : " إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها "

1742 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي مليكة قال : توفيت بنت لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس فإني لجالس بينهما فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه : ألا تنهى عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " . فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك . ثم حدث فقال : صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء فإذا هو بركب تحت ظل سمرة فقال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب . قال : فأخبرته فقال : ادعه فرجعت إلى صهيب فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين فلما أن أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول : وا أخاه واصاحباه . فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه ؟ " فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ولكن : إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه . وقالت عائشة : حسبكم القرآن : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
قال ابن عباس عند ذلك : والله أضح وأبكي . قال ابن أبي مليكة : فما قال ابن عمر شيئا

1743 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب تعني شق الباب فأتاه رجل فقال : إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال : انههن فأتاه الثالثة قال : والله غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء

1744 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه ؟ " مرتين وكففت عن البكاء فلم أبك . رواه مسلم

1745 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي : واجبلاه واكذا واكذا تعدد عليه فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي : أنت كذلك ؟ زاد في رواية فلما مات لم تبك عليه . رواه البخاري

1746 - [ 25 ] ( حسن )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقولك : واجبلاه واسيداه ونحو ذلك إلا وكل الله به ملكين يلهزانه ويقولان : أهكذا كنت ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب حسن

1747 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعهن فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب " . رواه أحمد والنسائي

1748 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " مهلا يا عمر " ثم قال : " إياكن ونعيق الشيطان " ثم قال : " إنه مهما كان من العين ومن القلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان " . رواه أحمد

1749 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت فسمعت صائحا يقول : ألا هل وجدوا ما فقدوا ؟ فأجابه آخر : بل يئسوا فانقلبوا

1750 - [ 29 ] ( ضعيف جدا )
وعن عمران بن حصين وأبي برزة قالا : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبفعل الجاهلية تأخذون ؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون ؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم " قال : فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك . رواه ابن ماجه

1751 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع جنازة معها رانة . رواه أحمد وابن ماجه

1752 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال له : مات ابن لي فوجدت عليه هل سمعت من خليلك صلوات الله عليه شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم سمعته صلى الله عليه وسلم قال : " صغارهم دعاميص الجنة يلقى أحدهم أباه فيأخذ بناحية ثوبه فلا يفارقه حتى يدخله الجنة " . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

1753 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله . فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا " فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال : " ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجابا ن النار " فقالت امرأة منهن : يا رسول الله أو اثنين ؟ فأعادتها مرتين . ثم قال : " واثنين واثنين واثنين " . رواه البخاري

1754 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما " . فقالوا : يا رسول الله أو اثنان ؟ قال : " أواثنان " . قالوا : أو واحد ؟ قال : " أو واحد " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته " . رواه أحمد وروى ابن ماجه من قوله : " والذي نفسي بيده "

1755 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث : كانوا له حصنا حصينا من النار " فقال أبو ذر : قدمت اثنين . قال : " واثنين " . قال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء : قدمت واحد . قال : " وواحد " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1756 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن قرة المزني : أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبك الله كما أحبه . ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان ؟ " قالوا : يا رسول الله مات . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تحب ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله له خاصة أم لكلنا ؟ قال : " بل لكلكم " . رواه أحمد

1757 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار فيقال : أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة " . رواه ابن ماجه

1758 - [ 37 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة " . رواه ابن ماجه

1759 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها " . رواه احمد والبيهقي في شعب الإيمان

1760 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنه من المصائب " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1761 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أم الدرداء قالت : سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تبارك وتعالى قال : يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إذا أصابهم ما يحبون حمدوا الله وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولا عقل . فقال : يا رب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا عقل ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب زيارة القبور - الفصل الأول

1762 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا " . رواه مسلم

1763 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : " استأذنت ربي في ان أستغفر لها فلم يؤذن لي ن واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " . رواه مسلم

1764 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء ا لله بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1765 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : " السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

الفصل الثالث

1766 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد " . رواه مسلم

1767 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كيف أقول يا رسول الله ؟ تعني في زيارة القبور قال : " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " . رواه مسلم

1768 - [ 7 ] ( موضوع )
وعن محمد بن النعمان يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب برا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

1769 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة " . رواه ابن ماجه

1770 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
وقال : قد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء . وقال بعضهم : إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن . تم كلامه

1771 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر رضي الله عنه معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر . رواه أحمد

كتاب الزكاة - الفصل الأول

1772 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال : " إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإن هم أطاعوا لذلك . فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة . فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم . فإن هم أطاعوا لذلك . فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "

1773 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالإبل ؟ قال : " ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : " ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " . قيل : يا رسول الله فالخيل ؟ قال : " الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر . وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأوراثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات " قيل : يا رسول الله فالحمر ؟ قال : " ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الزلزلة . رواه مسلم

1774 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - يقول : أنا مالك أنا كنزك " . ثم تلا هذه الآية : ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله )
إلى آخر الآية . رواه البخاري

1775 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس "

1776 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض " . رواه مسلم

1777 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : " اللهم صلى على آل فلان " . فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صلى الله على آل أبي أوفى "
وفي رواية : " إذا أتى الرجل النبي بصدقته قال : " اللهم صلي عليه "

1778 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة . فقيل : منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله . وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا . قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله . وأما العباس فهي على . ومثلها معها " . ثم قال : " يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه ؟ "

1779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي حميد الساعدي : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية الأتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول : هذا لكم وهذا هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال : " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " . . قال الخطابي : وفي قوله : " هلا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ " دليل على أن كل أمر يتذرع به إلى محظور فهو محظور وكل دخل في العقود ينظر هل يكون حكمه عند الانفراد كحكمه عند الاقتران أم لا ؟ هكذا في شرح السنة

1780 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعملناه منكم على عمر فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1781 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كبر ذلك على المسلمين . فقال عمر أنا أفرج عنكم فانطلق . فقال : يا نبي الله قد كبر على أصحابك هذه الآية . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث وذكر كلمة لتكون لمن بعدكم " قال فكبر عمر . ثم قال له : " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " . رواه أبو داود

1782 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيأتيكم ركيب مبغضون فإذا جاؤكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم " . رواه أبو داود

1783 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن جرير بن عبد الله قال : جاء ناس يعني من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا قال : فقال : " أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم " رواه أبو داود

1784 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بشير بن الخصاصية قال : قلنا : إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون ؟ قال : " لا " رواه أبو داود

1785 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته " . رواه أبو داود والترمذي

1786 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . رواه أبو داود

1787 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استفاد مالا فلا زكاة فيه حتى يحول عيه الحول " . رواه الترمذي وذكر جماعة أنهم وقفوه على ابن عمر

1788 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه : أن العباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقة قبل أن تحل : فرخص له في ذلك . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

1789 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : " ألا من ولي يتيما له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال : لأن المثنى بن الصباح ضعيف

الفصل الثالث

1790 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " . قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق

1791 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه صاحبه وهو يطلبه حتى يلقمه أصابعه " . رواه أحمد

1792 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله : ( ولا يحسبن الذين يبلخون بما آتاهم الله من فضله )
الآية . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1793 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أهلكته " . رواه الشافعي والبخاري في تاريخه والحميدي وزاد قال : يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال . وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين هكذا في المنتقى
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أحمد بن حنبل بإسناده إلى عائشة . وقال أحمد في " خالطت " : تفسيره أن الرجل يأخذ الزكاة وهو موسر أو غني وإنما هي للفقراء

باب ما يجب فيه الزكاة - الفصل الأول

1794 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة "

1795 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " . وفي رواية قال : " ليس في عبده صدقة إلا صدقة الفطر "

1796 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله عز وجل بها رسوله فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها خمس شاة . فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض انثى فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون أنثى . فإذا بلغت ستة وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين ففيها جذعة . فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها بنتا لبون . فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل . فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة . ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . فإذا بلغت خمسا ففيها شاة ومن بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليست عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين أن أستيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست إلا عنده بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما . ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . فإن لم تكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شيء . وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة شاة فإن زادت على عشرين ومائة إلى مائتين ففيها شاتان . فإن زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه . فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة . فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . ولا تخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عور ولا تيس إلا ما شاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية . وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها . رواه البخاري

1797 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر . وما سقي بالنضح نصف العشر " . رواه البخاري

1798 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والبشر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس "

الفصل الثاني

1799 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة : من كل أربعين درهما درهم وليس في تسعين ومائة شيء فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم " . رواه الترمذي وأبو داود
وفي رواية لأبي داود عن الحارث عن علي قال زهير أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هاتوا ربع العشر من كل أربعين درهما درهم وليس عليكم شيء حتى تتم مائتي درهم . فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم . فما زاد فعلى حساب ذلك . وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة ز فإن زادت واحدة فشاتان إلى مائتين . فإن زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة فإذا زادت على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة . فإن لم تكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء
وفي البقر : في كل ثلاثين تبيع وفي الأربعين مسنة وليس على العوامل شيء "

1800 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقرة : من كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة . رواه أبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

1801 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعتدي في الصدقة كمانعها " . رواه أبو داود والترمذي

1802 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق " . رواه النسائي

1803 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن طلحة قال : عندنا كتاب معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما أمره أن يأخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر . مرسل رواه في شرح السنة

1804 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زكاة الكروم : " إنها تخرص كما تخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا كما تؤدى زكاة النخل تمرا " . رواه الترمذي وأبو داود

1805 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن أبي حثمة حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1806 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله ابن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه . رواه أبو داود

1807 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل : " في كل عشرة أزق زق " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثير شيء

1808 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زينب امرأة عبد الله قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة " . رواه الترمذي

1809 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما : " تؤديان زكاته ؟ " قالتا : لا . فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار ؟ " قالتا : لا . قال : " فأديا زكاته " رواه الترمذي وقال : هذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء

1810 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت : يا رسول الله أكنز هو ؟ فقال : " ما بلغ أن يؤدى زكاته فزكي فليس بكنز " . رواه مالك وأبو داود

1811 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع . رواه أبو داود

1812 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع فتلك المعادن لا تؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1813 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في الخضراوات صدقة ولا في العرايا صدقة ولا في أقل من خمسة أوسق صدقة ولا في العوامل صدقة ولا في الجبهة صدقة " . قال الصقر : الجبهة الخيل والبغال والعبيد . رواه الدارقطني

1814 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طاوس أن معاذ بن جبل أتي بوقص البقر فقال : لم يأمرني فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء . رواه الدارقطني والشافعي وقال : الوقص ما لم يبلغ الفريضة
صدقة الفطر - الفصل الأول

1815 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة

1816 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب

الفصل الثاني

1817 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : في آخر رمضان أخرجوا صدقة صومكم . فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك ذكر أو أنثى صغير أو كبير . رواه أبو داود والنسائي

1818 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1819 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديا في فجاج مكة : " ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه أو صاع من طعام " . رواه الترمذي

1820 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاع من بر أو قمح عن كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى . أما غنيكم فيزكيه الله . وأما فقيركم فيرد عليه أكثر ما أعطاه " . رواه أبو داود

باب ممن لا تحل له الصدقة - الفصل الأول

1821 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال : " لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها "

1822 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كخ كخ " ليطرحها ثم قال : " أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة ؟ "

1823 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد المطلب بن ربيعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " . رواه مسلم

1824 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام سأل عنه : " أهدية أم صدقة ؟ " فإن قيل : صدقة : قال لأصحابه : " كلوا " ولم يأكل وإن قيل : هدية ضرب بيده فأكل معهم

1825 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان في بريرة ثلاث سنن : إحدى السنن أنها عتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولاء لمن أعتق " . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال : " ألم أر برمة فيها لحم ؟ " قالوا : بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال : " هو عليها صدقة ولنا هدية "

1826 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها . رواه البخاري

1827 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع لقبلت " . رواه البخاري

1828 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس "

الفصل الثاني

1829 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع : اصحبني كيما تصيب منها . فقال : لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله . فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1830 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

1831 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة

1832 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا النظر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود والنسائي

1833 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : لغاز في سبيل الله أو لعامل عليها أو لغارم أو لرجل اشتراها بماله أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين فأهدى المسكين للغني " . رواه مالك وأبو داود

1834 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية لأبي داود عن أبي سعيد : " أوابن السبيل "

1835 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا فأتاه رجل فقال : أعطني من الصدقة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1836 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن زيد بن أسلم قال : شرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبنا فأعجبه فسأل الذي سقاه : من أين هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا من ألبانها فجعلته في سقائي فهو هذا : فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه مالك والبيهقي في شعب الإيمان

باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له - الفصل الأول

1837 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها . فقال : " أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها " . قال ثم قال : " يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه . لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا " . رواه مسلم

1838 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر " . رواه مسلم

1839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "

1840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحدق منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " . رواه مسلم

1841 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن العوام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . رواه البخاري

1842 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي : " يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه . وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى " . قال حكيم : فقلت : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا "

1843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة "

1844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : إن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده . فقال : " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر "

1845 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول : أعطه أفقر إليه مني . فقال : " خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه . ومالا فلا تتبعه نفسك "

الفصل الثاني

1846 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء تركه إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

1847 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح " . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال : " خمسون درهما أو قيمتها من الذهب " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1848 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار " . قال النفيلي . وهو أحد رواته في موضع آخر : وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : " قدر ما يغديه ويعشيه " . وقال في موضع آخر : " أن يكون له شبع يوم أو ليلة ويوم " . رواه أبو داود

1849 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1850 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله : كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر " . رواه الترمذي

1851 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال : " أما في بيتك شيء ؟ " قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء . قال : " ائتني بهما " قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " من يشتري هذين ؟ " قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال : " من يزيد على درهم ؟ " مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال : " اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به " . فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما " . فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه إلى قوله : " يوم القيامة "

1852 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته . ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى آجل " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1853 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن الفراسي أن الفراسي قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وإن كنت لابد فسل الصالحين " . رواه أبو داود والنسائي

1854 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن الساعدي المالكي أنه قال : استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنهم على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله وأجري على الله فقال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق " . رواه مسلم وأبو داود

1855 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع يوم عرفة رجلا يسأل الناس فقال : أفي هذا اليوم : وفي هذا المكان تسأل من يغر الله ؟ فخفقه بالدرة . رواه رزين

1856 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلمن أيها الناس أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وأن المرء إذا يئس عن شيء استغنى عنه . رواه رزين

1857 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة ؟ " فقال ثوبان : أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا . رواه أبو داود والنسائي

1858 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي : " أن لا تسأل الناس شيئا " قلت : نعم . قال : " ولا سوطك إن سقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه " . رواه أحمد

باب الإنفاق وكراهية الإمساك - الفصل الأول

1859 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين " . رواه البخاري

1860 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أطع منفقا خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "

1861 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك ارضخي ما استطعت "

1862 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنفق يا ابن آدم أنفق عليك "

1863 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن آدم إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول " . رواه مسلم

1864 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها "

1865 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم : حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " . رواه مسلم

1866 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي بها "

1867 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان "

1868 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال : " هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت : فداك أبي وأمي من هم ؟ قال : " هم الأكثرون أموالا إلا من قال : هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعني مينه وعن شماله وقليل ما هم "

الفصل الثاني

1869 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار . والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار . ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " . رواه الترمذي

1870 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته " . رواه أبو داود

1871 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي والترمذي وصحح

1872 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل وسوء الخلق " . رواه الترمذي

1873 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا منان " . رواه الترمذي

1874 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع " . رواه أبو داود
وسنذكر حديث أبي هريرة : " لا يجتمع الشح والإيمان " في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

1875 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : " أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به زينب وكانت تحب الصدقة . رواه البخاري . وفي رواية مسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحوقا بين أطولكن يدا " . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ؟ لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق

1876 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل : لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله " . متفق عليه ولفظه للبخاري

1877 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي فقال إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه " . رواه مسلم

1878 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس " قال : " فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال الإبل - أو قال البقر شك إسحق - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر قال فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس " . قال : " فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر فأعطي بقرة حاملا قال : " بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس " . قال : " فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم " . قال : " ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله مالا فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك "

1879 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بجيد قالت : قلت يا رسول الله إن المسكين ليقف على بابي حتى أستحيي فلا أجد في بيتي ما أدفع في يده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادفعي في يده ولو ظلفا محرقا " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

1880 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مولى لعثمان رضي الله عنه قال : أهدي لأم سلمة بضعة من لحم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه اللحم فقالت للخادم : ضعيه في البيت لعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكله فوضعته في كوة البيت . وجاء سائل فقام على الباب فقال : تصدقوا بارك الله فيكم . فقالوا : بارك الله فيك . فذهب السائل فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أم سلمة هل عندكم شيء أطعمه ؟ " . فقالت : نعم . قالت للخادم : اذهبي فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك اللحم . فذهبت فلم تجد في الكوة إلا قطعة مروة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن ذلك اللحم عاد مروة لما لم تعطوه السائل " . رواه البيهقي في دلائل النبوة

1881 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بشر الناس منزلا ؟ قيل : نعم قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه أحمد

1882 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر أنه استأذن على عثمان فأذن له وبيده عصاه فقال عثمان : يا كعب إن عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه ؟ فقال : إن كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه . فرفع أبو ذر عصاه فضرب كعبا وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب لو أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني أذر خلفي منه ست أواقي " . أنشدك بالله يا عثمان أسمعته ؟ ثلاث مرات . قال : نعم . رواه أحمد

1883 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال : " ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته " . رواه البخاري . وفي رواية له قال : " كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت أن أبيته "

1884 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سألني عنها : " ما فعلت الستة أو السبعة ؟ " قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك فدعا بها ثم وضعها في كفه فقال : " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ " . رواه أحمد

1885 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال : شيء ادخرته لغد . فقال : " أما تخشى أن ترى له غدا بخارا في نار جهنم يوم القيامة أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا "

1886 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة . والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

1887 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها " . رواه رزين

باب فضل الصدقة - الفصل الأول

1888 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل "

1889 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال شيئا وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " . رواه مسلم

1890 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة واللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " . فقال أبو بكر : ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : " نعم وأرجو أن تكون منهم "

1891 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ " قال أبو بكر : أنا قال : " فن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " . قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " . رواه مسلم

1892 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة "

1893 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة "

1894 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " . رواه مسلم

1895 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يستطع ؟ أو لم يفعل ؟ قال : " فيعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يفعله ؟ قال : " فيأمر بالخير " . قالوا : فإن لمي فعل ؟ قال : " فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "

1896 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامي من الناس عليه صدقة : كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة "

1897 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار " . رواه مسلم

1898 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . رواه مسلم

1899 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بآخر "

1900 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة "

1901 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر : " وما سرق منه له صدقة "

1902 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك " . قيل : إن لنا في البهائم أجرا ؟ قال : " في كل ذات كبد رطبة أجر "

1903 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع فلم تكن تطعمها ولا ترسلها فتأكل من خشاش الأرض "

1904 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة "

1905 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس " . رواه مسلم

1906 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي برزة قال : قلت : يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عدي ابن حاتم : " اتقوا النار " في باب علامات النبوة

الفصل الثاني

1907 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . فكان أول ما قال : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1908 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه

1909 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " . رواه الترمذي

1910 - [ 23 ] وعن جابر قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " . رواه أحمد والترمذي

1911 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف صدقة ن ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1912 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " الماء " . فحفر بئرا وقال : هذه لأم سعد . رواه أبو داود والنسائي

1913 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة . وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " . رواه أبو داود والترمذي

1914 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فاطمة بنت قبيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في المال لحقا سوى الزكاة " ثم تلا : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )
الآية . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1915 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن بهيسة عن أبيها قالت : قال : يا رسول الله ما لشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء " . قال : يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الملح " . قال : يا نبي الله ما لاشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " أن تفعل الخير خير لك " . رواه أبو داود

1916 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر وما أكلت العافية منه فهو له صدقة " . رواه النسائي والدارمي

1917 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من منح منحة لبن أو روق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة " . رواه الترمذي

1918 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي جري جابر بن سليم قال : أتيت المدينة فرأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال : " لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك " قلت : أنت رسول الله ؟ قال : " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " . قلت : اعهد إلي . قال : " لا تسبن أحدا " قال فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة . قال : " ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " . رواه أبو داود وروى الترمذي منه حديث السلام . وفي رواية : " فيكون لك أجر ذلك ووباله عليه =ج2=

2. مشكاة المصابيح - التبريزي

1919 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بقي منها ؟ " قالت : ما بقي منها إلا كتفها قال : " بقي كلها غير كتفها " . رواه الترمذي وصححه

1920 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال ك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ من الله مادام عليه منه خرقة " . رواه أحمد والترمذي

1921 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود يرفعه قال : " ثلاثة يحبهم الله : رجل قام من الليل يتلوا كتاب الله ورجل يتصدق بصدقة بيمينه يخفيها أراه قال : من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ أحد رواته أبو بكر بن عياش كثير الغلط

1922 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم الله فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعيانهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رءوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم " . رواه الترمذي والنسائي

1923 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فقال بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث معاذ : " الصدقة تطفئ الخطيئة " . في كتاب الإيمان

الفصل الثالث

1924 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده " . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : " إن كانت إبلا فبعيرين وإن كانت بقرة فبقرتين " . رواه النسائي

1925 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : حدثني بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته " . رواه أحمد

1926 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وسع على عياله في النفقة يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " . قال سفيان : إنا قد جربناه فوجدناه كذلك . رواه رزين

1927 - [ 40 ] ( ضعيف )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عنه وعن أبي هريرة وأبي سعيد وجابر وضعفه

1928 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال أبو ذر : يا نبي الله أرأيت الصدقة ماذا هي ؟ قال : " أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد " . رواه أحمد

باب أفضل الصدقة

1929 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وحكيم بن حزام قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وأبدأ بمن تعول " . رواه البخاري ومسلم عن حكيم وحده

1930 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة "

1931 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " . رواه مسلم

1932 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله " . رواه مسلم

1933 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : قلت : يا رسول الله ألي أجر أن أنفق على بني أبي سلمة ؟ إنما هم بني فقال : " أنفقي عليهم فلك أجر ما أنفقت عليهم "

1934 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن " قالت فرجعت إلى عبد الله فقلت إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم قالت فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت قالت فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة . فقالت فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن . قالت فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هما " . فقال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الزيانب " . قال امرأة عبد الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة " . واللفظ لمسلم

1935 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك "

1936 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : " إلى أقربهما منك بابا " . رواه البخاري

1937 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1938 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل وابدأ بمن تعول " . رواه أبو داود

1939 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان : صدقة وصلة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1940 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عندي دينار فقال : " أنفقه على نفسك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على ولدك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على أهلك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على خادمك " . قال : عندي آخر قال : " أنت أعلم " . رواه أبو داود والنسائي

1941 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله . ألا أخبركم بالذي يتلوه ؟ رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها . ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي

1942 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بحيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا السائل ولو بظلف محرق " . رواه مالك والنسائي وروى الترمذي وأبو داود معناه

1943 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعاذ منكم بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أن قد كافأتموه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1944 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1945 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك قال : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " . فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه

1946 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب صدقة المرأة من مال الزوج - الفصل الأول

1947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذ أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا "

1948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره فلها نصف أجره "

1949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين "

1950 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : نعم "

الفصل الثاني

1951 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : " لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها " . قيل : يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : " ذلك أفضل أموالنا " . رواه الترمذي

1952 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد قال : لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت : يا نبي الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : " الرطب تأكلنه وتهدينه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1953 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عمير مولى آبي اللحم قال : أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني مسكين فأطعمته منه فعلم بذلك مولاي فضربني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فدعاه فقال : " لم ضربته ؟ " فقال يعطي طعامي بغير أن آمره فقال : " الأجر بينكما " . وفي رواية قال : كنت مملوكا فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأتصدق من مال موالي بشيء ؟ قال : " نعم والأجر بينكما نصفان " . رواه مسلم

باب من لا يعود في الصدقة

1954 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : حملت على فرس في سبيل الله فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه وظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه " . وفي رواية : " لا تعد في صدقتك فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه "

1955 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إني كنت تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت قال : " وجب أجرك وردها عليك الميراث " . قالت يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال : " صومي عنها " . قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال : " نعم حجي عنها " . رواه مسلم

كتاب الصوم

1956 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء " . وفي رواية : " فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " . وفي رواية : " فتحت أبواب الرحمة "

1957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة ثمانية أبواب منها : باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون "

1958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

1959 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وفإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "

الفصل الثاني

1960 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ن ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " . رواه الترمذي وابن ماجه

1961 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل وقال الترمذي هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1962 - [ 7 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " . رواه أحمد والنسائي

1963 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1964 - [ 9 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا كل محروم " . رواه ابن ماجه

1965 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار " . رواه البيهقي

1966 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل . رواه البيهقي

1967 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الجنة تزخرف لرمضان من رأس الحول إلى حول قابل " . قال : " فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح تحت العرش من ورق الجنة على الحور العين فيقلن : يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في شعب الإيمان

1968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يغفر لأمته في آخر ليلة في رمضان " . قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : " لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله " . رواه أحمد

باب رؤية الهلال

1969 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له " . وفي رواية قال : " الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين "

1970 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "

1971 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . وعقد الإبهام في الثالثة . ثم قال : " الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . يعني تمام الثلاثين يعني مرة تسعا وعشرين ومرة ثلاثين "

1972 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شهرا عيد لا ينقصان : رمضان وذو الحجة "

1973 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم "

الفصل الثاني

1974 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

1975 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحصوا هلال شعبان لرمضان " . رواه الترمذي

1976 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

1977 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال : " من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1978 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال يعني هلال رمضان فقال : " أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ " قال : نعم قال : " أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ " قال : نعم . قال : " يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1979 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه . رواه أبو داود والدارمي

الفصل الثالث

1980 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان مالا يتحفظ من غيره . ثم يصوم لرؤية رمضان فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام . رواه أبو داود

1981 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي البختري قال : خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة تراءينا الهلال . فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث . وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا : إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين . فقال : أي ليلة رأيتموه ؟ قلنا : ليلة كذا وكذا . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه
وفي رواية عنه . قال : أهللنا رمضان ونحن بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس يسأله فقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قد أمده لرؤيته فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة " . رواه مسلم

باب في مسائل متفرقة من كتاب الصوم - الفصل الأول

1982 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة "

1983 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " . رواه مسلم

1984 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "

1985 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم "

1986 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم . فقال له رجل : إنك تواصل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأيكم مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني "

الفصل الثاني

1987 - [ 6 ] ( صحيح )
عن حفصة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وقال أبو داود : وقفه على حفصة معمر والزبيدي وابن عيينه ويونس الأيلي كلهم عن الزهري

1988 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمع النداء أحدكم والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه " . رواه أبو داود

1989 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا " . رواه الترمذي

1990 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . ولم يذكر : " فإنه بركة " غير الترمذي

1991 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن فتميرات فإنلم تكن تميرات حسى حسوات من ماء . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

1992 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ومحيي السنة في شرح السنة وقال صحيح

1993 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " . رواه أبو داود

1994 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن زهرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " . رواه أبو داود مرسلا

الفصل الثالث

1995 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون " . رواه أبو داود وابن ماجه

1996 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر : يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة . قالت : أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قلنا عبد الله بن مسعود . قالت : هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر أبو موسى . رواه مسلم

1997 - [ 16 ] ( حسن )
وعن العرباض بن سارية قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : " هلم إلى الغداء المبارك " . رواه أبو داود والسنائي

1998 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم سحور المؤمن التمر " . رواه أبو داود

باب تنزيه الصوم - الفصل الأول

1999 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " . رواه البخاري

2000 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه

2001 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم

2002 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم

2003 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي وهو صائم فأل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه "

2004 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكت . قال : " مالك ؟ " قال : وقعت على امرأتي وأنا صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تجد رقبة تعتقها ؟ " . قال : لا قال : " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ " قال : لا . قال : " هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ " قال : لا . قال : " اجلس " ومكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل الضخم قال : " أين السائل ؟ " قال : أنا . قال : " خذ هذا فتصدق به " . فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها يريد ا لحرتين أهل بيت أفقر م أهل بيتي . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : " أطعمه أهلك "

الفصل الثاني

2005 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عائشة : أن الني صلى الله عليه وسلم : كان يقبلها وهو صائم ويمص لسنانها . رواه أبو داود

2006 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له . وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ وإذا الذي نهاه شاب . رواه أبو داود

2007 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس . وقال محمد يعني البخاري لا أراه محفوظا

2008 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معدان بن طلحة أن أبا الدرداء حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : صدق وأنا صببت له وضوءه . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

1009 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم " . رواه الترمذي وأبو داود

2010 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشتكيت عيني أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي وأبو عاتكة الراوي يضعف

2011 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر . رواه مالك

2012 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي . قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمة الله عليه : وتأوله بعض من رخص في الحجامة : أي تعرضا للإفطار : المحجوم للضعف والحاجم لأنه لا يأمن من أن يصل شيء إلى جوفه بمص الملازم

2013 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي والبخاري في ترجمة باب وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يقول . أبو الطوس الراوي لا أعرف له غير هذا الحديث

2014 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر " . رواه الدارمي

الفصل الثالث

2015 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة والقيء والاحتلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ وعبد الرحمن بن زيد الراوي يضعف في الحديث

2016 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني قال : سئل أنس بن مالك : كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إلا من أجل الضعف . رواه البخاري

2017 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : كان ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم تركه فكان يحتجم بالليل

2018 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء قال : إن مضمض ثم أفرغ ما في فيه من الماء لا يضيره أن يزدرد ريقه وما بقي في فيه ولا يمضغ العلك فإن ازدرد ريق العلك لا أقول : إنه يفطر ولكن ينهى عنه . رواه البخاري في ترجمة باب

باب صوم المسافر - الفصل الأول

2019 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصوم في السفر وكان كثير الصيام . فقال : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر "

2020 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من شهر رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم . رواه مسلم

2021 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : صائم . فقال : " ليس من البر الصوم في السفر "

2022 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر فنزلنا منزلا في وم حار فسقط الصوامون وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر "

2023 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر . فمن شاء صام ومن شاء أفطر "

2024 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر رضي الله عنه أنه شرب بعد العصر

الفصل الثاني

2025 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك الكعبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

2026 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان من حيث أدركه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2027 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام . فقال : " أولئك العصاة أولئك العصاة " . رواه مسلم

2028 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر " . رواه ابن ماجه

2029 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن حمزة بن عمرو السلمي أنه قال : يا رسول الله إني أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟ قال : " هي رخصة من الله عز وجل فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " . رواه مسلم

باب القضاء - الفصل الأول

2030 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . قال يحيى بن سعيد : تعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم

2031 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " . رواه مسلم

2032 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت عائشة : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة . رواه مسلم

2033 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه صوم صام عنه وليه "

الفصل الثاني

2034 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من مات وعليه صيام شهر رمضان فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين " . رواه الترمذي وقال : والصحيح أنه موقوف على ابن عمر

الفصل الثالث

2035 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك بلغه أن ابن عمر كان يسأل : هل يصوم أحد عن أحد أو يصلي أحد عن أحد ؟ فيقول : لا يصوم أحد عن أحد . ولا يصلي أحد عن أحد . رواه في الموطأ

باب القضاء - الفصل الأول

2036 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ويفطر حتى نقول : لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
وفي رواية قالت : كان يصوم شعبان كله وكن يصوم شعبان إلا قليلا

2037 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله ؟ قال : ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله . رواه مسلم

2038 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال : " يا أبا فلان أما صمت من سرر شعبان ؟ " قال : لا قال : " فإذا أفطرت فصم يومين "

2039 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . رواه مسلم

2040 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان

2041 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم يعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " . رواه مسلم

2042 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث : أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف عل بعيره بعرفة فشربه

2043 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط . رواه مسلم

2044 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله . فلما رأى عمر رضي الله عنهم غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنهم يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال : " لا صام ولا أفطر " . أو قال : " لم يصم ولم يفطر " . قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال : " ويطيق ذلك أحد " . قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال : " ذاك صوم داود عليه السلام " قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال : " وددت أني طوقت ذلك " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " . رواه مسلم

2045 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الاثنين فقال : " فيه ولدت وفيه أنزل علي " . رواه مسلم

2046 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : نعم فقلت لها : من أي أيام الشهر كان يصوم ؟ قالت : لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم . رواه مسلم

2047 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب الأنصاري أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم

2048 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر

2049 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صوم في يومين : الفطر والضحى "

2050 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن نبيشة الهذلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه مسلم

2051 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن بصوم قبله أو بصوم بعده "

2052 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " . رواه مسلم

2053 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "

2054 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله . قال : " فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا . لا صام من صام الدهر . صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله . صم كل شهر ثلاثة أيام واقرأ القرآن في كل شهر " . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : " صم أفضل الصوم صوم داود : صيام يوم وإفطار يوم . واقرأ في كل سبع ليال مرة ولا تزد على ذلك "

الفصل الثاني

2055 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس . رواه الترمذي والنسائي

2056 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " . رواه الترمذي

2057 - [ 22 ] وعن أبي ذر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " . رواه الترمذي والنسائي

2058 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة . رواه الترمذي والنسائي ورواه أبو داود إلى ثلاثة أيام

2059 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس . رواه الترمذي

2060 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر أولها الاثنين والخميس . رواه أبو داود والنسائي

2061 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم القرشي قال : سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال : " إن لأهلك عليك حقا صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر كله " . رواه أبو داود والترمذي

2062 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة . رواه أبو داود

2063 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

2064 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " . رواه الترمذي

2065 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغنيمة الباردة الشتاء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث مرسل

2066 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث أبي هريرة : " ما من أيام أحب إلى الله " في باب الأضحية

الفصل الثالث

2067 - [ 32 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا : هذا يوم عظيم : أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق وأولى بموسى منكم " فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه

2068 - [ 33 ] وعن أم سلمة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر ما يصوم من الأيام ويقول : " إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم " . رواه أحمد

2069 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا عنه ولم يتعاهدنا عنده . رواه مسلم

2070 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : " صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتان قبل الفجر " . رواه النسائي

2071 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا في سفر . رواه النسائي

2072 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم " . رواه ابن ماجه

2073 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يصوم يوم الاثنين والخميس . فقيل : يا رسول الله إنك تصوم يوم الاثنين والخميس . فقال : " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا ذا هاجرين يقول : دعهما حتى يصطلحا " . رواه أحمد وابن ماجه

2074 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طائر وهو فرخ حتى مات هرما " . رواه أحمد

2075 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن سلمة بن قيس

باب في الإفطار من التطوع - الفصل الأول

2076 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : " هل عندكم شيء ؟ " فقلنا : لا قال : " فإني إذا صائم " . ثم أتانا يوما آخر فقلنا : يا رسول الله أهدي لنا حيس فقال : " أرينيه فلقد أصبحت صائما " فأكل . رواه مسلم

2077 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم فأتته بتمر وسمن فقال : " أعيدوا سمنكم في سقائه وتمركم في وعائه فإني صائم " . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة فدعا لأم سليم وأهل بيتها . رواه البخاري

2078 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل : إني صائم " . وفي رواية قال : " إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فيطعم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2079 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الفتح فتح مكة جاءت فاطمة فجلست على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت : يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها : " أكنت تقضين شيئا ؟ " قالت : لا . قال : " فلا يضرك إن كان تطوعا " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي وفي رواية لأحمد والترمذي نحوه وفيه فقالت : يا رسول الله أما إني كنت صائمة فقال : " الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر "

2080 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه فقالت حفصة : يا رسول الله إنا كنا صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه . قال : " أقضيا يوما آخر مكانه " . رواه الترمذي وذكر جماعة من الحفاظ رووا عن الزهري عن عائشة مرسلا ولم يذكروا فيه عن عروة وهذا أصح
ورواه أبو داود عن زميل مولى عروة عن عروة عن عائشة

2081 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم عمارة بنت كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها : " كلي " . فقالت : إني صائمة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2082 - [ 7 ] عن بريدة قال : دخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغداء يا بلال " . قال : إني صائم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأكل رزقنا وفضل رزق بلال في الجنة أشعرت يا بلال أن الصائم نسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده ؟ " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب ليلة القدر - الفصل الأول

2083 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " . رواه البخاري

2084 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر "

2085 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر : في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى . رواه البخاري

2086 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال : " إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر " . قال : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله : " فقيل لي : إنها في العشر الأواخر " . والباقي للبخاري

2087 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية عبد الله بن أنيس قال : " ليلة ثلاث وعشرين " . رواه مسلم

2088 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب فقلت إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين . فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم

2089 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم

2090 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله

الفصل الثاني

2091 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه

2092 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها يعني ليلة القدر في تسع بقين أو في سبع بقين أو في خمس بقين أو ثلاث أو آخر ليلة " . رواه الترمذي

2093 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال : " هي في كل رمضان " . رواه أبو داود وقال : رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحق موقوفا على ابن عمر

2094 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال : " انزل ليلة ثلاث وعشرين " . قيل لابنه : كيف كان أبوك يصنع ؟ قال : كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2095 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " . رواه البخاري

2096 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم عيدهم يعني يوم فطرهم باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره . قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم . فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الاعتكاف - الفصل الأول

2097 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده

2098 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة

2099 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض . رواه البخاري

2100 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف أدنى إلي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان "

2101 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : " فأوف بنذرك "

الفصل الثاني

2102 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عاما . فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين . رواه الترمذي

2103 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود وابن ماجه عن أبي بن كعب

2104 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه . رواه أبو داود وابن ماجه

2105 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود المريض وهو معتكف فيمر كما هو فلا يعرج يسأل عنه . رواه أبو داود وابن ماجه

2106 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا ولا يشهد جنازة ولا يمس المرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2107 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانه التوبة . رواه ابن ماجه

2108 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعتكف : " هو يعتكف الذنوب ويجري له من الحسنات كعامل الحسنات كلها " . رواه ابن ماجه

كتاب فضائل القرآن - الفصل الأول

2109 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري

2110 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم " فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال : " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل " . رواه مسلم

2111 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان " . قلنا : نعم . قال : " فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان " . رواه مسلم

2112 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "

2113 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا على اثنين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار "

2114 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلوومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر " . متفق عليه . وفي رواية : " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة "

2115 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم

2116 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما آخره رفع رأسه إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير " . قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه ورفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها قال : " وتدري ما ذاك ؟ " قال لا قال : " تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " . متفق عليه . واللفظ للبخاري وفي مسلم : " عرجت في الجو " بدل : " خرجت على صيغة المتكلم "

2117 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " تلك السكينة تنزلت بالقرآن "

2118 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيته . فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم )
ثم قال لي : " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد " . فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة من القرآن قال : ( الحمد لله رب العالمين )
هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " . رواه البخاري

2119 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم

2120 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم

2121 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما " . رواه مسلم

2122 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم

2123 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة " . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه سيعود " . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟ " قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك ؟ " قلت : زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيلهقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال " . يا أبا هريرة قال لا قال : " ذاك شيطان " . رواه البخاري

2124 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته " . رواه مسلم

2125 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه "

2126 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه مسلم

2127 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : " قل هو الله أحد " يعدل ثلث القرآن " . رواه مسلم

2128 - [ 20 ] ( صحيح )
ورواه البخاري عن أبي سعيد

2129 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب ( قل هو الله أحد )
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك " فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخبروه أن الله يحبه "

2130 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة : ( قل هو الله أحد )
قال : إن حبك إياها أدخلك الجنة " . رواه الترمذي وروى البخاري معناه

2131 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
رواه مسلم

2132 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( قل هو الله أحد )
و ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "
وسنذكر حديث ابن مسعود : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم في باب المعراج إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

2133 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة تحت العرش يوم القيامة القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن والأمانة والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . رواه في شرح السنة

2134 - [ 26 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " . رواه أحمد والترمذي أبو داود والنسائي

2135 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح

2136 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب

2137 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : آ لم حرف . ألف حرف ولام حرف وميم حرف " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2138 - [ 30 ] ( ضعيف جدا )
وعن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي رضي الله عنه فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت نعم قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " . فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال : " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا ينقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به )
من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال

2139 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن معاذ الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا ؟ " . رواه أحمد وأبو داود

2140 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " . رواه الدارمي

2141 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب وحفص بن سليمان الراوي ليس هو بالقوي يضعف في الحديث

2142 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب : " كيف تقرأ في الصلاة ؟ " فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " . رواه الترمذي وروى الدارمي من قوله : " ما أنزلت " ولم يذكر أبي بن كعب . وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح

2143 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا القرآن فاقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلم وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

2144 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( حم )
المؤمن إلى ( إليه المصير )
وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي . ومن قرأ بهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " . رواه الترمذي والدرامي وقال الترمذي هذا حديث غريب

2145 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2146 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

2147 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن ( يس )
ومن قرأ ( يس )
كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث غريب

2148 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه )
و ( يس )
قبل أن يخلق السموات والأرض بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تتكلم بهذا " . رواه الدارمي

2149 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعمر بن أبي خثعم الراوي يضعف وقال محمد يعني البخاري هو منكر الحديث

2150 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وهشام أبو المقدام الراوي يضعف

2151 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول : " إن فيهن آية خير من ألف آية " . رواه الترمذي وأبو داود

2152 - [ 44 ] ورواه الدارمي عن
خالد بن معدان مرسلا
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2153 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2154 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك )
حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2155 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ : ( آلم تنزيل )
و ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي والدارمي
وقال الترمذي : هذا حديث صحيح . وكذا في شرح السنة . وفي المصابيح

2156 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا زلزلت )
تعدل نصف القرآن ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن و ( قل يا أيها الكافرون )
تعدل ربع القرآن " . رواه الترمذي

2157 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر )
وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2158 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ كل يوم مائتي مرة ( قل هو الله أحد )
محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين " . رواه الترمذي والدارمي وفي روايته " خمسين مرة " ولم يذكر " إلا أن يكون عليه دين "

2159 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ مائة مرة ( قل هو الله أحد )
إذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2160 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد )
فقال : " وجبت " قلت : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " . رواه مالك والترمذي والنسائي

2161 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فروة بن نوفل عن أبيه : أنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي . فقال : " اقرأ ( قل يا أيها الكافرون )
فإنها براءة من الشرك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2162 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : بينا أنا سير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ ب ( أعوذ برب الفلق )
و ( أعوذ برب الناس )
ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . رواه أبو داود

2163 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن خبيب قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركناه فقال : " قل " . قلت ما أقول ؟ قال : " ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2164 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله اقرأ سورة ( هود )
أو سورة ( يوسف )
؟ قال : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق )
رواه أحمد والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

2165 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2166 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة افضل من التسبيح والتكبير والتسبيح أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة من النار " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2167 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة وقراءته في المصحف تضعف عل ذلك إلى ألفي درجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2168 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " . قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان

2169 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيفع بن عبد الكلاعي قال : قال رجل : يا رسول الله أي سورة القرآن أعظم ؟ قال : ( قل هو الله أحد )
قال : فأي آية في القرآن أعظم ؟ قال : آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال : فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك ؟ قال : " خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله تعالى من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من يخر الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه " . رواه الدارمي

2170 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن عبد الملك بن عمير مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

2171 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة . رواه الدارمي

2172 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول قال : من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل . رواه الدارمي

2173 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير بن نفير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطيتهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم فإنها صلاة وقربان ودعاء " . رواه الدرامي مرسلا

2174 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة " . رواه الدرامي مرسلا

2175 - [ 67 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

2176 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن معدان قال : اقرؤوا المنجية وهي ( آلم تنزيل )
فإن بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه قالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب تعالى فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة " . وقال أيضا : " إنها تجادل عن صاحبها في القبر تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر " وقال في ( تبارك )
مثله . وكان خالد لا يبيت حتى يقرأهما . وقال طاووس : فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة . رواه الدارمي

2177 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
في صدر النهار قضيت حوائجه " رواه الدارمي مرسلا

2178 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
ابتغاء وجه الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه فاقرؤوها عند موتاكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2179 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل . رواه الدارمي

2180 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2181 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا " . وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2182 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب هذه السورة ( سبح اسم ربك الأعلى )
رواه أحمد

2183 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني يا رسول الله فقال : " اقرأ ثلاثا من ذوات ( الر )
فقال : كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني قال : " فاقرأ ثلاثا من ذوات ( حم )
فقال مثل مقالته . قال الرجل : يا رسول الله أقرئني سورة جامعة فأقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا زلزلت الأرض )
حتى فرغ منها فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفلح الرويجل " مرتين . رواه أحمد وأبو داود

2184 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ " قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قال : " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
؟ )
رواه البيهقي في شعب الإيمان

2185 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( قل هو الله أحد )
عشر مرات بني له بها قصر في الجنة ومن قرأ عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أوسع من ذلك " . رواه الدارمي

2186 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن مرسلا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر " . قالوا : وما القنطار ؟ قال : " اثنا عشر ألفا " . رواه الدرامي

باب آداب التلاوة ودروس القرآن - الفصل الأول

2187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها "

2188 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس مالأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم " . متفق عليه . وزاد مسلم : " بعقلها "

2189 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت "

2190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه "

2191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا مدا ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . رواه البخاري

2192 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن "

2193 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به "

2194 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " . رواه البخاري

2195 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان

2196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال : آلله سماني لك ؟ قال : " نعم " . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟ قال : " نعم " . فذرفت عيناه . وفي رواية : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا )
قال : وسماني ؟ قال : " نعم " . فبكى

2197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو "

الفصل الثاني

2198 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال : " ما كنتم تصنعون ؟ " قلنا : كنا نستمع إلى كتاب الله قال فقال : " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم " . قال فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم له فقال : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة " . رواه أبو داود

2199 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي

2200 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن عبادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم " . رواه أبو داود والدارمي

2201 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2202 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ولامسر بالقرآن كالمسر بالصدقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2203 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي

2204 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2205 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول : الرحمن الرحيم ثم يقف . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بمتصل لأن الليث روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وحديث الليث أصح

الفصل الثالث

2206 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي قال : " اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان

2207 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل العشق ولحون أهل الكتابين وسيجي بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2208 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " . رواه الدارمي

2209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن طاووس مرسلا قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن صوتا للقرآن ؟ وأحسن قراءة ؟ قال : " من إذا سمعته يقرأ أرأيت أنه يخشى الله " . قال طاووس : وكان طلق كذلك . رواه الدارمي

2210 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيدة المليكي وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب اختلاف القراءات وجمع القرآن - الفصل الأول

2211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله اقرأ " فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت " . ثم قال لي : " اقرأ " . فقرأت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " . متفق عليه . واللفظ لمسلم

2212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رجلا قرأ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية فقال : " كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " . رواه البخاري

2213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي : " يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . رواه مسلم

2214 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرأني جبريل على حرف فراجعه فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف " . قال ابن شهاب : بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر تكون واحدا لا تختلف في حلال ولا حرام

الفصل الثاني

2215 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : " يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال : يا محمد إن القرآن أونزل على سبعة أحرف " . رواه الترمذي وفي رواية لأحمد وأبي داود : قال : " ليس منها إلا شاف كاف " . وفي رواية للنسائي قال : " إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف فكل حرف شاف كاف "

2216 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل . فاسترجع ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2217 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2218 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود

2219 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن علقمة قال : كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل : ما هكذا أنزلت . فقال عبد الله : والله لقرأتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " فبينا هو يكلمه إذ وجد منه ريح الخمر فقال : أتشرب الخمر وتكذب بالكتاب ؟ فضربه الحد

2220 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة . فإذا عمر بن الخطاب عنده . قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قال : قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم . قال هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر . فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم )
حتى خاتمة براءة . فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة . رواه البخاري

2221 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاث إذا اختلفتم في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
فألحقناها في سورتها في المصحف . رواه البخاري

2222 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " فإذا نزلت عليه الآية فيقول : " ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

مشكاة المصابيح
تأليف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء الثاني

كتاب الدعوات - الفصل الأول

2223 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " . رواه مسلم وللبخاري أقصر منه

2224 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة "

2225 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له " . رواه البخاري

2226 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه " . رواه مسلم

2227 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل " . قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : " يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " . رواه مسلم

2228 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " . رواه مسلم

2229 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عباس : " اتق دعوة المظلوم " . في كتاب الزكاة

الفصل الثاني

2230 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2231 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء مخ العبادة " . رواه الترمذي

2232 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء "

2233 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر " . رواه الترمذي

2234 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء " . رواه الترمذي

2235 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل . وقال الترمذي هذا حديث غريب

2236 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . رواه الترمذي

2237 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

2238 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يسأل الله يغضب عليه " . رواه الترمذي

2239 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية " . رواه الترمذي

2240 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2241 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2242 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "

2243 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية ابن عباس قال : " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم " . رواه داود

2244 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " . رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير

2245 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه . رواه الترمذي

2246 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك . رواه أبو داود

2247 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب " . رواه الترمذي وأبو داود

2248 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال : " أشركنا يا أخي في دعائك و لا تنسنا " . فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . رواه أبو داود والترمذي وانتهت روايته عند قوله " لا تنسنا "

2249 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " . رواه الترمذي

2250 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2251 - [ 29 ] ( حسن )
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع "

2252 - [ 30 ] ( حسن )
زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " . رواه الترمذي

2253 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه

2254 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان يجعل أصبعيه حذاء منكبيه ويدعو

2255 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه
روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " الدعوات الكبير "

2256 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا
وفي رواية قال : والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه . رواه أبو داود

2257 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه يقول : إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا يعني إلى الصدر رواه أحمد

2258 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب صحيح

2259 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذن نكثر قال : " الله أكثر " . رواه أحمد

2260 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة الحاج حتى يصدر ودعوة المجاهد حتى يقعد ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . ثم قال : " وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب ذكر الله عز وجل والتقرب إليه - الفصل الأول

2261 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم

2262 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له : جمدان فقال : " سيروا هذا جمدان سبق المفردون " . قالوا : وما المفردون ؟ يا رسول الله قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " . رواه مسلم

2263 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت "

2264 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم

2265 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . رواه مسلم

2266 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه " . رواه البخاري

2267 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم " قال : " فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا " قال : " فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم : ما يقول عبادي ؟ " قال : " يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " قال : " فيقول : هل رأوني ؟ " قال : " فيقولون : لا والله ما رأوك " قال فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : " فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا " قال : " فيقول : فما يسألون ؟ قالوا : يسألونك الجنة " قال : " يقول : وهل رأوها ؟ " قال : " فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها " قال : " فيقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال : فمم يتعوذون ؟ " قال : " يقولون : من النار " قال : " يقول : فهل رأوها ؟ " قال : يقولون : " لا والله يا رب ما رأوها " قال : " يقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة " قال : " فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم " قال : " يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى جليسهم " . رواه البخاري
وفي رواية مسلم قال : " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال : فيسألهم الله وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويمجدونك ويحمدونك ويسألونك قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا أي رب قال : وكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : يستغفرونك " قال : " فيقول : قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا " قال : " يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء وإنما مر فجلس معهم " قال : " فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "

2268 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن حنظلة بن الربيع الأسيدي قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ما تقول ؟ قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا قال أبو بكر : فو الله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " ثلاث مرات . رواه مسلم

الفصل الثاني

2269 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ " قالوا : بلى قال : " ذكر الله " . رواه مالك وأحمد والترمذي وابن ماجه إلا أن مالكا وقفه على أبي الدرداء

2270 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس خير ؟ فقال : " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله " قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( " ن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي

2271 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قالوا : وما رياض الجن ؟ قال : " حلق الذكر " . رواه الترمذي

2272 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة " . رواه أبو داود

2273 - [ 13 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة " . رواه أحمد وأبو داود

2274 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " . رواه الترمذي

2275 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2276 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " . رواه الترمذي

2277 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه : نزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال : " أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

2278 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله قال : آلله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آلله ما أجلسنا غيره قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم هاهنا " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال : " آالله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آ الله ما أجلسنا إلا ذلك قال : " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " . رواه مسلم

2279 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : " لا يزال لسانك رطبا بذكر الله )
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2280 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل وأرفع درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " قيل : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال : " لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما فإن الذاكر لله أفضل منه درجة " . رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2281 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس " . رواه البخاري تعليقا

2282 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين وذاكر الله في الغافلين كغصن أخضر في شجر يابس "

2283 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية : " مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر وذاكر الله في الغافلين مثل مصباح في بيت مظلم وذاكر الله في الغافلين يريه الله مقعده من الجنة وهو حي وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم " . والفصيح : بنو آدم والأعجم : البهائم . رواه رزين

2284 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله . رواه مالك والترمذي وابن ماجه

2285 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه " . رواه البخاري

2286 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " لكل شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب أسماء الله تعالى - الفصل الأول

2287 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " . وفي رواية : " وهو وتر يحب الوتر "

الفصل الثاني

2288 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2289 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " . رواه الترمذي وأبو داود

2290 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2291 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وفاتحة ( آل عمران )
: ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي
2292 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوة ذي النون إذا دعا ربه وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدع بها رجل مسلم في شيء إلا استجاب له " . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2293 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد عشاء فإذا رجل يقرأ ويرفع صوته فقلت : يا رسول الله أتقول : هذا مراء ؟ قال : " بل مؤمن منيب " قال : وأبو موسى الأشعري يقرأ ويرفع صوته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسمع لقراءته ثم جلس أبو موسى يدعو فقال : اللهم إني أشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت أحدا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " قلت : يا رسول الله أخبره بما سمعت منك ؟ قال : " نعم " فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : أنت اليوم لي أخ صديق حدثتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه رزين

باب ثواب التسبيح والتحميد

والتهليل والتكبير - الفصل الأول

2294 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الكلام أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
وفي رواية : " أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت " . رواه مسلم

2295 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " . رواه مسلم

2296 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "

2297 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه )

2298 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم "

2299 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " . رواه مسلم
وفي كتابه : في جميع الروايات عن موسى الجهني : " أو يحط " قال أبو بكر البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد القطان عن موسى فقالوا : " ويحط " بغير ألف هكذا في كتاب الحميدي

2300 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : " ما اصطفى الله لملائكته : سبحان الله وبحمده " . رواه مسلم

2301 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة قال : " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " . رواه مسلم

2302 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "

2303 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " قال أبو موسى : وأنا خلفه أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله في نفسي فقال : " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "

الفصل الثاني

2304 - [ 11 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " . رواه الترمذي

2305 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صباح يصبح العباد فيه إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس " . رواه الترمذي

2306 - [ 13 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الذكر : لا إله إلا الله وأفضل الدعاء : الحمد لله " . رواه الترمذي وابن ماجه

2307 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده "

2308 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله في السراء والضراء " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

2309 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به فقال : يا موسى قل : لا إله إلا الله فقال : يا رب كل عبادك يقول هذا إنما أيد شيئا تخصني به قال : يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله " . رواه في شرح السنة

2310 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه قال : لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الله : لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال : لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا وحول ولا قوة إلا بالله قال : لا إله إلا أنا لا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول : " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار " . رواه الترمذي وابن ماجه

2311 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال : " ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2312 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2313 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه ولا إله إلا الله ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي

2314 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2315 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2316 - [ 23 ] ( حسن )
وعن يسيرة رضي الله عنها وكانت من المهاجرات قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

2317 - [ 24 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلاما أقوله قال : " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلى بالله العزيز الحكيم " . فقال فهؤلاء لربي فما لي ؟ فقال : " قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني " . شك الراوي في " عافني " . رواه مسلم

2318 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على شجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال : " إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر تساقط ذنوب العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2319 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة " . قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناها الفقر . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث ليس إسناده بمتصل ومكحول لم يسمع عن أبي هريرة

2320 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم "

2321 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير

2322 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه قال : سبحان الله هي صلاة الخلائق والحمد لله كلمة الشكر ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض وإذا قال العبد : لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم . رواه رزين

باب الاستغفار والتوبة - الفصل الأول

2323 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " . رواه البخاري

2324 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن الأغر المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم

2325 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم

2326 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصها عليكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . رواه مسلم

2327 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال : أله توبة قال : لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي فقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له "

2328 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " . رواه مسلم

2329 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه مسلم

2330 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه "

2331 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " . رواه مسلم

2332 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " . رواه مسلم

2333 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عبدا أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت ذنبا فاغفره فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء "

2334 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث : " أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أني لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " . أو كما قال . رواه مسلم

2335 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2336 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " . رواه الترمذي

2337 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والدارمي عن أبي ذر
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2338 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم تشرك بي شيئا " . رواه في شرح السنة

2339 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

2340 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " . رواه الترمذي وأبو داود

2341 - [ 19 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2342 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2343 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . رواه الترمذي وابن ماجه

2344 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد

2345 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع عليه الشمس من قبله وذلك قول الله عز وجل : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل )
رواه الترمذي وابن ماجه

2346 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنقطع الهجرة حتى ينقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

2347 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد للعبادة والآخر يقول : مذنب فجعل يقول : أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للمذنب : أدخل الجنة برحمتي وقال للآخر : أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال : لا يا رب قال : اذهبوا به إلى النار " . رواه أحمد

2348 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ولا يبالي
رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب وفي شرح السنة يقول : بدل : يقرأ

2349 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : في قوله تعالى : ( إلا اللمم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

2350 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدي أهدكم وكلكم فقراء إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضةولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة . ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردت أن أقول له ( كن فيكون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
2351 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
قال :
قال ربكم أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فأنا أهل أن أغفر له " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2352 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2353 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف " . رواه الترمذي وأبو داود لكنه عند أبي داود هلال بن يسار وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

2354 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . رواه أحمد

2355 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن الله تعالى ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2356 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " . رواه ابن ماجه وروى النسائي في " عمل يوم وليلة "

2357 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا " . رواه ابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

2358 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن الحارث بن سويد قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين : أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده " . روى مسلم المرفوع إلى رسول صلى الله عليه وسلم منه فحسب وروى البخاري الموقوف على ابن مسعود أيضا

2359 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب "

2360 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا )
الآية " فقال رجل : فمن أشرك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات

2361 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " . قالوا : يا رسول الله وما الحجاب ؟ قال : " أن تموت النفس وهي مشركة "
روى الأحاديث الثلاثة أحمد وروى البيهقي الأخير في كتاب البعث والنشور

2362 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله لا يعدل به شيئا في الدنيا ثم كان عليه مثل جبال ذنوب غفر الله له " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور

2363 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال تفرد به النهراني وهو مجهول . وفي ( شرح السنة )
روي عنه موقوفا قال : الندم توبة والتائب كمن لا ذنب له

باب سعة رحمة الله - الفصل الأول

2364 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي " . وفي رواية " غلبت غضبي "

2365 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة "

2366 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن سلمان نحوه وفي آخره قال : " فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة "

2367 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد "

2368 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " . رواه البخاري

2369 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رجل لم يعمل خيرا قط لأهله وفي رواية أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فو الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات فعلوا ما أمرهم فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال له : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر له "

2370 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ " فقلنا : لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال : " لله أرحم بعباده من هذه بولدها "

2371 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن ينجي أحدا منكم عمله " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا "

2372 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة الله " . رواه مسلم

2373 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها " . رواه البخاري

2374 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الحسنات والسيئات : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هم بعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بعملها كتبها الله له سيئة واحدة "

الفصل الثاني

2375 - [ 12 ] عن عقبة بن
عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مثل الذي يعمل السيئة ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض "
رواه في شرح السنة

2376 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ يا رسول الله فقال الثانية : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثانية : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله فقال الثالثة : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثالثة : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله قال : " وإن رغم أنف أبي الدرداء " . رواه أحمد

2377 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر الرام قال : بينا نحن عنده يعني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه فقال : يا رسول الله مررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي قال : " ضعهن " فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون لرحم أم الفراخ فراخها ؟ فو الذي بعثني بالحق : لله أرحم بعباده من أم الفراخ بفراخها ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " . فرجع بهن . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2378 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم فقال : " من القوم ؟ " قالوا : نحن المسلمون وامرأة تحضب بقدرها ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنت رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : بأبي أنت وأمي أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال : " بلى " قالت : أليس الله أرحم بعباده من الأم على ولدها ؟ قال : " بلى " قالت : إن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ثم رفع رأسه إليها فقال : " إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله وأبى أن يقول : لا إله إلا الله " . رواه ابن ماجه

2379 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلانا عبدي يتلمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض " . رواه أحمد

2380 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات )
قال : كلهم في الجنة " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور

باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الأول

2381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر "
وإذا أصبح قال أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . وفي رواية : " رب إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . رواه مسلم

2382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . رواه البخاري

2383 - [ 3 ] ( صحيح )
ومسلم عن البراء

2384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " . وفي رواية : " ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل : باسمك "
وفي رواية : " فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وإن أمسكت نفسي فاغفر لها "

2385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : " اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة "
وفي رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت نفسي إليك إلى قوله : أرسلت " وقال : " فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا "

2386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " . رواه مسلم

2387 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن علي : أن فاطمة أنت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال : على مكانكما فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : " ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم "

2388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أدلك على ما هو خير من خادم ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2389 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " . وإذا أمسى قال : " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2390 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال أبو بكر : قلت يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبان بن عثمان قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " . فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان : ما تنظر إلي ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وفي روايته : " لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي "

2392 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر أو الكفر " . وفي رواية : " من سوء الكبر والكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . وإذا أصبح قال ذلك أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . رواه أبو داود والترمذي وفي روايته لم يذكر : " من سوء الكفر "

2393 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول : " قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح " . رواه أبو داود

2394 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون )
إلى قوله : ( وكذلك تخرجون )
أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته " . رواه أبو داود

2395 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عياش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح " . قال حماد بن سلمة : فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال : يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا قال : " صدق أبو عياش " . رواه أبو داود وابن ماجه

2396 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال : " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جواز منها " . رواه أبو داود

2397 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع يعني الخسف رواه أبو داود

2398 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " . رواه أحمد والترمذي

2400 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : " اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك " . رواه الترمذي

2401 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن البراء

2402 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " . ثلاث مرات رواه أبو داود

2303 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه : " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك " . رواه أبو داود

2304 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2305 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب " . رواه الترمذي

2306 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا " قال : فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قال : " فتلك خمسون ومائة في اللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذ مضجعه يسبحه ويكبره ويحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ " قالوا : وكيف لا نحصيها ؟ قال : " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول : اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله أن لا يفعل ويأتيه في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وفي رواية أبي داود قال : " خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم " . وكذا في روايته بعد قوله : " وألف وخمسمائة في الميزان " قال : " ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه " ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين " . وفي أكثر نسخ المصابيح عن : عبد الله بن عمر

2407 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن غنام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته " . رواه أبو داود

2408 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه : " اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ورواه مسلم مع اختلاف يسير

2409 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الأزهر الأيماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني واجعلني في الندي الأعلى " . رواه أبو داود

2410 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني والذي من علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل الحمد لله على كل حال اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء أعوذ بك من النار " . رواه أبو داود

2411 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أنام من الليل من الأرق فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير الراوي قد ترك حديثه بعض أهل الحديث

الفصل الثالث

2412 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك " . رواه أبو داود

2413 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قلت لأبي : يا أبت أسمعك تقول كل غداة : " اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت " تكررها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال : يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسننه . رواه أبو داود

2414 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله والكبرياء والعظمة لله والخلق والأمر والليل والنهار وما سكن فيهما لله اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا يا أرحم الراحمين " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني

2415 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبزى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " . رواه أحمد والدارمي

باب الدعوات في الأوقاف - الفصل الأول

2416 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا "

2417 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم "

2418 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . فقالوا للرجل : لا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لست بمجنون

2419 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا "

2420 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو لنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " . رواه مسلم

2421 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم

2422 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " . رواه مسلم

2423 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " . رواه مسلم

2424 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول : " سمع سامع يحمد الله وحسن بلائه علينا وربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار " . رواه مسلم

2425 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده "

2426 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال : " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم "

2427 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما ووطبة فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى وفي رواية : فجعل يلقي النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ثم أتي بشراب فشربه فقال أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2328 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب

2329 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان " . رواه الترمذي

2430 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ليس بالقوي

2431 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وفي شرح السنة : " من قال في سوق جامع يباع فيه " بدل " من دخل السوق "

2432 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة أرجو بها خيرا فقال : " إن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " . وسمع رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال : " قد استجيب لك فسل " . وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر فقال : " سألت الله البلاء فاسأله العافية " . رواه الترمذي

2433 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير

2434 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
ثم قال : الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت : من أي شيء ضحكت يا رسول الله ؟ قال : " إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يقول : يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " رواه أحمد والترمذي وأبو داود

2435 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : " أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك " وفي رواية " خواتيم عملك " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وفي روايتهما لم يذكر : " وآخر عملك "

2436 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد الله الخطمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال : " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " . رواه أبو داود

2437 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني فقال : " زودك الله التقوى " . قال : زدني قال : " وغفر ذنبك " قال : زدني بأبي أنت وأمي قال : " ويسر لك الخير حيثما كنت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2438 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال : " عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف " . قال : فلما ولى الرجل قال : " اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر " . رواه الترمذي

2439 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : " يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن شر ساكن البلد ومن والد وما ولد " . رواه أبو داود

2440 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : " اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل " . رواه الترمذي وأبو داود

2441 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " . رواه أحمد وأبو داود

2442 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال : " بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وفي رواية أبي داود وابن ماجه قالت أم سلمة : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "

2443 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت فيتنحى له الشيطان ويقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي " . رواه أبو داود وروى الترمذي إلى قوله : " الشيطان "

2444 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله " . رواه أبو داود

2445 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : " بارك الله لك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2446 - [ 31 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " . وفي رواية في المرأة والخادم : " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة " . رواه أبو داود وابن ماجه

2447 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت " . رواه أبو داود

2448 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رجل : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : " أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ " قال : قلت : بلي قال : " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " . قال : ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عن ديني . رواه أبو داود

2449 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه جاءه مكاتب فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل كبير دينا أداه الله عنك . قل : " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير
وسنذكر حديث جابر : " إذا سمعتم نباح الكلاب " في باب " تغطية الأواني " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2450 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عن الكلمات فقال : " إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . رواه النسائي

2451 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة : بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " هلال خير ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك " ثلاث مرات ثم يقول : " الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " . رواه أبو داود

2452 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو ألهمت عبادك أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وغمي ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه وأبدله فرجا " . رواه رزين

2453 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا . رواه البخاري

2454 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر يقول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس بمحفوظ

2455 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله هل من شيء نقوله ؟ فقد بلغت القلوب الحناجر قال : " نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا " قال : فضرب الله وجوه أعدائه بالريح وهزم الله بالريح . رواه أحمد

2456 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال : " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها صفقة خاسرة " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب الاستعاذة - الفصل الأول

2457 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء "

2458 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال "

2459 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب "

2460 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها " . رواه مسلم

2461 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد بن عمر قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه سوسلم : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " . رواه مسلم

2462 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " . رواه مسلم

2463 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون "

الفصل الثاني

2464 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

2465 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو . والنسائي عنهما

2466 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس : من الجبن والبخل وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر . رواه أبو داود والنسائي

2467 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ من أن أظلم أو أظلم " رواه أبو داود والنسائي

2468 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق " . رواه أبو داود والنسائي

2469 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

2470 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من البرص والجذام والجنون ومن سيئ الأسقام " . رواه أبو داود والنسائي

2471 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء " . رواه الترمذي

2472 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شتير بن شكل بن حميد عن أبيه قال : قلت : يا نبي الله علمني تعويذا أتعوذ به قال : " قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

2473 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : " اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي ومن الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك من أن أموت لديغا "
رواه أبو داود والنسائي وزاد في رواية أخرى " الغم "

2474 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أستعيذ بالله من طمع يهدي إلى طبع )
رواه أحمد والبيهقي في الدعوات الكبير

2475 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر فقال : " يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " . رواه الترمذي

2476 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " يا حصين كم تعبد اليوم إلها ؟ " قال أبي : سبعة : ستا في الأرض وواحدا في السماء قال : " فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ " قال : الذي في السماء قال : " يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك " قال : فلما أسلم حصين قال : يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني فقال : " قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " . رواه الترمذي

2477 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره " وكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه " . رواه أبو داود والترمذي وهذا لفظه

2478 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار : اللهم أجره من النار " رواه الترمذي والنسائي

الفصل الثالث

2479 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن القعقاع : أن كعب الأحبار قال : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا فقيل له : ما هن ؟ قال : أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ . رواه مالك

2480 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن أبي بكرة قال : كان أبي يقول في دبر الصلاة : اللهم إن أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال : أي بني عمن أخذت هذا ؟ قلت : عنك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة . رواه النسائي والترمذي إلا أنه لم يذكر في دبر الصلاة
وروى أحمد لفظ الحديث وعنده : في دبر كل صلاة

2481 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أعوذ بالله من الكفر والدين " فقال رجل : يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين ؟ قال : " نعم " . وفي رواية " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر " . قال رجل : ويعدلان ؟ قال : " نعم " . رواه النسائي

باب جامع الدعاء - الفصل الأول

2482 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت به أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير "

2483 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر " . رواه مسلم

2484 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . رواه مسلم

2485 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سداد السهم " . رواه مسلم

2486 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه مسلم

2487 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

الفصل الثاني

2488 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول : " رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني علي من بغى علي رب اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2489 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال : " سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2490 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ قال : " سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة " ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال : " فإذا أعطيت العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقد أفلحت " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2491 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله يزيد الخطمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : " اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا ي فيما تحب " . رواه الترمذي

2492 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2493 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب إسنادا

2494 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دوي كدوي النحل فأنل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال : " اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا " . ثم قال : " أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة " ثم قرأ : ( قد أفلح المؤمنون )
حتى ختم عشر آيات . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2495 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عثمان بن حنيف قال : إن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني فقال : " إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك " . قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلي ربي ليقضي لي في حاجتي هذه اللهم فشفعه في " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

2496 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعاء داود يقول : " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي ومالي وأهلي ومن الماء البارد " . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول : " كان أعبد البشر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2497 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت وأوجزت الصلاة فقال أما علي ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين " . رواه النسائي

2498 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلاة الفجر : " اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا طيبا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

2499 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : دعاء حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه : " اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصحك وأحفظ وصيتك " . رواه الترمذي

2500 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضى بالقدر "

2501 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم معبد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير

2502 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ؟ " . قال : نعم كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله لا تطيقه ولا تستطيعه أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . قال : فدعا الله به فشفاه الله . رواه مسلم

2503 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه " . قالوا : وكيف يذل نفسه ؟ قال : " يتعرض من البلاء لما لا يطيق " رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2504 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قل : اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من الأهل والمال والولد غير الضال ولا المضل " رواه الترمذي

كتاب المناسك - الفصل الأول

2505 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا " فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا فقال : " لو قلت : نعم لوجبت ولما استطعتم " ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه " . رواه مسلم

2506 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله ورسوله " قيل : ثم ماذا ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " . قيل : ثم ماذا ؟ قال : " حج مبرور "

2507 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "

2508 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "

2509 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عمرة في رمضان تعدل حجة "

2510 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال : " من القوم ؟ " قالوا : المسلمون . فقالوا : من أنت ؟ قال : " رسول الله " فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت : ألهذا حج ؟ قال : " نعم ولك أجر " . رواه مسلم

2511 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن امرأة من خثعم قالت : يا رسول الله إن فريضة الله عبادة في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال : " نعم " ذلك حجة الوداع

2512 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ " قال : نعم قال : " فاقض دين الله فهو أحق بالقضاء "

2513 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم " . فقال رجل : يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجة قال : " اذهب فاحجج مع امرأتك "

2514 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد . فقال : " جهادكن الحج "

2515 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم "

2516 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة : ذا الحليفة ولأهل الشام : الجحفة ولأهل نجد : قرن المنازل ولأهل اليمن : يلملم فهن لهن ولمن أتي عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذاك وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها

2517 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق ومهل أهل نجد قرن ومهل أهل اليمن يلملم " . رواه مسلم

2518 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته : عمرة من الحديبية في ذي القعدة وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة وعمرة من الجعرانة حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة وعمرة مع حجته "

2519 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2520 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج " . فقام الأقرع بن حابس فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : " لو قلتها : نعم لوجبت ولو وجبت لم تعملوا بها ولم تستطيعوا والحج مرة فمن زاد فتطوع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي

2521 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . وفي إسناده مقال وهلال بن عبد الله مجهول والحارث يضعف في الحديث
2522 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا صرورة في الإسلام " . رواه أبو داود

2523 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الحج فليعجل " . رواه أبو داود والدارمي

2524 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة " . رواه الترمذي والنسائي

2525 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وابن ماجه عن عمر إلى قوله : " خبث الحديد "

2526 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما يوجب الحج ؟ قال : " الزاد والراحلة " . رواه الترمذي وابن ماجه

2527 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الحاج ؟ فقال : " الشعث النفل " . فقام آخر فقال : يا رسول الله أي الحج أفضل ؟ قال : " العج والثج " . فقام آخر فقال : يا رسول الله ما السبيل ؟ قال : " زاد وراحلة " رواه في شرح السنة . وروى ابن ماجه في سننه إلا أنه لم يذكر الفصل الأخير

2528 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : " حج عن أبيك واعتمر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2529 - [ 25 ] ( صحيح )
مرفوع وعن ابن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال : " من شبرمة " قال : أخ لي أو قريب لي قال : " أحججت عن نفسك ؟ " قال : لا قال : " حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه

2530 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق العقيق . رواه الترمذي وأبو داود

2531 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق . رواه أبو داود والنسائي

2532 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2533 - [ 29 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون فلا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )
رواه البخاري

2534 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : " نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " . رواه ابن ماجه

2535 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " . رواه الدارمي

2536 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " . رواه ابن ماجه

2537 - [ 33 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان

2538 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له " . رواه أحمد

2539 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج حاجا أو معتمرا أو غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الإحرام والتلبية - الفصل الأول

2540 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم

2541 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا يقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . لا يزيد على هؤلاء الكلمات

2542 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدخل رجله في الغرز واستوت به ناقته قائمة أهل من عند مسجد ذي الحليفة

2543 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرخ بالحج صراخا . رواه مسلم

2544 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كنت رديف أبي طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعا : الحج والعمرة . رواه البخاري

2445 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر

2546 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج

الفصل الثاني

2547 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد بن ثابت أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل . رواه الترمذي والدارمي

2548 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لبد رأسه بالغسل . رواه أبو داود

2549 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن خلاد بن السائب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو التلبية " . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

2550 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه وشماله : من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا " . رواه الترمذي وابن ماجه

2551 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل بهؤلاء الكلمات ويقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك لبيك والرغباء إليك والعمل " . متفق عليه ولفظه لمسلم

2552 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار . رواه الشافعي

الفصل الثالث

2553 - [ 14 ] ( صحيح )
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الحج أذن في الناس فاجتمعوا فلما أتى البيداء أحرم . رواه البخاري

2554 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان المشركون يقولون : لبيك لا شريك لك فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلكم قد قد " إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت . رواه مسلم

باب قصة حجة الوداع - الفصل الأول

2555 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في العاشرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير فخرجنا معه حتى إذا أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي واستثقري بثوب وأحرمي " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فطاف سبعا فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت وفي رواية : أنه قرأ في الركعتين : ( قل هو الله أحد و ( قل يا أيها الكافرون )
ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله )
أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل ومشى إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة نادى وهو على المروة والناس تحته فقال : " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة " . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال : " دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد " . وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ " قال : قلت : اللهم إني أهل بما أهل به رسولك قال : " فإن معي الهدي فلا تحل " . قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مائة قال : فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه من هدي فما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول الله صلى حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فأتى بطن الوادي فخطب الناس وقال : " إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث وكان مسترضعا في بني سعد فقتله هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : " اللهم اشهد اللهم اشهد " ثلاث مرات ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة ودفع حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي
تخرج
على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى على بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال : " انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم " . فناولوه دلوا فشرب منه . رواه مسلم

2556 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منها " . وفي رواية : " فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه " . قالت : فحضت ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بالحج وأترك العمرة ففعلت حتى قضيت حجي بعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم قالت : فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا

2557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس : " من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فيلصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله " فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساق الهدي من الناس

2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

2559 - [ 5 ] ( صحيح )
عن عطاء قال : سمعت جابر بن عبد الله في ناس معي قال : أهللنا أصحاب محمد بالحج خالصا وحده قال عطاء : قال جابر : فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل قال عطاء : قال : " حلوا وأصيبوا النساء " . قال عطاء : ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني . قال : " قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم اسق الهدي فحلوا " فحللنا وسمعنا وأطعنا قال عطاء : قال جابر : فقدم علي من سعايته فقال : بم أهللت ؟ قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأهد وامكث حراما " قال : وأهدى له علي هديا فقال سراقة بن مالك بن جعشم : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لابد ؟ قال : " لأبد " . رواه مسلم

2560 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذي الحجة أو خمس فدخل علي وهو غضبان فقلت : من أغضبك يا رسول الله أدخله الله النار . قال : " أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه ثم أحل كما حلوا " . رواه مسلم

باب دخول مكة والطواف - الفصل الأول

2561 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويصلي فيدخل مكة نهارا وإذا نفر منها مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك

2562 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها

2563 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة بن الزبير قال : قد حج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم حج أبو بكر فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم عمر ثم عثمان مثل ذلك

2564 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة ثم سجد سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة

2565 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر ثلاثا ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة . رواه مسلم

2566 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا . رواه مسلم

2567 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن عربي قال : سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . رواه البخاري

2568 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين

2569 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن

2570 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر . رواه البخاري

2571 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن . رواه مسلم

2572 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما كنا بسرف طمثت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال : " لعلك نفست ؟ " قلت : نعم قال : " فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري "

2573 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بعثني أبو بكر في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط أمره أن يؤذن في الناس : " ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان "

الفصل الثاني

2574 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن المهاجر المكي قال : سئل جابر عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال قد حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم نكن نفعله . رواه الترمذي وأبو داود

2575 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه حتى ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله ما شاء ويدعو . رواه أبو داود

2576 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وذكر الترمذي جماعة وقفوه على ابن عباس

2577 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

2578 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر : " والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2579 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب " . رواه الترمذي

2580 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن عمير : أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه قال : إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن مسحهما كفارة للخطايا " وسمعته يقول : " من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة " . وسمعته يقول : " لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة " . رواه الترمذي

2581 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن السائب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
رواه أبو داود

2582 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفية بنت شيبة قالت : أخبرتني بنت أبي تجراة قالت : دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين ننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وإن مئزره ليدور من شدة السعي وسمعته يقول : " اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي " . رواه في شرح السنة ورواه أحمد مع اختلاف

2583 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة على بعير لا ضرب ولا طرد ولا إليك . رواه في شرح السنة

2584 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت مضطجعا ببرد أخضر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

2585 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2586 - [ 26 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : ما تركنا استلام هذين الركنين : اليماني والحجر في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما

2587 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما : قال نافع : رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله

2588 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي . فقال : " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ ب ( الطور وكتاب مسطور )

2589 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر يقبل الحجر ويقول : وإني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما قبلتك

2590 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وكل به سبعون ملكا " يعني الركن اليماني " فمن قال : اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا : آمين " . رواه ابن ماجه

2591 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلا ب : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له عشر درجات . ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه " . رواه ابن ماجه

باب الوقوف بعرفة - الفصل الأول

2592 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه

2593 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحرت ههنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم . ووقفت ههنا وعرفة كلها موقف . ووقفت ههنا وجمع كلها موقف " . رواه مسلم

2594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2595 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن خال له يقال له يزيد بن شيبان قال : كنا في موقف لنا بعرفة يباعده عمرو من موقف الإمام جدا فأتانا ابن مربع الأنصاري فقال : إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يقول لكم : " قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم عليه السلام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2596 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر " . رواه أبو داود والدارمي

2597 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن هوذة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين . رواه أبو داود

2598 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " . رواه الترمذي

2599 - [ 8 ] ( صحيح )
وروى مالك عن طلحة بن عبيد الله إلى قوله : " لا شريك له "

2600 - [ 9 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رئي يوم بدر " . فقيل : ما رئي يوم بدر ؟ قال : " فإنه قد رأى جبريل يزع الملائكة " . رواه مالك مرسلا وفي شرح السنة بلفظ المصابيح

2601 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول الملائكة : يا رب فلان كان يرهق وفلان وفلانة قال : يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

2602 - [ 11 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس فكان سائر العرب يقفون بعرفة فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله عز وجل : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس )

2603 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عباس بن مرداس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب : " إني قد غفرت لهم ما خلا المظالم فإني آخذ للمظلوم منه " . قال : " أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم " فلم يجب عشيته فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سأل . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال تبسم فقال له أبو بكر وعمر : بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك أضحك الله سنك ؟ قال : " إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحشوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور فأضحكني ما رأيت من جزعه " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في كتاب البعث والنشور نحوه

باب الدفع من عرفة والمزدلفة - الفصل الأول

2604 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سئل أسامة بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع ؟ قال : كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص

2605 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال : " يا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع " . رواه البخاري

2606 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه أن أسامة بن زيد كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى فكلاهما قال : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة

2607 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : جمع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما . رواه البخاري

2608 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين : صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها

2609 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله

2610 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا : " عليكم بالسكينة " وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال : " عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة " . وقال : لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة . رواه مسلم

2611 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من جمع وعليه السكينة وأمرهم بالسكينة وأوضع في وادي محسر وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف وقال : " لعلي لا أراكم بعد عامي هذا " . لم أجد هذا الحديث في الصحيحين إلا في جامع الترمذي مع تقديم وتأخير

الفصل الثاني

2612 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن قيس بن مخرمة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حين تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم . وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي عبدة الأوثان والشرك " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال فيه : خطبنا وساقه بنحوه

2613 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات فجعل يلطح أفخاذنا ويقول : " أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

2614 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2616 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعقوب بن عاصم بن عروة أنه سمع الشريد يقول : أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعا . رواه أبو داود

2617 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن شهاب قال : أخبرني سالم أن الحجاج بن يوسف عام نزل بابن الزبير سأل عبد الله : كيف نصنع في الموقف يوم عرفة ؟ فقال سالم إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة فقال عبد الله بن عمر : صدق إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة فقلت لسالم : أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سالم : وهل يتبعون في ذلك إلا سنته ؟ رواه البخاري

باب رمي الجمار - الفصل الأول

2618 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ويقول : " لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه " . رواه مسلم

2619 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة بمثل حصى الخذف . رواه مسلم

2620 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس

2621 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم قال : هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة

2622 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاستجمار تو ورمي الجمار تو والسعي بين الصفا والمروة تو والطواف تو وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2623 - [ 6 ] ( صحيح )
عن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء ليس ضرب ولا طرد وليس قيل : إليك إليك . رواه الشافعي والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

2624 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2625 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قلنا : يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك بمنى ؟ قال : " لا منى مناخ من سبق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2626 - [ 9 ] ( صحيح )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان يقف عند الجمرتين الأوليين وقوفا طويلا يكبر الله ويسبحه ويحمده ويدعو الله ولا يقف عند جمرة العقبة . رواه مالك

باب الهدي - الفصل الأول

2627 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها وقلدها نعلين ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج . رواه مسلم

2628 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أهدى النبي صلى الله عليه وسلم مرة إلى البيت غنما فقلدها

2629 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بقرة يوم النحر . رواه مسلم

2630 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : نحر النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بقرة في حجته . رواه مسلم

2631 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها وأهداها فما حرم عليه كان أحل له

2632 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : فتلت قلائدها من عهن كان عندي ثم بعث بها مع أبي

2633 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " " اركبها ويلك " في الثانية أو الثالثة

2634 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله سئل عن ركوب الهدي فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا " . رواه مسلم

2635 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عشر بدنة مع رجل وأمره فيها . فقال : يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع علي منها ؟ قال : " انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعلها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " . رواه مسلم

2636 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة . رواه مسلم

2637 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال : ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم

2638 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن لا أعطي الجزار منها قال : " نحن نعطيه من عندنا "

2639 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث فرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا وتزودوا " . فأكلنا وتزودنا

الفصل الثاني

2640 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل في رأسه برة من فضة وفي رواية من ذهب يغيظ بذلك المشركين . رواه أبو داود

2641 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ناجية الخزاعي قال : قلت : يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن ؟ قال : " انحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلونها " . رواه مالك والترمذي وابن ماجه

2642 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود والدارمي عن ناجية الأسلمي

2643 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن قرط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " . قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ قال : فلما وجبت جنوبها . قال فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : " من شاء اقتطع " . رواه أبو داود
وذكر حديثا ابن عباس وجابر في باب الأضحية

الفصل الثالث

2744 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء " . فلما كان العام المقبل قالوا : يا رسول الله نفعل كما فعلنا العام الماضي ؟ قال : " كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيهم "

2645 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نبيشة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنا نهينا عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم . جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا وأتجروا . ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه أبو داود

باب الحلق - الفصل الأول

2636 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع وأناس من أصحابه وقصر بعضهم

2647 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال لي معاوية : إني قصرت من رأس النبي صلى الله عليه وسلم عند المروة بمشقص

2648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " والمقصرين "

2649 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن الحصين عن جدته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة . رواه مسلم

2650 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر نسكه ثم دعا بالحلاق وناول الحالق شقه الأيمن ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناول الشق الأيسر فقال " احلق " فحلقه فأعطاه طلحة فقال : " اقسمه بين الناس "

2651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك

2652 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى . رواه مسلم

الفصل الثاني

2653 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي وعائشة رضي الله عنهما قالا : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها . رواه الترمذي

2654 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير " . رواه أبو داود والدارمي
وهذا الباب خال من الفصل الثالث

باب في التحلل

ونقلهم بعض الأعمال على بعض - الفصل الأول

2655 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح . فقال : " اذبح ولا حرج " فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي . فقال : " ارم ولا حرج " . فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : " افعل ولا حرج "
وفي رواية لمسلم : أتاه رجل فقال : حلقت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " وأتاه آخر فقال : أفضت إلى البيت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج "

2656 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يوم النحر بمنى فيقول : " لا حرج " فسأله رجل فقال : رميت بعد ما أمسيت . فقال : " لا حرج " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2657 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي قال : أتاه رجل فقال : يا رسول الله إني أفضت قبل أن أحلق فقال : " احلق أو قصر ولا حرج " . وجاء آخر فقال : ذبحت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2658 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل : يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول : " لا حرج إلا على رجل اقترض عرض مسلم وهو ظالم فذلك الذي حرج وهلك " . رواه أبو داود

باب خطبة يوم النحر

ورمي أيام التشريق والتوديع - الفصل الأول

2659 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " وقال : " أي شهر هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال : " أليس ذا الحجة ؟ " قلنا : بلى . قال : " أي بلد هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : " أليس البلدة ؟ " قلنا : بلى قال " فأي يوم هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . قال : " أليس يوم النحر ؟ " قلنا : بلى . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم . قال : " اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع "

2660 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن وبرة قال : سألت ابن عمر : متى أرمي الجمار ؟ قال : إذا رمى إمامك فارمه فأعدت عليه المسألة . فقال : كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا . رواه البخاري

2661 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سالم عن ابن عمر : أنه كان يرمي جمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة طويلا ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ثم يأخذ بذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري

2662 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له

2663 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى . فقال العباس : يا فضل اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال : " اسقني " فقال : يا رسول الله إنهم يجعلون أيديهم فيه قال : " اسقني " . فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها . فقال : " اعملوا فإنكم على عمل صالح " . ثم قال : " لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه " . وأشار إلى عاتقه . رواه البخاري

2664 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به . رواه البخاري

2665 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد العزيز بن رفيع قال : سألت أنس بن مالك . قلت : أخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين صلى الظهر يوم التروية ؟ قال : بمنى . قلت : فأين صلى العصر يوم النفر ؟ قال : بالأبطح . ثم قال افعل كما يفعل أمراؤك

2666 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج

2667 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت فأمر الناس بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة . هذا الحديث ما وجدته برواية الشيخين بل برواية أبي داود مع اختلاف يسير في آخره

2668 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض "

2669 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : حاضت صفية ليلة النفر فقالت : ما أراني إلا حابستكم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عقرى حلقى أطافت يوم النحر ؟ " قيل : نعم . قال : " فانفري "

الفصل الثاني

2670 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن الأحوص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : " أي يوم هذا ؟ " قالوا : يوم النحر الأكبر . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ألا لا يجني جان على نفسه ولا يجني جان على ولده ولا مولود على والده ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به " . رواه ابن ماجه والترمذي وصححه

2671 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو والمزني قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء وعلي يعبر عنه والناس بين قائم وقاعد . رواه أبو داود

2672 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر طواف الزيارة يوم النحر إلى الليل . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2673 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه . رواه أبو داود وابن ماجه

2674 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء " . رواه في شرح السنة وقال : إسناده ضعيف

2675 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية أحمد والنسائي عن ابن عباس قال : " إذا رمى الجمرة فقد حل له كل شيء إلا النساء "

2676 - [ 18 ] وعنها قالت
: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى والثانية فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة فلا يقف عندها . رواه أبو داود

2677 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في البيتوتة : أن يرملوا يوم النحر ثم يجمعوا رمي يومين بعد يوم النحر فيرموه في أحدهما . رواه مالك والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث صحيح

باب ما يجتنبه المحرم - الفصل الأول

2678 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يلبس من الثياب ؟ فقال : " لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فيلبس خفين وليقطعهما أسفل الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران ولا ورس " . متفق عليه وزاد البخاري في رواية : " ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين "

2679 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول : " إذا لم يجد المحرم نعلين لبس خفين وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل "

2680 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة إذ جاء رجل أعرابي عليه جبة وهو متضمخ بالخلوق فقال : يا رسول الله إني أحرمت بالعمرة وهذه علي . فقال : " أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات وأما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك "

2681 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب " . رواه مسلم

2682 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم

2683 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام يحيى السنة رحمه الله : والأكثرون على أنه تزوجها حلالا وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف في طريق مكة

2684 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل رأسه وهو محرم

2685 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم

2686 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر . رواه مسلم

2687 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة . رواه مسلم

2688 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية قبل أن يدخل مكة وهو محرم وهو يوقد تحت قدر والقمل تهافت على وجهه فقال : " أتؤذيك هوامك ؟ " . قال : نعم . قال : " فاحلق رأسك وأطعم فرقا بين ستة مساكين " . والفرق : ثلاثة آصع : " أو صم ثلاثة أيام أوانسك نسيكة "

الفصل الثاني

2689 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى النساء في أحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب معصفر أوخز أو حلي أو سروايل أو قميص أو خف . رواه أبو داود

2690 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا جاوزوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ولابن ماجه معناه

2691 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت وهو محرم غير المقنت يعني غير المطيب . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2692 - [ 15 ] عن نافع
أن ابن عمر وجد القر فقال : ألق علي ثوبا نافع فألقيت عليه برنسا فقال : تلقي علي هذا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسه المحرم ؟ . رواه أبو داود ؟

2693 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم بلحي جمل من طريق مكة في وسط رأسه

2694 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به . رواه أبو داود والنسائي

2695 - [ 18 ] وعن أبي رافع
قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال وبنى بها وهو حلال وكنت أنا الرسول بينهما . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن

باب الحرم يجتنب الصيد - الفصل الأول

2696 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن الصعب بن جثامة أنه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء او بودان فرد عليه فلما رأى ما في وجهه قال : " إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم "

2697 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلف مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل عليه فعقره ثم أكل فأكلوا فندموا فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه . قال : " هل معكم منه شيء ؟ " قالوا : معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
وفي رواية لهما : فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها ؟ أو أشار إليها ؟ " قالوا : لا قال : " فكلوا ما بقي من لحمها "

2698 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس لا جناح على من قتلهن في الحل والإحرام : الفأرة والغراب والحدأة والعقرب والكلب العقور "

2699 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا "

الفصل الثاني

2700 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لحم الصيد لكم في الإحرام حلال ما لم تصيدوه أو يصاد لكم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

2701 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجراد من صيد البحر " . رواه أبو داود والترمذي

2702 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقتل المحرم السبع العادي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2703 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي عمار قال : سألت جابر بن عبد الله عن الضبع أصيد هي ؟ فقال : نعم فقلت : أيؤكل ؟ فقال : نعم فقلت : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه الترمذي والنسائي والشافعي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2704 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع ؟ قال : " هو صيد ويجعل فيه كبشا إذا أصابه المحرم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

2705 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن جزي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع . قال : " أو يأكل الضبع أحد ؟ . وسألته عن أكل الذئب . قال : " أو يأكل الذئب أحد فيه خير ؟ " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي

الفصل الثالث

2706 - [ 11 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال : كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع فلما استيقظ طلحة وافق من أكله قال : فأكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

باب الإحصار وفوت الحج - الفصل الأول

2707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا . رواه البخاري

2708 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه وحلق وقصر أصحابه . رواه البخاري

2709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك . رواه البخاري

2710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه قال : أليس حسبكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إن حبس أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل من كل شيء حتى يحج عاما قابلا فيهدي أو يصوم إن لم يجد هديا . رواه البخاري

2711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة . قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها : " لعلك أردت الحج ؟ " قالت : والله ما أجدني إلا وجعة . فقال لها : " حجي واشترطي وقولي : اللهم محلي حيث حبستني "

الفصل الثاني

2712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء . رواه أبو داود وفيه قصة وفي سنده محمد بن إسحاق

2713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل " . رواه الترمذي وأبو دواد والنسائي وابن ماجه والدارمي وزاد أبو داود في رواية أخرى : " أو مرض " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن . وفي المصابيح : ضعيف

2714 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الحج عرفة من أدرك عرفة ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج أيام منى ثلاثة أيام فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
هذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب حرم مكة حرسها الله تعالى - الفصل الأول

2715 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا " . وقال يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يختلى خلاها " . فقال العباس : يا رسول الله إلا الأذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم ؟ فقال : " إلا الأذخر "

2716 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لأبي هريرة : " لا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد "

2717 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح " . رواه مسلم

2718 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل وقال : إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة . فقال : " اقتله "

2719 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام . رواه مسلم

2720 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم " . قلت : يا رسول الله وكيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال : " يخسف وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم "

2721 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة "

2722 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2723 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه " . رواه أبو داود

2724 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة : " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2725 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عدي بن حمراء رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال : " والله إنك لخير أرض الله وأحب الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

2726 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة : ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به : حمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب " . فقيل لأبي شريح : ما قال لك عمرو ؟ قال : قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة . متفق عليه . وفي البخاري : الخربة : الجناية

2727 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا " . رواه ابن ماجه

باب حرم المدينة حرسها الله تعالى - الفصل الأول

2728 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال : ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "
وفي رواية لهما : " من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "

2729 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أحرم ما بين لابتي المدينة : أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها " وقال : " المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة " . رواه مسلم

2730 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة " . رواه مسلم

2731 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان الناس إذا رأوا أول الثمرة جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه قال : " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه " . ثم قال : يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر . رواه مسلم

2732 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف " . رواه مسلم

2733 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد : أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال : معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم . رواه مسلم

2734 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة "

2735 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة : " رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة فتأولتها : أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة " . رواه البخاري

2736 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون "

2737 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بقرية تأكل القرى . يقولون : يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد "

2738 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله سمى المدينة طابة " . رواه مسلم

2739 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن عبد الله : أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها "

2740 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد " . رواه مسلم

2741 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال "

2742 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها فينزل السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق "

2743 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء "

2744 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبها . رواه البخاري

2745 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : " هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها "

2746 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد جبل يحبنا ونحبه " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2747 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن سليمان بن أبي عبد الله قال : رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاءه مواليه فكلموه فيه فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال : " من أخذ أحدا يصيد فيه فليسلبه " . فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه . رواه أبو داود

2748 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صالح مولى لسعد أن سعدا وجد عبيدا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال يعني لمواليهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقطع من شجر المدينة شيء وقال : " من قطع منه شيئا فلمن أخذه سلبه " . رواه أبو داود

2749 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن صيد وج وعضاهه حرم محرم لله " . رواه أبو داود وقال محيى السنة : " وج " ذكروا أنها من ناحية الطائف وقال الخطابي : " إنه " بدل " إنها "

2750 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع أن يموت بالمدية فليمت لها فإني أشفع لمن يموت بها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2751 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2752 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2753 - [ 26 ] ( صحيح )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " . رواه البخاري

2754 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة "

2755 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة "

2756 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر مرفوعا : " من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

2757 - [ 30 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وقبر يحفر بالمدينة فاطلع رجل في القبر فقال : بئس مضجع المؤمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس ما قلت " قال الرجل إني لم أرد هذا إنما أردت القتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا مثل القتل في سبيل الله ما على الأرض بقعة أحب إلي أن يكون قبري بها منها " ثلاث مرات . رواه مالك مرسلا

2758 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي فقال : صل في هذا الوادي المبارك وقل : عمرة في حجة " . وفي رواية : " قل عمرة وحجة " . رواه البخاري

كتاب البيوع

باب الكسب وطلب الحلال - الفصل الأول

2759 - [ 1 ] ( صحيح )
عن المقداد بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يديه وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يديه " . رواه البخاري

2760 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )
وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ " . رواه مسلم

2761 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام " . رواه البخاري

2762 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "

2763 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث " . رواه مسلم

2764 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن

2765 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي حجيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور . رواه البخاري

2766 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة : " إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام " . فقيل : يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ؟ فإنه تطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس ؟ فقال : " لا هو حرام " . ثم قال عند ذلك : " قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه "

2767 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها "

2768 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور . رواه مسلم

2769 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بصاع من تمر وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه

الفصل الثاني

2770 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه . وفي رواية أبي داود والدارمي : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه "

2771 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يكسب عبد مال حرام فتيصدق منه فيقبل منه ولا ينفق منه فيبارك له فيه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار . إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث " . رواه أحمد وكذا في شرح السنة

2772 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت وكل لحم نبت من السحت كانت النار أولى به " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

2773 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وروى الدارمي الفصل الأول

2774 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وابصة بن معبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا وابصة جئت تسأل عن البر والإثم ؟ " قلت : نعم قال : فجمع أصابعه فضرب صدره وقال : " استفت نفسك استفت قلبك " ثلاثا " البر ما أطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس " . رواه أحمد والدارمي

2775 - [ 17 ] ( حسن )
وعن عطية السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس " . رواه الترمذي وابن ماجه

2776 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة : عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له . رواه الترمذي وابن ماجه

2777 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه " . رواه أبو داود وابن ماجه

2778 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محيصة أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام فنهاه فلم يزل يستأذنه حتى قال : " اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك " . رواه مالك والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2779 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وكسب الزمارة . رواه في شرح السنة

2780 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا نزلت : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وعلي بن يزيد الرواي يضعف في الحديث
وسنذكر حديث جابر : نهى عن أكل أهر في باب
ما يحل أكله " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2781 - [ 23 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2782 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن أجرة كتابة المصحف فقال : لا بأس إنما هم مصورون وإنهم إنما يأكلون من عمل أيديهم . رواه رزين

2783 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديج قال : قيل : يا رسول الله أي الكسب أطيب ؟ قال : " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور " . رواه أحمد

2784 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر بن أبي مريم قال : كانت لمقدام بن معدي كرب جارية تبيع اللبن ويقبض المقدام ثمنه فقيل له : سبحان الله أتبيع اللبن ؟ وتقبض الثمن ؟ فقال نعم وما بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم " . رواه أحمد

2785 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نافع قال : كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت إلى أم المؤمنين عائشة فقلت لها : يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق فقالت : لا تفعل مالك ولمتجرك ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له " . رواه أحمد وابن ماجه

2786 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج فكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام : تدري ما هذا ؟ فقال أبو بكر : وما هو ؟ قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه قالت : فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه . رواه البخاري

2787 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة جسد غذي بالحرام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2788 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أسلم أنه قال : شرب عمر بن الخطاب لبنا وأعجبه وقال للذي سقاه : من أين لك هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا لي من ألبانها فجعلته في سقائي وهو هذا فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2789 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه ثم أدخل أصبعيه في أذنيه وقال صمتا إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقوله . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان . وقال : إسناده ضعيف

باب المساهلة في المعاملات - الفصل الأول

2790 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى
رواه البخاري

2791 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا كان فيمن قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقيل له : هل علمت من خير ؟ قال : ما أعلم . قيل له انظر قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة "

2792 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم نحوه عن عقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري " فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي "

2793 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق " . رواه مسلم

2794 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلف منفقعة للسلعة ممحقة للبركة "

2795 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " . قال أبو ذر : خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ قال : " المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2796 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء " . رواه الترمذي والدارقطني . 2797 [ 8 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن قيس بن أبي غرزة قال : كنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال : " يا معشر التجار إن البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

2799 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق " . رواه الترمذي وابن ماجه

2800 - [ 11 ] وروى البيهقي في
شعب الإيمان . عن البراء وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وهذا الباب خال من الفصل الثالث

باب الخيار - الفصل الأول

2801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار "
وفي رواية لمسلم : " إذا تبايع المتبايعان فكل واحد منهما بالخيار من بيعه ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما عن خيار فإذا كان بيعهما عن خيار فقد وجب "
وفي رواية للترمذي : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يختارا " . وفي المتفق عليه : " أو يقول أحدهما لصاحبه : اختر " بدل " أو يختارا "

2802 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما "

2803 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني أخدع في البيوع فقال : " إذا بايعت فقل : لا خلابة " فكان الرجل يقوله

الفصل الثاني

2804 - [ 4 ] ( حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن يكون صفقة خيار ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2805 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يتفرقن إثنان إلا عن تراض " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2806 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أعرابيا بعد البيع . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

باب الربا - الفصل الأول

2807 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " . رواه مسلم

2808 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد " . رواه مسلم

2809 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى الآخذ والمعطي فيه سواء " . رواه مسلم

2810 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا منها غائبا بناجز "
وفي رواية : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق إلا وزنا بوزن "

2811 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معمر بن عبد الله قال : كنت أسمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الطعام بالطعام مثلا بمثل " . رواه مسلم

2812 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء والورق بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر إلا هاء وهاء والشعير بالشعير ربا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء "

2813 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه بتمر جنيب فقال : " أكل تمر خيبر هكذا ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين والصاعين بالثلاث فقال : " لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا " . وقال : " في الميزان مثل ذلك "

2814 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قال : جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " من أين هذا ؟ " قال : كان عندنا تمر رديء فبعت منه صاعين بصاع فقال : " أوه عين الربا عين الربا لا تفعل ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتر به "

2815 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ولم يشعر أنه عبد فجاء سيده يريده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " بعينه " فاشتراه بعبدين أسودين ولم يبايع أحدا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر . رواه مسلم

2816 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الصبرة من التمر لا يعلم مكيلتها بالكيل المسمى من التمر . رواه مسلم

2817 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن أبي عبيد قال : اشتريت يوم خيبر قلادة باثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز ففصلتها فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تباع حتى تفصل " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2818 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من بخاره " . ويروى من " غباره " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2819 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين يدا بيد ولكن بيعوا الذهب بالورق والورق بالذهب والبر بالشعير والشعير بالبر والتمر بالملح والملح بالتمر يدا بيد كيف شئتم " . رواه الشافعي

2820 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن شراء التمر بالرطب فقال : " أينقص الرطب إذا يبس ؟ " فقال : نعم فنهاه عن ذلك . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2821 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالحيوان قال سعيد : كان من ميسر أهل الجاهلية . رواه في شرح السنة

2822 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2823 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا فنفدت الإبل فأمره أن يأخذ على قلائص الصدقة فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2824 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الربا في النسيئة " . وفي رواية قال : " لا ربا فيما كان يدا بيد "

2825 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " . رواه أحمد والدراقطني
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس وزاد : وقال : " من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به "

2826 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون جزءا أيسرها أن الرجل أمه "

2827 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل : رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وروى أحمد الأخير

2828 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا " . رواه أحمد وابن ماجه

2829 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه ومانع الصدقة وكان ينهى عن النوح . رواه النسائي

2830 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن آخر ما نزلت آية الربا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها لنا فدعوا الربا والريبة . رواه ابن ماجه والدارمي

2831 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقرض أحدكم قرضا فأهدى إليه أو حمله على الدابة فلا يركبه ولا يقبلها إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

2832 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أقرض الرجل الرجل فلا يأخذ هدية " . رواه البخاري في تاريخه هكذا في المنتقى

2833 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلا م فقال : إنك بأرض فيها الربا فاش إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حبل قت فلا تأخذه فإنه ربا . رواه البخاري

باب المنهي عنها من البيوع - الفصل الأول

2834 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة : أن يبيع تمر حائطه إن كان نخلا بتمر كيلا وإن كان كرما أن يبيعه زبيب كيلا أو كان وعند مسلم وإن كان زرعا أن يبيعه بكيل طعام نهى عن ذلك كله . متفق عليه . وفي رواية لهما : نهى عن المزابنة قال : " والمزابنة : أن يباع ما في رؤوس النخل بتمر بكيل مسمى إن زاد فعلي وإن نقص فعلي )
2835 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة والمزابنة والمحاقلة : أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق حنطة والمزابنة : أن يبيع التمر في رؤوس النخل بمائة فرق والمخابرة : كراء الأرض بالثلث والربع . رواه مسلم
2836 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة وعن الثنيا ورخص في العرايا . رواه مسلم
2837 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع التمر بالتمر إلا أنه رخص في العرية أن تباع بخرصها تمرا يأكلها أهلها رطبا
2838 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص في بيع العرايا بخرصها من التمر فيما دون خمسة أوسق أو خمسة أوسق شك داود ابن الحصين
2839 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمشتري . متفق عليه
وفي رواية لمسلم : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وعن السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة
2840 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى تزهي قيل : وما تزهي ؟ قال :
حتى تخمر " وقال : " أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟ "

2841 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع السنين وأمر بوضع الجوائح . رواه مسلم

2842 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئا بم تأخذ مال أخيك بغير حق ؟ " . رواه مسلم

2843 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كانوا يبتاعون الطعام في أعلى السوق فيبيعونه في مكانه فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعه في مكانه حتى ينقلوه . رواه أبو داود ولم أجده في الصحيحين

2844 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه "

2845 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عباس : " حتى يكتاله "

2846 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أما الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الطعام أن يباع حتى يقبض . قال ابن عباس : ولا أحسب كل شيء إلا مثله

2847 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلقوا الركبان لبيع ولا يبع بعضكم على بيع بعض ولا تناجشوا ولا يبع حاضر لباد ولا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها : إن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعا من تمر "
وفي رواية لمسلم : " من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام : فإن ردها رد معها صاعا من طعام لا سمراء "

2848 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى سيده السوق فهو بالخيار " . رواه مسلم

2849 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا السلع حتى يهبط بها إلى السوق "

2850 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له " . رواه مسلم

2851 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يسم الرجل على سوم أخيه المسلم " . رواه مسلم

2852 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض " . رواه مسلم

2853 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين : نهى عن الملامسة والمنابذة في البيع والملامسة : لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا يقلبه إلا بذلك والمنابذة : أن ينبذ الرجل إلى الرجل بثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر ولا تراض واللبستين : اشتمال الصماء والصماء : أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب واللبسة الأخرى : احتباؤه بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء

2854 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر . رواه مسلم

2855 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع حبل الحبلة وكان بيعا يتبايعه أهل الجاهلية كان الرجل يبتاع الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها

2856 - [ 23 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل . رواه البخاري

2857 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن جابر : قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ضراب الجمل وعن بيع الماء والأرض لتحرث . رواه مسلم

2858 - [ 25 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله عن بيع فضل الماء . رواه مسلم

2859 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يباع فضل الماء ليباع به الكلأ "

2860 - [ 27 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال : " ما هذا يا صاحب الطعام ؟ " قال : أصابته السماء يا رسول الله قال : " أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ من غش فليس مني " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2861 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الثنيا إلا أن يعلم . رواه الترمذي

2862 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العنب حتى يسود وعن بيع الحب حتى يشتد هكذا . رواه الترمذي وأبو داود عن أنس . والزيادة التي في المصابيح وهو قوله : نهى عن بيع التمر حتى تزهو إنما ثبت في روايتهما : عن ابن عمر قال : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2863 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ . رواه الدارقطني

2864 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

2865 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر وعن بيع الغرر وعن بيع الثمرة قبل أن تدرك . رواه أبو داود

2866 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس : أن رجلا من كلاب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل فنهاه فقال : يا رسول الله إنا نطرق الفحل فنكرم فرخص له في الكرامة . رواه الترمذي

2867 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن حكيم بن حزام قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع ما ليس عندي . رواه الترمذي في رواية له ولأبي داود والنسائي : قال : قلت : يا رسول الله يأتيني الرجل فيريد مني البيع وليس عندي فأبتاع له من السوق قال : " لا تبع ما ليس عندك "

2868 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة . رواه مالك والترمذي والنسائي

2869 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في صفقة واحدة . رواه في شرح السنة

2870 - [ 37 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن ولا بيع ما ليس عندك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا صحيح

2871 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كنت أبيع الإبل بالنقيع بالدنانير فآخذ مكانها الدارهم وأبيع بالدراهم فآخذ مكانها الدنانير فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

2872 - [ 39 ] ( حسن )
وعن العداء بن خالد بن هوذة أخرج كتابا : هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه عبدا أو أمة لا داء ولا غائلة ولا خبثة بيع المسلم المسلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2873 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باع حلسا وقدحا فقال : " من يشتري هذا الحلس والقدح ؟ " فقال رجل : آخذهما بدرهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يزيد على درهم ؟ " فأعطاه رجل درهمين فباعهما منه . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2874 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
عن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع عيبا لم ينبه لم يزل في مقت الله أو لم تزل الملائكة تلعنه " . رواه ابن ماجه

باب - الفصل الأول

2875 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع " . رواه مسلم وروى البخاري المعنى الأول وحده

2876 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : أنه كان يسير على جمل له قد أعيي فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فضربه فسار سيرا ليس يسير مثله ثم قال : " بعنيه بوقية " قال : فبعته فاستثنيت حملانه إلى أهلي فلما قدمت المدينة أتيته بالجمل ونقدني ثمنه وفي رواية فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه . وفي رواية للبخاري أنه قال لبلال : " اقضه وزده " فأعطاه وزاده قيراطا

2877 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاءت بريرة فقالت : إني كاتبت على تسع أواق في كل عام وقية فأعينيني فقالت عائشة : إن أحب أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك فعلت ويكون ولاؤك لي فذهبت إلى أهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذيها وأعتقيها " ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما أبعد فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق "

2878 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته

الفصل الثاني

2879 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن مخلد بن خفاف قال : ابتعت غلاما فاستغللته ثم ظهرت منه على عيب فخاصمت فيه إلى عمر بن عبد العزيز فقضى لي برده وقضى علي برد غلته فأتيت عروة فأخبرته فقال : أروح إليه العشية فأخبره أن عائشة أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا : أن الخراج بالضمان فراح إليه عروة فقضى لي أن آخذ الخراج من الذي قضى به علي له . رواه في شرح السنة

2880 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلف البيعان فالقول قول البائع والمبتاع بالخيار " . رواه الترمذي وفي رواية ابن ماجه والدارمي قال : " البيعان إذا اختلفا والمبيع قائم بعينه وليس بينهما بينة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع "

2881 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أقال مسلما أقاله الله عثرته يوم القيامة " . رواه أبو داود وابن ماجه
وفي " شرح السنة " بلفظ " المصابيح " عن شريح الشامي مرسلا

الفصل الثالث

2882 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشترى رجل ممن كان قبلكم عقارا من رجل فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك عني إنما اشتريت العقار ولم ابتع منك الذهب . فقال بائع الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام وقال الآخر : لي جارية . فقال : أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا عليهما منه وتصدقوا "

باب السلم والرهن - الفصل الأول

2883 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث فقال : " من سلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم "

2884 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما من يهودي إلى أجل ورهنه درعا له من حديد

2885 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير . رواه البخاري

2886 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب ويشرب النفقة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2887 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغلق الرهن الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه " . رواه الشافعي مرسلا

2888 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وروي مثله أو مثل معناه لا يخالف عنه عن أبي هريرة متصلا

2889 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة " . رواه أبو داود والنسائي

2890 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الكيل والميزان : " إنكم قد وليتم أمرين هلكت فيهما الأمم السابقة قبلكم " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2891 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره قبل أن يقبضه " . رواه أبو داود وابن ماجه

باب الاحتكار - الفصل الأول

2892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر فهو خاطئ " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عمر رضي الله عنه " كانت أموال بني النضير " في باب الفيء إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

2893 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " . رواه ابن ماجه والدارمي

2894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : غلا السعر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله سعر لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبنني بمظلة بدم ولا مال " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2895 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . ورزين في كتابه

2896 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر طعاما أربعين يوما يريد به الغلاء فقد برئ من الله وبرئ الله منه " . رواه رزين

2897 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس العبد المحتكر : إن أرخص الله الأسعار حزن وإن أغلاها فرح " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه

2898 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتكر طعاما أربعين يوما ثم تصدق به لم يكن له كفارة " . رواه رزين

باب الإفلاس والانظار - الفصل الأول

2899 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل أفلس فأدرك رجل ماله بعينه فهو أحق به من غيره "

2900 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : أصيب رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا عليه " فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغرمائه " خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك " . رواه مسلم

2901 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان رجل يدائن الناس فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا قال : فلقي الله فتجاوز عنه "

2902 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه " . رواه مسلم

2903 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أنجاه الله من كرب يوم القيامة " . رواه مسلم

2904 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي اليسر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله " . رواه مسلم

2905 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة قال : أبو رافع فأمرني أن أقضي الرجل بكره فقلت : لا أجد إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطه إياه فإن خير الناس أحسنهم قضاء " . رواه مسلم

2906 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغلظ له فهم أصحابه فقال : " دعوه فإن لصاحب الحق مقالا واشتروا له بعيرا فأعطوه إياه " قالوا : لا نجد إلا أفضل من سنه قال : " اشتروه فأعطوه إياه فإن خيركم أحسنكم قضاء "

2907 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مطل الغني ظلم فإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع "

2908 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك : أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كشف سجف حجرته ونادى كعب بن مالك قال : " يا كعب " قال : لبيك يا رسول الله فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك قال كعب : قد فعلت يا رسول الله قال : " قم فاقضه "

2909 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا : صل عليها فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : لا فصلى عليها ثم أتي بجنازة أخرى فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : نعم فقال : " فهل ترك شيئا ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير فصلى عليها ثم أتي بالثالثة فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير قال : " هل ترك شيئا ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال أبو قتادة : صلى الله عليه وسلم عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه . رواه البخاري

2910 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " . رواه البخاري

2911 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رجل : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فلما أدبر ناداه فقال : " نعم إلا الدين كذلك قال جبريل " . رواه مسلم

2912 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين " . رواه مسلم

2913 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتي بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل : " هل ترك لدينه قضاء ؟ " فإن حدث أنه ترك وفاء صلى وإلا قال للمسلمين : " صلوا على صاحبكم " . فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ومن ترك فهو لورثته "

الفصل الثاني

2914 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن أبي خلدة الزرقي قال : جئنا أبا هريرة في صاحب لنا قد أفلس فقال : هذا الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل مات أو أفلس فصاحب المتاع أحق بمتاعه إذا وجده بعينه " . رواه الشافعي وابن ماجه

2915 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه " . رواه الشافعي وأحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2916 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى ربه الوحدة يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

2917 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وروي أن معاذا كان يدان فأتى غرماؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فباع النبي صلى الله عليه وسلم ماله كله في دينه حتى قام معاذ بغير شيء . مرسل هذا لفظ المصابيح . ولم أجده في الأصول إلا في المنتقى

2918 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل شابا سخيا وكان لا يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا لمعاذ لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله حتى قام معاذ بغير شيء . رواه سعيد في سننه مرسلا

2919 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الشريد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " قال ابن المبارك : يحل عرضه : يغلظ له . وعقوبته : يحبس له . رواه أبو داود والنسائي

2920 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ليصلي عليها فقال : " هل على صاحبكم دين ؟ " قالوا : نعم قال : " هل ترك له من وفاء ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال علي بن أبي طالب : علي دينه يا رسول الله فتقدم فصلى عليه . وفي رواية معناه وقال : " فك الله رهانك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم ليس من عبد مسلم يقضي عن أخيه دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

2921 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2922 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء " . رواه أحمد وأبو داود

2923 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عوف المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما والمسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما " . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وانتهت روايته عند قوله " شروطهم "

الفصل الثالث

2924 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
عن سويد بن قيس قال : جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر فأتينا به مكة فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فساومنا بسراويل فبعناه وثم رجل يزن بالأجر فقال له رسول الله : " زن وأرجح " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2925 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني . رواه أبو داود

2926 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي ربيعة قال : استقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا فجاءه مال فدفعه إلي وقال : " بارك الله تعالى في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء " . رواه النسائي

2927 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له على رجل حق فمن أخره كان له بكل يوم صدقة " . رواه أحمد

2928 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن الأطول قال : مات أخي وترك ثلاثمائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت أن أنفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخلك محبوس بدينه فاقض عنه " . قال : فذهبت فقضيت عنه ولم تبق إلا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال : " أعطها فإنها صدقة " . رواه أحمد

2929 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عبد الله بن جحش قال : كنا جلوسا بفناء المسجد حيث يوضع الجنائز ورسول الله جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته قال : " سبحان الله سبحان الله ما نزل من التشديد ؟ " قال : فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نر إلا خيرا حتى أصبحنا قال محمد : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما التشديد الذي نزل ؟ قال : " في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه " . رواه أحمد وفي شرح السنة نحوه

باب الشركة والوكالة - الفصل الأول

2930 - [ 1 ] ( صحيح )
عن زهرة بن معبد : أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير فيقولان له : أشركنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة فيشركهم فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل وكان عبد الله بن هشام ذهبت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ودعا له بالبركة . رواه البخاري

2931 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم : اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال : " لا تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة " . قالوا : سمعنا وأطعنا . رواه البخاري

2932 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عروة بن أبي الجعد البارقي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشتري به شاة فاشترى له شاتين فباع إحداهما بدينار وأتاه بشاة ودينار فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة بالبركة فكان لو اشترى ترابا لربح فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

2933 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة رفعه قال : " إن الله عز وجل يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن صاحبه فإذا خانه خرجت من بينهما " . رواه أبو داود وزاد رزين : " وجاء الشيطان "

2934 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2935 - [ 6 ] وعن جابر قال : أردت الخروج إلى خيبر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت : إني أردت الخروج إلى خيبر فقال : " إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2936 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث فيهن البركة : البيع إلى أجل والمقارضة وإخلاط البر بالشعير للبيت لا للبيع " . رواه ابن ماجه

2937 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بدينار ليشتري له به أضحية فاشترى كبشا بدينار وباعه بدينارين فرجع فاشترى أضحية بدينار فجاء بها وبالدينار الذي استفضل من الأخرى فتصدق رسول الله صلى بالدينار فدعا له أن يبارك له في تجارته . رواه الترمذي

باب الغصب والعارية - الفصل الأول

2938 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين "

2939 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغير أذنه أيحب أحدكم أن يؤتى مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه وإنما يخزن لهم ضروع مواشيهم أطعماتهم " . رواه مسلم

2940 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول : " غارت أمكم " ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري

2941 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن النهبة والمثلة . رواه البخاري

2942 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات فانصرف وقد آضت الشمس وقال : " ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه لقد جيء بالنار وذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار وكان يسرق الحاج بمحجته فإن فطن له قال : إنما تعلق بمحجتي وإن غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرتها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل " . رواه مسلم

2943 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : سمعت أنسا يقول : كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له : المندوب فركب فلما رجع قال : " ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا "

الفصل الثاني

2944 - [ 7 ] ( صحيح )
عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحيى أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

2945 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه مالك عن عروة مرسلا . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2946 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تظلموا ألا لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان والدارقطني في المجتبى

2947 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن انتهب نهبة فليس منا " . رواه الترمذي

2948 - [ 11 ] وعن السائب بن
يزيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعبا جادا فمن أخذ عصا أخيه فليردها إليه " . رواه الترمذي وأبو داود وروايته إلى قوله : " جادا "

2949 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

2950 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " على اليد ما أخذت حتى تؤدي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2951 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حرام بن سعد بن محيصة : أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

2952 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الرجل جبار والنار جبار " . رواه أبو داود

2953 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى أحدكم على ماشية فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه وإن لم يكن فيها فليصوت ثلاثا فإن أجابه أحد فليستأذنه وإن لم يجبه أحد فليحتلب وليشرب ولا يحمل " . رواه أبو داود

2954 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب

2955 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أمية بن صفوان عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار منه أدراعه يوم حنين فقال : أغصبا يا محمد ؟ قال : " بل عارية مضمونة " . رواه أبو داود

2956 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم " . رواه النرمذي وأبو داود

2957 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو الغفاري قال : كنت غلاما أرمي نخل الأنصار فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا غلام لم ترمي النخل ؟ " قلت : آكل قال : " فلا ترم وكل مما سقط في أسفلها " ثم مسح رأسه فقال : " اللهم أشبع بطنه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث عمرو بن شعيب في " باب اللقطة " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2958 - [ 21 ] ( صحيح )
عن سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين " . رواه البخاري

2959 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن مرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها المحشر " . رواه أحمد

2960 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس " . رواه أحمد

باب الشفعة - الفصل الأول

2961 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة . رواه البخاري

2962 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط : " لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به " . رواه مسلم

2963 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بسقبه " . رواه البخاري

2964 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره "

2965 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلفتم في الطريق جعل عرضه سبعة أذرع " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2966 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن حريث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع منكم دارا أو عقارا قمن أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله " . رواه ابن ماجه والدارمي

2967 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بشفعته ينتظر لها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه . والدارمي

2968 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشريك شفيع والشفعة في كل شيء " . رواه الترمذي قال :

2969 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روي عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أصح

2970 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن جحش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار " . رواه أبو داود وقال : هذا الحديث مختصر يعني : من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم غشما وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار

الفصل الثالث

2971 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إذا وقعت الحدود في الأرض فلا شفعة فيها . ولا شفعة في بئر ولا فحل النخل . رواه مالك

باب المساقاة والمزارعة - الفصل الأول

2972 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرها . رواه مسلم
وفي رواية البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها

2973 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كنا نخبر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع ابن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها فتركناها من أجل ذلك . رواه مسلم

2974 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج قال : أخبرني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بما ينبت على الأربعاء أو شيء يستثنيه صاحب الأرض فنهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقلت لرافع : فكيف هي بالدراهم والدنانير ؟ فقال : ليس بها بأس وكأن الذي نهي عن ذلك ما لو نظر فيه ذوو الفهم بالحلال والحرام لم يجيزوه لما فيه من المخاطرة

2975 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا أكثر أهل المدينة حقلا وكان أحدنا يكري أرضه فيقول : هذه القطعة لي وهذه لك فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم

2976 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو قال : قلت لطاووس : لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه قال : أي عمرو إني أعطيهم وأعينهم وإن أعلمهم أخبرني يعني ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه ولكن قال : " ألا يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليه خرجا معلوما "

2977 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبي فليمسك أرضه "

2978 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الذل " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2979 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

2980 - [ 9 ] ( صحيح )
عن قيس بن مسلم عن أبي جعفر قال : ما بالمدينة أهل بيت هجرة إلا يزرعون على الثلث والربع وزارع علي وسعد بن مالك وعبد الله بن مسعود وعمر ابن عبد العزيز والقاسم وعروة وآل أبي بكر وآل عمر وآل علي وابن سيرين وقال عبد الرحمن بن الأسود : كنت أشارك عبد الرحمن بن يزيد في الزرع وعامل عمر الناس على : إن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر . وإن جاؤوا بالبذر فلهم كذا . رواه البخاري

باب الإجارة - الفصل الأول

2981 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مغفل قال : زعم ثابت بن الضحاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة وأمر بالمؤاجرة وقال : " لا بأس بها " . رواه مسلم

2982 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم فأعطى الحجام أجره واستعط

2983 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم " . فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : " نعم كنت أرعى على قراريط لأهل مكة " . رواه البخاري

2984 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " . رواه البخاري

2985 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فبهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال : هل فيكم من راق ؟ إن في الماء لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرا بفاتحة الكتاب على شاء فبرئ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا : يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله " . رواه البخاري وفي رواية : " أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما "

الفصل الثاني

2986 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا : إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية ؟ فإن عندنا معتوها في القيود فقلنا : نعم فجاؤوا بمعتوه في القيود فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل قال : فكأنما أنشط من عقال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق " . رواه أحمد وأبو داود

2987 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " . رواه ابن ماجه

2988 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للسائل حق وإن جاء على فرس " . رواه أحمد وأبو داود وفي المصابيح : مرسل

الفصل الثالث

2989 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عتبة بن المنذر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : ( طسم )
حتى بلغ قصة موسى قال : " إن موسى عليه السلام آجر نفسه ثمان سنين أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه " . رواه أحمد وابن ماجه

2990 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت قال : قلت : يا رسول الله رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال فأرمي عليها في سبيل الله قال : " إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها " . رواه أبو داود وابن ماجه

باب إحياء الموات والشرب - الفصل الأول

2991 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق " . قال عروة : قضى به عمر في خلافته . رواه البخاري

2992 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن الصعب بن جثامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا حمى إلا لله ورسوله " . رواه البخاري

2993 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة قال : خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شراج من الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك " . فقال الأنصاري : أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجهه ثم قال : " اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك " فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة

2994 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ "

2995 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ماء لم تعمل يداك "
وذكر حديث جابر في " باب المنهي عنها من البيوع "

الفصل الثاني

2996 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحاط حائطا على الأرض فهو له " . رواه أبو داود

2997 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير نخيلا . رواه أبو داود

2998 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال : " أعطوه من حيث بلغ السوط " . رواه أبو داود

2999 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت قال : فأرسل معي معاوية قال : " أعطها إياه " . رواه الترمذي والدارمي

3000 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبيض بن حمال المأربي : أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه إياه فلما ولى قال رجل : يا رسول الله إنما أقطعت له الماء العد قال : فرجعه منه قال : وسأله ماذا يحمى من الأراك ؟ قال : " ما لم تنله أخفاف الإبل " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

3001 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار " . رواه أبو داود وابن ماجه

3002 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسمر بن مضرس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال : " من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له " . رواه أبو داود

3003 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن طاوس مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحيى مواتا من الأرض فهو له وعادي الأرض لله ورسوله ثم هي لكم مني " . رواه الشافعي

3004 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وروى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع لعبد الله بن مسعود الدور بالمدينة وهي بين ظهراني عمارة الأنصار من المنازل والنخل فقال بنو عبد بن زهرة : نكتب عنا ابن أم عبد فقال لهم رسول الله : " فلم ابتعثني الله إذا ؟ إن الله لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه "

3005 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السيل المهزور أن يمسك حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل . رواه أبو داود وابن ماجه

3006 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب : أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار ومع الرجل أهله فكان سمرة يدخل عليه فيتأذى به فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرذلك له فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ليبيعه فأبى فطلب أن يناقله فأبى قال : " فهبه له ولك كذا " أمرا رغبه فيه فأبى فقال : " أنت مضار " فقال للأنصاري : " اذهب فاقطع نخله " . رواه أبو داود
وذكر حديث جابر : " من أحيى أرضا " في " باب الغصب " برواية سعيد بن زيد . وسنذكر حديث أبي صرمة : " من ضار أضر الله به " في " باب ما ينهى من التهاجر "

الفصل الثالث

3007 - [ 17 ] ( ضعيف )
عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء والملح والنار " قالت : قلت : يا رسول الله هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح والنار ؟ قال : " يا حميراء أمن أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها " . رواه ابن ماجه

باب العطايا - الفصل الأول

3008 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمرني به ؟ قال : " إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها " . فتصدق بها عمر : أنه لا يباع أصلها ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم غير متمول قال ابن سيرين : غير متأثل مالا

3009 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العمرى جائزة "

3010 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العمرى ميراث لأهلها " . رواه مسلم

3011 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل أعمر عمرى له ولعفبه فإنها الذي أعطيها لا ترجع إلى الذي أعطاها لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث "

3012 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول : هي لعقبك فأما إذا قال : هي لك ما عشت فإنها ترجع إلى صاحبها

الفصل الثاني

3013 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ترقبوا أو لا تعمروا فمن أرقب شيئا أو أعمر فهي لورثته " . رواه أبو داود

3014 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

3015 - [ 8 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمسكوا أموالكم عليكم لا تفسدوها فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمر حيا وميتا ولعقبه " . رواه مسلم

باب - الفصل الأول

3016 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح " . رواه مسلم

3017 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب . رواه البخاري

3018 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ليس لنا مثل السوء " . رواه البخاري

3019 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نحلت ابني هذا غلاما فقال : " أكل ولدك نحلت مثله ؟ " قال : لا قال : " فأرجعه " . وفي رواية : أنه قال : " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟ " قال : بلى قال : " فلا إذن " . وفي رواية : أنه قال : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال : " أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ " قال : لا قال : " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " . قال : فرجع فرد عطيته . وفي رواية : أنه قال : " لا أشهد على جور "

الفصل الثاني

3020 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرجع أحد في هبته إلا الوالد من ولده " . رواه النسائي وابن ماجه

3021 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للرجل أن يعطي عطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الترمذي

3022 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخط فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3023 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبي زور " . رواه الترمذي وأبو داود

3024 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " . رواه الترمذي

3025 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " . رواه أحمد والترمذي

3026 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا : يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم : لقد كفونا المؤونة وأشركونا في المهنأ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله فقال : " لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم " . رواه الترمذي وصححه

3027 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن " . رواه

3028 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولا شق فرسن شاة " . رواه الترمذي

3029 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا ترد الوسائد والدهن واللبن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب قيل : أراد بالدهن الطيب

3030 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي عثمان النهدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده فإنه خرج من الجنة " . رواه الترمذي مرسلا

الفصل الثالث

3031 - [ 16 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قالت امرأة بشير : أنحل ابني غلامك وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنة فلان سألتني إن أنحل ابنها غلامي وقالت : أشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أله إخوة ؟ " قال : نعم قال : " أفكلهم أعطيتهم مثل ما أعطيته ؟ " قال : لا قال : " فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق " . رواه مسلم

3032 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بباكورة الفاكهة وضعها على عينيه وعلى شفتيه وقال : " اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره " ثم يعطيها من يكون عنده من الصبيان . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب اللقطة

الفص الأول

3033 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن خالد قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال : " اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها " . قال : فضالة الغنم ؟ قال : " هي لك أو لأخيك أو للذئب " قال : فضالة الإبل ؟ قال : " مالك ولها ؟ معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فقال : " عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه "

3034 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها " . رواه مسلم

3035 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان التيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج . رواه مسلم

الفصل الثاني

3036 - [ 4 ] ( حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال : " من أصاب منه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة ومن سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع " وذكر في ضالة الإبل والغنم كما ذكر غيره قال : وسئل عن اللقطة فقال : " ما كان منها في الطريق الميتاء والقرية الجامعة فعرفها سنة فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإن لم يأت فهو لك وما كان في الخراب العادي ففيه وفي الركاز الخمس " . رواه النسائي وروى أبو داود عنه من قوله : وسئل عن اللقطة إلى آخره

3037 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجد دينارا فأتى به فاطمة رضي الله عنها فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا رزق الله " فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي وفاطمة رضي الله عنهما فلما كان بعد ذلك أتت امرأة تنشد الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي أد الدينار " . رواه أبو داود

3038 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الجارود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضالة المسلم حرق النار " . رواه أبو داود

3039 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عياض بن حمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ولا يكتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها عليه وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3040 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصا والسوط والحبل وأشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به . رواه أبو داود
وذكر حديث المقدام بن معدي كرب : " ألا لا يحل " في " باب الاعتصام "

كتاب الفرائض والوصايا - الفصل الأول

3041 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاء فعلي قضاؤه . ومن ترك مالا فلورثته " . وفي رواية : " من ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه " . وفي رواية : " من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا "

3042 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر "

3043 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم "

3044 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مولى القوم من أنفسهم " . رواه البخاري

3045 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن أخت القوم منهم "
وذكر حديث عائشة : " إنما الولاء " في باب قبل " باب السلم "

الفصل الثاني

3046 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتوارث أهل ملتين شتى " . رواه أبو داود وابن ماجه

3047 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن جابر

3048 - [ 8 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القاتل لا يرث " . رواه الترمذي وابن ماجه

3049 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للجدة السدس إذا لم تكن دونها أم . رواه أبو داود

3050 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استهل الصبي صلي عليه وورث " . رواه ابن ماجه والدارمي

3051 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مولى القوم منهم وحليف القوم منهم وابن أخت القوم منهم " . رواه الدارمي

3052 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المقدام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فمن ترك دينا أو ضيعة فإلينا ومن ترك مالا فلورثته وأنا مولى من لا مولى له أرث ماله وأفك عانه والخال وارث من لا وارث له يرث ماله ويفك عانه " . وفي رواية : " وأنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه " . رواه أبو داود

3053 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وائلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحوز المرأة ثلاث مواريث عتيقها ولقيطها وولدها الذي لاعنت عنه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3054 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل عاهر بحرة أو أمة فالولد ولد زنى لا يرث ولا يورث " . رواه الترمذي

3055 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة : أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مات وترك شيئا ولم يدع حميما ولا ولدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا ميراثه رجلا من أهل قريته " . رواه أبو داود والترمذي

3056 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال : " التمسوا له وارثا أو ذا رحم " فلم يجدوا له وارثا ولا ذا رحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الكبر من خزاعة " . رواه أبو داود وفي رواية له : قال : " انظروا أكبر رجل من خزاعة "

3057 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : إنكم تقرؤون هذه الآية : ( من بعد وصية توصون بها أو دين )
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات الرجل يرث أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية الدارمي : قال : " الإخوة من الأم يتوارثون دون بني العلات . . . " إلى آخره

3058 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله هاتان ابنتا سعد بن الربيع قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما ولم يدع لهما مالا ولا تنكحان إلا ولهما مال قال : " يقضي الله في ذلك " فنزلت آية الميراث فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمهما فقال : " أعط لابنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فهو لك " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3059 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن هزيل بن شرحبيل قال : سئل أبو موسى عن ابنة وبنت ابن وأخت فقال : للبنت النصف وللأخت النصف وائت ابن مسعود فسيتابعني فسئل ابن مسعود وأخبر بقول أبي موسى فقال : لقد ضللت إذن وما أنا من المهتدين أقضي فيها بما قضى النبي صلى الله عليه وسلم : " للبنت النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت " فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود فقال : لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم . رواه البخاري

3060 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابني مات فما لي من ميراثه ؟ قال : " لك السدس " فلما ولى دعاه قال : " لك سدس آخر " فلما ولى دعاه قال : " إن السدس الآخر طعمة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

3061 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قبيصة بن ذؤيب قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء وما لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء فارجعي حتى أسأل الناس فسأل فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر رضي الله عنه هل معك غيره ؟ فقال محمد بن مسلمة مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر رضي الله عنه تسأله ميراثها فقال : هو ذلك السدس فإن اجتمعا فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه

3062 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال في الجدة مع ابنها : إنها أول جدة أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم سدسا مع ابنها وابنها حي . رواه الترمذي والدارمي والترمذي ضعفه

3063 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الضحاك بن سفيان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه : " أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

3064 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن تميم الداري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السنة في الرجل من أهل الشرك يسلم على يدي رجل من المسلمين ؟ فقال : " هو أولى الناس بمحياه ومماته " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

3065 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رجلا مات ولم يدع وارثا إلا غلاما كان أعتقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل له أحد ؟ " قالوا : لا إلا غلام له كان أعتقه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه له . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

3066 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يرث الولاء من يرث المال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي

الفصل الثالث

3067 - [ 27 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما كان من ميراث قسم في الجاهلية فهو على قسمة الجاهلية وما كان من ميراث أدركه الإسلام فهو على قسمة الإسلام " . رواه ابن ماجه

3068 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن أبي بكر بن حزم أنه سمع أباه كثيرا يقول : كان عمر بن الخطاب يقول : عجبا للعمة تورث ولا ترث . رواه مالك

3069 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلموا الفرائض وزاد ابن مسعود : والطلاق والحج قالا : فإنه من دينكم . رواه الدارمي

باب الوصايا - الفصل الأول

3070 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصية مكتوبة عنده "

3071 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : مرضت عام الفتح مرضا أشفيت على الموت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت : يا رسول الله : إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟ قال : " لا " قلت : فثلثي مالي ؟ قال : " لا " قلت : فالشطر ؟ قال : " لا " قلت : فالثلث ؟ قال : " الثلث والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك "

الفصل الثاني

3072 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعد بن أبي وقاص قال : عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فقال : " أوصيت ؟ " قلت : نعم قال : " بكم ؟ " قلت : بمالي كله في سبيل الله . قال : " فما تركت لولدك ؟ " قلت : هم أغنياء بخير . فقال : " أوص بالعشر " فما زالت أناقصه حتى قال : " أوص بالثلث والثلث كثير " . رواه الترمذي

3073 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث " . رواه أبو داود وابن ماجه وزاد الترمذي : " الولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله "

3074 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة " منقطع هذا لفظ المصابيح . وفي رواية الدارقطني : قال : " لا تجوز وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة "

3075 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار " ثم قرأ أبو هريرة ( من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار )
إلى قوله ( وذلك الفوز العظيم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

3076 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات على وصية مات على سبيل وسنة ومات على تقى وشهادة ومات مغفورا له " . رواه ابن ماجه

3077 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنة هشام خمسين رقبة فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك " . رواه أبو داود

3078 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة " . رواه ابن ماجه

3079 - [ 10 ] ورواه البيهقي في
شعب الإيمان
عن أبي هريرة رضي الله عنه

كتاب النكاح - الفصل الأول

3080 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "

3081 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان ابن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا

3082 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك "

3083 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " . رواه مسلم

3084 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده "

3085 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "

3086 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " . رواه مسلم

3087 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشؤم في المرأة والدار والفرس " . متفق عليه . وفي رواية : " الشؤم في ثلاثة : في المرأة والمسكن والدابة "

3088 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فلما قفلنا كنا قريبا من المدينة قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال : " تزوجت ؟ " قلت : نعم . قال : " أبكر أم ثيب ؟ " قلت : بل ثيب قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " . فلما قدمنا لندخل فقال : " امهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "

الفصل الثاني

3089 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة حق على الله عونهم : المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

3090 - [ 11 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " . رواه الترمذي

3091 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم " . رواه أبو داود والنسائي

3092 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير " . رواه ابن ماجه مرسلا

الفصل الثالث

3093 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم تر للمتحابين مثل النكاح " . رواه ابن ماجه

3094 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر " . رواه ابن ماجه

3095 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول : " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليه أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله " . روى ابن ماجه الأحاديث الثلاثة

3096 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي "

3097 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب النظر إلى المخطوبة وبيان العورات - الفصل الأول

3098 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني تزوجت امرأة من الأنصار قال : " فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا " . رواه مسلم

3099 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها "

3100 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في ثوب واحد " . رواه مسلم

3101 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا لا يبتن رجل عند امرأة ثيب إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم " . رواه مسلم

3102 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء فقال رجل : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : " الحمو الموت "

3103 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن أم سلمة استأذنت رسول الله في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها قال : حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم . رواه مسلم

3104 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري . رواه مسلم

3105 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3106 - [ 9 ] ( حسن )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " . رواه أبو داود

3107 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال خطبت امرأة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل نظرت إليها ؟ " قلت : لا قال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3108 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال : " أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها " . رواه الدارمي

3109 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " . رواه الترمذي

3110 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدارمي

3111 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا زوج أحدكم عبده أمته فلا ينظرن إلى عورتها " . وفي رواية : " فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة " . رواه أبو داود

3112 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن جرهد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أما علمت أن الفخذ عورة " . رواه الترمذي وأبو داود

3113 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " يا علي لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت " . رواه أبو داود وابن ماجه

3114 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن جحش قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر وفخذه مكشوفتان قال : " يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة " . رواه في شرح السنة

3115 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم " . رواه الترمذي

3116 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة : أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة إذ أقبل ابن مكتوم فدخل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتجبا منه " فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه ؟ " رواه أحمد والترمذي وأبو داود

3117 - [ 20 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك " فقلت : يا رسول الله أفرأيت إن كان الرجل خاليا ؟ قال : " فالله أحق أن يستحيى منه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3118 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " . رواه الترمذي

3119 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم " قلنا : ومنك يا رسول الله ؟ قال : " ومني ولكن الله أعانني عليه فأسلم " . رواه الترمذي

3120 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال : " إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3121 - [ 24 ] ( متفق عليه )
عن أم سلمة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال : لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة : يا عبد الله إن فتح الله لكم غدا الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخلن هؤلاء عليكم "

3122 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة قال حملت حجرا ثقيلا فبينا أنا أمشي سقط عني ثوبي فلم أستطع أخذه فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : " خذ عليك ثوبك ولا تمشوا عراة " . رواه مسلم

3123 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : ما نظرت أو ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط . رواه ابن ماجه

3124 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها " . رواه أحمد

3125 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : بلغني أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الناظر والمنظور إليه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الولي في النكاح واستئذان المرأة - الفصل الأول

3126 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن " . قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : " أن تسكت "

3127 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وأذنها صماتها " . وفي رواية : قال : " الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر تستأمر وإذنها سكوتها " . وفي رواية : قال : " الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر يستأذنها أبوها في نفسها وإذنها صماتها " . رواه مسلم

3128 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن خنساء بنت خذام : أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها . رواه البخاري وفي رواية ابن ماجه : نكاح أبيها

3129 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة . رواه مسلم

الفصل الثاني

3130 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا نكاح إلا بولي " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3131 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3132 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البغايا اللاتي ينكحن أنفسهن بغير بينة " . والأصح أنه موقوف على ابن عباس . رواه الترمذي

3133 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليتيمة تستأمر في نفسها فإن صمتت فهو إذنها وإن أبت فلا جواز عليها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3134 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الدارمي عن أبي موسى

3135 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أيما عبد تزوج بغير إذن سيده فهو عاهر " . رواه الترمذي وأبو داود والدرامي

الفصل الثالث

3136 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : إن جارية بكرا أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارها فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

3137 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها " . رواه ابن ماجه

3138 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وابن عباس قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه فإذا بلغ فليزوجه فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما فإنما إثمه على أبيه "

3139 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " في التوراة مكتوب : من بلغت ابنته اثنتي عشرة سنة ولم يزوجها فأصابت إثما فإثم ذلك عليه " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعلان النكاح والخطبة والشرط - الفصل الأول

3140 - [ 1 ] ( صحيح )
عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حين بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويرات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال : " دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " . رواه البخاري

3141 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو " . رواه البخاري

3142 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ؟ . رواه مسلم

3143 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج "

3144 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك "

3145 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإن لها ما قدر لها "

3146 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار والشغار : أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق

3147 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية

3148 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها . رواه مسلم

الفصل الثاني

3149 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة قال : التشهد في الصلاة : " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . والتشهد في الحاجة : " إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . ويقرأ ثلاث آيات ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وفي جامع الترمذي فسر الآيات الثلاث سفيان الثوري وزاد ابن ماجه بعد قوله : " إن الحمد لله نحمده " وبعد قوله : " من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا " والدارمي بعد قوله " عظيما " ثم يتكلم بحاجته وروى في شرح السنة عن ابن مسعود في خطبة الحاجة من النكاح وغيره

3150 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3151 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع " . رواه ابن ماجه

3152 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3153 - [ 14 ] ( حسن )
وعن محمد بن حاطب الجمحي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فصل ما بين الحلال والحرام : الصوت والدف في النكاح " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

3154 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كانت عندي جارية من الأنصار زوجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة ألا تغنين ؟ فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء " . رواه ابن حبان في صحيحه

3155 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أهديتم الفتاة ؟ " قالوا : نعم قال : " أرسلتم معها من تغني ؟ " قالت : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو بعثتم معها من يقول :
أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم " . رواه ابن ماجه

3156 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول منهما ومن باع بيعا من رجلين فهو للأول منهما " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3157 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود قال : كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا نساء فقلنا : ألا نختصي ؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن نستمتع فكان أحدنا ينكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )

3158 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : إنما كانت المتعة في أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه وتصلح له شيه حتى إذا نزلت الآية ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )
قال ابن عباس : فكل فرج سواهما فهو حرام . رواه الترمذي

3159 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد قال : دخلت على قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس وإذا جوار يغنين فقلت : أي صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بدر يفعل هذا عندكم ؟ فقالا : اجلس إن شئت فاسمع معنا وإن شئت فاذهب فإنه قد رخص لنا في اللهو عند العرس . رواه النسائي

باب المحرمات - الفصل الأول

3160 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها "

3161 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة " . رواه البخاري

3162 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال : " إنه عمك فأذني له " قالت : فقلت : يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه عمك فليلج عليك " وذلك بعدما ضرب علينا الحجاب

3163 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : يا رسول الله هل لك في بنت عمك حمزة ؟ فإنها أجمل فتاة في قريش فقال له : " أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة ؟ وإن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب ؟ " . رواه مسلم

3164 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أم الفضل قالت : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تحرم الرضعة أو الرضعتان "

3165 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية عائشة قال : " لا تحرم المصة والمصتان "

3166 - [ 7 ] ( صحيح )
وفي أخرى لأم الفضل قال : " لا تحرم الإملاجة والإملاجتان " . هذه روايات لمسلم

3167 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان فيما أنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن " . ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يقرأ من القرآن . رواه مسلم

3168 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فكأنه كره ذلك فقالت : إنه أخي فقال : " انظرن من إخوانكن ؟ فإنما الرضاعة من المجاعة "

3169 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث : أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز فأتت امرأة فقالت : قد أرضعت عقبة والتي تزوج بها فقال لها عقبة : ما أعلم أنك قد أرضعتني ولا أخبرتني فأرسل إلى آل أبي إهاب فسألهم فقالوا : ما علمنا أرضعت صاحبتنا فركب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف وقد قيل ؟ " ففارقها عقبة ونكحت زوجا غيره . رواه البخاري

3170 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا فكأن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله تعالى في ذلك ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )
أي فهن لهم حلال إذا انقضت عدتهن . رواه مسلم

الفصل الثاني

3171 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على بنت أخيها والمرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها لا تنكح الصغرى على الكبرى ولا الكبرى على الصغرى . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي والنسائي وروايته إلى قوله : بنت أختها

3172 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب قال : مر بي خالي أبو بردة بن دينار ومعه لواء فقلت : أين تذهب ؟ قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه آتية برأسه . رواه الترمذي وأبو داود

3173 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام " . رواه الترمذي

3174 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه أنه قال : يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع ؟ فقال : " غرة : عبد أو أمة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

3175 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الطفيل الغنوي قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هذه أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

3176 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية فأسلمن معه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أمسك أربعا وفارق سائرهن " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

3177 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نوفل بن معاوية قال : أسلمت وتحتي خمس نسوة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " فارق واحدة وأمسك أربعا " فعمدت إلى أقدمهن صحبة عندي : عاقر منذ ستين سنة ففارقتها . رواه في شرح السنة

3178 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الضحاك بن فيروز الديلمي عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان قال : " اختر أيتها شئت " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3179 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : أسلمت امرأة فتزوجت فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني قد أسلمت وعلمت بإسلامي فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجها الآخر وردها إلى زوجها الأول وفي رواية : أنه قال : إنها أسلمت معي فردها عليه . رواه أبو داود

3180 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وروي في " شرح السنة " : أن جماعة من النساء ردهن النبي صلى الله عليه وسلم بالنكاح الأول على أزواجهن عند اجتماع الإسلاميين بعد اختلاف الدين والدار منهن بنت الوليد بن مغيرة كانت تحت صفوان بن أمية فأسلمت يوم الفتح وهرب زوجها من الإسلام فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه ابن عمه وهب بن عمير برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانا لصفوان فلما قدم جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم تسيير أربعة أشهر حتى أسلم فاستقرت عنده وأسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبي جهل يوم الفتح بمكة وهرب زوجها من الإسلام حتى قدم اليمن فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه اليمن فدعته إلى الإسلام فأسلم فثبتا على نكاحهما . رواه مالك عن ابن شهاب مرسلا

الفصل الثالث

3181 - [ 22 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ثم قرأ : ( حرمت عليكم أمهاتكم )
الآية . رواه البخاري

3182 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل نكح امرأة فدخل بها فلا يحل له نكاح ابنتها وإن لم يدخل بها فلينكح ابنتها وأيما رجل نكح امرأة فلا يحل له أن ينكح أمها دخل أو لم يدخل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا يصح من قبل إسناده إنما رواه ابن لهيعة والمثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وهما يضعفان في الحديث

باب المباشرة - الفصل الأول

3183 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت : ( نساوكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )

3184 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه كنا نعزل والقرآن ينزل . متفق عليه . وزاد مسلم : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا

3185 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن لي جارية هي خادمتنا وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل فقال : " اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها " . فلبث الرجل ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت فقال : " قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها " . رواه مسلم

3186 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل وقلنا : نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله ؟ فسألناه عن ذلك فقال : " ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة "

3187 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : " ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء " . رواه مسلم

3188 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعزل عن امرأتي . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم تفعل ذلك ؟ " فقال الرجل : أشفق على ولدها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم " . رواه مسلم

3189 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جذامة بنت وهب قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول : " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا " . ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك الوأد الخفي وهي ( وإذا الموؤودة سئلت )
رواه مسلم
3190 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة " وفي رواية : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3191 - [ 9 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نساوكم حرث لكم فأتوا حرثكم )
الآية : " أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3192 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن خزيمة بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه . والدارمي

3193 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون من أتى امرأته في دبرها " . رواه أحمد وأبو داود

3194 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه " . رواه في شرح السنة

3195 - [ 13 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر " . رواه الترمذي

3196 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقتلوا أولادكم سرا فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3197 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها . رواه ابن ماجه

باب - الفصل الأول

3198 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عروة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في بريرة : " خذيها فأعتقيها " . وكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها ولو كان حرا لم يخيرها

3199 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ؟ ومن بغض بريرة مغيثا ؟ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو راجعته " فقالت : يا رسول الله تأمرني ؟ قال : " إنما أشفع " قالت : لا حاجة لي فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

3200 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة : أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تبدأ بالرجل قبل المرأة . رواه أبو داود والنسائي

3201 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها : أن بريرة عتقت وهي عند مغيث فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها : " إن قربك فلا خيار لك " . رواه أبو داود
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب الصداق - الفصل الأول

3202 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت : يا رسول الله إني وهبت نفسي لك فقامت طويلا فقام رجل فقال : يا رسول الله زوجنيها إن لم تكن لك فيها حاجة فقال : " هل عندك من شيء تصدقها ؟ " قال : ما عندي إلا إزاري هذا . قال : " فالتمس ولو خاتما من حديد " فالتمس فلم يجد شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل معك من القرآن شيء " قال : نعم سورة كذا وسورة كذا فقال : " زوجتكها بما معك من القرآن " . وفي رواية : قال : " انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن "

3203 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة قال : سألت عائشة : كم كان صداق النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونش قالت : أتدري ما النش ؟ قلت : لا قالت : نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم . رواه مسلم . ونش بالرفع في شرح السنة وفي جميع الأصول

الفصل الثاني

3204 - [ 3 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ألا لا تغالوا صدقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من اثنتي عشرة أوقية . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3205 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعطى في صداق امرأته ملء كفيه سويقا أو تمرا فقد استحل " . رواه أبو داود

3206 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن ربيعة : أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرضيت من نفسك ومالك بنعلين ؟ " قالت : نعم . فأجازه . رواه الترمذي

3207 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة عن ابن مسعود : أنه سئل عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها شيئا ولم يدخل بها حتى مات فقال ابن مسعود : لها مثل صداق نسائها . لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها الميراث فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق امرأة منا بمثل ما قضيت . ففرح بها ابن مسعود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3208 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أم حبيبة : أنها كانت تحت عبد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهرها عنه أربعة آلاف . وفي رواية : أربعة درهم وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة . رواه أبو داود والنسائي

3209 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : تزوج أبو طلحة أم سليم فكان صداق ما بينهما الإسلام أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت : إني قد أسلمت فإن أسلمت نكحتك فأسلم فكان صداق ما بينهما . رواه النسائي

باب الوليمة - الفصل الأول

3210 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة فقال : " ما هذا ؟ " قال : إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب قال : " بارك الله لك أولم ولو بشاة "

3211 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة

3212 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش فأشبع الناس خبزا ولحما . رواه البخاري

3213 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها وأولم عليها بحيس . متفق عليه

3214 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية فدعوت المسلمين إلى وليمته وما كان فيها من خبز ولا لحم وما كان فيها إلا أن أمربالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن . رواه البخاري

3215 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن صفية بنت شيبة قالت : أولم النبي صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير . رواه البخاري

3216 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فليجب عرسا كان أو نحوه

3217 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب وإن شاء طعم وإن شاء ترك " . رواه مسلم

3218 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله "

3219 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب كان له غلام لحام فقال : اصنع لي طعاما يكفي خمسة لعلي أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فصنع له طعيما ثم أتها فدعاه فتبعهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا شعيب إن رجلا تبعنا فإن شئت أذنت له وإن شئت تركته " . قال : لا بل أذنت له

الفصل الثاني

3220 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم على صفية بسويق وتمر . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

3221 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفينة : أن رجلا ضاف علي بن أبي طالب فصنع له طعاما فقالت فاطمة : لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا فدعوه فجاء فوضع يديه على عضادتي الباب فرأى القرام قد ضرب في ناحية البيت فرجع . قالت فاطمة : فتبعته فقلت : يا رسول الله ما ردك ؟ قال : " إنه ليس لي أو لنبي أن يدخل بيتا مزوقا " . رواه أحمد وابن ماجه

3222 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا " . رواه أبو داود

3223 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق " . رواه أحمد وأبو داود

3224 - [ 15 ] وعن ابن مسعود
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طعام أول يوم حق وطعام يوم الثاني سنة وطعام يوم الثالث سمعة ومن سمع سمع الله به " . رواه الترمذي

3225 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل . رواه أبو داود وقال محيي السنة : والصحيح أنه عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

الفصل الثالث

3226 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما " . قال الإمام أحمد : يعني المتعارضين بالضيافة فخرا ورياء

3227 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران ين حصين قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إجابة طعام الفاسقين

3228 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فليأكل من طعامه ولا يسأل ويشرب من شرابه ولا يسأل "
روى الأحاديث الثلاثة البيهقي في " شعب الإيمان " وقال : هذا إن صح فلأن الظاهر أن المسلم لا يطعمه ولا يسقيه إلا ما هو حلال عنده

باب القسم - الفصل الأول

3229 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض عن تسع نسوة وكان يقسم منهن لثمان

3230 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أن سودة لما كبرت قالت : يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة

3231 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه : " أين أنا غدا ؟ " يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها . رواه البخاري

3232 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيهن خرج سهمها خرج بها معه

3233 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قلابة عن أنس قال : من السنة إذا تزوج الرجل البكر على الثيب أقام عندها سبعا وقسم إذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ثم قسم . قال أبو قلابة : ولو شئت لقلت : إن أنسا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

3234 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن عبد الرحمن : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة وأصبحت عنده قال لها : " ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت عندك وسبعت عندهن وإن شئت ثلثت عندك ودرت " . قالت : ثلث . وفي رواية : أنه قال لها : " للبكر سبع وللثيب ثلاث " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3235 - [ 7 ] ( جيد )
عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3236 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

3237 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن عطاء قال : حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرف فقال : هذه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها ولا تزلزلوها وارفقوا بها فإنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع نسوة كان يقسم منهن لثمان ولا يقسم لواحدة قال عطاء : التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقسم لها بلغنا أنها صفية وكانت آخرهن موتا ماتت بالمدينة
وقال رزين : قال غير عطاء : هي سودة وهو أصح وهبت يومها لعائشة حين أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم طلاقها فقالت له : امسكني قد وهبت يومي لعائشة لعلي أكون من نسائك في الجنة

باب عشرة النساء

وما لكل واحدة من الحقوق - الفصل الأول

3238 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء "

3239 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " . رواه مسلم

3240 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " . رواه مسلم

3241 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر "

3242 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن زمعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم " وفي رواية : " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها في آخر يومه " . ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال : " لم يضحك أحدكم مما يفعل ؟ "

3243 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن فيسربهن إلي فيلعبن معي

3244 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو

3245 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى " فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : " إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد وإذا كنت علي غضبى قلت : لا ورب إبراهيم " . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك

3246 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح " . متفق عليه . وفي رواية لهما قال : " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها "

3247 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء أن امرأة قالت : يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني ؟ فقال : " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور "

3248 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : آلى رسول الله من نسائه شهرا وكانت انفكت رجله فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة ثم نزل فقالوا : يا رسول الله آليت شهرا فقال : " إن الشهر يكون تسعا وعشرين " . رواه البخاري

3249 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم قال : فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نسائه واجما ساكتا قال فقلت : لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " هن حولي كما ترى يسألنني النفقة " . فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقول : تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ؟ فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت هذه الآية : ( يا أيها النبي قل لأزواجك )
حتى بلغ ( للمحسنات منكن أجرا عظيما )
قال : فبدأ بعائشة فقال : " يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك " . قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت : قال : " لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا " . رواه مسلم

3250 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )
قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك . متفق عليه . وحديث جابر : " اتقوا الله في النساء " وذكر في " قصة حجة الوداع "

الفصل الثاني

3251 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قالت : فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني قال : " هذه بتلك السبقة " . رواه أبو داود

3252 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وإذا مات صاحبكم فدعوه " . رواه الترمذي . والدارمي

3253 - [ 16 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن عباس إلى قوله : " لأهلي "

3254 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت " . رواه أبو نعيم في الحلية

3255 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " . رواه الترمذي

3256 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " . رواه الترمذي

3257 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور " . رواه الترمذي

3258 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

3259 - [ 22 ] ( حسن )
وعن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

3260 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله إن لي امرأة في لسانها شيء يعني البذاء قال : " طلقها " . قلت : إن لي منها ولدا ولها صحبة قال : " فمرها " يقول عظها " فإن يك فيها خير فستقبل ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك " . رواه أبو داود

3261 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن إياس بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تضربوا إماء الله " فجاء عمر إلى رسول الله فقال : ذئرن النساء على أزواجهن فرخص في ضربهن فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

3262 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " . رواه أبو داود

3263 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله " . رواه الترمذي

3264 - [ 27 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح ورواه أبو داود إلى قوله " خلقا "

3265 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو حنين وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال : " ما هذا يا عائشة ؟ " قالت : بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال : " ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ " قالت : فرس قال : " وما الذي عليه ؟ " قالت : جناحان قال : " فرس له جناحان ؟ " قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3266 - [ 29 ] ( ضعيف )
عن قيس بن سعد قال : أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت : لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يسجد له فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت أحق بأن يسجد لك فقال لي : " أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له ؟ " فقلت : لا فقال : " لا تفعلوا لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق " . رواه أبو داود

3267 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل

3268 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته عليه " . رواه أبو داود وابن ماجه

3269 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس قال : وصفوان عنده قال : فسأله عما قالت فقال : يا رسول الله أما قولها : يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس " . قال : وأما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق تصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها " وأما قولها : إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : " فإذا استيقظت يا صفوان فصل " . رواه أبو داود وابن ماجه

3270 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه : يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك . فقال : " اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله " . رواه أحمد

3271 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم حسنة العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها والسكران حتى يصحو " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3272 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان

3273 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة : قلب شاكر ولسان ذاكر وبدن على البلاء صابر وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا ماله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الخلع والطلاق - الفصل الأول

3274 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس : أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتردين عليه حديقته ؟ " قالت : نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة " . رواه البخاري

3275 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أنه طلق امرأة له وهي حائض فذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء " . وفي رواية : " مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا "

3276 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا الله ورسوله فلم يعد ذلك علينا شيئا

3277 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : في الحرام يكفر لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة

3278 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )
الآية

الفصل الثاني

3279 - [ 6 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3280 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " . رواه أبو داود

3281 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا طلاق قبل نكاح ولا عتاق إلا بعد ملك ولا وصال في صيام ولا يتم بعد احتلام ولا رضاع بعد فطام ولا صمت يوم إلى الليل " . رواه في شرح السنة

3282 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ولا عتق فيما لا يملك ولا طلاق فيما لا يملك " . رواه الترمذي وزاد أبو داود : " ولا بيع إلا فيما يملك "

3283 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ركانة بن عبد يزيد أنه طلق امرأته سهيمة البتة فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : والله ما أردت إلا واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله ما أردت إلا واحدة ؟ " فقال ركانة : والله ما أردت إلا واحدة فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلقها الثانية في زمان عمر والثالثة في زمان عثمان . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي إلا أنهم لم يذكروا الثانية والثالثة

3284 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح والطلاق والرجعة " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3285 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق " . رواه أبو داود وابن ماجه قيل : معنى الإغلاق : الإكراه

3286 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعطاء بن عجلان الراوي ضعيف ذاهب الحديث

3287 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ وعن المعتوه حتى يعقل " . رواه الترمذي وأبو داود

3288 - [ 15 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن عائشة وابن ماجه عنهما

3289 - [ 16 ] وعن عائشة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

3290 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المنتزعات والمختلعات هن المنافقات " . رواه النسائي

3291 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نافع عن مولاة لصفية بنت أبي عبيد أنها اختلعت من زوجها بكل شيء لها فلم ينكر ذلك عبد الله بن عمر . رواه مالك

3292 - [ 19 ] ( ضعيف )
حديث رجاله ثقات وعن محمود بن لبيد قل : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام غضبان ثم قال : " أيلعب بكتاب الله عز وجل وأنا بين أظهركم ؟ " حتى قام رجل فقال : يا رسول الله ألا أقتله ؟ . رواه النسائي

3293 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بلغه رجلا قال لعبد الله بن عباس : إني طلقت امرأتي مائة تطليقة فماذا ترى علي ؟ فقال ابن عباس : طلقت منك ثلاث وسبع وتسعون اتخذت بها آيات الله هزوا . رواه في الموطأ

3294 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ ما خلق الله شيئا على وجه الأرض أحب إليه من العتاق ولا خلق الله شيئا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق " . رواه الدارقطني

باب المطلقة ثلاثا - الفصل الأول

3295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وما معه إلا مثل هدبة الثوب فقال : " أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ " قالت : نعم قال : " لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك "

الفصل الثاني

3296 - [ 2 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لعن رسول الله المحلل والمحلل له . رواه الدارمي

3297 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن علي وابن عباس وعقبة بن عامر

3298 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليمان بن يسار قال : أدركت بضعة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يقول : يوقف المؤلي . رواه في شرح السنة

3299 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سلمة : أن سلمان بن صخر ويقال له : سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فلما مضى نصف من رمضان وقع عليها ليلا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتق رقبة " قال : لا أجدها قال : " فصم شهرين متتابعين " قال : لا أستطيع قال : " اطعم ستين مسكينا " قال : لا أجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو : " أعطه ذلك العرق " وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا أو ستة عشر صاعا " ليطعم ستين مسكينا " . رواه الترمذي

3300 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وروى أبو داود وابن ماجه والدارمي عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر نحوه قال : كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري وفي روايتهما أعني أبو داود والدارمي : " فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا "

3301 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المظاهر يواقع قبل أن يكفر قال : " كفارة واحدة " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

3302 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا ظاهر من امرأته فغشيها قبل أن يكفر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " ما حملك على ذلك ؟ " قال : يا رسول الله رأيت بياض حجليها في القمر فلم أملك نفسي أن وقعت عليها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن لا يقربها حتى يكفر . رواه ابن ماجه . وروى الترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وروى أبو داود والنسائي نحوه مسندا ومرسلا وقال النسائي : المرسل أولى بالصواب من المسند

باب في كون الرقبة في الكفارة مؤمنة - الفصل الأول

3303 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية بن الحكم قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن جارية كانت لي ترعى غنما لي فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت : أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " فقالت : في السماء فقال : " من أنا ؟ " فقالت : أنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتقها " . رواه مالك
وفي رواية مسلم قال : كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمنا وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكن صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : " ائتني بها ؟ " فأتيته بها فقال لها : " أين الله ؟ " قالت : في السماء قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله قال : " أعتقها فإنها مؤمنة "

باب اللعان - الفصل الأول

3304 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : إن عويمر العجلاني قال : يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فيقتلونه ؟ أم كيف أفعل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها " قال سهل : فتلاعنا في المسجد وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقتها ثلاثا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروا فإن جاءت به اسحم ادعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمر إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر فكان بعد ينسب إلى أمه

3305 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته فانتقى من ولدها ففرق بينهما وألحق الولد بالمرأة . متفق عليه . وفي حديثه لهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة

3306 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين : " حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال : يا رسول الله مالي قال : " لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد وأبعد لك منها "

3307 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " البينة أو حدا في ظهرك " فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال هلال : والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه : ( والذين يرمون أزواجهم )
فقرأ حتى بلغ ( إن كان من الصادقين )
فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ؟ " ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة فقال ابن عباس : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن " . رواه البخاري

3308 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال سعد بن عبادة : لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " قال : كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني " . رواه مسلم

3309 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتعجبون من غيرة سعد ؟ والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المنذرين والمبشرين ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة "

3310 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن لا يأتي المؤمن ما حرم الله "

3311 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود وإني نكرته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل لك من إبل ؟ " قال : نعم قال : " فما ألوانها ؟ " قال : حمر قال : " هل فيها من أورق ؟ " قال : إن فيها لورقا قال : " فأنى ترى ذلك جاءها ؟ " قال : عرق نزعها . قال : " فلعل هذا عرق نزعه " ولم يرخص له في الانتفاء منه

3312 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص : أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال : إنه ابن أخي وقال عبد بن زمعة : أخي فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد : يا رسول الله إن أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر " ثم قال لسودة بنت زمعة : " احتجبي منه " لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله وفي رواية : قال : " هو أخوك يا عبد بن زمعة من أجل أنه ولد على فراش أبيه "

3313 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال : " أي عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فلما رأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض "

3314 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام "

3315 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر "
وذكر حديث عائشة " ما من أحد أغير من الله " في " باب صلاة الخسوف "

الفصل الثاني

3316 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة : " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الخلائق في الأولين والآخرين " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

3317 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي امرأة لا ترد يد لامس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " طلقها " قال : إني أحبها قال : " فأمسكها إذا " . رواه أبو داود والنسائي وقال النسائي : رفعه أحد الرواة إلى ابن عباس وأحدهم لم يرفعه قال : وهذا الحديث ليس بثابت

3318 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن كل مستحلق استحلق بعد أبيه الذي يدعى له ادعاه ورثته فقضى أن كل من كان من أمة يملكها يوم أصابها فقد لحق بمن استحلقه وليس له مما قسم قبله من الميراث شيء وما أدرك من ميراث لم يقسم فله نصيبه ولا يلحق إذا كان أبوه الذي يدعى له أنكره فإن كان من أمة لم يملكها أو من حرة عاهر بها فإنه لا يلحق به ولا يرث وإن كان الذي يدعى له هو الذي ادعاه فهو ولد زنية من حرة كان أو أمة . رواه أبو داود

3319 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن عتيك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة وإن من الخيلاء ما يبغض الله ومنها ما يحب الله فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل عند القتال واختياله عند الصدقة وأما التي يبغض الله فاختياله في الفخر " وفي رواية : " في البغي " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3320 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قام رجل فقال : يا رسول الله إن فلانا ابني عاهرت بأمه في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا دعوة في الإسلام ذهب أمر الجاهلية الولد للفراش وللعاهر الحجر " . رواه أبو داود

3321 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من النساء لا ملاعنة بينهن : النصرانية تحت المسلم واليهودية تحت المسلم والحرة تحت المملوك والمملوكة تحت الحر " . رواه ابن ماجه

3322 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا حين أمر المتلاعنين أن يتلاعنا أن يضع يده عند الخامسة على فيه وقال : " إنها موجبة " . رواه النسائي

3323 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت : فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال : " ما لك يا عائشة أغرت ؟ " فقلت : وما لي ؟ لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد جاءك شيطانك " قالت : يا رسول الله أمعي شيطان ؟ قال : " نعم " قلت : ومعك يا رسول الله ؟ قال : " نعم ولكن أعانني عليه حتى أسلم " . رواه مسلم

باب العدة - الفصل الأول

3324 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس : أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله الشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " ليس لك نفقة " فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال : " تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني " . قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني فقال : " أما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ثم قال : " انكحي أسامة " فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت وفي رواية عنها : " فأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء " . رواه مسلم وفي رواية : أن زوجها طلقها ثلاثا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا "

3325 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك رخص لها النبي صلى الله عليه وسلم تعني النقلة وفي رواية : قالت : ما لفاطمة ؟ ألا تتقي الله ؟ تعني في قولها : لا سكنى ولا نفقة . رواه البخاري

3326 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب قال : إنما نقلت فاطمة لطول لسانها على أحمائها . رواه في شرح السنة

3327 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : طلقت خالتي ثلاثا فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " بلى فجدي نخلك فإنه عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا " . رواه مسلم

3328 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة : أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت . رواه البخاري

3329 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا " مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : " لا " قال : " إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداهن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول "

3330 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم حبيبة وزينب بنت جحش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا "

3331 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب ولا تكتحل ولا تمس طيبا إلا إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار " . متفق عليه . وزاد أبو داود : " ولا تختضب "

الفصل الثاني

3332 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن زينب بنت كعب : أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا فقتلوه قالت : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يتركني في منزل يملكه ولا نفقة فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني فقال : " امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله " . قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3333 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة وقد جعلت علي صبرا فقال : " ما هذا يا أم سلمة ؟ " . قلت : إنما هو صبر ليس فيه طيب فقال : " إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء فإنه خضاب " . رواه أبو داود والنسائي

3334 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل " . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3335 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن سليمان بن يسار : أن الأحوص هلك بالشام حين دخلت امرأته في الدم من الحيضة الثالثة وقد كان طلقها فكتب معاوية بن أبي سفيان إلى زيد بن ثابت يسأله عن ذلك فكتب إليه زيد : إنها إذا دخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبرئ منها لا يرثها ولا ترثه . رواه مالك

3336 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما امرأة طلقت فحاضت حيضة أو حيضتين ثم رفعتها حيضتها فإنها تنتظر تسعة أشهر فإن بان لها حمل فذلك وإلا اعتدت بعد التسعة الأشهر ثلاثة أشهر ثم حلت . رواه مالك

باب الاستبراء - الفصل الأول

3337 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة مجح فسأل عنها فقالوا : أمة لفلان قال : " أيلم بها ؟ " قالوا : نعم . قال : " لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه في قبره كيف يستخدمه وهو لا يحل له ؟ أم كيف يورثه وهو لا يحل له ؟ " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3338 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبايا أوطاس : " لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3339 - [ 3 ] وعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين : " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماء زرع غيره " يعني إتيان الحبالى " ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم " . رواه أبو داود ورواه الترمذي إلى قوله " زرع غيره "

الفصل الثالث

3340 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر باستبراء الإماء بحيضة إن كانت ممن تحيض وثلاثة أشهر إن كانت ممن تحيض وينهى عن سقي ماء الغير

3341 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أنه قال : إذا وهبت الوليدة التي توطأ أو بيعت أو أعتقت فلتستبرئ رحمها بحيضة ولا تستبرئ العذراء . رواهما رزين

باب النفقات وحق المملوك - الفصل الأول

3342 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن هندا بنت عتبة قالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو يعلم فقال : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف "

3343 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته " . رواه مسلم

3344 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق " . رواه مسلم

3345 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يديه فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه "

3346 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو جاءه قهرمان له فقال له : أعطيت الرقيق قوتهم ؟ قال : لا قال : فانطلق فأعطهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كفى بالرجل إثما أن يحبس عمن يملك قوته " . وفي رواية : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت " . رواه مسلم

3347 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ثم جاءه به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه فليأكل وإن كان الطعام مشفوها قليلا فليضع في يده منه أكلة أو أكلتين " . رواه مسلم

3348 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين "

3349 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعما للمملوك أن يتوفاه الله بحسن عبادة ربه وطاعة سيده نعما له "

3350 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة " . وفي رواية عنه قال : " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة " . وفي رواية عنه قال : " أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم " . رواه مسلم

3351 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " من قذف مملوكه وهو بريء مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال "

3352 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه " . رواه مسلم

3353 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا : " اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك منك عليه " فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال : " أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3354 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي مالا وإن والدي يحتاج إلى مالي قال : " أنت ومالك لوالدك إن أولادكم من أطيب كسبكم كلوا من كسب أولادكم " . رواه أبو داود وابن ماجه

3355 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه وعن أبيه عن جده : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم فقال : " كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبادر ولا متأثل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

3356 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في مرضه : " الصلاة وما ملكت أيمانكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3357 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وروى أحمد وأبو داود عن علي نحوه

3358 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة سيئ الملكة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3359 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن مكيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسن الملكة يمن وسوء الخلق شؤم " . رواه أبو داود ولم أر في غير المصابيح ما زاد عليه فيه من قوله : " والصدقة تمنع ميتة السوء والبر زيادة في العمر "

3360 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم " . رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان لكن عنده " فليمسك " بدل " فارفعوا أيديكم "

3361 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة " . رواه الترمذي والدارمي

3362 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعث أحدهما فقال لي رسول صلى الله عليه وسلم : " يا علي ما فعل غلامك ؟ " فأخبرته . فقال : " رده رده " . رواه الترمذي وابن ماجه

3363 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أنه فرق بين جارية وولدها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فرد البيع . رواه أبو داود منقطعا

3364 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه يسر الله حتفه وأدخله جنته : رفق بالضعيف وشفقة على الوالدين وإحسان إلى المملوك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3365 - [ 24 ] وعن أبي أمامة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب لعلي غلاما فقال : " لا تضربه فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وقد رأيته يصلي " . هذا لفظ المصابيح

3366 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وفي " المجتبى " للدارقطني : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين

3367 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كم نعفو عن الخادم ؟ فسكت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كانت الثالثة قال : " اعفوا عنه كل يوم سبعين مرة " . رواه أبو داود

3368 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو

3369 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون واكسوه مما تكسون ومن لا يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله " . رواه أحمد وأبو داود

3370 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال : " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة واتركوها صالحة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3371 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : لما نزل قوله تعالى ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن )
وقوله تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما )
الآية انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فإذا فضل من طعام اليتيم وشرابه شيء حبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : ( ويسألونك عن اليتامى قل : إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم )
فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم . رواه أبو داود والنسائي

3372 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرق بين الوالد وولده وبين الأخ وبين أخيه . رواه ابن ماجه والدارقطني

3373 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالسبي أعطى أهل البيت جميعا كراهية أن يفرق بينهم . رواه ابن ماجه

3374 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أنبئكم بشراركم ؟ الذي يأكل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده " . رواه رزين

3375 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة سيئ الملكة " . قالوا : يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى ؟ قال : " نعم فأكرموهم ككرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون " . قالوا : فما تنفعنا الدنيا ؟ قال : " فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله ومملوك يكفيك فإذا صلى فهو أخوك " . رواه ابن ماجه

باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر - الفصل الأول

3376 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني ثم عرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني فقال عمر بن عبد العزيز : هذا فرق ما بين المقاتلة والذرية

3377 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء : على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام فلما دخلها ومضى الأجل خرج فتبعته ابنة حمزة تنادي : يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي : أنا أخذتها وهي بنت عمي . وقال جعفر : بنت عمي وخالتها تحتي وقال زيد : بنت أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال : " الخالة بمنزلة الأم " . وقال لعلي : " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر : " أشبهت خلقي وخلقي " . وقال لزيد : " أنت أخونا ومولانا "

الفصل الثاني

3378 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو : أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت أحق به ما لم تنكحي " . رواه أحمد وأبو داود

3379 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه . رواه الترمذي

3380 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني ونفعني فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت " . فأخذ بيد أمه فانطلقت به . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3381 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن هلال بن أسامة عن أبي ميمونة سليمان مولى لأهل المدينة قال : بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها وقد طلقها زوجها فادعياه فرطنت له تقول : يا أبا هريرة زوجي يريد أن يذهب بابني . فقال أبو هريرة : استهما رطن لها بذلك . فجاء زوجها وقال : من يحاقني في ابني ؟ فقال أبو هريرة : اللهم إني لا أقول هذا إلا إني كنت قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت : يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة وعند النسائي : من عذب الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استهما عليه " . فقال زوجها من يحاقني في ولدي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت " فأخذ بيد أمه . رواه أبو داود . والنسائي لكنه ذكر المسند . ورواه الدارمي عن هلال بن أسامة

كتاب العتق - الفصل الأول

3382 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار حتى فرجه بفرجه "

3383 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله وجهاد في سبيله " قال : قلت : فأي الرقاب أفضل ؟ قال : " أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها " . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تعين صانعا أو تصنع لأخرق " . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك "

الفصل الثاني

3384 - [ 3 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : علمني عملا يدخلني الجنة قال : " لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة " . قال : أو ليسا واحدا ؟ قال : " لا عتق النسمة : أن تفرد بعتقها وفك الرقبة : أن تعين في ثمنها والمنحة : الوكوف والفيء على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3385 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من بنى مسجدا ليذكر الله فيه بني له بيت في الجنة ومن أعتق نفسا مسلمة كانت فديته من جهنم . ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

3386 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن الغريف بن عياش الديلمي قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا : حدثنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان فغضب وقال : إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته فيزيد وينقص فقلنا : إنما أردنا حديثا سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجب يعني النار بالقتل فقال : " أعتقوا عنه بعتق الله بكل عضو منه عضو أمنه من النار " . رواه أبو داود والنسائي

3387 - [ 6 ] وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة الشفاعة بها تفك الرقبة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعتاق العبد المشترك وشراء القريب

والعتق في المرض - الفصل الأول

3388 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق شركا له في عبد وكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم العبد قيمة عدل فأعطي شركاؤه حصصهم وعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق "

3389 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق شقصا في عبد أعتق كله إن كان له مال فإن لم يكن له مال استسعي البعد غير مشقوق عليه "

3390 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته لم يكن له مال غيرهم فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزأهم أثلاثا ثم أقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة وقال له قولا شديدا . رواه مسلم ورواه النسائي عنه وذكر : " لقد هممت أن لا أصلي عليه " بدل : وقال له قولا شديدا وفي رواية أبي داود : قال : " لو شهدته قبل أن يدفن لم يدفن في مقابر المسلمين "

3391 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتر به فيعتقه " . رواه مسلم

3392 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : أن رجلا من الأنصار دبر مملوكا ولم يكن له مال غيره فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من يشتريه مني ؟ " فاشتراه نعيم بن النحام بثمانمائة درهم . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه ثم قال : " ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا " يقول : فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك

الفصل الثاني

3393 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن الحسن عن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ملك ذا رحم محرم فهو حر " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3394 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ولدت أمة الرجل منه فهي معتقة عن دبر منه أو بعده " . رواه الدارمي

3395 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فلما كان عمر نهانا عنه فانتهينا . رواه أبو داود

3396 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق عبدا وله مال فمال العبد له إلا أن يشترط السيد " . رواه أبو داود وابن ماجه

3397 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن المليح عن أبيه : أن رجلا أعتق شقصا من غلام فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ليس لله شريك " فأجاز عتقه . رواه أبو داود

3398 - [ 11 ] ( جيد )
وعن سفينة قال : كنت مملوكا لأم سلمة فقالت : أعتقك وأشترط عليك أن تخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت فقلت : إن لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت فأعتقتني واشترطت علي . رواه أبو داود وابن ماجه

3399 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المكاتب عبد ما بقي عليه من مكاتبته درهم " . رواه أبو داود

3400 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء فلنحتجب منه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3401 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كاتب عبده على مائة أوقية فأداها إلا عشر أواق أو قال : عشرة دنانير ثم عجز فهو رقيق " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3402 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب المكاتب حدا أو ميراثا ورث بحساب ما عتق منه " . رواه أبو داود والترمذي وفي رواية له قال : " يودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما بقي دية عبد " . وضعفه
الفص الثالث

3403 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري : أن أمه أرادت أن تعتق فأخرت ذلك إلى أن تصبح فماتت قال عبد الرحمن : فقلت للقاسم بن محمد : أينفعها أن أعتق عنها ؟ فقال القاسم : أتى سعد بن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أمي هلكت فهل ينفعها أن أعتق عنها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . رواه مالك

3404 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يحيى بن سعيد قال : توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عنه عائشة أخته رقابا كثيرة . رواه مالك

3405 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اشترى عبدا فلم يشترط ماله فلا شيء له " . رواه الدارمي

كتاب الإيمان والنذور - الفصل الأول

3406 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف : " لا ومقلب القلوب " . رواه البخاري

3407 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "

3408 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم " . رواه مسلم

3409 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف فقال في حلفه : باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله . ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك فليتصدق "

3410 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ثابت بن الضحاك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على ملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال وليس على ابن آدم فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة "

3411 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير "

3412 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير " . وفي رواية : " فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك "

3413 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل " . رواه مسلم

3414 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله نم أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه "

3415 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " . رواه مسلم

3416 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليمين على نية المستحلف " . رواه مسلم

3417 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : أنزلت هذه الآية : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم )
في قول الرجل : لا والله وبلى والله . رواه البخاري وفي شرح السنة لفظ المصابيح وقال : رفعه بعضهم عن عائشة رضي الله عنه

الفصل الثاني

3418 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون " . رواه أبو داود والنسائي

3419 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد أشرك " . رواه الترمذي

3420 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فليس منا " . رواه أبو داود

3421 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

3422 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال : " لا والذي نفس أبو القاسم بيده " . رواه أبو داود

3423 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف : " لا وأستغفر الله " . رواه أبو داود وابن ماجه

3424 - [ 19 ] ( صحيح )
مرفوع وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله ليه وسلم قال : " من حلف على يمين فقال : إن شاء الله فلا حنث عليه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وذكر الترمذي جماعة وقفوه على ابن عمر

الفصل الثالث

3425 - [ 20 ] عن أبي الأحوص
عوف بن مالك عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت ابن عم لي آتيه فلا يعطيني ولا يصلني ثم يحتاج إلي فيأتيني فيسألني وقد حلفت أن لا أعطيه ولا أصله فأمرني أن آتي الذي هو خير وأكفر عن يميني . رواه النسائي وابن ماجه وفي رواية قال : قلت : يا رسول الله يأتيني ابن عمي فأحلف أن لا أعطيه ولا أصله قال : " كفر عن يمينك "

باب في النذور - الفصل الأول

3426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل "

3427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه " . رواه البخاري

3428 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد " . رواه مسلم وفي رواية : " لا نذر في معصية الله "

3429 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كفارة النذر كفارة اليمين " . رواه مسلم

3430 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأله عنه فقالوا : أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل و لا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه " . رواه البخاري

3431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخا يهادى بين ابنيه فقال : " ما بال هذا ؟ " قالوا : نذر أن يمشي إلى بيت الله قال : " إن الله تعالى عن تعذيب هذا نفسه لغني " . وأمره أن يركب

3432 - [ 7 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة قال : " اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك وعن نذرك "

3433 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن سعد بن عبادة رضي الله عنهم استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فأفتاه أن يقضيه عنها

3434 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قلت : يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمسك بعض مالك فهو خير لك " . قلت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . وهذا طرف من حديث مطول

الفصل الثاني

3435 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نذر في معصية وكفارته كفارة اليمين " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

3436 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين . ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين . ومن نذر نذرا أطاقه فليف به " . رواه أبو داود وابن ماجه ووقفه بعضهم على ابن عباس

3437 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " قالوا : لا قال : " فهل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ " قالوا : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " . رواه أبو داود

3438 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن امرأة قالت : يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف قال : " أوفي بنذرك " . رواه أبو داود وزاد رزين : قالت : ونذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا مكان يذبح فيه أهل الجاهلية فقال : " هل كان بذلك المكان وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " قالت : لا قال : " هل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ " قالت : لا قال : " أوفي بنذرك "

3439 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي لبابة : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة قال : " يجزئ عنك الثلث " . رواه رزين

3440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله : أن رجلا قام يوم الفتح فقال : يا رسول الله لله عز وجل إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين قال : " صلى الله عليه وسلم ههنا " ثم عاد فقال : " صل ههنا " ثم أعاد عليه فقال : " شأنك إذا " . رواه أبو داود والدارمي

3441 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن أخت عقبة بن عامر رضي الله عنهم نذرت أن تحج ماشية وأنها لا تطيق ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لغني عن مشي أختك فلتركب ولتهد بدنة " . رواه أبو داود والدارمي وفي رواية لأبي داود : فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تركب وتهدي هديا وفي رواية له : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا فلتركب ولتحج وتكفر يمينها "

3442 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مالك أن عقبة بن عامر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة فقال : " مروها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3443 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبة القسمة فقال : إن عدت تسألني القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة فقال له عمر : إن الكعبة غنية عن مالك كفر عن يمينك وكلم أخاك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب ولا في قطيعة الرحم ولا فيما لا يملك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3444 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " النذر نذران : فمن كان نذر في طاعة فذلك لله فيه الوفاء ومن كان نذر في معصية فذلك للشيطان ولا وفاء فيه ويكفره ما يكفر اليمين " . رواه النسائي

3445 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنتشر قال : إن رجلا نذر أن ينحر نفسه إن نجاه الله من عدوه فسأل ابن عباس فقال له : سل مسروقا فسأله فقال له : لا تنحر نفسك فإنك إن كنت مؤمنا قتلت نفسا مؤمنة وإن كنت كافرا تعجلت إلى النار واشتر كبشا فاذبحه للمساكين فإن إسحاق خير منك وفدي بكبش فأخبر ابن عباس فقال : هكذا كنت أردت أن أفتيك . رواه رزين

كتاب القصاص - الفصل الأول

3446 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق لدينه التارك للجماعة "

3447 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " . رواه البخاري

3448 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء "

3449 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المقداد بن الأسود أنه قال : يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعهما ثم لاذ مني بشجرة فقال : أسلمت لله وفي رواية : فلما أهويت لأقتله قال : لا إله إلا الله أأقتله بعد أن قالها ؟ قال : " لا تقتله " فقال : يا رسول الله إنه قطع إحدى يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال "

3450 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أناس من جهينة فأتيت على رجل منهم فذهبت أطعنه فقال : لا إله إلا الله فطعنته فقتلته فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " أقتلته وقد شهد أن لا إله إلا الله ؟ " قلت : يا رسول الله إنما فعل ذلك تعوذا قال : " فهلا شققت عن قلبه ؟ "

3451 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية جندب بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " . قاله مرارا . رواه مسلم

3452 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفا " . رواه البخاري

3453 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا "

3454 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار " . رواه البخاري

3455 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة "

3456 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن الطفيل بن عمرو الدوسي لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه وهاجر معه رجل من قومه فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له : ما صنع بكل ربك ؟ فقال : غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي أراك مغطيا يديك ؟ قال : قيل لي : لن تصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم وليديه فاغفر " . رواه مسلم

3457 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي شريح الكعبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثم أنتم يا خزاعة قد قتلتم هذا القتيل من هذيل وأنا والله عاقله من قتل بعده قتيلا فأهله بين خيرتين : عن أحبوا قتلوا وإن أحبوا أخذا العقل " . رواه الترمذي والشافعي . وفي شرح السنة بإسناده وصرح : بأنه ليس في الصحيحين عن أبي شريح وقال :

3458 - [ 13 ] ( صحيح )
وأخرجاه من رواية أبي هريرة يعني بمعناه

3459 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها : من فعل بك هذا ؟ أفلان ؟ حتى سمي اليهودي فأومأت برأسها فجيء باليهودي فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة

3460 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من الأنصار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أنس كتاب الله القصاص " فرضي القوم وقبلوا الأرش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره "

3461 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي جحيفة قال : سألت عليا رضي الله عنه هل عندكم شيء ليس في القرآن ؟ فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر . رواه البخاري
وذكر حديث ابن مسعود : " لا تقتل نفس ظلما " في " كتاب العلم "

الفصل الثاني

3462 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " . رواه الترمذي والنسائي ووقفه بعضهم وهو الأصح

3463 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن البراء بن عازب

3464 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة عن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3465 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول : يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

3466 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف يوم الدار فقال : أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : زنى بعد إحصان أو كفر بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق فقتل به " ؟ فو الله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلونني ؟ رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وللدارمي لفظ الحديث

3467 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما بلح " . رواه أبو داود

3468 - [ 23 ] وعنه عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو من يقتل مؤمنا متعمدا " . رواه أبو داود

3469 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي عن معاوية

3470 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد بالولد الوالد " . رواه الترمذي والدارمي

3471 - [ 26 ] ( جيد )
وعن أبي رمثة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال : " من هذا الذي معك ؟ " قال : ابني اشهد به قال : " أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه " . رواه أبو داود والنسائي وزاد في " شرح السنة " في أوله قال : دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبي الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب . فقال : " أنت رفيق والله الطبيب "

3472 - [ 27 ] وعن عمرو بن
شعيب عن أبيه عن جده عن سراقة بن مالك قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه . رواه الترمذي ( لم تتم دراسته )
وضعفه

3473 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وزاد النسائي في رواية أخرى : " ومن خصى عبده خصيناه "

3474 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا قتلوا وإن شاؤوا أخذوا الدية : وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة وما صالحوا عليه فهو لهم " . رواه الترمذي

3475 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده " . رواه أبو داود والنسائي

3476 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن عباس

3477 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي شريح الخزاعي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أصيب بدم أو خبل والخبل : الجرح فهو بالخيار بين إحدى ثلاث : فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه : بين أن يقتص أو يعفو أو يأخذ العقل فإن أخذ من ذلك شيئا ثم عدا بعد ذلك فله النار خالدا فيها مخلدا أبدا " . رواه الدارمي

3478 - [ 33 ] وعن طاووس
عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل في عمية في رمي يكون بينهم بالحجارة أو جلد بالسياط أو ضرب بعصا فهو خطأ عقله الخطأ ومن قتل عمدا فهو قود ومن حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرف ولا عدل " . رواه أبو داود والنسائي

3479 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أعفي من قتل بعد أخذ الدية " . رواه أبو داود

3480 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يصاب بشيء في جسده فتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه خطيئة " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

3481 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن المسيب : أن عمر بن الخطاب قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه قتل غيلة وقال عمر : لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا . رواه مالك

3482 - [ 37 ] ( صحيح )
وروى البخاري عن ابن عمر نحوه

3483 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب قال : حدثني فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول : سل هذا فيم قتلني ؟ فيقول : قتلته على ملك فلان " . قال جندب : فاتقها . رواه النسائي

3484 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعان على قتل مؤمن شطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله " . رواه ابن ماجه

3485 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أمسك الرجل الرجل وقتله الآخر يقتل الذي قتل ويحبس الذي أمسك " . رواه الدارقطني

باب الديات - الفصل الأول

3486 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذه وهذه سواء " يعني الخنصر والإبهام . رواه البخاري

3487 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة : عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها العقل على عصبتها

3488 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة : عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم

3489 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة : أن امرأتين كانتا ضرتين فرمت إحداهما الأخرى بحجر أو عمود فسطاط فألقت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين غرة : عبدا أو أمة وجعله على عصبة المرأة هذه رواية الترمذي وفي رواية مسلم : قال : ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهي حبلى فقتلتها قال : وإحداهما لحيانية قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دية المقتول على عصبة القاتلة وغرة لما في بطنها

الفصل الثاني

3490 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من الإبل : منها أربعون في بطونها أولادها " . رواه النسائي وابن ماجه والدارمي

3491 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عنه وابن ماجه وعن ابن عمر . وفي " شرح السنة " لفظ " المصابيح " عن ابن عمر

3492 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن وكان في كتابه : " أن من اعتبط مؤمنا قتلا فإنه قود يده إلا أن يرضى أولياء المقتول " وفيه : " أن الرجل يقتل بالمرأة " وفيه : " في النفس الدية مائة من الإبل وعلى أهل الذهب ألف دينار وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية مائة من الإبل وفي الأسنان الدية وفي الشفتين الدية وفي البيضين الدية وفي الذكر الدية وفي الصلب الدية وفي العينين الدية وفي الرجل الواحدة نصف الدية وفي المأمومة ثلث الدية وفي الجائفة ثلث الدية وفي المنقلة خمس عشر من الإبل وفي كل أصبع من أصابع اليد والرجل عشر من الإبل وفي السن خمس من الإبل " . رواه النسائي والدارمي وفي رواية مالك : " وفي العين خمسون وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي الموضحة خمس "

3493 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواضح خمسا خمسا من الإبل وفي الأسنان خمسا خمسا من الإبل . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأول

3484 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابع اليدين والرجلين سواء . رواه أبو داود والترمذي

3495 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأصابع سواء والأسنان سواء الثنية والضرس سواء هذه وهذه سواء " . رواه أبو داود

3496 - [ 11 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ثم قال : " أيها الناس إنه لا حلف في الإسلام وما كان من حلف في الجاهلية فإن الإسلام لا يزيده إلا شدة المؤمنون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم يرد سراياهم على قعيدتهم لا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المسلم لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . وفي رواية قال : " دية المعاهد نصف دية الحر " . رواه أبو داود

3497 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خشف بن مالك عن ابن مسعود قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطأ عشرين بنت مخاض وعشرين ابن مخاض ذكور وعشرين بنت لبون وعشرين جذعة وعشرين حقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والصحيح أنه موقوف على ابن مسعود وخشف مجهول لا يعرف إلا بهذا الحديث وروى في شرح السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم ودى قتيل خيبر بمائة من إبل الصدقة وليس في أسنان إبل الصدقة ابن مخاض إنما فيها ابن لبون

3498 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كانت قيمة الدية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانمائة دينار أو ثمانية آلاف درهم ودية أهل الكتاب يومئذ النصف من دية المسلمين قال : فكان كذلك حتى استخلف عمر رضي الله عنه على أهل الذهب ألف دينار وعلى أهل الورق اثني عشر ألفا وعلى أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاء ألفي شاة وعلى أهل الحلل مائتي حلة قال : وترك دية أهل الذمة لم يرفعها فيما رفع من الدية . رواه أبو داود

3499 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جعل الدية اثني عشر ألفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

3500 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم دية الخطأ على أهل القرى أربعمائة دينار أو عدلها من الورق ويقومها على أثمان الإبل فإذا غلت رفع في قيمتها وإذا هاجت رخص نقص من قيمتها وبلغت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين أربعمائة دينار إلى ثمانمائة دينار وعدلها من الورق ثمانية آلاف درهم قال : وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاء ألفي شاة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العقل ميراث بين ورثة القتيل " وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عقل المرأة بين عصبتها ولا يرث القاتل شيئا . رواه أبو داود والنسائي

3501 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه " . رواه أبو داود

3502 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين القائمة السادة لمكانها بثلث الدية . رواه أبو داود والنسائي

3503 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة : عبد أو أمة أو فرس أو بغل . رواه أبو داود وقال : روى هذا الحديث حماد بن سلمة وخالد الواسطي عن محمد بن عمرو ولم يذكر : أو فرس أو بغل

3504 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تطيب ولم يعلم منه طب فهو ضامن " . رواه أبو داود والنسائي

3505 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين : أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أناس فقراء فلم يجعل عليهم شيئا . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3506 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه أنه قال : دية شبه العمد أثلاثا ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون ثنية إلى بازل عامها كلها خلفات وفي رواية : قال : في الخطأ أرباعا : خمسة وعشرون حقة وخمس وعشرون جذعة وخمس وعشرون بنات لبون وخمس وعشرون بنات مخاض . رواه أبو داود

3507 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مجاهد قال : قضى عمر رضي الله عنه في شبه العمد ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ما بين ثنية إلى بازل عامها . رواه أبو داود

3508 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين يقتل في بطن أمه بغرة عبد أو وليدة . فقال الذي قضى عليه : كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل ومثل ذلك يطل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما هذا من أخوان الكهان " . رواه مالك والنسائي مرسلا

3509 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عنه عن أبي هريرة متصلا

باب ما يضمن من الجنايات - الفصل الأول

3510 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار "

3511 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة وكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما الآخر فانتزع المعضوض يده من في العاض فأندر ثنيته فسقطت فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته وقال : " أيدع يده في فيك تقضمها كالفحل "

3512 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قتل دون ماله فهو شهيد "

3513 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : " فلا تعطه مالك " قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : " قاتله " قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : " فأنت شهيد " . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : " هو في النار " . رواه مسلم

3514 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو اطلع في بيتك أحد ولم تأذن له فخذفته بحصاة ففتأت عينه ما كان عليك من جناح "

3515 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد : أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه فقال : " لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينيك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر "

3516 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف فقال : لا تخذف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال : " إنه لا يصاد به صيد ولا ينكأ به عدو ولكنها قد تكسر السن وتفقأ العين "

3517 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مر أحدكم في مسجدنا وفي سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء "

3518 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار "

3519 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يضعها وإن كان أخاه لأبيه وأمه " . رواه البخاري

3520 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا " . رواه البخاري وزاد مسلم : " ومن غشنا فليس منا "

3521 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سل علينا السيف فليس منا " . رواه مسلم

3522 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عروة عن أبيه أن هشام بن حكيم مر بالشام على أناس من الأنباط وقد أقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت فقال : ما هذا ؟ قيل : يعذبون في الخراج فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا " . رواه مسلم

3523 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك إن طالت بك مدة أن ترى أقواما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله " . وفي رواية : " ويروحون في لعنة الله " . رواه مسلم

3524 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم

3525 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته "

الفصل الثاني

3526 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أنه حين أدخل بصره فاستقبله رجل ففقأ عينه ما عيرت عليه وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3527 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا . رواه الترمذي وأبو داود

3528 - [ 19 ] وعن الحسن
عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يقد السير بين أصبعين . رواه أبو داود

3529 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3530 - [ 21 ] وعن ابن عمر
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لجهنم سبعة أبواب : باب منها لمن سل السيف على أمتي أو قال : على أمة محمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وحديث أبي هريرة : " الرجل جبار " ذكر في " باب الغضب "
هذا الباب خال من الفصل الثالث

باب القسامة - الفصل الأول

3531 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة أنهما حدثا أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر الكبر قال يحيى بن سعد : يعني ليلي الكلام الأكبر فتكلموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استحقوا قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم " . قالوا : يا رسول الله أمر لم نره قال : فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم ؟ قالوا : يا رسول الله قوم كفار ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله . وفي رواية : " تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم " فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة
وهذا الباب خال من الفصل الثاني

الفصل الثالث

3532 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج قال : أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال : " ألكم شاهدان يشهدان على قاتل صاحبكم ؟ " قالوا : يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هو يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا قال : " فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم " . فأبوا فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده . رواه أبو داود

باب قتل أهل الردة والسعاة بالفساد - الفصل الأول

3533 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عكرمة قال : أتي علي بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا بعذاب الله " ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " . رواه البخاري

3534 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن النار لا يعذب بها إلا الله " . رواه البخاري

3535 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة "

3536 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون أمتي فرقتين فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق " . رواه مسلم

3537 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "

3538 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا التقى المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما في جرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا " . وفي رواية عنه : قال : " إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار " قلت : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصا على قتل صاحبه "

3539 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا " . وفي رواية : فسمروا أعينهم وفي رواية : أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا

الفصل الثاني

3540 - [ 8 ] ( جيد )
عن عمران بن حصين قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة . رواه أبو داود

3541 - [ 9 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أنس

3542 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " . ورأى قرية نمل قد حرقناها قال : " من حرق هذه ؟ " فقلنا : نحن قال : " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . رواه أبو داود

3543 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم في الرمية لا يرجعون حتى يرتد السهم على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منا في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا : يا رسول الله ما سيماهم ؟ قال : " التحليق " . رواه أبو داود

3544 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث زنا بعد إحصان فإنه يرجم ورجل خرج محاربا لله ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض أو يقتل نفسا فيقتل بها " . رواه أبو داود

3545 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن أبي ليلى قال : حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " . رواه أبو داود

3546 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره " . رواه أبو داود

3547 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال : " أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله لم ؟ قال : " لا تتراءى ناراهما " . رواه أبو داود

3548 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن " . رواه أبو داود

3549 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه " . رواه أبو داود

3550 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم دمها . رواه أبو داود

3551 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حد الساحر ضربة بالسيف " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

3552 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه " . رواه النسائي

3553 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسأله عن الخوارج فلقيت أبا برزة في يوم عيد في نفر من أصحابه فقلت له : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج ؟ قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني ورأيته بعيني : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه فأعطى من عن يمينه ومن عن شماله ولم يعط من وراءه شيئا . فقام رجل من ورائه فقال : يا محمد ما عدلت في القسمة رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال : " والله لا تجدون بعدي رجلا هو أعدل مني " ثم قال : " يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم هم شر الخلق والخليقة " . رواه النسائي

3554 - [ 22 ] ( حسن )
وعن أبي غالب رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال أبو أمامة : " كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه " ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )
الآية قيل لأبي أمامة : أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى عد سبعا ما حدثتكموه . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن

كتاب الحدود - الفصل الأول

3555 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة وزيد بن خالد : أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر : اجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي أن أتكلم قال : " تكلم " قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فاقتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد عليك وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس فاغد إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها " فاعترفت فرجمها

3556 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر فيمن زنى ولم يحصن جلد مائة وتغريب عام . رواه البخاري

3557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : إن الله بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله تعالى آية الرجم رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف

2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا : البكر بالبكر جلد مائة ووتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم "

2559 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ " قالوا : نفضحهم ويجلدون قال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال عبد الله بن سلام : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم . فقالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم . فأمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجما . وفي رواية : قال : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم تلوح فقال : يا محمد إن فيها آية الرجم ولكنا نتكاتمه بيننا فأمر بهما فرجما

3560 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وهو في المسجد فناداه : يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال : إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شهد أربع شهادات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أبك جنون ؟ " قال : لا فقال : " أحصنت ؟ " قال : نعم يا رسول الله قال : " اذهبوا به فارجموه " قال ابن شهاب : فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول : فرجمناه بالمدينة فلما أذلقته الحجارة هرب حتى أدركناه بالحرة فرجمناه حتى مات
وفي رواية للبخاري : عن جابر بعد قوله : قال : نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه

3561 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ " قال : لا يا رسول الله قال : " أنكتها ؟ " لا يكني قال : نعم فعند ذلك أمر رجمه . رواه البخاري

3562 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه " . فقال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قاله له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيم أطهرك ؟ " قال : من الزنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبه جنون ؟ " فأخبر أنه ليس بمجنون فقال : " أشرب خمرا ؟ " فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر فقال : " أزنيت ؟ " قال : نعم فأمر به فرجم فلبثوا يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " استغفروا لماعز بن مالك لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم " ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه " فقالت : تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك : إنها حبلى من الزنا فقال : " أنت ؟ " قالت : نعم قال لها : " حتى تضعي ما في بطنك " قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية فقال : " إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه " فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله قال : فرجمها . وفي رواية : أنه قال لها : " اذهبي حتى تلدي " فلما ولدت قال : " اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه " فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت : هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا خالد فو الذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت . رواه مسلم

3563 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ثم إن زنت فليجلدها الحد ولا يثرب ثم إن زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر "

3564 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " . رواه مسلم . وفي رواية أبي داود : قال : " دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم "

الفصل الثاني

3565 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله إنه قد زنى فأمر به في الرابعة فأخرج إلى الحرة فرجم بالحجارة فلما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات . فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرحين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلا تركتموه " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " هلا تركتموه لعله أن يتوب الله عليه "

3466 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : " أحق ما بلغني عنك ؟ " قال : وما بلغك عني ؟ قال : " بلغني أنك قد وقعت على جارية آل فلان " قال : نعم فشهد أربع شهادات فأمر به فرجم . رواه مسلم

3567 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات فأمر برجمه وقال لهزال : " لو سترته بثوبك كان خيرا لك " قال ابن المنكدر : إن هزالا أمر ماعزا أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره . رواه أبو داود

3568 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب " . رواه أبو داود والنسائي

3569 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أقيلوا ذوي الهيآت عثراتهم إلا الحدود " . رواه أبو داود

3570 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " . رواه الترمذي وقال : قد روي عنها ولم يرفع وهو أصح

3571 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وائل بن حجر قال : استكرهت امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد وأقامه على الذي أصابها ولم يذكر أنه جعل لها مهرا . رواه الترمذي

3572 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه : أن امرأة خرجت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها فصاحت وانطلق ومرت عصابة من المهاجرين فقالت : إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا فأخذوا الرجل فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : " اذهبي فقد غفر الله لك " وقال للرجل الذي وقع عليها : " ارجموه " وقال : " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم " . رواه الترمذي وأبو داود

3573 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ثم أخبر أنه محصن فأمر به فرجم . رواه أبو داود

3574 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن سعد بن عبادة أن سعد بن عبادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل كان في الحي مخدج سقيم فوجد على أمة من إمائهم بخبث بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة " . رواه في شرح السنة وفي رواية ابن ماجه نحوه

3575 - [ 21 ] ( حسن )
وعن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " . رواه الترمذي وابن ماجه

3576 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه " . قيل لابن عباس : ما شأن البهيمة ؟ قال : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا ولكن أره كره أن يؤكل لحمها أو ينتفع بها وقد فعل بها ذلك . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3577 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " . رواه الترمذي وابن ماجه

3578 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رجلا من بني بكر بن ليث أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر أنه زنى بامرأة أربع مرات فجلده مائة وكان بكرا ثم سأله البينة على المرأة فقالت : كذب والله يا رسول الله فجلد حد الفرية . رواه أبو داود

3579 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : لما نزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3580 - [ 26 ] ( صحيح )
عن نافع : أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته أن عبدا من رقيق الإمارة وقع على وليدة من الخمس فاستكرهها حتى افتضها فجلده عمر ولم يجلدها من أجل أنه استكرهها . رواه البخاري

3581 - [ 27 ] ( حسن )
وعن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال : كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك قد قلتها أربع مرات فبمن ؟ " قال : بفلانة . قال : " هل ضاجعتها ؟ " قال : نعم قال : " هل باشرتها ؟ " قال : نعم قال : " هل جامعتها ؟ " قال : نعم قال : فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " هلا تركتموه لعله أن يتوب . فيتوب الله عليه " . رواه أبو داود

3582 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من قوم يظهر فيهم الزنا إلا أخذوا بالسنة وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب " . رواه أحمد

3583 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من عمل عمل قوم لوط " . رواه رزين

3584 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية له عن ابن عباس : أن عليا رضي الله عنه أحرقهما وأبا بكر هدم عليهما حائطا

3585 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3586 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أنه قال : " من أتى بهيمة فلا حد عليه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : عن سفيان الثوري أنه قال : وهذا أصح من الحديث الأول وهو : " من أتى بهيمة فاقتلوه " والعمل على هذا عند أهل العلم

3587 - [ 33 ] ( جيد )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم " . رواه ابن ماجه

3588 - [ 34 ] ( جيد )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله " . رواه ابن ماجه

3589 - [ 35 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أبي هريرة

باب قطع السرقة - الفصل الأول

3590 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقطع يد السارق إلا بربع دينار فصاعدا "

3591 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قطع النبي صلى الله عليه وسلم يد سارق في مجن ثمنه ثلاثة دراهم

3592 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده "

الفصل الثاني

3593 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر ولا كثر " رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

3594 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه سئل عن الثمر المعلق قال : " من سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع " . رواه أبو داود والنسائي

3595 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر معلق ولا في حريسة جبل فإذا آواه المراح والجرين فالقطع قيما بلغ ثمن المجن " . رواه مالك

3596 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المنتهب قطع ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا " . رواه أبو داود

3597 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3598 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وروى في " شرح السنة " : أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد وتوسد رداءه فجاء سارق وأخذ رداءه فأخذه صفوان فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن تقطع يده فقال صفوان : إني لم أرد هذا هو عليه صدقة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهلا قبل أن تأتيني به "

3599 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وروى نحوه ابن ماجه عن عبد الله بن صفوان عن أبيه

3600 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن ابن عباس

3601 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بسر بن أرطاة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقطع الأيدي في الغزو " . رواه الترمذي والدارمي وأبو داود والنسائي إلا أنهما قالا : " في السفر " بدل " الغزو "

3602 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السارق : " إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله ثم إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله " . رواه في شرح السنة

3603 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثانية فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثالثة فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الرابعة فقال : " اقطعوه " فقطع فأتي به الخامسة فقال : " اقتلوه " فانطلقنا به فقتلناه ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة . رواه أبو داود والنسائي

3604 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وروي في شرح السنة في قطع السارق عن النبي صلى الله عليه وسلم : " اقطعوه ثم احسموه "

3605 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

3606 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

3607 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة قالت : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه فقالوا : ما كنا نراك تبلغ به هذا قال : " لو كانت فاطمة لقطعتها " . رواه النسائي

3608 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى عمر بغلام له فقال : اقطع يده فإنه سرق مرآة لامرأتي فقال عمر رضي الله عنه : لا قطع عليه وهو خادمكم أخذ متاعكم . رواه مالك

3609 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر " قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : " كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف " يعني القبر قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " عليك بالصبر " قال حماد بن أبي سليمان : تقطع يد النباش لأنه دخل على الميت بيته . رواه أبو داود

باب الشفاعة في الحدود - الفصل الأول

3610 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فاختطب ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قالت : كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم ذكر الحديث بنحو ما تقدم

الفصل الثاني

3611 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط اله تعالى حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " . رواه أحمد وأبو داود وفي رواية للبيهقي في شعب الإيمان " من أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع "

3612 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمية المخزومي : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما إخالك سرقت " . قال : بلى فأعاد عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يعترف فأمر به فقطع وجيء به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استغفر الله وتب إليه " فقال : أستغفر الله وأتوب إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم تب عليه " ثلاثا . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي هكذا وجدت في الأصول الأربعة وجامع الأصول وشعب الإيمان ومعالم السنن عن أبي أمية

3613 - [ 4 ] وفي نسخ المصابيح عن أبي رمثة بالراء والثاء المثلثة بدل الهمزة والياء

باب حد الخمر - الفصل الأول

3614 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر رضي الله عنه أربعين

3615 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين

3616 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان يؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر فنقوم عليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين . رواه البخاري

الفصل الثاني

3617 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه " قال : ثم أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك برجل قد شرب في الرابعة فضربه ولم يقتله . رواه الترمذي

3618 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عن قبيصة بن دؤيب

3619 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وفي أخرى لهما وللنسائي وابن ماجه والدارمي عن نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر ومعاوية وأبو هريرة والشريد إلى قوله : " فاقتلوه "

3620 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن الأزهر قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتي برجل قد شرب الخمر فقال للناس : " اضربوه " فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا ومنهم من ضربه بالميتخة . قال ابن وهب : يعني الجريدة الرطبة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به في وجهه . رواه أبو داود

3621 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بثوبه والضارب بنعله ثم قال : " بكتوه " فأقبلوا عليه يقولون : ما اتقيت الله ما خشيت الله وما استحييت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم : أخزاك الله . قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان ولكن قولوا : اللهم اغفر له اللهم ارحمه " . رواه أبو داود

3622 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : شرب رجل فسكر فلقي يميل في الفج فانطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال : " أفعلها ؟ " ولم يأمر فيه بشيء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3623 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عمير بن سعيد النخفي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ما كنت لأقيم على أحد حدا فيموت فأجد في نفسي منه شيئا إلا صاحب الخمر فإنه لو مات وديته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه

3624 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثور بن زيد الديلمي قال : إن عمر استشار في حد الخمر فقال له علي : أرى أن تجلده ثمانين جلدة فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فجلد عمر رضي الله عنه في حد الخمر ثمانين . رواه مالك

باب مالا يدعى على المحدود - الفصل الأول

3625 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا اسمه عبد الله يلقب حمارا كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنوه فو الله ما علمت أنه يحب الله ورسوله " . رواه البخاري

3626 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3627 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : جاء الأسلمي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة فقال : " أنكتها ؟ " قال : نعم قال : " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال : نعم قال : " كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ " قال : نعم قال : " هل تدري ما الزنا ؟ " قال : نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال : " فما تريد بهذا القول ؟ " قال : أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : " أين فلان وفلان ؟ " فقالا : نحن ذان يا رسول الله فقال : " انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار " فقالا : يا نبي الله من يأكل من هذا ؟ قال : " فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها " . رواه أبو داود

3628 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته " رواه في شرح السنة

3629 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة ومن أصاب حد فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب التعزيز - الفصل الأول

3630 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بردة بن ينار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله "

الفصل الثاني

3631 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه " . رواه أبو داود

3632 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا قال الرجل للرجل : يا يهودي فاضربوه عشرين وإذا قال : يا مخنث فاضربوه عشرين ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3633 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وجدتم الرجل قد غل في سبيل الله فأحرقوا متاعه واضربوه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال من الفصل الثالث

باب بيان الخمر ووعيد شاربها - الفصل الأول

3634 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة " . رواه مسلم

3635 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطب عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء : العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل والخمر ما خامر العقل " . رواه البخاري

3636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لقد حرمت الخمر حين حرمت وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا وعامة خمرنا البسر والتمر . رواه البخاري

3637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع وهو نبيذ العسل فقال : " كل شراب أسكر فهو حرام "

3638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة " . رواه مسلم

3639 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رجلا قدم من اليمن فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو مسكر هو ؟ " قال : نعم قال : " كل مسكر حرام إن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " . قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : " عرق أهل النار أو عصارة أهل النار " . رواه مسلم

3640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب والتمر وعن خليط الزهو والرطب . وقال : " انتبذوا كل واحد على حدة " . رواه مسلم

3641 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر يتخذ خلا ؟ فقال : " لا " . رواه مسلم

3642 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن وائل الحضرمي أن طارق بن سويد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه . فقال : إنما أصنعها للدواء فقال : " إنه ليس بدواء ولكنه داء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3643 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه . فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال " . رواه الترمذي

3644 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي عن عبد الله بن عمرو

3645 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3646 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

3647 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

3648 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت ( المائدة )
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وقلت : إنه ليتيم فقال : " أهريقوه " . رواه الترمذي

3649 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس عن أبي طلحة : أنه قال : يا نبي الله إني اشتريت خمرا لأيتام في حجري قال : " أهرق الخمر واكسر الدنان " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية أبي داود : أنه سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال : " أهرقها " . قال : أفلا أجعلها خلا ؟ قال : " لا "

الفصل الثالث

3650 - [ 17 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومقتر . رواه أبو داود

3651 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ديلم الحميري قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنا بأرض باردة ونعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال : " هل يسكر ؟ " قلت : نعم قال : " فاجتنبوه " قلت : إن الناس غير تاركيه قال : " إن لم يتركوه فقاتلوهم " . رواه أبو داود

3652 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وقال : " كل مسكر حرام " . رواه أبو داود

3653 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة عاق ولا قمار ولا منان ولا مدمن خمر " . رواه الدارمي وفي رواية له : " ولا ولد زنية " بدل " قمار "

3654 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل : بعزتي لا يشرب عبد من عبيدي جرعة خمر إلا سقيته من الصديد مثلها ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس " . رواه أحمد

3655 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " . رواه أحمد والنسائي

3656 - [ 23 ] وعن أبي موسى
الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا تدخل الجنة : مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق السحر " رواه أحمد

3656 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن " . رواه أحمد

3658 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وروى ابن ماجه عن أبي هريرة

3659 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
والبيهقي في " شعب الإيمان " عن محمد بن عبيد الله عن أبيه . قال : ذكر البخاري في التاريخ عن محمد بن عبد الله عن أبيه

3660 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى أنه كان يقول : ما أبالي شربت الخمر أو عبدت هذه السارية دون الله . رواه النسائي

كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول

3661 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا وإن قال بغيره فإن عليه منه "

3662 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " . رواه مسلم

3663 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " . رواه البخاري

3664 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة "

3665 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف "

3666 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم . وفي رواية : وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان

3667 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا : " فيما استطعتم "

3668 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى أميره يكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية "

3669 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها و فاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه " . رواه مسلم

3670 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنوكم " قال : قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة " . رواه مسلم

3671 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا ما صلوا لا ما صلوا " أي : من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم

3672 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم "

3673 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ قال : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " . رواه مسلم

3674 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . رواه مسلم

3675 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون حلفاء فيكثرون " قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : " فوا بيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم "

3676 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " . رواه مسلم

3677 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " . رواه مسلم

3678 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " . رواه مسلم

3679 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " . رواه مسلم

3680 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها "

3681 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة " . رواه البخاري

3682 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : " يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " . وفي رواية : قال له : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم " . رواه مسلم

3683 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله وقال الآخر مثل ذلك فقال : " إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه " . وفي رواية قال : " لا نستعمل على عملنا من أراده "

3684 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه "

3685 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

3686 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن معقل بن يسار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من وال بلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة "

3687 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة "

3688 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائذ بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن شر الرعاء الحطمة " . رواه مسلم

3689 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " . رواه مسلم

3690 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا " . رواه مسلم

3691 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصمه الله " . رواه البخاري

3692 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير . رواه البخاري

3693 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3694 - [ 34 ] ( صحيح )
عن الحارث الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمركم بخمس : بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله وإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثى جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . رواه أحمد والترمذي

3695 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3696 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " . رواه في شرح السنة

3697 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفك عنه العدل أو يوبقه الجور " . رواه الدارمي

3698 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن نواصيهم معلقة بالثريا يتجلجلون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا " . رواه في " شرح السنة " ورواه أحمد وفي روايته : " أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء "

3699 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العرافة حق ولابد للناس من عرفاء ولكن العرفاء في النار " . رواه أبو داود

3700 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعيذك بالله من إمارة السفهاء " . قال : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليسوا مني ولست منهم ولن يردوا علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وأولئك يردون علي الحوض " . رواه الترمذي والنسائي

3701 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ومن أتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وفي رواية أبي داود : " من لزم السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا "

3702 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال : " أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا " . رواه أبو داود

3703 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة صاحب مكس " : يعني الذي يعشر الناس . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3704 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا " وفي رواية : " وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3705 - [ 45 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3706 - [ 46 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والنسائي عن طارق بن شهاب

3707 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه . وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه " . رواه أبو داود والنسائي

3708 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم " . رواه أبو داود

3709 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنك إذا اتبعت عورات الناس أفسدتهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

3710 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء ؟ " . قلت : أما والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك قال : " أولا أدلك على خير من ذلك ؟ تصبر حتى تلقاني " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3711 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل الله عز وجل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم "

3712 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاثة أخاف على أمتي : الاستسقاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيب القدر "

3713 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة أيام اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد " فلما كان اليوم السابع قال : " أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة ولا تقض بين اثنين "

3714 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتاه الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة "

3715 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل " . قال : فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت

3716 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان " . روى الأحاديث الستة أحمد وروى البيهقي حديث معاوية في " دلائل النبوة "

3717 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تكونون كذلك يؤمر عليكم "

3718 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإذا عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر وإذا جار كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر "

3719 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أفضل عباد الله عند الله منزلة يوم القيامة إمام عادل رفيق وإن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة إمام جائر خرق "

3720 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نظر إلى أخيه نظرة يخيفه أخافه الله يوم القيامة " . روى الأحاديث الأربعة البيهقي في " شعب الإيمان " وقال في حديث يحيى هذا : منقطع وروايته ضعيف

3721 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك في يدي وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة والرأفة وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم بالسخطة والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع كي أكفيكم ملوككم " . رواه أبو نعيم في " الحلية "

باب ما على الولاة من التيسير - الفصل الأول

3722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : " بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا "

3723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسوا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا "

3724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن أبي بردة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم جده أبا موسى ومعاذا إلى اليمن فقال : " يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا "

3725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان "

3726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به "

3727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة " . وفي رواية : " لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3728 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن مرة أنه قال لمعاوية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ( من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره " . فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي وفي رواية له ولأحمد : " أغلق الله له أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته "

الفصل الثالث

3729 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه دون المسلمين أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليه "

3730 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان إذا بعث عماله شرط عليهم : أن لا تركبوا برذونا ولا تأكلوا نقيا ولا تلبسوا رقيقا ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ثم يشيعهم . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب العمل في القضاء والخوف منه - الفصل الأول

3731 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان "

3732 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد "

الفصل الثاني

3733 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

3734 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتغى القضاء وسأل وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3735 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القضاة ثلاثة : واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " . رواه أبو داود وابن ماجه

3736 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار " . رواه أبو داود

3737 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمين قال : " كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ " قال : أقضي بكتاب الله قال : " فإن لم تجد في كتاب الله ؟ " قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فإن لم تجد في سنة رسول الله ؟ " قال : أجتهد رأيي ولا آلو قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى به رسول الله " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

3738 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت : يا رسول الله ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء ؟ فقال : " إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء " . قال : فما شككت في قضاء بعد . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث أم سلمة : " إنما أقضي بينكم برأيي " في باب " الأقضية والشهادات " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

3739 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال : ألقه ألقاه في مهواة أربعين خريفا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

3740 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط " . رواه أحمد

3741 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " فإذا جار وكله إلى نفسه "

3742 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر فرأى الحق لليهودي فقضى له عمر به فقال له اليهودي : والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بالدرة وقال : وما يدريك ؟ فقال اليهودي : والله إنا نجد في التوراة أنه ليس قاض يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه . رواه مالك

3743 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن موهب : أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال لابن عمر : اقض بين الناس قال : أو تعاقبني يا أمير المؤمنين ؟ قال : وما تكره من ذلك وقد كان أبوك قاضيا ؟ قال : لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافا " . فما راجعه بعد ذلك . رواه الترمذي

3744 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية رزين عن نافع أن ابن عمر قال لعثمان : يا أمير المؤمنين لا أقضي بين رجلين : قال : فإن أباك كان يقضي فقال : إن أبي لو أشكل عليه شيء سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء سأل جبريل عليه السلام وإني لا أجد من أسأله وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من عاذ بالله فقد عاذ بعظيم " . وسمعته يقول : " من عاذ بالله فأعيذوه " . وإني أعوذ بالله أن تجعلني قاضيا فأعفاه وقال : لا تخبر أحدا

باب رزق الولاة وهداياهم - الفصل الأول

3745 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أعطيكم ولا أمنعكم أنا قاسم أضع حيث أمرت " . رواه البخاري

3746 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري

3747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

3748 - [ 4 ] ( صحيح )
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " . رواه أبو داود

3749 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله عنه قال : عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني . رواه أبو داود

3750 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : " أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك " . رواه الترمذي

3751 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا " . وفي رواية : " من اتخذ غير ذلك فهو غال " . رواه أبو داود

3752 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غال يأتي به يوم القيامة " . فقام رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله اقبل عني عملك . قال : " وما ذاك ؟ " قال : سمعتك تقول : كذا وكذا قال : " وأنا أقول ذلك من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذه وما نهي عنه انتهى " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

3753 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي . رواه أبو داود وابن ماجه

3754 - [ 10 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي عنه وعن أبي هريرة

3755 - [ 11 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان " عن ثوبان وزاد : " والرائش " يعني الذي يمشي بينهما

3756 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن اجمع عليك سلاحك وثيابك ثم ائتني " قال : فأتيته وهو يتوضأ فقال : " يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله ويغنمك وأزعب لك زعبة من المال " . فقلت : يا رسول الله ما كانت هجرتي للمال وما كانت إلا لله ولرسوله قال : " نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " . رواه في " شرح السنة " وروى أحمد نحوه وفي روايته : قال : " نعم المال الصالح للرجل الصالح "

الفصل الثالث

3757 - [ 13 ] ( حسن )
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا " . رواه أبو داود

باب الأقضية والشهادات - الفصل الأول

3758 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه " . رواه مسلم وفي " شرحه للنووي " أنه قال : وجاء في رواية " البيهقي " بإسناد حسن أو صحيح زيادة عن ابن عباس مرفوعا : " لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر "

3759 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين صبر وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان " فأنزل الله تصديق ذلك : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
إلى آخر الآية

3760 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم الله عليه الجنة " فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير يا رسول الله ؟ قال : " وإن كان قضيبا من أراك " . رواه مسلم

3761 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذنه فإنما أقطع له قطعة من النار "

3762 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم "

3763 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد . رواه مسلم

3764 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه قال : جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي : يا رسول الله إن هذا غلبني على أرض لي فقال الكندي : هي أرضي وفي يدي ليس له فيها حق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي : " ألك بينة ؟ " قال : لا قال : " فلك يمينه " قال : يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورع من شيء قال : " ليس لك منه إلا ذلك " . فانطلق ليحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر : " لئن حلف على ماله ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض " . رواه مسلم

3765 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار " . رواه مسلم

3766 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها " . رواه مسلم

3767 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته "

3768 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيهم يحلف . رواه البخاري

الفصل الثاني

3769 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البينة على المدعي واليمين على المدعي عليه " . رواه الترمذي

3770 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : في رجلين اختصما إليه في مواريث لم تكن لهما بينة إلا دعواهما فقال : " من قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار " . فقال الرجلان : كل واحد منهما : يا رسول الله حقي هذا لصاحبي فقال : " لا ولكن اذهبا فاقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه " . وفي رواية قال : " إنما أقضي بينكما برأيي فيما لم ينزل علي فيه " . رواه أبو داود

3771 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن عبد الله : أن رجلين تداعيا دابة فأقام كل واحد منهما البينة أنها دابته نتجها فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي في يده . رواه في " شرح السنة "

3772 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري : أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل واحد منهما شاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين . رواه أبو داود وفي رواية له وللنسائي وابن ماجه : أن رجلين ادعيا بعيرا ليست لواحد منهما بينة فجعله النبي صلى الله عليه وسلم بينهما

3773 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رجلين اختصما في دابة وليس لهما بينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استهما على اليمين " . رواه أبو داود وابن ماجه

3774 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل حلفه : " احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندك شيء " يعني للمدعي . رواه أبو داود

3775 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الأشعث بن قيس قال : كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فحجدني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ألك بينة ؟ " قلت : لا قال لليهودي : " احلف " قلت : يا رسول الله إذن يحلف ويذهب بمالي فأنزل الله تعالى : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
الآية . رواه أبو داود وابن ماجه

3776 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض من اليمن فقال الحضرمي : يا رسول الله إن أرضي اغتصبنيها أبو هذا وهي في يده قال : " هل لك بينة ؟ " قال : لا ولكن أحلفه والله ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه ؟ فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع أحد مالا بيمين إلا لقي الله وهو أجذم " فقال الكندي : هي أرضه . رواه أبو داود

3777 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3778 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

3779 - [ 22 ] وعن خريم بن
فاتك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال : " عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله " ثلاث مرات . ثم قرأ : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به )
رواه أبو داود وابن ماجه

3780 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والترمذي عن أيمن بن خريم إلا أن ابن ماجه لم يذكر القراءة

3781 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود حدا ولا ذي غمر على أخيه ولا ظنين في ولاء ولا قرابة ولا القانع مع أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب ويزيد بن زياد الدمشقي الراوي منكر الحديث

3782 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا زان ولا زانية ولا ذي غمر على أخيه " . ورد شهادة القانع لأهل البيت . رواه أبو داود

3783 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية " . رواه أبو داود وابن ماجه

3784 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل " . رواه أبو داود

3785 - [ 28 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة . رواه أبو داود وزاد الترمذي والنسائي : ثم خلى عنه

الفصل الثالث

3786 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم . رواه أحمد وأبو داود

كتاب الجهاد - الفصل الأول

3787 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سهل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها " . قالوا : أفلا نبشر الناس ؟ قال : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " . رواه البخاري

3788 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله "

3789 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر وغنيمة أو أدخله الجنة "

3790 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المسلمين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل "

3791 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها "

3792 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها "

3793 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان " . رواه مسلم

3794 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي عبس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار " . رواه البخاري

3795 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " . رواه مسلم

3796 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير " . رواه مسلم

3797 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "

3798 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم ؟ " . رواه مسلم

3799 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : جاء رجل بناقة مخطومة فقال : هذه في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة " . رواه مسلم

3800 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل فقال : " لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما " . رواه مسلم

3801 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " . رواه مسلم

3802 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك "

3803 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة "

3804 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
الآية قال : إنا قد سألنا عن ذلك فقال : " أرواحهم في أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا " . رواه مسلم

3805 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فقال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك " . رواه مسلم

3806 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين " . رواه مسلم

3807 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يضحك الله تعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة : يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد "

3808 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه . رواه مسلم

3809 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أنس أن الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال : " يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى " . رواه البخاري

3810 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض " . قال عمير بن الحمام : بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يحملك على قولك : بخ بخ ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال : " فإنك من أهلها " قال : فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها الحياة طويلة قال : فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه مسلم

3811 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ " قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال : " إن شهداء أمتي إذا لقليل : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد " . رواه مسلم

3812 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من غازية أو سرية تغزو فتغتنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم " . رواه مسلم

3813 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغزو ولم يحدث به نفسه مات على شعبة نفاق " . رواه مسلم

3814 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله ؟ قال : " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "

3815 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال : " إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " . وفي رواية : " إلا شركوكم في الأجر " . قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال : " وهم بالمدينة حبسهم العذر " . رواه البخاري

3816 - [ 30 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عن جابر

3817 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والدك ؟ " قال : نعم قال : " ففيهما فجاهد " . متفق عليه . وفي رواية : " فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "

3818 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح : ( " ا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا "

الفصل الثاني

3819 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " . رواه أبو داود

3820 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يغز ولم يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " . رواه أبو داود

3821 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

3822 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام وأطعموا الطعام واضربوا الهام تورثوا الجنان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3823 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " . رواه الترمذي وأبو داود

3824 - [ 37 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن عقبة بن عامر

3825 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها المسك ومن خرج به خراج في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3826 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له بسبعمائة ضعف " . رواه الترمذي والنسائي

3827 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنحة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله " . رواه الترمذي

3828 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم " . رواه الترمذي وزاد النسائي في أخرى : " في منخري مسلم أبدا " وفي أخرى : " في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا "

3829 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي

3830 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " . رواه الترمذي

3831 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل " . رواه الترمذي والنسائي

3832 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه " . رواه الترمذي

3833 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حبشي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : " طول القيام " قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل " قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " من هجر ما حرم الله عليه " قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من جاهد المشركين بماله ونفسه " . قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : " من أهريق دمه وعقر جواده " . رواه أبو داود
وفي رواية للنسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة " . قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : " طول القنوت " . ثم اتفقا في الباقي

3834 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقربائه " . رواه الترمذي وابن ماجه

3835 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3836 - [ 49 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3837 - [ 50 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم يهراق في سبيل الله وأما الأثران : فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3838 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا " . رواه أبو داود

3839 - [ 52 ] ( حسن )
وعن أم حرام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيدين " . رواه أبو داود

3840 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات في فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " . رواه أبو داود

3841 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قفلة كغزوة " . رواه أبو داود

3842 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي " . رواه أبو داود

3843 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أيوب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الأمصار وستكون جنود مجندة يقطع عليكم فيها بعوث فيكره الرجل البعث فيتخلص من قومه ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم من أكفيه بعث كذا ألا وذلك الأجير إلى أخر قطرة من دمه " . رواه أبو داود

3844 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأن شيخ كبير ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفيني فوجدت رجلا سميت له ثلاثة دنانير فلما حضرت غنيمة أردت أن أجري له سهمه فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له فقال : " ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي تسمى " . رواه أبو داود

3845 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من عرض الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا أجر له " . رواه أبو داود

3846 - [ 59 ] ( حسن )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونهبه أجر كله . وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

3847 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن الجهاد فقال : " يا عبد الله بن عمرو إن قاتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال " . رواه أبو داود

3848 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعجزتم إذا بعثت رجلا فم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري ؟ " . رواه أبو داود
وذكر حديث فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه " . في " كتاب الإيمان "

الفصل الثالث

3849 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فمر رجل بغار فيه شيء من ماء وبقل فحدث نفسه بأن يقيم فيه ويتخلى من الدنيا فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة " . رواه أحمد

3850 - [ 63 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله ما نوى " . رواه النسائي

3851 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رضي بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة " . فعجب لها أبو سعيد فقال : أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه ثم قال : " وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض " . قال : وما هي يا رسول الله ؟ قال : " الجهاد في سبيل الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله " . رواه مسلم

3852 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " فقام رجل رث الهيئة فقال : يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال : نعم فرجع إلى أصحابه فقال : أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل . رواه مسلم

3853 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : " إنه لما أصيب إخوانكم يوم أحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياء في الجنة لئلا يزهدوا في الجنة ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله تعالى : أنا أبلغكم عنكم فأنزل الله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء )
إلى أخر الآيات )
رواه أبو داود

3854 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء : الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذي يأمنه الناس على الناس على أموالهم وأنفسهم ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل " . رواه أحمد

3855 - [ 68 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد " قال ابن عميرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر " . رواه النسائي

3856 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حسناء بنت معاوية قالت : حدثنا عمي قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من في الجنة ؟ قال : " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة " . رواه أبو داود

3857 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن علي وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن حصين رضي الله عنهم أجمعين كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم " . ثم تلا هذه الآية : ( والله يضاعف لمن يشاء )
رواه ابن ماجه

3858 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا " ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو كأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3859 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن عتبة بن عبد السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة : مؤمن جاهد نفسه وماله في سبيل الله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق " . رواه الدارمي

3860 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عائذ قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال : " هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا عليه التراب وقال : " أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة " وقال : " يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعداد آلة الجهاد - الفصل الأول

3861 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : " ( وأعدوا له ما استطعتم من قوة )
ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي )
رواه مسلم

3862 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه " . رواه مسلم

3863 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى " . رواه مسلم =ج3=

ج3.مشكاة المصابيح - التبريزي

3864 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق فقال : " ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع بني فلان " لأحد الفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال : " ما لكم ؟ " قالوا : وكيف نرمي وأنت مع بني فلان ؟ قال : " ارموا وأنا معكم كلكم " . رواه البخاري

3865 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى موضع نبله . رواه البخاري

3866 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البركة في نواصي الخيل )

3867 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بأصبعه ويقول : " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والغنيمة " . رواه مسلم

3868 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة " . رواه البخاري

3869 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال في الخيل والشكال : أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو في يده اليمنى ورجله اليسرى . رواه مسلم

3870 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع وبينهما ستة أميال وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وبينهما ميل

3871 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3872 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله فارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فإنهن من الحق " . رواه الترمذي وابن ماجه وزاد أبو داود والدارمي : " ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنه نعمة تركها " . أو قال : " كفرها "

3873 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي نجيح السلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ومن رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وروى أبو داود الفصل الأول والنسائي الأول والثاني والترمذي الثاني والثالث وفي روايتهما : " من شاب شيبة في سبيل الله " بدل " في الإسلام "

3874 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3875 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدخل فرسا بين فرسين فإن كان يؤمن أن يسبق فلا خير فيه وإن كان لا يؤمن أن يسبق فلا بأس به " . رواه في شرح السنة وفي رواية أبي داود : قال : " من أدخل فرسا بين فرسين يعني وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار "

3876 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا جلب ولا جنب " . زاد يحيى في حديثه : " في الرهان " . رواه أبو داود والنسائي ورواه الترمذي مع زيادة في باب " الغضب "

3877 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية " . رواه الترمذي والدارمي

3878 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل " . رواه أبو داود والنسائي

3879 - [ 19 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمن الخيل في الشقر " . رواه الترمذي وأبو داود

3880 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عتبة بن عبد السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاءها ونواصيها معقود فيها الخير " . رواه أبو داود

3881 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها أو قال : كفالها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار " . رواه أبو داود والنسائي

3882 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث : أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزي حمارا على فرس . رواه الترمذي والنسائي

3883 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها فقال علي : لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون " . رواه أبو داود والنسائي

3884 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

3885 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3886 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن السائب بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر بينهما . رواه أبو داود وابن ماجه

3887 - [ 27 ] وعن ابن عباس
قال : كانت راية نبي الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض . رواه الترمذي وابن ماجه

3888 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن عبيدة مولى محمد بن القاسم قال : بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب يسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كانت سوداء مربعة من نمرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

3889 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

3890 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل . رواه النسائي

3891 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس عربية فرأى رجلا بيده قوس فارسية قال : " ما هذه ؟ ألقها وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا فإنها يؤيد الله لكم بها في الدين ويمكن لكم في البلاد " . رواه ابن ماجه

باب آداب السفر - الفصل الأول

3892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن كعب بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس . رواه البخاري

3893 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده " . رواه البخاري

3894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس " . رواه مسلم

3895 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الجرس مزامير الشيطان " . رواه مسلم

3896 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بشير الأنصاري : أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا : " لا تبقين في رقبة بغير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت "

3897 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل " . وفي رواية : " إذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها " . رواه مسلم

3898 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل على راحلة فجعل يضرب يمينا وشمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له " قال : فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل . رواه مسلم

3899 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى نهمه من وجهه فليعجل إلى أهله "

3900 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة . رواه مسلم

3901 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس : أنه أقبل هو وأبو طلحة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته . رواه البخاري

3902 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا وكان لا يدخل إلا غدوة أو عشية

3903 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا "

3904 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة "

3905 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة . رواه البخاري

3906 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه للناس

3907 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي : " ادخل المسجد فصل فيه ركعتين " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3908 - [ 17 ] ( جيد )
عن صخر بن وداعة الغامدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر تاجرا فكان يبعث تجارته أول النهار فأثرى وكثر ماله . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

3909 - [ 18 ] ( جيد )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل " . رواه أبو داود

3910 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب " . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي

3911 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم " . رواه أبو داود

3912 - [ 21 ] ( مرسل )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

3913 - [ 22 ] ( جيد )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم . رواه أبو داود

3914 - [ 23 ] ( جيد )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان " . فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال : لو بسط عليهم ثوب لعمهم . رواه أبو داود

3915 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير فكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فكانت إذا جاءت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا : نحن نمشي عنك قال : " ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما " . رواه في شرح السنة

3916 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم " . رواه أبو داود

3917 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى نحل الرحال . رواه أبو داود

3918 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذا جاءه رجل معه حمار فقال : يا رسول الله اركب وتأخر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي " . قال : جعلته لك فركب . رواه الترمذي وأبو داود

3919 - [ 28 ] ( حسن )
وعن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين " . فأما إبل الشياطين فقد رأيتها : يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها كان سعيد يقول : لا أراها إلا هذه الأقفاص التي يستر الناس بالديباج . رواه أبو داود

3920 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سهل بن معاذ عن أبيه قال : غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي في الناس : " إن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له " . رواه أبو داود

3921 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحسن ما دخل الرجل أهله إذا قدم من سفر أول الليل " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3922 - [ 31 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه مسلم

3923 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في سرية فوافق ذلك يوم الجمعة فغدا أصحابه وقال : أتخلف وأصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ألحقهم فلما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فقال : " ما منعك أن تغدو مع أصحابك ؟ " فقال : أردت أن أصلي معك ثم ألحقهم فقال : " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما أدركت فضل غدوتهم " . رواه الترمذي

3924 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر " . رواه أبو داود

3925 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد القوم في السفر خادمهم فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام - الفصل الأول

3926 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فإذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن توليت فعليك إثم الأريسيين و ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا : اشهدوا بأنا مسلمون )
متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال :
من محمد رسول الله " وقال : " إثم اليريسيين " وقال : " بدعاية الإسلام "

3937 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأ مزقه قال ابن المسيب : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق . رواه البخاري

3928 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

3929 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال : " اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا فلا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فعلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري : أتصيب حكم الله فيهم أم لا ؟ " . رواه مسلم

3930 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال : " يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ثم قال : " اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب واهزمهم وانصرنا عليهم "

3931 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر إليهم فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم قال : فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : محمد والله محمد والخميس فلجؤوا إلى الحصن فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "

3932 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مقرن قال : شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة . رواه البخاري

الفصل الثاني

3933 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن مقرن قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر . رواه أبو داود

3934 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة عن النعمان بن مقرن قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل فإذا انتصف النهار أمسك حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل قال قتادة : كان يقال : عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم . رواه الترمذي

3935 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عصام المزني قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال : " إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

3936 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي وائل قال : كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس : بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران في ملأ فارس . سلام على من اتبع الهدى . أما بعد فإنا ندعوكم إلى الإسلام فإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فإن أبيتم فإن معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما يحب فارس الخمر والسلام على من اتبع الهدى . رواه في شرح السنة 0

باب القتال في الجهاد - الفصل الأول

3937 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : قال رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : " في الجنة " فألقى ثمرات في يده ثم قاتل حتى قتل

3938 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة يعني غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا وعدوا كثيرا فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد . رواه البخاري

3939 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحرب خدعة "

3940 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا يسقين الماء ويداوين الجرحى . رواه مسلم

3941 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أم عطية قالت : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى . رواه مسلم

3942 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان

3943 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن الصعب بن جثامة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال : " هم منهم " . وفي رواية : " هم من آبائهم "

3944 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق ولها يقول حسان :
وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
وفي ذلك نزلت ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله )

3945 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عون : أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر أخبره أن ابن عمر أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق غارين في نعمهم بالمريسيع فقتل المقاتلة وسبى الذرية

3946 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا يوم بدر حين صففنا لقريش وصفوا لنا : " إذا اكثبوكم فعليكم بالنبل " . وفي رواية : " إذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم " . رواه البخاري
وحديث سعد : " هو تنصرون " سنذكره في باب " فضل الفقراء " . وحديث البراء : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا في باب " المعجزات " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

3947 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف قال : عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا . رواه الترمذي

3948 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المهلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن بيتكم العدو فليكن شعاركم : حم لا ينصرون " . رواه الترمذي وأبو داود

3949 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : كان شعار المهاجرين : عبد الله وشعار الأنصار : عبد الرحمن . رواه أبو داود

3950 - [ 14 ] ( حسن )
وعن سلمة بن الأكوع قال : غزونا مع أبي بكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم فبيتناهم نقتلهم وكان شعارنا تلك الليلة : أمت أمت . رواه أبو داود

3951 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قيس بن عباد قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال . رواه أبو داود

3952 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم " أي صبيانهم . رواه الترمذي وأبو داود

3953 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : حدثني أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه قال : " أغر على أبنى صباحا وحرق " . رواه أبو داود

3954 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " إذا أكثبوكم فارموهم ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم " . رواه أبو داود

3955 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رباح بن الربيع قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلا فقال : " انظروا على من اجتمع هؤلاء ؟ " فقال : على امرأة قتيل فقال : " ما كانت هذه لتقاتل " وعلى المقدمة خالد بن الوليد فبعث رجلا فقال : " قل لخالد : لا تقتل امرأة ولا عسيفا " . رواه أبو داود

3956 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين " . رواه أبو داود

3957 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر تقدم عتبة بن ربيعة وتبعه ابنه وأخوه فنادى : من يبارز ؟ فانتدب له شباب من الأنصار فقال : من أنتم ؟ فأخبروه فقال : لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة بن الحارث " . فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة . رواه أحمد وأبو داود

3958 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة فأتينا المدينة فاختفينا بها وقلنا : هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله نحن الفارون . قال : " بل أنتم العكارون وأنا فئتكم " . رواه الترمذي . وفي رواية أبي داود نحوه وقال : " لا بل أنتم العكارون " قال : فدنونا فقبلنا يده فقال : " أنا فئة من المسلمين "
وسنذكر حديث أمية بن عبد الله : كان يستفتح وحديث أبي الدرداء " ابغوني في ضعفائكم " في باب " فضل الفقراء " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

3959 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن ثوبان بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف . رواه الترمذي مرسلا

باب حكم الاسراء - الفصل الأول

3960 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل " . وفي رواية : " يقادون إلى الجنة بالسلاسل " . رواه البخاري

3961 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سلمة بن الأكوع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلبوه واقتلوه " . فقتلته فنفلني سلبه

3962 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة من الظهر وبعضنا مشاة إذ خرج يشتد فأتى جمله فأثاره فاشتد به الجمل فخرجت أشتد حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته ثم اخترطت سيفي فضربت رأس الرجل ثم جئت بالجمل أقوده وعليه رحله وسلاحه فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس فقال : " من قتل الرجل ؟ " قالوا : ابن الأكوع فقال : " له سلبه أجمع "

3963 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى سيدكم " فجاء فجلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هؤلاء نزلوا على حكمك " . قال : فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وأن تسبى الذرية . قال : " لقد حكمت فيهم بحكم الملك " . وفي رواية : " بحكم الله "

3964 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له : ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ماذا عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي يا محمد خير إن نقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطلقوا ثمامة " فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي و والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي . وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل : أصبوت ؟ فقال : لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم واختصره البخاري

3965 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر : " لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له " . رواه البخاري

3966 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأخذهم سلما فاستحياهم . وفي رواية : فأعتقهم فأنزل الله تعالى ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة )
رواه مسلم

3967 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث وكان ذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى وأتبعه أصحابه حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم : " يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ " فقال عمر : يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " . وفي رواية : " ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون " . متفق عليه . وزاد البخاري : قال قتادة : أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما

3968 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن مروان والمسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد من هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال : " فاختاروا إحدى الطائفتين : إما السبي وإما المال " . قالوا : فإنا نختار سبينا . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد فإن إخوانكم قد جاؤوا تائبين وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل " فقال الناس : قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم " . فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا . رواه البخاري

3969 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه : يا محمد يا محمد فيم أخذت ؟ قال : " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى فناداه : يا محمد يا محمد فرحمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال : " ما شأنك ؟ " قال : إني مسلم . فقال : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " . قال : ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف . رواه مسلم

الفصل الثاني

3970 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال : " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها " فقالوا : نعم وكان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال : " كونا ببطن يأحج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها " . رواه أحمد وأبو داود

3971 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسر أهل بدر قتل عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث ومن على أبي عزة الجمحي . رواه في شرح السنة والشافعي وابن إسحاق في " السيرة "

3972 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد قتل عقبة بن أبي معيط قال : من للصبية ؟ قال : " النار " . رواه أبو داود

3973 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل هبط عليه فقال له : خيرهم يعني أصحابك في أسارى بدر : القتل والفداء على أن يقتل منهم قابلا مثلهم " قالوا الفداء ويقتل منا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3974 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عطية القرظي قال : كنت في سبي قريظة عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكشفوا عانتي فوجدوها لم تنبت فجعلوني في السبي . رواه أبو داود وابن ماجه . والدارمي

3975 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم قالوا : يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق . فقال ناس : صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا " . وأبى أن يردهم وقال : " هم عتقاء الله " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3976 - [ 17 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه فرفع يديه فقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد " مرتين . رواه البخاري

باب الأمان - الفصل الأول

3977 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ بنت أي طالب قالت : ذهبت إلى رسول الله عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب فسلمت فقال : " من هذه ؟ " فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال : " مرحبا بأم هانئ " فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب ثم انصرف فقلت : يا رسول الله زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلا أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ " قالت أم هانئ وذلك ضحى . متفق عليه . وفي رواية للترمذي : قالت : أجرت رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أمنا من أمنت "

الفصل الثاني

3978 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المرأة لتأخذ للقوم " يعني تجير على المسلمين . رواه الترمذي

3979 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن الحمق قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أمن رجلا على نفسه فقتله أعطي لواء الغدر يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

3980 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليم بن عامر قال : كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول : الله أكبر الله أكبر وفاء لا غدر فنظر فإذا هو عمرو ابن عبسة فسأله معاوية عن ذلك فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء " . قال : فرجع معاوية بالناس . رواه الترمذي وأبو داود

3981 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رافع قال : بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت : يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال : " إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع " . قال : فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت . رواه أبو داود

3982 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نعيم بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين جاءا من عند مسيلمة : " أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " . رواه أحمد وأبو داود

3983 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة : " أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيد يعني الإسلام إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام " . رواه الترمذي من طريق ابن ذكوان عن عمرو وقال : حسن
وذكر حديث علي : " المسلمون تتكافأ " في " كتاب القصاص "

الفصل الثالث

3984 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن مسعود قال : جاء ابن النواحة وابن أثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما : " أتشهدان أني رسول الله ؟ " فقالا : نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله ورسوله ولو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما " . قال عبد الله : فمضت السنة أن الرسول لا يقتل . رواه أحمد

باب قسمة الغنائم والغلول فيها - الفصل الأول

3985 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيها لنا "

3986 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه " فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقال : " ما لك يا أبا قتادة ؟ " فأخبرته فقال رجل : صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر : لا ها الله إذا لا يعمد أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق فأعطه " فأعطانيه فاتبعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام

3987 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم للرجل ولفرسه ثلاثة أسهم : سهما له وسهمين لفرسه

3988 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن هرمز قال : كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن العبد والمرأة يحضران لمغنم هل يقسم لهما ؟ فقال ليزيد : اكتب إليه أنه ليس لهما سهم إلا أن يحذيا . وفي رواية : كتب إليه ابن عباس : إنك كتبت إلي تسألني : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ فقد كان يغزو بهن يداوين المرضى ويحذين من الغنيمة وأما السهم فلم يضرب لهن بسهم . رواه مسلم

3989 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول :
أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع
فما زلت أرميهم وأعقر بهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن فقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة " . قال : ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين : سهم الفارس وسهم الراجل فجمعهما إلي جميعا ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة . رواه مسلم

3990 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة سوى قسمة عامة الجيش

3991 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا سوى نصيبنا من الخمس فأصابني شارف والشارف : المسن الكبير

3992 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : ذهبت فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أبق عبد له فلحق بالروم فظهر عليهم المسلمون فرد عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

3993 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم قال : مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك ؟ فقال : " إنما بنو هاشم وبنو المطلب واحد " . قال جبير : ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا . رواه البخاري

3994 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما قرية أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم " . رواه مسلم

3995 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري

3996 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال : " لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك " . وهذا لفظ مسلم وهو أتم

3997 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له : مدعم فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عاثر فقتله فقال الناس : هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا والذي نفسي بيده إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا " . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " شراك من نار أو شراكان من نار "

3998 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو في النار " فذهبوا ينظرون فوجدوا عباءة قد غلها . رواه البخاري

3999 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه رواه البخاري

4000 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : أصبت جرابا من شحم يوم خيبر فالتزمته فقلت : لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم إلي . متفق عليه . وذكر الحديث أبي هريرة " ما أعطيكم " في باب " رزق الولاة "

الفصل الثاني

4001 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله فضلني على الأنبياء أو قال : فضل أمتي على الأمم وأحل لنا الغنائم " . رواه الترمذي

4002 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يومئذ يوم حنين : " من قتل كافرا فله سلبه " فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم . رواه الدارمي

4003 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك الأشجعي وخالد بن الوليد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السلب للقاتل . ولم يخمس السلب . رواه أبو داود

4004 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : نفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيف أبي جهل وكان قتله . رواه أبو داود

4005 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمير مولى آبي اللحم قال : شهدت خيبر مع ساداتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلموه أني مملوك فأمرني فقلدت سيفا فإذا أنا أجره فأمر لي بشيء من خرثي المتاع وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين فأمرني بطرح بعضها وحبس بعضها . رواه الترمذي وأبو داود إلا أن روايته انتهت عند قوله : المتاع

4006 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمع بن جارية قال : قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سهما وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فأعطى الفارس سهمين والراجل سهما رواه أبو داود وقال : حديث ابن عمر أصح فالعمل عليه وأتى الوهم في حديث مجمع أنه قال : إنه قال : ثلاثمائة فارس وإنما كانوا مائتي فارس

4007 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبيب بن مسلمة الفهري قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الربع في البدأة والثلث في الرجمة . رواه أبو داود

4008 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل . رواه أبو داود

4009 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الجويرية الجرمي قال : أصبت بأرض الروم جرة حمراء فيها دنانير في إمرة معاوية وعلينا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له : معن بن يزيد فأتيته بها فقسمها بين المسلمين وأعطاني منها مثل ما أعطى رجلا منهم ثم قال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نفل إلا بعد الخمس " لأعطيتك . رواه أبو داود

4010 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قدمنا فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا أو قال : فأعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا جعفرا وأصحابه أسهم لهم معهم . رواه أبو داود

4011 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يزيد بن خالد : أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " صلوا على صاحبكم " فتغيرت وجوه الناس لذلك فقال : " إن صاحبكم غل في سبيل الله " ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود لا يساوي درهمين . رواه مالك وأبو داود والنسائي

4012 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمة أمر بلالا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل يوما بعد ذلك بزمام من شعر فقال : يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة قال : " أسمعت بلالا نادى ثلاثا ؟ " قال : نعم قال : " فما منعك أن تجيء به ؟ " فاعتذر قال : " كن أنت تجيء به يوم القيامة فلن أقبله عنك " . رواه أبو داود

4013 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر حرقوا متاع الغال وضربوه . رواه أبو داود

4014 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من يكتم غالا فإنه مثله " . رواه أبو داود

4015 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شري المغنم حتى تقسم . رواه الترمذي

4016 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى أن تباع السهام حتى تقسم . رواه الدارمي

4017 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خولة بنت قيس : قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن هذه المال خضرة حلوة فمن أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فما شاءت به نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار " . رواه الترمذي

4018 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر رواه أحمد وابن ماجه وزاد الترمذي وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد

4019 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رويفع بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه ردها فيه " . رواه أبو داود

4020 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن أبي المجالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قلت : هل كنتم تخمسون الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبنا طعاما يوم خيبر فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف . ورواه أبو داود

4021 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن جيشا غنموا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم يؤخذ منهم الخمس . رواه أبو داود

4022 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنا نأكل الجزور في الغزو ولا نقسمه حتى إذا كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملوءة . رواه أبو داود

4023 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " أدوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة " . رواه الدارمي

4024 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

4025 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : دنا النبي صلى الله عليه وسلم من بعير فأخذ وبرة من سنامه ثم قال : " يا أيها الناس إنه ليس لي من هذا الفيء شيء ولا هذا ورفع أصبعه إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخياط والمخيط " فقام رجل في يده كبة شعر فقال : أخذت هذه لأصلح بها بردعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك " . فقال : أما إذا بلغت ما أرى فلا أرب لي فيها ونبذها . رواه أبو داود

4026 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عبسة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم فلما سلم أخذ وبرة من جنب البعير ثم قال : " ولا يحل لي من غنائمكم مثل هذا إلا الخمس والخمس مردود فيكم " . رواه أبو داود

4027 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير بن مطعم قال : لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا : يا رسول الله هؤلاء إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد هكذا " . وشبك بين أصابعه . رواه الشافعي وفي رواية أبي داود والنسائي نحوه وفيه : " إنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام وإنما نحن وهم شيء واحد " وشبك بين أصابعه

الفصل الثالث

4028 - [ 44 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن عوف قال : إني واقف في الصف يوم بدر فنظرت عن يميني وعن شمالي فإذا بغلامين من الأنصار حديثة أسنانها فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال : يا عم هل تعرف أبا جهل ؟ قلت : نعم فما حاجتك إليه يا ابن أخي ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا فتعجبت لذلك قال : وغمزني الآخر فقال لي مثلها فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه قال : فابتدراه بسيفهما فضرباه حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال : " أيكما قتله ؟ " فقال كل واحد منهما : أنا قتله فقال : " هل مسحتما سيفيكما ؟ " فقالا : لا فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فقال : " كلاكما قتله " . وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان : معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء

4029 - [ 45 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " من ينظر لنا ما صنع أبو جهل ؟ " فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد قال : فأخذ بلحيته فقال : أنت أبو جهل فقال : وهل فوق رجل قتلتموه . وفي رواية : قال : فلو غير أكار قتلني

4030 - [ 46 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا وهو أعجبهم إلي فقمت فقلت : ما لك عن فلان ؟ والله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو مسلما " ذكر سعد ثلاثا وأجابه بمثل ذلك ثم قال : " إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكب في النار على وجهه " . متفق عليه . وفي رواية لهما : قال الزهري : فترى : أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل الصالح

4031 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يعني يوم بدر فقال : " إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله وإني أبايع له " فضرب له رسول الله بسهم ولم يضرب بشيء لأحد غاب غيره . رواه أبو داود

4032 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديج قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل في قسم المغانم عشرا من الشاء ببعير . رواه النسائي

4033 - [ 49 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا رجل اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها فقال : إن فيكم غلولا فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال : فيكم الغلول فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعها فجاءت النار فأكلتها " . زاد في رواية : " فلم تحل الغنائم لأحد قبلنا ثم أحل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا "

4034 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حدثني عمر قال : لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : فلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا : فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس : أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا " قال : فخرجت فناديت : ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا . رواه مسلم

باب الجزية - الفصل الأول

4035 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بجالة قال : كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف فأتانا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل موته بسنة : فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر . رواه البخاري
وذكر حديث بريدة : إذا أمر أميرا على جيش في " باب الكتاب إلى الكفار "

الفصل الثاني

4036 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم يعني محتلم دينارا أو عدله من المعافري : ثياب تكون باليمن . رواه أبو داود

4037 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصلح قبلتان في أرض واحدة وليس على المسلم جزية " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

4038 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذوه فأتوا به فحقن له دمه وصالحه على الجزية . رواه أبو داود

4039 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور " . رواه أحمد وأبو داود

4040 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت : يا رسول الله إنا نمر بقوم فلا هم يضيفونا ولا هم يؤدون ما لنا عليهم من الحق ولا نحن نأخذ منهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

4041 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما مع ذلك أرزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام . رواه مالك

باب الصلح - الفصل الأول

4042 - [ 1 ] ( صحيح )
عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه فلما أتى ذا الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم منها بعمرة وسار حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس : حل حل خلأت القصواء خلأت القصواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل " ثم قال : " والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها " ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس حتى نزحوه وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فو الله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه فبينا هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة ثم أتاه عروة بن مسعود وساق الحديث إلى أن قال : إذ جاء سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب : محمد بن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب : محمد بن عبد الله " فقال سهيل : وعلى أن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته علينا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا " ثم جاء نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )
الآية . فنهاهم الله تعالى أن يردوهن وأمرهم أن يردوا الصداق ثم رجع إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة نزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد رأى هذا ذعرا " فقال : قتل والله صحابي وإني لمقتول فجاء أبو بصير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد " فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتي سيف البحر قال : وانفلت أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة فو الله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم . رواه البخاري

4043 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء : على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح والسيف والقوس ونحوه فجاء أبو جندل يحجل في قيوده فرده إليهم

4044 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن من جاءنا منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ؟ قال : " نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا " . رواه مسلم

4045 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت في بيعة النساء : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن بهذه الآية : ( يا أيها النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءك المؤمنات يبايعنك )
فمن أقرت بهذا الشرط منهن قال لها : " قد بايعتك " كلاما يكلمها به والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة

الفصل الثاني

4046 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن المسور ومروان : أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا إغلال . رواه أبو داود

4047 - [ 6 ] ( جيد )
وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " . رواه أبو داود

4048 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا : " فيما استطعتن وأطقتن " قلت : الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا قلت : يا رسول الله بايعنا تعني صافحنا قال : " إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ومالك في الموطأ

الفصل الثالث

4049 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يدخل يعني من العام المقبل يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله . قالوا : لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعناك ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال : " أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله " . ثم قال لعلي بن أبي طالب : " أمح : رسول الله " قال : لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يحسن يكتب فكتب : " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله : لا يدخل مكة بالسلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا : قل لصاحبك : اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم

باب إخراج اليهود من جزيرة العرب - الفصل الأول

4050 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : بينا نحن في المسجد خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " انطلقوا إلى يهود " فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدارس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر يهود أسلموا تسلموا اعلموا أن الأرض لله ولرسوله وأني أريد أن أجليكم من هذه الأرض . فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه "

4051 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قام عمر خطيبا فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال : " نقركم ما أقركم الله " . وقد رأيت إجلاءهم فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال : يا أمير المؤمنين أتخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال ؟ فقال عمر : أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة ؟ " فقال : هذه كانت هزيلة من أبي القاسم فقال كذبت يا عدو الله فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك . رواه البخاري

4052 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بثلاثة : قال : " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " . قال ابن عباس : وسكت عن الثالثة أو قال : فأنسيتها

4053 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله قال : أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما " . رواه مسلم وفي رواية : " لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب "

الفصل الثاني
ليس فيه إلا حديث ابن عباس " لا تكون قبلتان " وقد مر في باب الجزية

الفصل الثالث

4054 - [ 5 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نقركم على ذلك ما شئنا " فأقروا حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحاء

باب الفيء - الفصل الأول

4055 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم عطه أحدا غيره ثم قرأ ( ما أفاء الله على رسوله منهم )
إلى قوله ( قدير )
فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال . ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله

4056 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ينفق على أهله نفقة سنتهم ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله

الفصل الثاني

4057 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن عوف بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى الأعزب حظا فدعيت فأعطاني حظين وكان لي أهل ثم دعي بعدي عمار بن ياسر فأعطي حظا واحدا . رواه أبو داود

4058 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شيء بدأ بالمحررين . رواه أبو داود

4059 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطبية فيها خرز فقسمها للحرة والأمة قالت عائشة : كان أبي يقسم للحر والعبد . رواه أبو داود

4060 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن أوس بن الحدثان قال : ذكر عمر بن الخطاب يوما الفيء فقال : ما أنا أحق بهذا الفيء منكم وما أحد منا بأحق به من أحد إلا أنا على منازلنا من كتاب الله عز وجل وقسم رسوله صلى الله عليه وسلم فالرجل وقدمه والرجل وبلاؤه والرجل وعياله والرجل وحاجته . رواه أبو داود

4061 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )
حتى بلغ ( عليم حكيم )
فقال : هذه لهؤلاء . ثم قرأ ( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول )
حتى بلغ ( وابن السبيل )
ثم قال : هذه لهؤلاء . ثم قرأ ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى )
حتى بلغ ( للفقراء )
ثم قرأ ( والذين جاؤوا من بعدهم )
ثم قال : هذه استوعبت المسلمين عامة فلئن عشت فليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه . رواه في شرح السنة

4062 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كان فيما احتج فيه عمر أن قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا بنو النضير و خيبر وفدك فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه وأما فدك فكانت حبسا لأبناء السبيل وأما خيبر فجزأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أجزاء : جزأين بين المسلمين وجزء نفقة لأهله فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4063 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن المغيرة قال : إن عمر بن عبد العزيز جمع بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما ولي أبو بكر علم فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر بن الخطاب عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم اقتطعها مروان ثم صارت لعمر بن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ليس لي بحق وإني أشهدكم أني رددتها على ما كانت . يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر . رواه أبو داود

كتاب الصيد والذبائح - الفصل الأول

4064 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عدي بن حاتم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله فإن أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه وإن أدركته قد قتل ولم يأكل منه فكله وإن أكل فلا تأكل فإنما أمسك على نفسه فإن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد قتل فلا تأكل فإنك لا تدري أيهما قتل . وإذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله فإن غاب عنك يوما فلم تجد فيه إلا أثر سهمك فكل إن شئت وإن وجدته غريقا في الماء فلا تأكل "

4065 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قلت : يا رسول الله إنا نرسل الكلاب المعلمة قال : " كل ما أمسكن عليك " قلت : وإن قتلن ؟ قال : " وإن قتلن " قلت : إنا نرمي بالمعراض . قال : " كل ما خزق وما أصاب بعرضه فقتله فإنه وقيذ فلا تأكل "

4066 - [ 3 ] ( متفق علهي )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قلت : يا نبي الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم وبأرض صيد أصيد بقوسي وبكلبي الذي ليس بمعلم وبكلبي المعلم فما يصلح ؟ قال : " أما ذكرت من آنية أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها وما صدت بقوسك فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك المعلم فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك غير معلم فأدركت ذكاته فكل "

4067 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكل ما لم ينتن " . رواه مسلم

4068 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يدرك صيده بعد ثلاث : " فكله ما لم ينتن " . رواه مسلم

4069 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قالوا : يا رسول الله إن هنا أقواما حديث عهدهم بشرك يأتوننا بلحمان لا ندري أيذكرون اسم الله عليها أم لا ؟ قال : " اذكروا أنتم اسم الله وكلوا " . رواه البخاري

4070 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي الطفيل قال : سئل علي : هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ؟ فقال : ما خصنا بشيء لم يعم به الناس إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الأرض وفي رواية من غير منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا " . رواه مسلم

4071 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : قلت : يا رسول الله إنا لاقوا العدو غدا وليست معنا مدى أفنذبح بالقصب ؟ قال : " ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل ليس السن والظفر وسأحدثك عنه : أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبش " وأصبنا نهب إبل وغنم فند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا "

4072 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك أنه كان له غنم ترعى بسلع فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتا فكسرت حجرا فذبحتها به فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها . رواه البخاري

4073 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك وتعالى كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " . رواه مسلم

4074 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن تصبر بهيمة أو غيرها للقتل

4075 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا

4076 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا " . رواه مسلم

4077 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه . رواه مسلم

4078 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار وقد وسم في وجهه قال : " لعن الله الذي وسمه " . رواه مسلم

4079 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليحنكه فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة

4080 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن هشام بن زيد عن أنس قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مربد فرأيته يسم شاء حسبته قال : في آذانها

الفصل الثاني

4081 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
عن عدي بن حاتم قال : قلت يا رسول الله أرأيت أحدنا أصاب صيدا وليس معه سكين أيذبح بالمروة وشقة العصا ؟ فقال : " أمرر الدم بم شئت واذكر اسم الله " . رواه أبو داود والنسائي

4082 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي العشراء عن أبيه أنه قال : يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة ؟ فقال : " لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال أبو داود : وهذه ذكاة المتردي وقال الترمذي : هذا في الضرورة

4083 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عدي بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما علمت من كلب أو باز ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك " . قلت : وإن قتل ؟ قال : " إذا قتله ولم يأكل منه شيئا فإنما أمسكه عليك " . رواه أبو داود

4084 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قلت : يا رسول الله أرمي الصيد فأجد فيه من الغد سهمي قال : " إذا علمت أن سهمك قتله ولم تر فيه أثر سبع فكل " . رواه أبو داود

4085 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : نهينا عن صيد كلب المجوس . رواه الترمذي

4086 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قلت : يا رسول الله إنا أهل سفر تمر اليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال : " فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا " . رواه الترمذي

4087 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى وفي رواية : سأله رجل فقال : إن من الطعام طعاما أتحرج منه فقال : " لا يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية " . رواه الترمذي وأبو داود

4088 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل المجثمة وهي التي تصبر بالنبل . رواه الترمذي

4089 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير وعن لحوم الحمر الأهلية وعن المجثمة وعن الخليسة وأن توطأ الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن قال محمد بن يحيى : سئل أبو عاصم عن المجثمة فقال : أن ينصب الطير أو الشيء فيرمى وسئل عن الخليسة فقال : الذئب أو السبع يدركه الرجل فيأخذ منه فيموت في يده قبل أن يذكيها . رواه الترمذي

4090 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن شريطة الشيطان . زاد ابن عيسى : هي الذبيحة يقطع منها الجلد ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت . رواه أبو داود

4091 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ذكاة الجنين ذكاة أمه " . رواه أبو داود والدارمي

4092 - [ 29 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي عن أبي سعيد

4093 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا : يا رسول الله ننحر الناقة ونذبح البقرة والشاة فنجد في بطنها جنينا أنلقيه أم نأكله ؟ قال : " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه " . رواه أبو داود وابن ماجه

4094 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأله الله عن قتله " قيل : يا رسول الله وما حقها ؟ قال : " أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمي بها " . رواه أحمد والنسائي والدرامي

4095 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي وافد الليثي قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أليات الغنم فقال : " ما يقطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة لا تؤكل " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

4096 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
عن عطاء بن يسار عن رجل من بني حارثة أنه كان يرعى لقحة بشعب من شعاب أحد فرأى بها الموت فلم يجد ما ينحرها به فأخذ وتدا فوجأ به في لبتها حتى أهراق دمها ثم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها . رواه أبو داود ومالك وفي روايته : قال : فذكاها بشظاظ

4097 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من دابة إلا وقد ذكاها الله لبني آدم " . رواه الدارقطني

باب ذكر الكلب - الفصل الأول

4098 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان "

4099 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط "

4100 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب حتى إن المرأة تقدم من البادية بكلبها فتقتله ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها وقال : " عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان " . رواه مسلم

4101 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية

الفصل الثاني

4102 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها كلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم " . رواه أبو داود والدارمي وزاد الترمذي والنسائي : " وما من أهل بيت يرتبطون كلبا إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم "

4103 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم . رواه الترمذي

باب ما يحل اكله وما يحرم - الفصل الأول

4104 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل ذي ناب من السباع فأكله حرام " . رواه مسلم

4105 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير . رواه مسلم

4106 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ثعلبة قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية

4107 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل

4108 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه رأى حمارا وحشيا فعقره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل معكم من لحمه شيء ؟ " قال : معنا رجله فأخذها فأكلها

4109 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : أنفجنا أرنبا بمر الظهران فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها وفخذيها فقبله

4110 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الضب لست آكله ولا أحرمه "

4111 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن خالد بن الوليد أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة وهي خالته وخالة ابن عباس فوجد عندها ضبا محنوذا فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن الضب فقال خالد : أحرام الضب يا رسول الله ؟ قال : " لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه " قال خالد : فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي

4112 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل لحم الدجاج

4113 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن أبي أوفى قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات كنا نأكل معه الجراد

4114 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : غزوت جيش الخبط وأمر علينا أبو عبيدة فجعنا جوعا شديدا فألقى البحر حوتا ميتا لم نر مثله يقال له : العنبر فأكلنا منه نصف شهر فأخذ أبو عبيدة عظما من عظامه فمر الراكب تحته فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا رزقا أخرجه الله إليكم وأطعمونا إن كان معكم " قال : فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله

4115 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء " . رواه البخاري

4116 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألقوها وما حولها وكلوه " . رواه البخاري

4117 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل قال عبد الله : فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة : لا تقتلها فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات . فقال : إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر

4118 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي السائب قال : دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت سريره فنظرنا فإذا فيه حية فوثبت لأقتلها وأبو سعيد يصلي فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقال : أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم فقال : كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة " . فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أسرع موتا : الحية أم الفتى ؟ قال : فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا ذلك له وقلنا : ادع الله يحييه لنا فقال : " استغفروا لصاحبكم " ثم قال : " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر " . وقال لهم : " اذهبوا فادفنوا صاحبكم " وفي رواية قال : " إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان " . رواه مسلم

4119 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أم شريك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال : " كان ينفخ على إبراهيم "

4120 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقا . رواه مسلم

4121 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك " . رواه مسلم

4122 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقربة النمل فأحرقت فأوحى الله تعالى إليه : أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح ؟ "

الفصل الثاني

4123 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه " . رواه أحمد وأبو داود

4124 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الدارمي عن ابن عباس

4125 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفينة قال : أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى . رواه أبو داود

4126 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها . رواه الترمذي وفي رواية أبي داود : قال : نهى عن ركوب الجلالة

4127 - [ 24 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن شبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحم الضب . رواه أبو داود

4128 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل الهرة وأكل ثمنها . رواه أبو داود والترمذي

4129 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم خيبر الحمر الإنسية ولحوم البغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4130 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن الوليد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير . رواه أبو داود والنسائي

4131 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى خضائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا لا يحل أموال المعاهدين إلا بحقها " . رواه أبو داود

4232 - [ 29 ] ( جيد )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحلت لنا ميتتان ودمان : الميتتان : الحوت والجراد والدمان : الكبد والطحال " . رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني

4133 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ألقاه البحر وجزر عنه الماء فكلوه وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه " . رواه أبو داود وابن ماجه
وقال محيي السنة : الأكثرون على أنه موقوف على جابر

4134 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجراد فقال : " أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه " . رواه أبو داود وقال محيي السنة : ضعيف

4135 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن خالد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الديك وقال : " إنه يؤذن للصلاة " . رواه أبو داود

4136 - [ 33 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " . رواه أبو داود

4137 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبو ليلى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها : إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها " . رواه الترمذي وأبو داود

4138 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس قال : لا أعلمه إلا رفع الحديث : أنه كان يأمر بقتل الحيات وقال : " من تركهن خشية ثائر فليس منا " . رواه في شرح السنة

4139 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما سالمناهم منذ حاربناهم ومن ترك شيئا منهم خيفة فليس منا " . رواه أبو داود

4140 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني " . رواه أبو داود والنسائي

4141 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العباس رضي الله عنه قال : يا رسول الله إنا نريد أن نكنس زمزم وإن فيها من هذه الجنان يعني الحيات الصغار فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهن . رواه أبو داود

4142 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا الحيات كلها إلا الجان الأبيض الذي كأنه قضيب فضة " . رواه أبو داود

4143 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء فإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله " . رواه أبو داود

4144 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذباب في الطعام فامقلوه فإن في أحد جناحيه سما وفي الآخر شفاء وإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء " . رواه في شرح السنة

4145 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد . رواه أبو داود والدارمي

الفصل الثالث

4146 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا فبعث الله نبيه وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو وتلا ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما )
رواه أبو داود

4147 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن زاهر الأسلمي قال : إني لأوقد تحت القدور بلحوم الحمر إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن لحوم الحمر . رواه البخاري

4148 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي ثعلبة الخشني يرفعه : " الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون " . رواه في شرح السنة

باب العقيقة - الفصل الأول

4149 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . رواه البخاري

4150 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم . رواه مسلم

4151 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت : فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه ثم حنكه ثم دعا له وبرك عليه فكان أول مولود ولد في الإسلام

الفصل الثاني

4152 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم كرز قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقروا الطير على مكناتها " . قالت : وسمعته يقول : " عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة ولا يضركم ذكرانا كن أو إناثا " . رواه أبو داود وللترمذي والنسائي من قوله : يقول : " عن الغلام " إلا آخره وقال الترمذي : هذا صحيح

4153 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي لكن في روايتهما " رهينة " بدل " مرتهن " وفي رواية لأحمد وأبي داود : " ويدمى " مكان : " ويسمى " وقال أبو داود : " ويسمى " أصح

4154 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن علي بن حسين عن علي بن أبي طالب قال : عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال : " يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة " فوزناه فكان وزنه درهما أو بعض درهم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بمتصل لأن محمد بن علي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب

4155 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا . رواه أبو داود وعند النسائي : كبشين كبشين

4156 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال : " لا يحب الله العقوق " كأنه كره الاسم وقال : " من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة " . رواه أبو داود والنسائي

4157 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن ابن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حيث حسن صحيح

الفصل الثالث

4158 - [ 10 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسة بدمه فلما جاء الإسلام كنا نذبح الشاة يوم السابع ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران . رواه أبو داود وزاد رزين : ونسميه

كتاب الأطعمة - الفصل الأول

4159 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصفحة . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " سم الله وكل يمينك وكل مما يليك "

4160 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه " . رواه مسلم

4161 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء " . رواه مسلم

4162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه " . رواه مسلم

4163 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يأكلن أحدكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها " . رواه مسلم

4164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها . رواه مسلم

4165 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصفحة وقال : " إنكم لا تدرون : في أية البركة ؟ " . رواه مسلم

4166 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها "

4167 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم لقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرع فليلعق أصاب فانه لا يدري : في أي طعامه يكون البركة ؟ " . رواه مسلم

4168 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي جحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا آكل متكئا " . رواه البخاري

4169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قتادة عن أنس قال : ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق قيل لقتادة : على م يأكلون ؟ قال : على السفر . رواه البخاري

4170 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأى رغيفا مرققا حتى لحق بالله ولا رأى شاة سميطا بعينه قط . رواه البخاري

4171 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله وقال : ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه قيل : كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول ؟ قال : كنا نطحنه وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثريناه فأكلناه . رواه البخاري

4172 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه

4173 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم فكان يأكل قليلا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء " . رواه البخاري

4174 - [ 16 ] و

4175 - [ 17 ] ( صحيح )
وروى مسلم عن أبي موسى وابن عمر المسند منه فقط

4176 - [ 18 ] وفي أخرى له
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشربه ثم أخرى فشربه حتى شرب حلاب سبع شياه ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أمر بأخرى فلم يستتمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يشرب في معى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء "

4177 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة "

4178 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية " . رواه مسلم

4179 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن "

4180 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه فذهبت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقرب خبز شعير ومرقا فيه دباء وقديد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة فلم أزل أحب الدباء بعد يومئذ

4181 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن أمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحتزمن كتف الشاة في يده فدعي إلى الصلاة فألقاها والسكين التي يحتز بها ثم قام فصلى ولم يتوضأ

4182 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري

4183 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم . فقالوا : ما عندنا إلا خل فدعا به فجعل يأكل به ويقول : " نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل " . رواه مسلم

4184 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن سعيد بن زيد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " من المن الذي أنزل الله تعالى على موسى عليه السلام "

4185 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن جعفر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء

4186 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران نجني الكباث فقال : " عليكم بالأسود منه فإنه أطيب " فقيل : أكنت ترعى الغنم ؟ قال : " نعم وهل من نبي إلا رعاها ؟ "

4187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا وفي رواية : يأكل منه أكلا ذريعا . رواه مسلم

4188 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه

4189 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجوع أهل بيت عندهم التمر " . وفي رواية : قال : " يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله " قالها مرتين أو ثلاثا . رواه مسلم

4190 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن سعد قال : سمعت رسول الله يقول : " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر "

4191 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن في عجوة العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة " . رواه مسلم

4192 - [ 34 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا إنما هو التمر والماء إلا أن يؤتى باللحيم

4193 - [ 35 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : ما شبع آل محمد يومين من خبز بر إلا وأحدهما تمر

4194 - [ 36 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبعنا من الأسودين

4195 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه . رواه مسلم

4196 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أيوب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أكل منه وبعث بفضله إلي وإنه بعث إلي يوما بقصعة لم يأكل منها لأن فيها ثوما فسألته : أحرام هو ؟ قال : " لا ولكن أكرهه من أجل ريحه " . قال : فإني أكره ما كرهت . رواه مسلم

4197 - [ 39 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا " أو قال : " فليعتزل مسجدنا أو ليقعد في بيته " . وإن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فقال : " قربوها " إلى بعض أصحابه وقال : " كل فإني أناجي من لا تناجي "

4198 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيلوا طعامك يبارك لكم فيه " . رواه البخاري

4199 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال : " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا " . رواه البخاري

4200 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها " . رواه مسلم
وسنذكر حديثي عائشة وأبي هريرة : ما شبع آل محمد وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا في " باب فضل الفقراء " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

4201 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أيوب قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقرب طعام فلم أر طعاما كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره قلنا : يا رسول الله كيف هذا ؟ قال : " إنا ذكرنا اسم الله عليه حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم الله فأكل معه الشيطان " . رواه في شرح السنة

4202 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم فنسي أن يذكر الله على طعامه فليقل : بسم الله أوله وآخره " . رواه الترمذي وأبو داود

4203 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أمية بن مخشي قال : كان رجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال : بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه " . رواه أبو داود

4204 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من طعامه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

4205 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعم الشاكر كالصائم الصابر " . رواه الترمذي

4206 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وابن ماجه والدارمي عن سنان بن سنة عن أبيه

4207 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا " رواه أبو داود

4208 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال : قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " . رواه الترمذي وأبو داود

4209 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقدم إليه طعام فقالوا : ألا نأتيك بوضوء ؟ قال : " إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

4210 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة

4211 - [ 53 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أتي بقصعة من ثريد فقال : " كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها فإن البركة تنزل في وسطها " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

4212 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان . رواه أبو داود

4213 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبز ولحم وهو في المسجد فأكل وأكلنا معه ثم قام فصلى وصلينا معه ولم نزد على أن مسحنا أيدينا بالحصباء . رواه ابن ماجه

4214 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها . رواه الترمذي وابن ماجه

4215 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقطعوا اللحم بالسكين فإنه من صنع الأعاجم وانهسوه فإنه أهنأ وأمرأ " . رواه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان وقالا : ليس هو بالقوي

4216 - [ 58 ] ( حسن )
وعن أم المنذر قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ولنا دوال معلقة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " مه يا علي فإنك ناقه " قالت : فجعلت لهم سلقا وشعيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا علي من هذا فأصب فإنه أوفق لك " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

4217 - [ 59 ] وعن أنس
قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثفل . رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان

4218 - [ 60 ] وعن نبيشة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل في قصعة فلحسها استغفرت له القصعة " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

4219 - [ 61 ] ( جيد )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات وفي يده غمر لم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

4220 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز والثريد من الحيس . رواه أبو داود

4221 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أسيد الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

4222 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم هانئ قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أعندك شيء " قلت : لا إلا خبز يابس وخل فقال : " هاتي ما أقفر بيت من أدم فيه خل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

4223 - [ 65 ] ( ضعيف )
وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز الشعير فوضع عليها تمرة فقال : " هذه إدام هذه " وأكل . رواه أبو داود

4224 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد قال : مرضت مرضا أتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي وقال : " إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات منم عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن " . رواه أبو داود

4225 - [ 67 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب . رواه الترمذي وزاد أبو داود : ويقول : " يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

4226 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر عتيق فجعل يفتشه ويخرج السوس منه . رواه أبو داود

4227 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في تبوك فدعا بالسكين فسمى وقطع . رواه أبو داود

4228 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال : " الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه " . رواه ابن ماجه والترمذي وقال : هذا حديث غريب وموقوف على الأصح

4229 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن " فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فقال : " في أي شيء كان هذا ؟ " قال في عكة ضب قال : " ارفعه " . رواه أبو داود وابن ماجه وقال أبو داود : هذا حديث منكر

4230 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الثوم إلا مطبوخا . رواه الترمذي وأبو داود

4231 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي زياد قال : سئلت عائشة عن البصل فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل . رواه أبو داود

4232 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابني بسر السلميين قالا : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا زبدا وتمرا وكان يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود

4233 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكراش بن ذؤيب قال : أتينا بجفنة كثيرة من الثريد والوذر فخبطت بيدي في نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال : " يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد " . ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر فجعلت آكل من بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق فقال : " يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد " ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح بلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه وقال : " يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار " . رواه الترمذي

4234 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمر فحسوا منه وكان يقول : " إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

4235 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

4236 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته )
عن المغيرة بن شعبة قال : ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوي ثم أخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فألقى الشفرة فقال : " ما له تربت يداه ؟ " قال : وكان شاربه وفاء فقال لي : " أقصه على سواك ؟ أو قصه على سواك " . رواه الترمذي

4237 - [ 79 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده وإنا حضرنا معه مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذه بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها " . زاد في رواية : ثم ذكر اسم الله وأكل . رواه مسلم

4238 - [ 80 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل الغلام فأكثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كثرة الأكل شؤم " . وأمر برده . رواه البيهقي في شعب الإيمان

4239 - [ 81 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد إدامكم الملح " . رواه ابن ماجه

4240 - [ 82 ] وعنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع الطعام فاخلعوا نعالكم فإنه أروح لأقدامكم "

4241 - [ 83 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أنها كانت إذا أتيت بثريد أمرت به فغطي حتى تذهب فورة دخانه وتقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هو أعظم للبركة " . رواهما الدارمي

4242 - [ 84 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نبيشة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل في قصعة ثم لحسها تقول له القصعة : أعتقك الله من النار كما أعتقتني من الشيطان " . رواه رزين

باب الضيافة - الفصل الأول

4243 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " . وفي رواية : بدل " الجار " " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه "

4244 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه "

4245 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : " إنك تبعثنا فتنزل بقوم لا يقروننا فما ترى ؟ فقال لنا : " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم "

4246 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال : " ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ " قالا : الجوع قال : " وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا " فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت : مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين فلان ؟ " قالت : ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال : الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال : فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال : كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياك والحلوب " فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : " والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " . رواه مسلم . وذكر حديث أبي مسعود : كان رجل من الأنصار في " باب الوليمة "

الفصل الثاني

4247 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن المقدام بن معدي كرب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما مسلم ضاف قوما فأصبح الضيف محروما كان حقا على كل مسلم نصره حتى يأخذ له بقراه من ماله وزرعه " . رواه الدارمي وأبو داود
وفي رواية : " وأيما رجل ضاف قوما فلم يقروه كان له أن يعقبهم بمثل قراه "

4248 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن مررت برجل فلم يقرني ولم يضفني ثم مر بي بعد ذلك أأقريه أم أجزيه ؟ قال : " بل اقره " . رواه الترمذي

4249 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال : " السلام عليكم ورحمة الله " فقال سعد : وعليكم السلام ورحمة الله ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ورد عليه سعد ثلاثا ولم يسمعه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا هي بأذني : ولقد رددت عليك ولم أسمعك أحببت أن أستكثر من سلامك ومن البركة ثم دخلوا البيت فقرب له زبيبا فأكل نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ قال : " أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون " . رواه في " شرح السنة "

4250 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان فأطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " وأبو نعيم في " الحلية "

4251 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن بسر قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يحملها أربعة رجال يقال لها : الغراء فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة وقد ثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي : ما هذه الجلسة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا " ثم قال : " كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها " . رواه أبو داود

4252 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال : " فلعلكم تفترقون ؟ " قالوا : نعم قال : " فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

4253 - [ 11 ] عن أبي عسيب
قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا فمر بي فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط : " أطعمنا بسرا " فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال : " لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة " قال : فأخذ عمر العذق فضرب فيه الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا رسول الله إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة ؟ قال : " نعم إلا من ثلاث خرقة لف بها الرجل عورته أو كسرة سد بها جوعته أو حجر يتدخل فيه من الحر والقر " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان " . مرسلا

4254 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى ترفع المائدة ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم وليعذر فإن ذلك يخجل جليسه فيقبض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة " رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

4255 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل مع قوم كان آخرهم أكلا . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا

4256 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام فعرض علينا فقلنا : لا نشتهيه . قال : " لا تجتمعن جوعا وكذبا " . رواه ابن ماجه

4257 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة " . رواه ابن ماجه

4258 - [ 16 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار " . رواه ابن ماجه

4259 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه البيهقي في " شعب الإيمان " عنه وعن ابن عباس وقال : في إسناده ضعيف

4260 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير " . رواه ابن ماجه

باب أكل المضطر

وهذا الباب خال من الفصل الأول والفصل الثالث

الفصل الثاني

4261 - [ 1 ] ( لم تتم دراسته )
عن الفجيع العامري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لنا من الميتة ؟ قال : " ما طعامكم ؟ " قلنا : نغتبق ونصطبح قال أبو نعيم : فسره لي عقبة : قدح غدوة وقدح عشية قال : " ذاك وأبي الجوع " فأحل لهم الميتة على هذه الحال . رواه أبو داود

4262 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي واقد الليثي أن رجلا قال : يا رسول الله إنا نكون بأرض فتصيبنا بها المخصمة فمتى يحل لنا الميتة ؟ قال : " ما لم تصطبحوا وتغتبقوا أو تحتفئوا بها بقلا فشأنكم بها " . معناه : إذا لم تجدوا صبوحا أو غبوقا ولم تجدوا بقلة تأكلونها حلت لكم الميتة . رواه الدارمي

باب الأشربة - الفصل الأول

4263 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا . متفق عليه . وزاد مسلم في رواية ويقول : " إنه أروى وأبرأ وأمرأ "

2464 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من قي السقاء

4265 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية . زاد في رواية : واختناثها : أن يقلب رأسها ثم يشرب منه

4266 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يشرب الرجل قائما . رواه مسلم

4267 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشربن أحد منكم قائما فمن نسي منكم فليستقئ " . رواه مسلم

4268 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم

4269 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه : أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه ثم قام فشرب فصله وهو قائم ثم قال : إن أناسا يكرهون الشرب قائما وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت . رواه البخاري

427 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار ومعه صاحب له فسلم فرد الرجل وهو يحول الماء في حائط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن كان عندك ماء بات في شنة وإلا كرعنا ؟ " فقال : عندي ماء بات في شن فانطلق إلى العريش فسكب في قدح ماء ثم حلب عليه من داجن فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعاد فشرب الرجل الذي جاء معه . رواه البخاري

4271 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " إن الذي يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب "

4272 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة "

4273 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة داجن وشيب لبنها بماء من البئر التي في دار أنس فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم القدح فشرب وعلى يساره أبو بكر وعن يمينه أعرابي فقال عمر : أعط أبا بكر يا رسول الله فأعطى الأعرابي الذي عن يمينه ثم قال : " الأيمن فالأيمن وفي رواية : " الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا "

4274 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال : " يا غلام أتأذن أن أعطيه الأشياخ ؟ " فقال : ما كنت لأوثر بفضل منك أحدا يا رسول الله فأعطاه إياه
وحديث أبي قتادة سنذكر في " باب المعجزات " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

4275 - [ 13 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

4276 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول لله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا . رواه الترمذي

4277 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه . رواه أبو داود وابن ماجه

4278 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم " . رواه الترمذي

4279 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشراب فقال رجل : القذاة أراها في الإناء قال : " أهرقها " قال : فإني لا أروى من نفس واحد قال : " فأبن القدح عن فيك ثم تنفس " . رواه الترمذي والدارمي

4280 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب . رواه أبو داود

4281 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن كبشة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما فقمت إلى فيها فقطعته . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب صحيح

4282 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد . رواه الترمذي وقال : والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

4283 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه . وإذا سقي لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزى من الطعام والشراب إلا اللبن " . رواه الترمذي وأبو داود

4284 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعذب له الماء من السقيا . قيل : هي عين بينها وبين المدينة يومان . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4285 - [ 23 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب في إناء ذهب أو فضة أو إناء فيه شيء من ذلك فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم " . رواه الدارقطني

باب النقيع والأنبذة - الفصل الأول

4286 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كله : العسل والنبيذ والماء واللبن . رواه مسلم

4287 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه وله عزلاء ننبذه غدوة فيشربه عشاء وننبذه عشاء فيشربه غدوة . رواه مسلم

4288 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب . رواه مسلم

4289 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقائه فإذا لم يجدوا سقاء ينبذ له في تور من حجارة . رواه مسلم

4290 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمرفت والنقير وأمر أن ينبذ في أسقية الأدم . رواه مسلم

4291 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نهيتكم عن الظروف فإن ظرفا لا يحل شيئا ولا يحرمه وكل مسكر حرام " . وفي رواية : قال : " نهيتكم عن الأشربة إلا في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4292 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

4293 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن أبي أوفى قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر الأخضر قلت : أنشرب في الأبيض ؟ قال : " لا " . رواه البخاري

باب تغطية الأواني وغيرها - الفصل الأول

4294 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليه شيئا وأطفئوا مصابيحكم "

4295 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية للبخاري : قال : " خمروا الآنية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشارا أو خطفة وأطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت "

4296 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم قال : " غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الأبواب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم "

4297 - [ 4 ] ( صحيح )
وفي رواية له : قال : " لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشيطان يبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء "

4298 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية له : قال : " غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء "

4299 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : جاء أبو حميد رجل من الأنصار من النقيع بإناء من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا "

4300 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون "

4301 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فحدث بشأنه النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم "

الفصل الثاني

4302 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير من الليل فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنهن يرين ما لا ترون . وأقلوا الخروج إذا هدأت الأرجل فإن الله عز وجل يبث من خلقه في ليلته ما يشاء وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليه فإن الشيطان لا يفتح بابا إذا أجيف وذكر اسم الله عليه وغطوا الجرار وأكفئوا الآنية وأوكوا القرب " . رواه في شرح السنة

4303 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : جاءت فأرة تجر الفتيلة فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم فقال : " إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم " . رواه أبو داود
وهذا الباب خال من الفصل الثالث

كتاب اللباس - الفصل الأول

4304 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة

4305 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين

4306 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت : قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين

4307 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدما حشوه ليف

4308 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان وساد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكئ عليه من أدم حشوه ليف . رواه مسلم

4309 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : بينا نحن جلوس في بيتنا في حر الظهيرة قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا . رواه البخاري

4310 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان " . رواه مسلم

4311 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا "

4312 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة "

4313 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " . رواه البخاري

4314 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار " . رواه البخاري

4315 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي في نعل واحد وأن يشتمل الصماء أو يجتني في ثوب واحد كاشفا عن فرجه . رواه مسلم

4319 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عمر وأنس وابن الزبير وأبي أمامة رضي الله عنهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة "

4320 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة "

4321 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الفضة والذهب وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه

4322 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فبعث بها إلي فلبستها فعرفت الغضب في وجهه فقال : " إني لم أبعث بها إليك لتلبسها إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين النساء "

4323 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه : الوسطى والسبابة وضمهما

4324 - [ 21 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم : أنه خطب بالجابية فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاث أو أربع

4325 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج وقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها . رواه مسلم

4326 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة بهما
وفي رواية لمسلم قال : إنهما شكوا من القمل فرخص لهما في قمص الحرير

4327 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال : " إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها "
وفي رواية : قلت : أغسلهما ؟ قال : " بل احرقها " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عائشة : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة في " باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم "

الفصل الثاني

4328 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
عن أم سلمة قالت : كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص . رواه الترمذي وأبو داود

4329 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

4330 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه . رواه الترمذي

4331 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما أسفل من ذلك ففي النار " قال ذلك ثلاث مرات " ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا " . رواه أبو داود وابن ماجه

4332 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

4333 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي كبشة قال : كان كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر

4334 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول الله ؟ قال : " ترخي شبرا " فقالت : إذا تنكشف عنها قال : " فذراعا لا تزيد عليه " . رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه

4335 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية الترمذي والنسائي عن ابن عمر فقالت : إذا تنكشف أقدامهن قال : " فيرخين ذراعا لا يزدن عليه "

4336 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعوه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم . رواه أبو داود

4337 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البسوا الثياب البيض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

4338 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

4339 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي ومن خلفي . رواه أبو داود

4340 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ركانة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بالقائم

4341 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي وحرم على ذكورها " . رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا صحيح

4342 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " . رواه الترمذي وأبو داود

4343 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل طعاما ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه " . رواه الترمذي وزاد أبو داود : " ومن لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "

4344 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبا حتى ترقعيه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان قال محمد بن إسماعيل : صالح بن حسان منكر الحديث

4345 - [ 42 ] عن أبي أمامة
إياس بن ثعلبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تسمعون ؟ ألا تسمعون أن البذاذة من الإيمان أن البذاذة من الإيمان ؟ " . رواه أبو داود

4346 - [ 43 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة من الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

4347 - [ 44 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . رواه أحمد وأبو داود

4348 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه وفي راويه : تواضعا كساه الله حله الكرامة ومن تزوج لله توجه الله تاج الملك " . رواه أبو داود

4349 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وروى الترمذي منه عن معاذ بن أنس حديث اللباس

4350 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده " . رواه الترمذي

4351 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال : " ما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ؟ " ورأى رجلا عليه ثياب وسخة فقال : " ما كان يجد هذا ما يغسل به ثوبه ؟ " . رواه أحمد والنسائي

4352 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي الأحوص عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب دون فقال لي : " ألك مال ؟ " قلت : نعم . قال : " من أي المال ؟ " قلت : من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والبقر والخيل والرقيق . قال : " فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته " . رواه أحمد والنسائي وفي شرح السنة بلفظ المصابيح

4353 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : مر رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه . رواه الترمذي وأبو داود

4354 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير " وقال : " ألا وطيب الرجال ريح لا لون له وطيب النساء لون لا ريح له " . رواه أبو داود

4355 - [ 52 ] ( ضعيف )
وعن أبي ريحانة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر : عن الوشر والوشم والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار ومكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم أو يجعل على منكبيه حرير مثل الأعاجم وعن النهبى وعن ركوب النمور ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان " . رواه أبو داود والنسائي

4356 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبس القسي والمياثر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه وفي رواية لأبي داود قال : نهى عن مياثر الأرجوان

4357 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركبوا الخز ولا النمار " . رواه أبو داود والنسائي

4358 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الميثرة الحمراء . رواه في شرح السنة

4359 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رمثة التيمي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر . رواه الترمذي وفي رواية لأبي داود : وهو ذو وفرة وبها ردع من حناء

4360 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شاكيا فخرج يتوكأ على أسامة وعليه ثوب قطر قد توشح به فصلى بهم . رواه في شرح السنة

4361 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان على النبي صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان وكان إذا قعد فرق ثقلا عليه فقدم بز من الشام لفلان اليهودي . فقلت : لو بعثت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه فقال : قد علمت ما تريد إنما تريد أن تذهب بمالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذب قد علم أني من أتقاهم وآداهم للأمانة " . رواه الترمذي والنسائي

4362 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب مصبوغ بعصفر موردا فقال : " ما هذا ؟ " فعرفت ما كره فانطلقت فأحرقته فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما صنعت بثوبك ؟ " قلت : أحرقته قال : " أفلا كسوته بعض أهلك ؟ فإنه لا بأس به للنساء " . رواه أبو داود

4363 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن هلال بن عامر عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة وعليه برد أحمر وعلي أمامه يعبر عنه . رواه أبو داود

4364 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها . رواه أبو داود

4365 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة قد وقع هدبها على قدميه . رواه أبو داود

4366 - [ 63 ] ( ضعيف )
وعن دحية بن خليفة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقباطي فأعطاني منها قبطية فقال : " اصدعها صدعين فاقطع أحدهما قميصا وأعط الآخر امرأتك تختمر به " . فلما أدبر قال : " وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوبا لا يصفها " . رواه أبو داود

4367 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال : " لية لا ليتين " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4368 - [ 65 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال : " يا عبد الله ارفع إزارك " فرفعته ثم قال : " زد " فزدت فما زلت أتحراها بعد فقال : بعض القوم : إلى أين ؟ قال : " إلى أنصاف الساقين " . رواه مسلم

4369 - [ 66 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " . فقال أبو بكر : يا رسول الله إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنك لست ممن يفعله خيلاء " . رواه البخاري

4370 - [ 67 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه ويرفع من مؤخرة قلت لم تأتزر هذه الإزرة ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها . رواه أبو داود

4371 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة وأخوها خلف ظهوركم " . رواه البيهقي

4372 - [ 69 ] ( حسن )
وعن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنه وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لن يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " . وأشار إلى وجهه وكفيه . رواه أبو داود

4373 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مطر قال : إن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال : " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي " ثم قال : هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . رواه أحمد

4374 - [ 71 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : لبس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوبا جديدا فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لبس ثوبا جديدا فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

4375 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة بن أبي علقمة عن أمه قالت : دخلت حفصة بنت عبد الرحمن على عائشة وعليها خمار رقيق فشقته عائشة وكستها خمارا كثيفا . رواه مالك

4376 - [ 73 ] ( صحيح )
وعن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال : دخلت على عائشة وعليها درع قطري ثمن خمسة دراهم فقالت : ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنها تزهى أن تلبسه في البيت وقد كان لي منها درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره . رواه البخاري

4377 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قباء ديباج أهدي له ثم أوشك أن نزعه فأرسل به إلى عمر فقيل : قد أوشك ما انتزعته يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " نهاني عنه جبريل " فجاء عمر يبكي فقال : يا رسول الله كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي ؟ فقال : " إني لم أعطكه تلبسه إنما أعطيتكه تبيعه " . فباعه بألفي درهم . رواه مسلم

4378 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوب المصمت من الحرير فأما العلم وسدى الثوب فلا بأس به . رواه أبو داود

4379 - [ 76 ] ( صحيح )
وعن أبي رجاء قال : خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده " . رواه أحمد

4380 - [ 77 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان : سرف ومخيلة . رواه البخاري في ترجمة باب

4381 - [ 78 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة " . رواه أحمد والنسائي وابن ماجه

4382 - [ 79 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحسن ما زرتم الله في قبوركم ومساجدكم البياض " . رواه ابن ماجه

باب الخاتم - الفصل الأول

4383 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب وفي رواية : وجعله في يده اليمنى ثم ألقاه ثم اتخذ خاتما من الورق نقش فيه : محمد رسول الله وقال : " لا ينقشن أحد على نقش خاتمي هذا " . وكان إذا لبسه جعل فصه مما يلي بطن كفه

4384 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع . رواه مسلم

4385 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه فقال : " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ؟ " فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به . قال : لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

4386 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل : إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم فصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما حلقة فضة نقش فيه : محمد رسول الله . رواه مسلم . وفي رواية للبخاري : كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر : محمد سطر ورسول الله سطر والله سطر

4387 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه . رواه البخاري

4388 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلي كفه

4389 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى . رواه مسلم

4390 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتختم في إصبعي هذه أو هذه قال : فأومأ إلى الوسطى والتي تليها . رواه مسلم

الفصل الثاني

4391 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن جعفر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه . رواه ابن ماجه

4392 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود والنسائي عن علي

4393 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يساره . رواه أبو داود

4394 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال : " إن هذين حرام على ذكور أمتي " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

4395 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمور وعن لبس الذهب إلا مقطعا . رواه أبو داود والنسائي

4396 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل عليه خاتم من شبه : " ما لي أجد منك ريح الأصنام ؟ " فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال : " ما لي أرى عليك حلية أهل النار ؟ " فطرحه فقال : يا رسول الله من أي شيء أتخذه ؟ قال : " من ورق ولا تتمه مثقالا " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

4397 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال : الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الأزرار والتختم بالذهب والتبرج بالزينة لغير محلها والضرب بالكعاب والرقى إلا بالمعوذات وعقد التمائم وعزل الماء لغير محله وفساد الصبي غير محرمه . رواه أبو داود والنسائي

4398 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن الزبير : أن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها أجراس فقطعها عمر وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع كل جرس شيطان " . رواه أبو داود

4399 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري كانت عند عائشة إذ دخلت عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت : لا تدخلنها علي إلا أن تقطعن جلاجلها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه أجراس " . رواه أبو داود

4400 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن طرفة أن جده عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

4401 - [ 19 ] ( جيد )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ومن أحب أن يطوق حبيبه طوقا من نار فليطوقه طوقا من ذهب ومن أحب أن يسور حبيبه سوارا من نار فليسوره من ذهب ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها " . رواه أبو داود

4402 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب جعل الله في أذنها مثله من النار يوم القيامة " . رواه أبو داود والنسائي

4403 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا معشر النساء أما لكن في الفضة ما تحلين به ؟ أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به " . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

4404 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهل الحلية والحرير ويقول : " إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا " . رواه النسائي

4405 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما فلبسه قال : " شغلني هذا عنكم منذ اليوم إليه نظرة وإليكم نظرة " ثم ألقاه . رواه النسائي

4406 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : أنا أكره ن يلبس الغلمان شيئا من الذهب لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التختم بالذهب فأنا أكره للرجال الكبير منهم والصغير . رواه في الموطأ

باب النعال - الفصل الأول

4407 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر . رواه البخاري

4408 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان

4409 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها يقول : " استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل " . رواه مسلم

4410 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا نزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع "

4411 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ليحفيهما جميعا أو لينعلهما جميعا "

4412 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع نعله فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح شسعه ولا يمش في خف واحد ولا يأكل بشماله ولا يجتبي بالثوب الواحد ولا يلتحف الصماء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4413 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان مثنى شراكهما . رواه الترمذي

4414 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائما . رواه أبو داود

4415 - [ 9 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة

4416 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة وفي رواية : أنها مشت بنعل واحدة . رواه الترمذي وقال : هذا أصح

4417 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعهما بجنبه . رواه أبو داود

4418 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين فلبسهما . رواه ابن ماجه . وزاد الترمذي عن ابن بريدة عن أبيه : ثم توضأ ومسح عليهما
هذا الباب خال من الفصل الثالث

باب الترجل - الفصل الأول

4419 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض

4420 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط "

4421 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا المشركين : أوفروا اللحى وأحفوا الشوارب " . وفي رواية : " أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى "

4422 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة . رواه مسلم

4423 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم "

4424 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد " . رواه مسلم

4425 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد

4426 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع . قيل لنافع : ما القزع ؟ قال : يحلق بعض رأس الصبي ويترك البعض
وألحق بعضهم التفسير بالحديث

4427 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال : " احلقوا كله أو اتركوا كله " . رواه مسلم

4428 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : " أخرجوهم من بيوتكم " . رواه البخاري

4429 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " . رواه البخاري

4430 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة "

4431 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فجاءته امرأة فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت فقال : ما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما نقول قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
؟ قالت : بلى قال : فإنه قد نهى عنه

4432 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق " ونهى عن الوشم . رواه البخاري

4433 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملبدا . رواه البخاري

4434 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل

4435 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما نجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته

4436 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كان ابن عمر إذا استجمر استجمر بألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة ثم قال : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

الفصل الثاني

4437 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص أو يأخذ من شاربه وكان إبراهيم خليل الرحمن صلوات الرحمن عليه يفعله . رواه الترمذي

4438 - [ 20 ] ( جيد )
وعن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يأخذ شاربه فليس منا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي

4439 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4440 - [ 22 ] وعن يعلى بن
مرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه خلوقا فقال : " ألك امرأة ؟ " قال : لا قال : " فاغسله ثم اغسله ثم اغسله ثم لا تعد " . رواه الترمذي والنسائي

4441 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة رجل في جسده شيء من خلوق " . رواه أبو داود

4442 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار بن ياسر قال : قدمت على أهلي من سفر وقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران فغدوت على النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي وقال : " اذهب فاغسل هذا عنك " . رواه أبو داود

4443 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه " . رواه الترمذي والنسائي

4444 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها . رواه أبو داود

4445 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات . رواه في شرح السنة

4446 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم هانئ قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا بمكة قدمة وله أربع غدائر . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

4447 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : إذا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه صدعت فرقه عن يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه . رواه أبو داود

4448 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مغفل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

4449 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بريدة قال : قال رجل لفضالة بن عبيد : ما لي أراك شعثا ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه قال : مالي لا أرى عليك حذاء ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا . رواه أبو داود

4450 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان له شعر فليكرمه " . رواه أبو داود

4451 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

4452 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة " . رواه أبو داود والنسائي

4453 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران وكان ابن عمر يفعل ذلك . رواه النسائي

4454 - [ 36 ] ( جيد )
وعن ابن عباس قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال : " ما أحسن هذا " . قال : فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال : " هذا أحسن من هذا " ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال : " هذا أحسن من هذا كله " . رواه أبو داود

4455 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود " . رواه الترمذي

4456 - [ 38 ] ( صحيح )
و 4457 ( 39 )
ورواه النسائي عن ابن عمر والزبير

4458 - [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة وكفر عنه بها خطيئة ورفعه بها درجة " . رواه أبو داود

4459 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب بن مرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " . رواه الترمذي والنسائي

4460 - [ 42 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة . رواه الترمذي والنسائي

4461 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن الحنظلية رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزراه " فبلغ ذلك خريما فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزراه إلى أنصاف ساقيه . رواه أبو داود

4462 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي : لا أجزها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذها . رواه أبو داود

4463 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا ثم أتاهم فقال : " لا تبكوا على أخي بعد اليوم " . ثم قال : " ادعوا لي بني أخي " . فجيء بنا كأنا أفرخ فقال : " ادعوا لي الحلاق " فأمره فحلق رؤوسنا . رواه أبو داود والنسائي

4464 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم عطية الأنصارية : أن امرأة كانت تختن بالمدينة . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل " . رواه أبو داود وقال : هذا الحديث ضعيف وراويه مجهول

4465 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كريمة بنت همام : أن امرأة سألت عائشة عن خضاب الحناء فقالت : لا بأس ولكني أكرهه كان حبيبي يكره ريحه . رواه أبو داود والنسائي

4466 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن هندا بنت عتبة قالت : يا نبي الله بايعني فقال : " لا أبايعك حتى تغيري كفيك فكأنهما كفا سبع " . رواه أبو داود

4467 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : أومت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال : " ما أدري أيد رجل أم يد امرأة ؟ " قالت : بل يد امرأة قال : " لو كنت امرأة لغيرت أظفارك " يعني الحناء . رواه أبو داود والنسائي

4468 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمشتوشمة من غير داء . رواه أبو داود

4469 - [ 51 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل . رواه أبو داود

4470 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن أبي مليكة قال : قيل لعائشة : إن امرأة تلبس النعل قالت : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء . رواه أبو داود

4471 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة وأول من يدخل عليها فاطمة فقدم من غزاة وقد علقت مسحا أو سترا على بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فقدم فلم يدخل فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين وقطعته منهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكيان فأخذه منهما فقال : " يا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان إن هؤلاء أهلي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا . يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج " . رواه أحمد وأبو داود

4472 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر " . وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه . رواه الترمذي

4473 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل قبل أن ينام بالإثمد ثلاثا في كل عين قال : وقال : " إن خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي وخير ما اكتحلتم به الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وإن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا : عليك بالحجامة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

4474 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن دخول الحمامات ثم رخص للرجال أن يدخلوا بالميازر . رواه الترمذي وأبو داود

4475 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح قال : قدم على عائشة نسوة من أهل حمص فقالت : من أين أنتن ؟ قلن : من الشام فلعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : بلى قالت : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تخلع امرأة ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " . وفي رواية : " في غير بيتها إلا هتكت سترها بينها وبين الله عز وجل " . رواه الترمذي وأبو داود

4476 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستفتح لكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها : الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء " . رواه أبو داود

4477 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة تدار عليها الخمر " . رواه الترمذي والنسائي

الفصل الثالث

4478 - [ 60 ] ( متفق عليه )
عن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت قال : ولم يختضب زاد في رواية : وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم واختضب عمر بالحناء بحتا

4479 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه كان يصفر لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له : لم تصبغ بالصفرة ؟ قال : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها ولم يكن شيء أحب إليه منها وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته . رواه أبو داود والنسائي

4480 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا . رواه البخاري

4481 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال هذا ؟ " قالوا : يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع . فقيل : يا رسول الله ألا تقتله ؟ فقال : " إني نهيت عن قتل المصلين " . رواه أبو داود

4482 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الوليد بن عقبة قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيدعو لهم بالبركة ويمسح رؤوسهم فجيء بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني من أجل الخلوق . رواه أبو داود

4483 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي قتادة أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي جمة أفأرجلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأكرمها " قال : فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأكرمها " . رواه مالك

4484 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن الحجاح بن حسان قال دخلنا على أنس بن مالك فحدثتني أختي المغيرة قالت : وأنت يومئذ غلام ولك قرنان أو قصتان فمسح رأسك وبرك عليك وقال : " احلقوا هذين أو قصوهما فإن هذا زي اليهود " . رواه أبو داود

4485 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها . رواه النسائي

4486 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم وهو ثائر الرأس كأنه شيطان " . رواه مالك

4487 - [ 69 ] ( حسن )
وعن ابن المسيب سمع يقول : " إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أراه قال : أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود "
قال : فذكرت ذلك لمهاجرين مسمار فقال : حدثنيه عامر بن سعد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال : " نظفوا أفنيتكم " . رواه الترمذي

4488 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : كان إبراهيم خليل الرحمن أول الناس ضيف الضيف وأول الناس اختتن وأول الناس قص شاربه وأول الناس رأى الشيب فقال : يا رب : ما هذا ؟ قال الرب تبارك وتعالى : وقار يا إبراهيم قال : رب زدني وقارا . رواه مالك

باب التصاوير - الفصل الأول

4489 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي طلحة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير "

4490 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن ميمونة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما وقال : " إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما أخلفني " . ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط له فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه فلما أمسى لقيه جبريل فقال : " لقد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة " . قال : أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فأمر بقتل الكلاب حتى إنه يأمر بقتل الكلب الحائط الصغير ويترك كلب الحائط الكبير . رواه مسلم

4491 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه . رواه البخاري

4492 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت : فقلت : يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ما أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال هذه النمرقة ؟ " قلت : اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم " . وقال : " إن البيت الذي فيه الصورة لا تدخله الملائكة "

4493 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنها أنها كانت على سهوة لها سترا فيه تماثيل فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذت منه نمرقتين فكانتا في البيت يجلس عليهم

4494 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزاة فأخذت نمطا فسترته على الباب فلما قدم فرأى النمط فجذبه حتى هتكه ثم قال : " إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين "

4495 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله "

4496 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب بخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو شعيرة "

4497 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أشد الناس عذابا عند الله المصورون "

4498 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فيعذبه في جهنم " . قال ابن عباس : فإن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه

4499 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ " . رواه البخاري

4500 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4501 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل عليه السلام قال : أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي على باب البيت فيقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج " . ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وأبو داود

4502 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول : إني وكلت بثلاثة : بكل جبار عنيد وكل من دعا مع الله آلها آخر وبالمصورين " . رواه الترمذي

4503 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى حرم الخمر والميسر والكوبة وقال : كل مسكر حرام " . قيل : الكوبة الطبل . رواه البيهقي في شعب الإيمان

4504 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء . الغبيراء : شراب يعمله الحبشة من الذرة يقال له : السكركة . رواه أبو داود

4505 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله " . رواه أحمد وأبو داود

4506 - [ 18 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال : " شيطان يتبع شيطانة " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

الفصل الثالث

4507 - [ 19 ] ( صحيح )
عن سعيد بن أبي الحسن قال : كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل فقال : يا ابن عباس إني رجل إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول : " من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيه الروح وليس بنافخ فيها أبدا " . فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه فقال : ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح . رواه البخاري

4508 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بعض نسائه كنيسة يقال لها : مارية وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة فذكرنا من حسنها وتصاوير فيها فرفع رأسه فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أولئك شرار خلق الله "

4509 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي أو قتل أحد والديه والمصورون وعالم لم ينتفع بعلمه "

4510 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه كان يقول : الشطرنج هو ميسر الأعاجم

4511 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن شهاب أن أبا موسى الأشعري قال : لا يلعب بالشطرنج إلا خاطئ

4512 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن سئل عن لعب الشطرنج فقال : هي من الباطل ولا يحب الله الباطل . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان

4513 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأن في داركم كلبا " . قالوا : إن في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " السنور سبع " . رواه الدارقطني

كتاب الطب والرقى - الفصل الأول

4514 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء " . رواه البخاري

4515 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله " . رواه مسلم

4516 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاث : في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي " . رواه البخاري

4517 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

4518 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله فحمسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ثم ورمت فحمسه الثانية . رواه مسلم

4519 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه عليه . رواه مسلم

4520 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام " . قال ابن شهاب : السام : الموت والحبة السوداء : الشونيز

4521 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسقيه عسلا " فسقاه ثم جاء فقال : سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات . ثم جاء الرابعة فقال : " اسقه عسلا " . فقال : لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك " . فسقاه فبرأ

4522 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري "

4523 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة عليكم بالقسط "

4524 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على م تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب "

4525 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة ورافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحمى من فيج جهنم فأبردوها بالماء "

4526 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة . رواه مسلم

4527 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين

4528 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة يعني صفرة فقال : " استرقوا لها فإن بها النظرة "

4529 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقى فعرضوها عليه فقال : " ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " . رواه مسلم

4530 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " . رواه مسلم

4531 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق فلو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4532 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أسامة بن شريك قال : قالوا : يا رسول الله أفنتداوى ؟ قال : " نعم يا عبد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

4533 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

4534 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4535 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت . رواه الترمذي

4536 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينعت الزيت والورس من ذات الجنب . رواه الترمذي

4537 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها : " بم تستمشين ؟ " قالت : بالشبرم قال : " حار حار " . قالت : ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان في السنا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

4538 - [ 25 ] ( ضعيف )
وشطره الأول ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام " . رواه أبو داود

4539 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

4540 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن سلمى خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال : " احتجم " ولا وجعا في رجليه إلا قال : " اختضبهما " . رواه أبو داود

4541 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : ما كان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء . رواه الترمذي

4542 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كفيه وهو يقول : " من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء " . رواه أبو داود وابن ماجه

4543 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به . رواه أبو داود

4544 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم علن ليلة أسري به : أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه : " مر أمتك بالحجامة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

4545 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان : أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها . رواه أبو داود

4546 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل . رواه أبو داود وزاد الترمذي وابن ماجه : وكان يحتجم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين

4547 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين . رواه في شرح السنة

4548 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود

4549 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن كبشة بنت أبي بكرة : أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ " . رواه أبو داود

4550 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " . رواه أحمد وأبو داود وقال : وقد أسند ولا يصح

4551 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه مرسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه في الوضح " . رواه في شرح السنة

4552 - [ 39 ] ( حسن )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطا فقال : ما هذا ؟ فقلت : خيط رقي لي فيه قالت : فأخذه فقطعه ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " فقلت : لم تقول هكذا ؟ لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت فقال عبد الله : إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقي كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . رواه أبو داود

4553 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : " هو من عمل الشيطان " . رواه أبو داود

4554 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسي " . رواه أبو داود

4555 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

4556 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عيسى بن حمزة قال : دخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة فقلت : ألا تعلق تميمة ؟ فقال : نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق شيئا وكل إليه " . رواه أبو داود

4557 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا رقية إلا من عين أو حمة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

4558 - [ 45 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن بريدة

4559 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم " . رواه أبو داود

4560 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت عميس قالت : يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي لهم ؟ قال : " نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

4561 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ " . رواه أبو داود

4562 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة قال : فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف ؟ والله ما يرفع رأسه فقال : " هل تتهمون له أحدا ؟ " فقالوا : نتهم عامر بن ربيعة قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغلظ عليه وقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟ اغتسل له " . فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح مع الناس ليس له بأس . رواه في شرح السنة ورواه مالك وفي روايته : قال : " إن العين حق توضأ له "

4563 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك سواهما . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

4564 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل رئي فيكم المغربون ؟ " قلت : وما المغربون ؟ قال : " الذين يشترك فيهم الجن " . رواه أبو داود

4565 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث ابن عباس : " خير ما تداويتم " في " باب الترجل "

الفصل الثالث

4566 - [ 53 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم "

4567 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف قال : " لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

4568 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تمسكه في جلجل من فضة فخضخضته له فشرب منه قال : فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمراء . رواه البخاري

4569 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله : الكمأة جدري الأرض ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم " . قال أبو هريرة : فأخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا فعصرتهن وجعلت ماءهن في قارورة وكحلت به جارية لي عمشاء فبرأت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن

4570 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر لم يصبه عظيم البلاء "

4571 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " . رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال : والصحيح أن الأخير موقوف على ابن مسعود

4572 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من الشاة المسمومة قال معمر : فاحتجمت أنا من غير سم كذلك في يافوخي فذهب حسن الحفظ عني حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة . رواه رزين

4573 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : قال ابن عمر : يا نافع ينبغ بي الدم فأتني بحجام واجعله شابا ولا تجعله شيخا ولا صبيا . وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله تعالى واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد فاحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب به أيوب في البلاء . وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " . رواه ابن ماجه

4574 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة " . رواه حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب أحمد وليس إسناده بذاك هكذا في المنتقى

4575 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وروى رزين نحوه عن أبي هريرة

باب الفأل والطيرة - الفصل الأول

4576 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا طيرة وخيرها الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال : " الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم "

4577 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر وفر المجذوم كما تفر من الأسد " . رواه البخاري

4578 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا صفر " . فقال أعرابي : يا رسول فما بال الإبل تكون في الرمل لكأنها الظباء فيخالها البعير الأجرب فيجر بها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن أعدى الأول " . رواه البخاري

4579 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر " . رواه مسلم

4580 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا عدوى ولا صفر ولا غول " . رواه مسلم

4581 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : " إنا قد بايعناك فارجع " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4582 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن . رواه في شرح السنة

4583 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطن بن قبيصة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العيافة والطرق والطيرة من الجبت " . رواه أبو داود

4584 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الطيرة شرك " قاله ثلاثا وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل . رواه أبو داود والترمذي وقال : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث : " وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل " . هذا عندي قول ابن مسعود

4585 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة وقال : " كل ثقة بالله وتوكلا عليه " . رواه ابن ماجه

4586 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الدار والفرس والمرأة " . رواه أبو داود

4587 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع : يا راشد يا نجيح . رواه الترمذي

4588 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء فإذا بعث عاملا سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك على وجهه وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك على وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه . رواه أبو داود

4589 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وأموالنا فتحولنا إلى دار قل فيها عددنا وأموالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذروها ذميمة " . رواه أبو داود

4590 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن عبد الله بن بحير قال : أخبرني من سمع فروة بن مسيك يقول : قلت : يا رسول الله عندنا أرض يقال لها أبين وهي أرض ريفنا وميرتنا وإن وباءها شديد . فقال : " دعها عنك فإن من القرف التلف " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4591 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عروة بن عامر قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه أبو داود

باب الكهانة - الفصل الأول

4592 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية بن الحكم قال : قلت : يا رسول الله أمورا كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان قال : " فلا تأتوا الكهان " قال : قلت : كنا نتطير قال : " ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم " . قال : قلت : ومنا رجال يخطون قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم

4593 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة "

4594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم . رواه البخاري

4595 - [ 4 ] وعن حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاة أربعين ليلة " . رواه مسلم

4596 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب "

4597 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون : بكوكب كذا وكذا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4598 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

4599 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته من دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

4600 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : للذي قال الحق وهو العلي الكبير فسمعها مسترقوا السمع ومسترقوا السمع هكذا بعضه فوق بعض " ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه " فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن . فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فكذب معها مائة كذبة فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " . رواه البخاري

4601 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار : أنهم بينا جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم واستنار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم كنا نقول : ولد الليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمر سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال الذي يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ما قال : فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى يبلغ هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " . رواه مسلم

4602 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة قال : خلق الله تعالى هذه النجوم لثلاث جعلها زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف مالا يعلم . رواه البخاري تعليقا وفي رواية رزين : " تكلف مالا يعنيه ومالا علم له به وما عجز عن علمه الأنبياء والملائكة "

4603 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الربيع مثله وزاد : والله ما جعل الله في نجم حياة أحد ولا رزقه ولا موته وإنما يفترون على الله الكذب ويتعللون بالنجوم

4604 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس بابا من علم النجوم لغير ما ذكر الله فقد اقتبس شعبة من السحر المنجم كاهن والكاهن ساحر والساحر كافر " . رواه رزين

4605 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمسك الله القطر عن عباده خمس سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة من الناس كافرين يقولون : سقينا بنوء المجدح " . رواه النسائي

كتاب الرؤيا - الفصل الأول

4606 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم يبق من النبوة إلا المبشرات " قالوا : وما المبشرات ؟ قال : " الرؤيا الصالحة " . رواه البخاري

4607 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وزاد مالك برواية عطاء بن يسار : " يراها الرجل المسلم أو ترى له "

4608 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "

4609 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي "

4610 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني فقد رأى الحق "

4611 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فيسراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي "

4612 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره "

4613 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه " . رواه مسلم

4614 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اقترب الزمان لم يكد يكذب رؤيا المؤمن ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وما كان من النبوة فإنه لا يكذب " . قال محمد بن سيرين : وأنا أقول : الرؤيا ثلاث : حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى من الله فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل قال : وكان يكره الغل في النوم ويعجبهم القيد ويقال : القيد ثبات في الدين

4615 - [ 10 ] ( صحيح )
قال البخاري : رواه قتادة ويونس وهشام وأبو هلال عن ابن سيرين عن أبي هريرة وقال يونس : لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيد
وقال مسلم : لا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين ؟ وفي رواية نحوه وأدرج في الحديث قوله : " وأكره الغل . . . " إلى تمام الكلام

4616 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : رأيت في المنام كأن رأسي قطع قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس " . رواه مسلم

4617 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب " . رواه مسلم

4618 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤياي هذه : أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين "

4619 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم بخزائن الأرض فوضع في كفي سواران من ذهب فكبرا علي فأوحي إلي أن أنفخهما فنفختهما فذهبا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة " . متفق عليه . وفي رواية : " يقال لأحدهما مسيلمة صاحب اليمامة والعنسي صاحب صنعاء " لم أجد هذه الرواية في ( الصحيحين )
وذكرها صاحب الجامع عن الترمذي

4620 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : رأيت لعثمان بن مظعون في النوم عينا تجري فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ذلك عمله يجري له " . رواه البخاري

4621 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه فقال : " من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ " قال : فإن رأى أحد قصها فيقول : ما شاء الله فسألنا يوما فقال : " هل رأى منكم أحد رؤيا ؟ " قلنا : لا قال : " لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى أرض مقدسة فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه فيشقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة يشدخ بها رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما كان فعاد إليه فضربه فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع تتوقد تحته نار فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا منها وإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم على وسط النهر وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى انتهينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار يوقدها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار أوسط الشجرة لم أر قط أحسن منها فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار هي أحسن وأفضل منها فيها شيوخ وشباب فقلت لهما : إنكما قد طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت قالا : نعم أما الرجل الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ما ترى إلى يوم القيامة والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة والذي رأيته في الثقب فهم الزناة والذي رأيته في النهر آكل الربا والشيخ الذي رأيته في أصل الشجرة إبراهيم والصبيان حوله فأولاد الناس والذي يوقد النار مالك خازن النار والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين وأما هذه الدار فدار الشهداء وأنا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب وفي رواية مثل الربابة البيضاء قالا : ذلك منزلك قلت : دعاني أدخل منزلي قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك " . رواه البخاري . وذكر حديث عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في " باب حرم المدينة "

الفصل الثاني

4622 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رزين العقيلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت " . وأحسبه قال : " لا تحدث إلا حبيبا أو لبيبا " . رواه الترمذي وفي رواية أبي داود قال : " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت " . وأحسبه قال : " ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي "

4623 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة . فقالت له خديجة : إنه كان قد صدقك ولكن مات قبل أن تظهر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أريته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك " . رواه أحمد والترمذي

4624 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن خزيمة بن ثابت عن عمه أبي خزيمة رضي الله عنهم أنه رأى فيما يرى النائم أنه سجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فاضطجع له وقال : " صدق رؤياك " فسجد على جبهته . رواه في شرح السنة
وسنذكر حديث أبي بكرة : كأن ميزانا نزل من السماء في باب " مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما "

الفصل الثالث

4625 - [ 20 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لأصحابه : " هل رأى أحد منكم من رؤيا ؟ " فيقص عليه من شاء الله أن يقص وإنه قال لنا ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي : انطلق وإني انطلقت معهما " . وذكر مثل الحديث المذكور في الفصل الأول بطوله وفيه زيادة ليست في الحديث المذكور وهي قوله : " فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربيع وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط قلت لهما : ما هذا ما هؤلاء ؟ " قال : " قالا لي : انطلق فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة لم أر روضة قط أعظم منها ولا أحسن " . قال : " قالا لي : ارق فيها " . قال : " فارتقينا فيها فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر منهم كأقبح ما أنت راء " . قال : " قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر " قال : " وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة " وذكر في تفسير هذه الزيادة : " وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة " قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأولاد المشركين وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم قوم قد خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم " . رواه البخاري

4626 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا " . رواه البخاري

4627 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أصدق الرؤيا بالأسحار " . رواه الترمذي والدارمي
نهاية الجزء الثاني

كتاب الآداب

[ 1 ] باب السلام - الفصل الأول

4628 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله آدم على صورته طوله ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فذهب فقال : السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله " قال : " فزادوه ورحمة الله " . قال : " فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن "

4629 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "

4630 - [ 3 ] و ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس وينصح له إذا غاب أو شهد " لم أجده " في الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي ولكن
ذكره صاحب " الجامع " برواية النسائي

4631 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلمتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم

4632 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير "

4633 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير "

4634 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم

4635 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "

4636 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليك . فقل : وعليك "

4637 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم "

4638 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم . فقلت : بل عليكم السام واللعنة . فقال : " يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : " قد قلت وعليكم " . وفي رواية : " عليكم " ولم يذكر الواو
وفي رواية للبخاري . قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك . قال : " وعليكم " فقالت عائشة : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش " . قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال : " أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في "
وفي رواية لمسلم . قال : " لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش "

4639 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم

4640 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والجلوس بالطرقات " . فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . قال : " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله قال : " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "

4641 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وإرشاد السبيل " . رواه أبو داود عقيب حديث الخدري هكذا

4642 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال " . رواه أبو داود عقيب حديث أبي هريرة هكذا ولم أجدهما في " الصحيحين "

الفصل الثاني

4643 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمسلم على المسلم ست بالمعروف : يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويتبع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه " رواه الترمذي والدارمي

4644 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد عليه ثم جلس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . ثم جاء لآخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال : " ثلاثون " . رواه الترمذي وأبو داود

4645 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ
بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وزاد ثم أتى آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال : " أربعون " وقال : " هكذا تكون الفضائل " . رواه أبو داود

4646 - [ 19 ] ( إسناده صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أولى الناس بالله من بدأ السلام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

4647 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جرير : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن . رواه أحمد

4648 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرفوعا . وروى أبو داود وقال : ورفعه الحسن بن علي وهو شيخ أبي داود

4649 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " . رواه الترمذي وقال : إسناده ضعيف

4650 - [ 23 ] ( له إسنادان أحدهما
صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتا : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " . رواه أبو داود

4651 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
قتادة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله وإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا

4652 - [ 25 ] [ 1 ] وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك " . رواه الترمذي

4653 - [ 26 ] وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر

4654 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حصين قال : كنا في الجاهلية نقول : أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا . فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك . رواه أبو داود

4655 - [ 28 ] وعن غالب قال :
إنا لجلوس بباب الحسن البصري إذ جاء رجل فقال : حدثني أبي عن جدي
قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائتيه فأقرئه السلام . قال : فأتيته
فقلت : أبي يقرئك السلام . فقال : عليك وعلى أبيك السلام . رواه أبو داود
:

4656 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
العلاء بن الحضرمي أن العلاء الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه . رواه أبو داود

4657 - ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كتب أحدكم كتابا فليتر به فإنه أنجح للحاجة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر

4658 - [ 31 ] عن زيد بن ثابت
قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فسمعته يقول : " ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمآل . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وفي إسناده ضعف

4659 - [ 32 ] ( صحيح )
وعنه
قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم السريانية . وفي رواية : إنه أمرني أن أتعلم كتاب يهود وقال : " إني ما آمن يهود على كتاب " . قال : فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت فكان إذا كتب إلى يهود كتبت وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم . رواه الترمذي

4660 - [ 33 ] ( حسن )
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " رواه الترمذي وأبو داود

4661 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا خير في جلوس في الطرقات إلا لمن هدى السبيل ورد التحية وغض البصر وأعان على الحمولة " رواه في " شرح السنة "
وذكر حديث أبي جري في " باب فضل الصدقة "

الفصل الثالث

4662 - [ 35 ] ( صحيح )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال : الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل : السلام عليكم . فقال : السلام عليكم . قالوا : عليك السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم . فقال له الله ويداه مقبوضتان : اختر أيتهما شئت ؟ فقال : اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال : أي رب ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو من أضوئهم - قال : يا رب من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود وقد كتبت له عمره أربعين سنة . قال : يا رب زد في عمره . قال : ذلك الذي كتبت له . قال : أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة . قال : أنت وذاك . قال : ثم سكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم : قد عجلت قد كتب لي ألف سنة . قال : بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته " قال : " فمن يؤمئذ أمر بالكتاب والشهود " رواه الترمذي

4663 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

4664 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الطفيل
بن أبي بن كعب : أنه كان يأتي ابن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا على صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له : وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع وتسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا ههنا نتحدث . قال : فقال عبد الله بن عمر : يا أبا بطن - قال وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام نسلم على من لقيناه . رواه مالك والبيهقي في " شعب الإيمان "

4665 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لفلان في حائطي عذق وإنه آذاني مكان عذقه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : " أن بعني عذقك " قال : لا . قال : " فهب لي " . قال : لا . قال : " فبعنيه بعذق في الجنة " ؟ فقال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

4666 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البادئ بالسلام بريء من الكبر " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 2 ] باب الاستئذان - الفصل الأول

4667 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : أتانا أبو موسى قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي فرجعت . فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيت فسلمت على بابك ثلاثا فلم ترد علي فرجعت وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " . فقال عمر : أقم عليه البينة . قال أبو سعيد : فقمت معه فذهبت إلى عمر فشهدت

4668 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إذنك علي أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوادي حتى أنهاك "

4669 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال : " من ذا ؟ " فقلت : أنا . فقال : " أنا أنا " . كأنه كرهها

4670 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح . فقال : " أبا هر الحق بأهل الصفة فادعهم إلي " فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم فدخلوا

4671 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن كلدة بن حنبل : أن صفوان بن أمية بعث بلبن أو جدابة وضغابيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال : فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجع فقل : السلام عليكم أأدخل " . رواه الترمذي وأبو داود

4672 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فإن ذلك إذن " . رواه أبو داود . وفي رواية له قال : " رسول الرجل إلى الرجل إذنه "

4673 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر فيقول : " السلام عليكم السلام عليكم " وذلك أن الدور لم يكن يومئذ عليها ستور . رواه أبو داود
وذكر حديث أنس قال عليه الصلاة والسلام : " السلام عليكم ورحمة الله " في " باب الضيافة "

الفصل الثالث

4674 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن عطاء أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : استأذن على أمي ؟ فقال : " نعم " فقال الرجل : إني معها في البيت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأذن عليها " فقال الرجل : إني خادمها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأذن عليها أتحب أن تراها عريانة ؟ " قال : لا . قال : " فاستأذن عليها " . رواه مالك مرسلا

4675 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي . رواه النسائي

4676 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 3 ] باب المصافحة والمعانقة - الفصل الأول

4677 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قتادة قال : قلت لأنس : أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه البخاري

4678 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس . فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " من لا يرحم لا يرحم " متفق عليه
وسنذكر حديث أبي هريرة : " أثم لكع " في " باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم أجمعين " إن شاء تعالى
وذكر حديث أم هانئ في " باب الأمان "

الفصل الثاني

4679 - [ 3 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
وفي رواية أبي داود قال : " إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما "

4680 - [ 4 ] ( حسن أو صحيح )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : " لا " . قال : أفيلتزمه ويقبله ؟ قال : " لا " . قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي

4681 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله : كيف هو ؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة " . رواه أحمد والترمذي وضعفه

4682 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله . رواه الترمذي

4683 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أيوب بن بشير عن رجل من عنزة أنه قال : قلت لأبي ذر : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصافحكم إذا لقيتموه ؟ قال : ما لقيته قط إلا صافحني وبعث إلي ذات يوم ولم أكن في أهلي فلما جئت أخبرت فأتيته وهو على سرير فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود . رواه أبو داود

4684 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة بن أبي جهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته : " مرحبا بالراكب المهاجر " . رواه الترمذي

4685 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أسيد بن حضير - رجل من الأنصار - قال : بينما هو يحدث القوم - وكان فيه مزاح - بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود فقال : أصبرني . قال : " اصطبر " . قال : إن عليك قميصا وليس علي قميص فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه قال : إنما أردت هذا يا رسول الله . رواه أبو داود

4686 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
الشعبي : أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل مابين عينيه . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
وفي بعض نسخ " المصابيح " وفي " شرح السنة " عن البياضي متصلا

4687 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جعفر بن أبي طالب في قصة رجوعه من أرض الحبشة قال : فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال : " ما أدري : أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ؟ " . ووافق ذلك فتح خيبر . رواه في " شرح السنة "

4688 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زارع
وكان في وفد عبد القيس قال : لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله . رواه أبو داود

4689 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا . وفي رواية حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها . رواه أبو داود

4690 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء
قال : دخلت مع أبي بكر رضي الله عنهما أول ما قدم المدينة فإذا عائشة مضطجعة قد أصابتها حمى فأتاها أبو بكر فقال : كيف أنت يا بنية ؟ وقبل خدها . رواه أبو داود

4691 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي فقبله فقال : " أما إنهم مبخلة مجبنة وإنهم لمن ريحان الله " . رواه في " شرح السنة "

الفصل الثالث

4692 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعلى
قال : إن حسنا وحسينا رضي الله عنهم استبقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال : " إن الولد مبخلة مجبنة " . رواه أحمد

4693 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء
الخراساني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء " رواه مالك مرسلا

4694 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء
بن عازب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى أربعا قبل الهاجرة فكأنما صلاهن في ليلة القدر والمسلمان إذا تصافحا لم يبق بينهما ذنب إلا سقط " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 4 ] باب القيام - الفصل الأول

4695 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وكان قريبا منه فجاء على حمار فلما دنا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار : " قوموا إلى سيدكم " . متفق عليه . ومضى الحديث بطوله في " باب حكم الأسراء "

4696 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا " . متفق عليه

4697 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4698 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

4699 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي وأبو داود

4700 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على عصا فقمنا فقال : " لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا " . رواه أبو داود

4701 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن أبي الحسن قال : جاءنا أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه . رواه أبو داود

4702 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس - جلسنا حوله - فأراد الرجوع نزع نعله أو بعض ما يكون عليه فيعرف ذلك أصحابه فيثبتون . رواه أبو داود

4703 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما " . رواه الترمذي وأبو داود

4704 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما " . رواه أبو داود

4705 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن
أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه

4706 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الخطاب قال : دخل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد قاعد فتزحزح له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال الرجل : يا رسول الله إن في المكان سعة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن للمسلم لحقا إذا رآه أخوه أن يتزحزح له " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 5 ] باب الجلوس والنوم والمشي - الفصل الأول

4707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيديه . رواه البخاري

4708 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عباد بن تميم عن عمه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مستلقيا واضعا إحدى قدميه على الأخرى . متفق عليه

4709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره . رواه مسلم

4710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يستلقين أحدكم ثم يضع رجليه على الأخرى " . رواه مسلم

4711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف به لأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم القيامة " . متفق عليه . لفصل الثاني

4712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على وسادة على يساره . رواه الترمذي

4713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد احتبى بيديه . رواه رزين

4714 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قيلة بنت مخرمة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء . قالت : فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع أرعدت من الفرق . رواه أبو داود

4715 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء . رواه أبو داود

4716 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه في " شرح السنة "

4717 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض
آل أم سلمة قال : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع في قبره وكان المسجد عند رأسه . رواه أبو داود

4718 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه فقال : " إن هذه ضجعة لا يحبها الله " . رواه الترمذي

4719 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعيش
بن طخفة بن قيس الغفاري عن أبيه - وكان من أصحاب الصفة - قال : بينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال : " هذه ضجعة يبغضها الله " فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وابن ماجه

4720 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
علي بن شيبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات على ظهر بيت ليس عليه حجاب - وفي رواية : حجار - فقد برئت منه الذمة " . رواه أبو داود . وفي " معالم السنن " للخطابي " حجى "

4721 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه . رواه الترمذي

4722 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة . رواه الترمذي وأبو داود

4723 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير المجالس أوسعها " . رواه أبو داود

4724 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس فقال : " ما لي أراكم عزين ؟ " . رواه أبو داود

4725 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان أحدكم في الفيء فقلص الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم " . رواه أبو داود

4726 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وفي "
شرح السنة " عنه . قال : " وإذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم فإنه مجلس الشيطان " . هكذا رواه معمر موقوفا

4727 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق " . فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "

4728 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي - يعني الرجل - بين المرأتين . رواه أبو داود

4729 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي . رواه أبو داود
وذكر حديثا عبد الله بن عمرو في " باب القيام "
وسنذكر حديث علي وأبي هريرة في " باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

4730 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو
بن الشريد عن أبيه قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي . قال : " أتقعد قعدة المغضوب عليهم " . رواه أبو داود

4731 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال : " يا جندب إنما هي ضجعة أهل النار " . رواه ابن ماجه

[ 6 ] باب العطاس والتثاؤب - الفصل الأول

4732 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله . فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده مااستطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . رواه البخاري
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا قال : ها ضحك الشيطان منه "

4733 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله وليقل له أخوه - أو صاحبه - يرحمك الله . فإذا قال له يرحمك الله قليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " رواه البخاري

4734 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر . فقال الرجل : يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني قال : " إن هذا حمد الله ولم تحمد الله " . متفق عليه

4735 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " . رواه مسلم

4736 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له : " يرحمك الله " ثم عطس أخرى فقال : " الرجل مزكوم " . رواه مسلم وفي رواية الترمذي أنه قال له في الثالثة : " إنه مزكوم "

4737 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4738 - [ 7 ] ( إسناده جيد )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه وغض بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

4739 - [ 8 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه : يرحمك الله وليقل هو : يهديكم ويصلح بالكم " رواه الترمذي والدارمي

4740 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله فيقول : " يهديكم الله ويصلح بالكم " . رواه الترمذي وأبو داود

4741 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
هلال بن يساف قال : كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم . فقال له سالم : وعليك وعلى أمك . فكأن الرجل وجد في نفسه فقال : أما إني لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه : يرحمك الله وليقل : يغفر لي ولكم " رواه الترمذي وأبو داود

4742 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيد
بن رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " شمت العاطس ثلاثا فإن زاد فشمته وإن شئت فلا " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب

4743 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : " شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فهو زكام " . رواه أبو داود وقال : لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل الثالث

4744 - [ 13 ] ( إسناده جيد )
عن نافع : أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر : وأنا أقول : الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا . علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول : الحمد لله على كل حال . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

[ 7 ] باب الضحك - الفصل الأول

4745 - ( صحيح )
عن عائشةرضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم . رواه البخاري

4746 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم . متفق عليه

4747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم . وفي رواية للترمذي : يتناشدون الشعر

الفصل الثاني

4748 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

الفصل الثالث

4749 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن قتادة قال : سئل ابن عمر : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال : نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل . وقال بلال بن سعد : أدركتهم يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهبانا . رواه في " شرح السنة "

[ 8 ] باب الأسامي - الفصل الأول

4750 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل : يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما دعوت هذا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي " . متفق عليه

4751 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم " متفق عليه

4752 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب أسمائكم إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم

4753 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمين غلاما يسارا ولا رباحا ولانجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فيقول لا " رواه مسلم . وفي رواية له قال : " لا تسم غلاما رباحا ولا يسارا ولا أفلح ولا نافعا "

4754 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهي عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك . ثم سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك . رواه مسلم

4755 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل يسمى ملك الأملاك " . رواه البخاري . وفي رواية لمسلم قال : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا لله "

4756 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن زينب بنت أبي سلمة قالت : سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب " . رواه مسلم

4757 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . رواه مسلم

4758 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن بنتا كانت لعمر يقال لها : عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة . رواه مسلم

4759 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه على فخذه فقال : " وما اسمه ؟ " قال : فلان : " لاولكن اسمه المنذر " . متفق عليه

4760 - [ 11 ] ( صحيح )

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عباد الله وكل نسائكم إماء الله . ولكن ليقل : غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي . ولا يقل العبد : ربي ولكن ليقل : سيدي " وفي رواية : " ليقل : سيدي ومولاي " . وفي رواية : " لا يقل العبد لسيده : مولاي فإن مولاكم الله " . رواه مسلم

4761 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : الكرم فإن الكرم قلب المؤمن " . رواه مسلم

4762 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي
رواية له عن وائل بن حجر قال : " لا تقولوا : الكرم ولكن قولوا : العنب والحبلة "

4763 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسموا العنب الكرم ولا تقولوا : يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " . رواه البخاري

4764 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " . رواه مسلم

4765 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي " . متفق عليه
و ذكر حديث أبي هريرة : " يؤذيني ابن آدم " في " باب الإيمان "

الفصل الثاني

4766 - [ 17 ] ( إسناده جيد )
عن شريح بن هانئ عن أبيه أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الله هو الحكم فلم تكنى أبا الحكم ؟ " قال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين بحكمي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحسن هذا فما لك من الولد ؟ " قال : لي شريح ومسلم وعبد الله
قال : " فمن أكبرهم ؟ " قال قلت : شريح . قال فأنت أبو شريح " . رواه أبو داود والنسائي

4767 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
مسروق قال : لقيت عمر فقال : من أنت ؟ قلت : مسروق بن الأجدع . قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأجدع شيطان " رواه أبو داود وابن ماجه

4768 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم " رواه أحمد وأبو داود

4769 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ نهى أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته ويسمى أبا القاسم . رواه الترمذي

4770 - [ 21 ] ( منكر )
وعن
جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " إذا سميتم باسمي فلا تكتنوا بكنيتي " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي : هذا حديث غريب . وفي رواية أبي داود قال : " من تسمى باسمي فلا يكتن بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يتسم باسمي "

4771 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله إني ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم فذكر لي أنك تكره ذلك . فقال : " ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي ؟ أو ماالذي حرم كنيتي وأحل اسمي ؟ " . رواه أبو داود . وقال محيي السنة : غريب

4772 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد
بن الحنفية عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود

4773 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ببقلة كنت أجتنيها . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وفي " المصابيح " صححه

4774 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ كان يغير الاسم القبيح . رواه الترمذي

4775 - [ 26 ] ( إسناده جيد )
وعن بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اسمك ؟ " قال : " بل أنت زرعة " . رواه أبو داود

4776 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وقال :
وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزير وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب وقال : تركت أسانيدها للاختصار

4777 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
مسعود الأنصاري قال لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ( زعموا )
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل " . رواه أبو داود وقال : إن أبا عبد الله حذيفة

4778 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان " . رواه أحمد وأبو داود

4779 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
منقطعا قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد وقولوا ما شاء الله وحده " . رواه في " شرح السنة "

4780 - [ 31 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4781 - [ 32 ] ( صحيح )
عن
عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما اسمك ؟ " قال : اسمي حزن قال : " بل أنت سهل " قال : ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي . قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد . رواه البخاري

4782 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسموا أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام أقبحها حرب ومرة " . رواه أبو داود

[ 9 ] باب البيان والشعر - الفصل الأول

4783 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من البيان لسحرا " . رواه البخاري

4784 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الشعر حكمة " . رواه البخاري

4785 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلك المتنطعون " . قالها ثلاثا . رواه مسلم

4786 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل " . متفق عليه

4787 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء ؟ " قلت : نعم . قال : " هيه " فأنشدته بيتا . فقال : " هيه " ثم أنشدته بيتا فقال : " هيه " ثم أنشدته مائة بيت . رواه مسلم

4788 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد وقد دميت أصبعه فقال :
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
متفق عليه

4789 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة لحسان بن ثابت : " أهج المشركين فإن جبريل معك " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : " أجب عني اللهم أيده بروح القدس " . متفق عليه

4790 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل " . رواه مسلم

4791 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله " . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هجاهم حسان فشفى واشتفى " . رواه مسلم

4792 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى اغبر بطنه يقول :
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته : " أبينا أبينا " . متفق عليه

4793 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق وينقلون التراب وهم يقولون :
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
متفق عليه

4794 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يمتلىء جوف رجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا " متفق عليه

الفصل الثاني

4795 - ( صحيح )
عن كعب بن مالك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قد أنزل في الشعر ما أنزل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم به نضح النبل " رواه في شرح السنة
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر أنه قال : يا رسول الله ماذا ترى في الشعر ؟ فقال : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه "

4796 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " . رواه الترمذي

4797 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مساويكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيقهون " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4798 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وروى الترمذي
نحوه عن جابر وفي روايته قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيقهون ؟ قال : " المتكبرون "

4799 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة بألسنتها " رواه أحمد

4800 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما يتخلل الباقرة بلسانها " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

4801 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقاريض النار فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4802 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " . رواه أبو داود

4803 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن العاص أنه قال يوما وقام رجل فأكثر القول . فقال عمرو : لو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لقد رأيت - أو أمرت - أن أتجوز في القول فإن الجواز هو خير " . رواه أبو داود

4804 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن من البيان سحرا وإن من العلم جهلا وإن من الشعر حكما وإن من القول عيالا " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4805 - [ 23 ] ( صحيح )
عن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوينافح . ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري

4806 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان للنبي حاد يقال له : أنجشة وكان حسن الصوت . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير " . قال قتادة : يعني ضعفة النساء . متفق عليه

4807 - [ 25 ] ( حسن )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح " . رواه الدارقطني

4808 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وروى الشافعي
عن عروة مرسلا

4809 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا " . رواه مسلم

4810 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4811 - [ 29 ] ( حسن )
وعن
نافع رحمه الله قال : كنت مع ابن عمر في طريق فسمع مزمارا فوضع أصبعيه في أذنيه وناء عن الطريق إلى الجانب الآخر ثم قال لي بعد أن بعد : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قلت : لا فرفع أصبعيه عن أذنيه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت يراع فصنع مثل ما صنعت . قال نافع : فكنت إذ ذاك صغيرا . رواه أحمد وأبو داود

[ 10 ] باب حفظ اللسان
والغيبة والشتم - الفصل الأول

4812 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " . رواه البخاري

4813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري . وفي رواية لهما : " يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب "

4814 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . متفق عليه

4815 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما " . متفق عليه

4816 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " رواه البخاري

4817 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " . متفق عليه

4818 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ مالم يعتد المظلوم " . رواه مسلم

4819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا " . رواه مسلم

4820 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة " . رواه مسلم

4821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم " . رواه مسلم

4822 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " . متفق عليه

4823 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة قتات " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " نمام "

4824 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " . متفق عليه . وفي رواية مسلم قال : " إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار "

4825 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق عليه

4826 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم

4827 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويلك قطعت عنق أخيك " ثلاثا " من كان منكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه إن كان يرى أنه كذلك ولا يزكي على الله أحدا " . متفق عليه

4828 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره " . قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " . رواه مسلم . وفي رواية : " إذا قلت لأخيك ما فيه فقد اغتبته وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته "

4829 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " ائذنوا له فبئس أخو العشيرة " فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه . فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله قلت له : كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " متى عهدتني فحاشا ؟ ؟ إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " وفي رواية : " اتقاء فحشه " . متفق عليه

4830 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافي إلا المجاهرون وإن من المجانة أن يعمل الرجل عملا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله . فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . متفق عليه
وذكر في حديث أبي هريرة : " من كان يؤمن بالله " في " باب الضيافة "

الفصل الثاني

4831 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسط الجنة ومن حسن خلقه بني له في أعلاها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن . وكذا في شرح السنة وفي المصابيح قال غريب

4832 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعنن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ تقوى الله وحسن الخلق . أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ الأجوفان : الفم والفرج " رواه الترمذي وابن ماجه

4833 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال
بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه . وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه " . رواه في شرح السنة
و روى مالك والترمذي وابن ماجه نحوه

4834 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بهز
بن حكيم عن أبيه عن جده قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدارمي

4835 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك به الناس يهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدمه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان
( لم تتم دراسته )
الفصل الثالث

4836 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " . رواه أحمد والترمذي والدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان

4837 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة
بن عامر قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما النجاة ؟ فقال : " أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " . رواه أحمد والترمذي

4838 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد رفعه قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا فإنا نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " . رواه الترمذي

4839 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
علي بن الحسين رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . رواه مالك وأحمد

4840 - [ 29 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن أبي هريرة

4841 - [ 30 ] ( صحيح )
والترمذي
والبيهقي في " شعب الإيمان " عنهما

4842 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : توفي رجل من الصحابة . فقال رجل : أبشر بالجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه " . رواه الترمذي

4843 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ قال : فأخذ بلسان نفسه وقال : " هذا " . رواه الترمذي وصححه

4844 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به " . رواه الترمذي

4845 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفيان
بن أسد الحضرمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب " . رواه أبو داود

4846 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان ذا وجهين في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار " . رواه الدارمي

[ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " . وفي أخرى له " ولا الفاحش البذيء " . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

4848 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون المؤمن لعانا " . وفي رواية : " لاينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " . رواه الترمذي

4849 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهنم " . وفي رواية " ولا بالنار " . رواه الترمذي وأبو داود

4850 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كانت لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " . رواه أبو داود

4851 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا نازعته الريح رداءه فلعنها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وأبو داود

4852 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . رواه أبو داود

4853 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك صفية كذا وكذا - تعني قصيرة - فقال : " لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

4854 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه " . رواه الترمذي

4855 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد
بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " يعني من ذنب قد تاب منه - . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس اسناده بمتصل لأن خالدا لم يدرك معاذ بن جبل

4856 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن واثلة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

4857 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا " . رواه الترمذي وصححه

4858 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب
قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هو أضل أم بعيره ؟ ألم تسمعوا إلى ما قال ؟ " قالوا : بلى ؟ . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي هريرة : " كفى بالمرء كذبا " في " باب الاعتصام " في الفصل الأول

الفصل الثالث

4859 - [ 48 ] ( ضعيف )
عن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مدح الفاسق غضب الرب تعالى واهتز له العرش " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4860 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب " . رواه أحمد

4861 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
والبيهقي في
شعب الإيمان
عن سعد بن أبي وقاص

4862 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان
بن سليم أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : " نعم " . فقيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : " نعم " . فقيل : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : " لا " . رواه مالك والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا

4863 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : " إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه يحدث " . رواه مسلم

4864 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حطان قال : أتيت أبا ذر فوجدته في المسجد محتبيا بكساء أسود وحده . فقلت : يا أبا ذر ماهذه الوحدة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوحدة خير من جليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة وإملاء الخير خير من السكوت والسكوت خير من إملاء الشر "

4865 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مقام الرجل بالصمت أفضل من عبادة ستين سنة "

4866 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال : قلت : يا رسول الله أوصني قال : " أوصيك بتقوى الله فإنه أزين لأمرك كله " قلت : زدني قال : " عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض " . قلت : زدني . قال : " عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك " قلت : زدني . قال : " إياك والضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " قلت : زدني . قال : قل الحق وإن كان مرا " . قلت : زدني . قال : " لا تخف في الله لومة لائم " . قلت : زدني . ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك "

4867 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان ؟ " قال : قلت : بلى . قال : " طول الصمت وحسن الخلق والذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما "

4868 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه فقال : " لعانين وصديقين ؟ كلا ورب الكعبة " فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أعود . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان "

4869 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : إن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وهو يجبذ لسانه . فقال عمر : مه غفر الله لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد . رواه مالك

4870 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة
بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمتنم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم "

4872 - [ 61 ] 4871 ( 60 )
( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم وأسماء بنت يزيد رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله . وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة والمفرقون بين الأحبة الباغون البراء العنت " . رواهما أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

4873 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس أن رجلين صليا صلاة الظهر أو العصر وكانا صائمين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " أعيدا وضوءكما وصلاتكما وامضيا في صومكما واقضيا يوما آخر " . قالا : لم يا رسول الله ؟ قال : " اغتبتم فلانا "

4874 - [ 63 ] 4875 ( 64 )
( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وجابر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغيبة أشد من الزنا " . قالوا : يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : " إن الرجل ليزني فيتوب فيتوب الله عليه " - وفي رواية : " فيتوب فيغفر الله له وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه "

4876 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
أنس رضي الله عنه قال : " صاحب الزنا يتوب وصاحب الغيبة ليس له توبة " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "

4877 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول : اللهم اغفر لنا وله " . رواه البيهقي في " الدعوات الكبير " وقال : في هذا الإسناد ضعف

[ 11 ] باب الوعد
الفصل الأول

4878 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء أبو بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي . فقال أبو بكر : من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا . قال جابر : فقلت : وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا . فبسط يديه ثلاث مرات . قال جابر : فحثا لي حثية فعددتها فإذا هي خمسمائة وقال : خذ مثليها . متفق عليه

الفصل الثاني

4879 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب وكان الحسن بن علي يشبهه وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصا فذهبنا نقبضها فأتانا موته فلم يعطونا شيئا . فلما قام أبو بكر قال : من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليجئ فقمت إليه فأخبرته فأمر لنا بها . رواه الترمذي

4880 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن أبي الحسماء قال : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت فذكرت بعد ثلاث فإذا هو في مكانه فقال : " لقد شققت علي أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك " . رواه أبو داود

4881 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف ولم يجئ للميعاد فلا إثم عليه " . رواه أبو داود والترمذي

4882 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عامر قال : دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت : ها تعال أعطيك . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أردت أن تعطيه ؟ " قالت : أردت أن أعطيه تمرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "

الفصل الثالث

4883 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من وعد رجلا فلم يأت أحدهما إلى وقت الصلاة وذهب الذي جاء ليصلي فلا إثم عليه " . رواه رزين

[ 12 ] باب المزاح
الفصل الأول

4884 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير : " يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ " كان له نغير يلعب به فمات . متفق عليه

الفصل الثاني

4885 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله إنك تداعبنا . قال : " إني لا أقول إلا حقا " . رواه الترمذي

4886 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني حاملك على ولد ناقة ؟ " فقال : ما أصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل تلد الإبل إلا النوق " . رواه الترمذي وأبو داود

4887 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ذا الأذنين " . رواه أبو داود والترمذي

4888 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة عجوز : " إنه لا تدخل الجنة عجوز " فقالت : وما لهن ؟ وكانت تقرأ القرآن . فقال لها : " أما تقرئين القرآن ؟ ( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا )
رواه رزين . وفي
شرح السنة " بلفظ " المصابيح "

4889 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يهدي النبي صلى الله عليه وسلم من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه " . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره . فقال : أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد ؟ " فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكن عند الله لست بكاسد " رواه في " شرح السنة "

4890 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فسلمت فرد علي وقال : " ادخل " فقلت : أكلي يا رسول الله ؟ قال : " كلك " فدخلت . قال عثمان بن أبي عاتكة : إنما قال أدخل كلي من صغر القبة . رواه أبو داود

4891 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وأبو بكر مغضبا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر : " كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟ " . قالت : فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قد فعلنا قد فعلنا " . رواه أبو داود

4892 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث

[ 13 ] باب المفاخرة
الفصل الأول

4893 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أكرم ؟ فقال : " أكرمهم عند الله أتقاهم " . قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : " فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله " . قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : " فممن معادن العرب تسألوني ؟ " قالوا : نعم . قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا " . متفق عليه

4894 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم " . رواه البخاري

4895 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : في يوم حنين كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته يعني بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب "
قال : فما رئي من الناس يومئذ أشد منه . متفق عليه

4896 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك إبراهيم " . رواه مسلم

4897 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " . متفق عليه

4898 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4899 - [ 7 ] ( حسن )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب " . رواه الترمذي وأبو داود

4900 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله الشخير قال : قال أبي : انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : أنت سيدنا . فقال : " السيد الله " فقلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا . فقال : " قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان " . رواه أحمد وأبو داود

4901 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسب المال والكرم التقوى " . رواه الترمذي وابن ماجه

4902 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بن كعب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " . رواه في " شرح السنة "

4903 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فالتفت إلي فقال : " هلا قلت : خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ؟ " . رواه أبو داود

4904 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه " . رواه أبو داود

4905 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الأسقع قال : قلت : يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : " أن تعين قومك على الظلم " رواه أبو داود

4906 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
سراقة بن مالك بن جعشم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " خير كم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم " . رواه أبو داود

4907 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات علىعصبية " . رواه أبو داود

4908 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حبك الشيء يعمي ويصم " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4909 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة
بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قالت : سمعت أبي يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه ؟ قال : " لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم " . رواه أحمد وابن ماجه

4910 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

[ 14 ] باب البر والصلة
- الفصل الأول

4911 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أبوك " . وفي رواية قال : " أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم أدناك أدناك " . متفق عليه

4912 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " . وراه مسلم

4913 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش فقلت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم صليها " . متفق عليه

4914 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن آل فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها . متفق عليه

4915 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات . وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " . متفق عليه

4916 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه

4917 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي " . رواه مسلم

4918 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " . متفق عليه

4919 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي الرحمن فقال : مه ؟ قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب قال : فذاك " . متفق عليه

4920 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم شجنة من الرحمن . فقال الله : من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته " . رواه البخاري

4921 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . متفق عليه

4922 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قاطع " . متفق عليه

4923 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الواصل بالمكافيء
ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " . رواه البخاري

4924 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي . فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم

الفصل الثاني

4925 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن ثوبان
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . رواه ابن ماجه

4926 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان كذلكم البر كذلكم البر " . وكان أبر الناس بأمه . رواه في " شرح السنة " . والبيهقي في " شعب الإيمان "
وفي رواية : قال : " نمت فرأيتني في الجنة " بدل " دخلت الجنة "

4927 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد " . رواه الترمذي

4928 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء أن رجلا أتاه فقال : إن لي امرأة وإن لي أمي تأمرني بطلاقها ؟ فقال له أبو الدرداء : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيع " . رواه الترمذي وابن ماجه

4929 - [ 19 ] ( حسن )
وعن
بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله من أبر ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أباك ثم الأقرب فالأقرب " رواه الترمذي وأبو داود

4930 - [ 20 ] ( حسن صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تبارك : أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته " . رواه أبو داود

4931 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحم " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4932 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع مايدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " . رواه الترمذي وأبو داود

4933 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر " . رواه النسائي والدارمي

4934 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4935 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟ قال : " هل لك من أم ؟ " قال : لا . قال : " وهل لك من خالة ؟ " . قال : نعم . قال : " فبرها " . رواه الترمذي

4936 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
أبي أسيد الساعدي قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : " نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " . رواه أبو داود وابن ماجه

4937 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة إذ أقبلت امرأة حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه . فقلت : من هي ؟ فقالوا : هي أمه التي أرضعته . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4938 - [ 28 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما ثلاثة نفر يماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها . فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي وإنه قد نأى بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله لهم حتى يرون السماء
قال الثاني : اللهم إنه كان لي بنت عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء فطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فلقيتها بها فلما قعدت بين رجليها . قالت : يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم فقمت عنها . اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها ففرج لهم فرجة
وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله قال : أعطني حقي . فعرضت عليه حقه فتركه ورغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها فجاءني فقال : اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي . فقلت : اذهب إلى ذلك البقر وراعيها فقال : اتق الله ولا تهزأ بي . فقلت : إني لا أهزأ بك فخذ ذلك البقر وراعيها فأخذ فانطلق بها . فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي ففرج الله عنهم " . متفق عليه

4939 - [ 29 ] ( إسناده جيد )
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك . فقال : " هل لك من أم ؟ " قال : نعم . قال : " فالزمها فإن الجنة عند رجلها " . رواه أحمد والنسائي والبيهقي في " شعب الإيمان "

4940 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها . فقال لي : طلقها فأبيت . فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلقها " . رواه الترمذي وأبو داود

4941 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق الوالدين على ولدهما ؟ قال : " هما جنتك ونارك " . رواه ابن ماجه

4942 - ( موضوع )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا "

4943 - [ 33 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحدا . ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحدا " قال رجل : وإن ظلماه ؟ قال : " وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه "

4944 - [ 34 ] ( موضوع )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مامن ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " . قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال : " نعم الله أكبر وأطيب "

4945 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات "

4946 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
سعيد بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق كبير الإخوة على صغيرهم حق الوالد على ولده " . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان "

[ 15 ] باب الشفقة والرحمة
على الخلق - الفصل الأول

4947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرحم الله من لا يرحم الناس " . متفق عليه

4948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة " . متفق عليه

4949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت . فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار " . متفق عليه

4950 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا " وضم أصابعه . رواه مسلم

4951 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله " وأحسبه قال : " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " . متفق عليه

4952 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وكافل اليتيم له ولغيره في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا . رواه البخاري

4953 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . متفق عليه

4954 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله " . رواه مسلم

4955 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه

4956 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال : " اشفعوا فلتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء " . متفق عليه

4957 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " . فقال رجل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال : " تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " . متفق عليه

4958 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " . متفق عليه

4959 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " . رواه مسلم

4960 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عياض بن حمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رفيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال . وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش " . رواه مسلم

4961 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . متفق عليه

4962 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " الذي لا يأمن جاره بوائقه " . متفق عليه

4963 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " . رواه مسلم

4964 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " . متفق عليه

4965 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه " . متفق عليه

4966 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " ثلاثا . قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " . رواه مسلم

4967 - ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . متفق عليه

الفصل الثاني

4968 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تنزع الرحمة إلا من شقي " . رواه أحمد والترمذي

4969 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " . رواه أبو داود والترمذي

4970 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

4971 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه " . رواه الترمذي

4972 - [ 26 ] ( حسن )
وعن
أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان المقسط " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "

4973 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت في يتيم يساء إليه " . رواه ابن ماجه

4974 - [ 28 ] أ ( لم تتم دراسته )
بي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلالله كان له بكل شعرة تمر عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين " وقرن بي أصبعيه . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

4975 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى يتيما إلى طعامه وشرابه أوجب الله له الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر . ومن عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات فأدبهن ورحمهن حتى يغنيهن الله أوجب الله له الجنة " . فقال رجل : يا رسول الله واثنتين ؟ قال : " واثنتين " حتى قالوا : أو واحدة ؟ لقال : واحدة " ومن أذهب الله بكريمتيه وجبت له الجنة " قيل : يا رسول الله وما كريمتاه ؟ قال : " عيناه " . رواه في " شرح السنة "

4976 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وناصح الراوي ليس عند أصحاب الحديث بالقوي

4977 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيوب
بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نحل والد ولده من نحل أفضل من أدب حسن " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا عندي حديث مرسل

4978 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف
بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة " . وأومأ يزيد بن ذريع إلى الوسطى والسبابة " امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسهاعلى يتاماها حتى بانوا أوماتوا " رواه أبو داود

4979 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله الجنة " . رواه أبو داود

4980 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يقدر على نصره فنصره نصره الله في الدينا والآخرة . فإن لم ينصره وهو يقدر على نصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "

4981 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4982 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة " . ثم تلا هذه الآية : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
رواه في " شرح السنة "

4983 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه عرضه وينتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " . رواه أبو داود

4984 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا مؤودة " . رواه أحمد والترمذي وصححه

4985 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليمط عنه " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية له ولأبي داود : " المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه "

4986 - [ 40 ] وعن معاذ بن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حمى مؤمنا من منافق بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد به شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " . رواه أبو داود

4987 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

4988 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : قال رجل للنبي الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أو إذا أسأت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت . وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت " . رواه ابن ماجه

4989 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنزلوا الناس منازلهم " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

4990 - [ 44 ] ( حسن )
عن
عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوما فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يحملكم على هذا ؟ " قالوا : حب الله ورسوله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يحب الله ورسوله أويحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث وليؤد أمانته إذا اؤتمن وليحسن جوار من جاوره "

4991 - [ 45 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

4992 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها . قال : " هي في النار " . قال : يا رسول الله فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار من الإقط ولا تؤذي جيرانها . قال : " هي في الجنة " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

4993 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال : " ألا أخبركم بخيركم من شركم ؟ " . قال : فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات . فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا . فقال : " خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

4994 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه "

4995 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف " رواهما أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

4996 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قضى لأحد من أمتي حاجة يريد أن يسره بها فقد سرني ومن سرني فقد سر الله ومن سر الله أدخله الله الجنة "

4997 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة فيها صلاح أمره كله وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة "

4999 - [ 53 ] 4998 ( 52 )
( ضعيف )
وعنه وعن عبد الله قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "

5000 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة
بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول خصمين يوم القيامة جاران " . رواه أحمد

5001 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : " امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين " . رواه أحمد

5002 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
سراقة بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على أفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك " . رواه ابن ماجه

[ 16 ] باب الحب في
الله ومن الله - الفصل الأول

5003 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " . رواه البخاري

5004 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عن أبي هريرة

5005 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا ابغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال : فيبغضونه . ثم يوضع له البغضاء في الأرض " . رواه مسلم

5006 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " . رواه مسلم

5007 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية . قال : هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا غير أني أحببته في الله . قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه " . رواه مسلم

5008 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ فقال : " المرء مع من أحب " . متفق عليه

5009 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : " ويلك وما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله . قال : " أنت مع من أحببت " . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها . متفق عليه

5010 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة " . متفق عليه

الفصل الثاني

5011 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في " . رواه مالك . وفي رواية الترمذي قال : " يقول الله تعالى : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "

5012 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله " . قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : " هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس " وقرأ الآية : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
رواه أبو داود

5013 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه في
شرح السنة
عن أبي مالك بلفظ " المصابيح " مع زوائد وكذا في " شعب الإيمان "

5014 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : " يا أبا ذر أي عرى الإيمان أوثق ؟ " قال : الله ورسوله أعلم . قال : " الموالاة في الله والحب في الله والبغض في الله " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5015 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله تعالى : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5016 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
المقدام بن معديكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه أحبه " . رواه أبو داود والترمذي

5017 - [ 15 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس . فقال رجل ممن عنده : إني لأحب هذا في الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعلمته ؟ " قال : لا . قال : " قم إليه فأعلمه " . فقام إليه فأعلمه فقال : أحبك الذي أحببتني له . قال : ثم رجع . فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت " رواه البيهقي في " شعب الإيمان " . وفي رواية الترمذي : " المرء مع من أحب وله ما اكتسب "

5018 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

5019 - [ 17 ] ( حسن غريب )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . وقال النووي : إسناده صحيح

5020 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
يزيد بن نعامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو ؟ فإنه أوصل للمودة " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5021 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
ذر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله تعالى ؟ " قال قائل : الصلاة والزكاة . وقال قائل : الجهاد . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الأعمال إلى الله تعالى الحب في الله والبغض في الله " . رواه أحمد وروى أبو داود الفصل الأخير

5022 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرم ربه عز وجل " . رواه أحمد

5023 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا أنبئكم بخياركم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله قال : " خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله " رواه ابن ماجه

5024 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن عبدين تحابا في الله عز وجل واحد في المشرق وآخر في المغرب لجمع الله بينهما يوم القيامة . يقول : هذا الذي كنت تحبه في "

5025 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
رزين أنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على ملاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ؟ عليك بمجالس أهل الذكر وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله وأحب في الله وأبغض في الله يا أبا رزين هل شعرت أن الرجل إذا خرج من بيته زائرا أخاه شيعه سبعون ألف ملك كلهم يصلون عليه ويقولون : ربنا إنه وصل فيك فصله ؟ فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل "

5026 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء كما يضيء الكوكب الدري " . فقالوا : يا رسول الله من يسكنها ؟ قال : " المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتلاقون في الله " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "

[ 17 ] باب ما ينهى
عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات - الفصل الأول

5027 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذاوخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . متفق عليه

5028 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا " . وفي رواية : " ولا تنافسوا " . متفق عليه

5029 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا " . رواه مسلم

5030 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه بين أخيه شحناء فيقال : اتركوا هذين حتى يفيئا " . رواه مسلم

5031 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق عليه . وزاد مسلم قالت : ولم أسمعه - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها

5032 - [ 6 ] وذكر حديث جابر : " إن الشيطان قد أيس " في " باب الوسوسة "

الفصل الثاني

5033 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل الكذب إلا في ثلاث : كذب الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس " . رواه أحمد والترمذي

5034 - [ 8 ] ( إسناده جيد )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث مرات كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه " . رواه أبو داود

5035 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار " . رواه أحمد وأبو داود

5036 - [ 10 ] ( إسناده لين )
وعن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه " . رواه أبو داود

5037 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة " . رواه أبو داود

5038 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة ؟ " قلنا : بلى . قال : " إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث صحيح

5039 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين " . رواه أحمد والترمذي

5040 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " . رواه أبو داود

5041 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة " . رواه الترمذي

5042 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
صرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ضار ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه " . رواه ابن ماجه والترمذي وقال : هذا حديث غريب

5043 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5044 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال : " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله " . رواه الترمذي

5045 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد
بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "

5046 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " . رواه أبو داود

5047 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المستورد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسا ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم له مقام سمعة ورياء يوم القيامة " . رواه أبو داود

5048 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن الظن من حسن العبادة " . رواه أحمد وأبو داود

5049 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : اعتل بعير لصفية وعند زينب فضل ظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب : " أعطيها بعيرا " . فقالت : أنا أعطي تلك اليهودية ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر . رواه أبو داود
وذكر حديث معاذ بن أنس : " من حمى مؤمنا " في " باب الشفقة والرحمة "

الفصل الثالث

5050 - [ 24 ] ( صحيح )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق فقال له عيسى : سرقت ؟ قال : كلا والذي لا إله إلا هو . فقال عيسى : آمنت بالله وكذبت نفسي " . رواه مسلم

5051 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يغلب القدر "

5052 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اعتذر إلى أخيه فلم يعذره أو لم يقبل عذره كان عليه مثل خطيئة صاحب المكس " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان " وقال : المكاس : العشار

[ 18 ] باب الحذر والتأني
في الأمور - الفصل الأول

5053 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " . متفق عليه

5054 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس : " إن فيك لخصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " . رواه مسلم

5055 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأناة من الله والعجلة من الشيطان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . وقد تكلم بعض أهل الحديث في عبد المهيمن بن عباس الراوي من قبل حفظه

5056 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حليم إلا ذو تجربة " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5057 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . فقال : " خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمضه وإن خفت غيا فأمسك " . رواه في " شرح السنة "

5058 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش : لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة " . رواه أبو داود

5059 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن جرجس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءا من النبوة " . رواه الترمذي

5060 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الهدي الصالح والاقتصاد جزء من خمس وعشرين جزءا من النبوة " . رواه أبو داود

5061 - [ 9 ] ( حسن )
وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة " . رواه الترمذي وأبو داود

5062 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي الهيثم بن التيهان : " هل لك خادم ؟ " فقال : لا . قال : فإذا أتانا سبي فأتنا " فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين فأتاه أبو الهيثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اختر منهما " . فقال : يا نبي الله اختر لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المستشار مؤتمن . خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا " . رواه الترمذي

5063 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس : سفك دم حرام أو فرج حرام واقتطاع مال بغير حق " . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي سعيد : " إن أعظم الأمانة " في " باب المباشرة " في " الفصل الأول "

الفصل الثالث

5064 - [ 12 ] ( موضوع )
عن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله العقل قال له : قم فقام ثم قال له : أدبر ثم قال له : أقبل فأقبل ثم قال له : اقعد فقعد ثم قال : ما خلقت خلقا هو خير منك ولا أفضل منك ولا أحسن منك بك آخذ وبك أعطي وبك أعرف وبك أعاتب وبك الثواب وعليك العقاب " . وقد تكلم فيه بعض العلماء

5065 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والصوم والزكاة والحج والعمرة " . حتى ذكر سهام الخير كلها : " وما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله "

5066 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولاحسب كحسن الخلق "

5067 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم " روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان "

[ 19 ] باب الرفق والحياء
وحسن الخلق - الفصل الأول

5068 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه " . رواه مسلم . وفي رواية له : قال لعائشة : " عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه "

5069 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من يحرم الرفق يحرم الخير " . رواه مسلم

5070 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الإيمان " . متفق عليه

5071 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء لا يأتي إلا بخير " . وفي رواية : " الحياء خير كله " متفق عليه

5072 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري

5073 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس " . رواه مسلم

5074 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا " . رواه البخاري

5075 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " . متفق عليه

الفصل الثاني

5076 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "

5077 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة . والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " . رواه أحمد والترمذي

5078 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رجل
من مزينة قال : قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : " الخلق الحسن " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5079 - [ 12 ] ( صحيح )
وفي
شرح السنة
عن أسامة بن شريك

5080 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حارثة
بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري " قال : والجواظ : الغليظ الفظ رواه أبو داود في " سننه " . والبيهقي في " شعب الإيمان وصاحب " جامع الأصول " فيه عن حارثة . وكذا في " شرح السنة " عنه ولفظه قال : " لا يدخل الجنة الجواظ الجعظري " . يقال : الجعظري : الفظ الغليظ
وفي نسخ " المصابيح " عن عكرمة بن وهب ولفظه قال : " والجواظ : الذي جمع ومنع . والجعظري : الغليظ الفظ

5081 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أثقل شيء يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وروى أبو داود الفصل الأول

5082 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار " . رواه أبو داود

5083 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " . رواه أحمد والترمذي والدارمي

5084 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بمن يحرم على النار وبمن تحرم النار عليه ؟ على كل هين لين قريب سهل " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5085 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

5086 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون هينون لينون كالجمل الآنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ " . رواه الترمذي مرسلا

5087 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " . رواه الترمذي وابن ماجه

5088 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل
بن معاذ عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

5089 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
لأبي داود عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : " ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا "
وذكر حديث سويد : " من ترك لبس ثوب جما ل " في " كتاب اللباس "

الفصل الثالث

5090 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد
بن طلحة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء " . رواه مالك مرسلا

5091 - [ 24 ] - 5092 [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان " عن أنس وابن عباس

5093 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "

5094 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
ابن عباس : " فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5095 - [ 28 ] وعن معاذ
قال : كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال : " يا معاذ أحسن خلقك للناس " . رواه مالك

5096 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك
بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت لأتمم حسن الأخلاق " رواه الموطأ "

5097 - [ 30 ] ( حسن )
ورواه
أحمد عن أبي هريرة

5098 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جعفر
بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا

5099 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم حسنت خلقي فأحسن خلقي " . رواه أحمد

5100 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخياركم ؟ " قالوا : بلى . قال : " خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا " رواه أحمد

5101 - [ 34 ] ( حسن )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " . رواه أبو داود والدارمي

5102 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت . قال : " كان معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان " . ثم قال : " يا أبا بكر ثلاث كلهن حق : ما من عبد ظلم بمظلمة في غضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاد الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاد الله بها قلة " . رواه أحمد

5103 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 20 ] باب الغضب والكبر
- الفصل الأول

5104 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : " لا تغضب " . فرد ذلك مرارا قال : " لا تغضب " . رواه البخاري

5105 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " . متفق عليه

5106 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره . ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " كل جواظ زنيم متكبر "

5107 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان . ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر " . رواه مسلم

5108 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " . فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا . قال : " إن الله تعالى جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس " . رواه مسلم

5109 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم " . وفي رواية : " ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " . رواه مسلم

5110 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما أدخلته النار " . وفي رواية : " قذفته في النار " . رواه مسلم

الفصل الثاني

5111 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم " رواه الترمذي

5112 - [ 9 ] و ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يسمى : بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال " . رواه الترمذي

5113 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
عطية بن عروة السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما يطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " . رواه أبو داود

5114 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " رواه أحمد والترمذي

5115 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد سهى ولهى ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتى وطغى ونسي المبتدأ والمنتهى بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب يذله " رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " . وقالا : ليس إسناده بالقوي وقال الترمذي أيضا : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

5116 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجرع عبد أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها اتبغاء وجه الله تعالى " . رواه أحمد

5117 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس في قوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن )
قال : الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا عصمهم الله وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم قريب . رواه البخاري تعليقا

5118 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بهز
بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغضب ليفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل "

5119 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر
قال وهو على المنبر : يا أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه صغير وفي أعين الناس عظيم ومن تكبر وضعه الله فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير حتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير "

5120 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى بن عمران عليه السلام : يا رب من أعز عبادك عندك ؟ قال : من إذا قدر غفر "

5121 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خزن لسانه ستر الله عورته ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه يوم القيامة ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره "

5122 - [ 19 ] ( حسن بشواهده )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما المنجيات : فتقوى الله في السر والعلانية والقول بالحق في الرضى والسخط والقصد في الغنى والفقر . وأما المهلكات : فهوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء بنفسه وهي أشدهن " . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان "
[ 21 ] باب الظلم الفصل الأول

5123 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " . متفق عليه

5124 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم يقرأ ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة )
الآية . متفق عليه

5125 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال : " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم " ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى اجتاز الوادي . متفق عليه

5126 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " . رواه البخاري

5127 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما المفلس ؟ " . قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : " إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا . وأكل مال هذا . وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم

5128 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " . رواه مسلم
وذكر حديث جابر : " اتقوا الظلم " . في " باب الإنفاق "

الفصل الثاني

5129 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا " . رواه الترمذي . ويصح وقفه على ابن مسعود

5130 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية أنه كتب إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ولا تكثري . فكتبت : سلام عليك أما بعد : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " والسلام عليك . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5131 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود قال : لما نزلت : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )
شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : يا رسول اله : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس ذاك إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ؟ )
في رواية : " ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه " . متفق عليه

5132 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره " . رواه ابن ماجه

5133 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدواوين ثلاثة : ديوان لا يغفره الله : الإشراك بالله . يقول الله عز وجل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به )
وديوان لا يتركه الله : ظلم العباد فيما بينهم حتى يقتص بعضهم من بعض وديوان لا يعبأ الله به ظلم العباد فيما بينهم وبين الله فذاك إلى الله فذاك إلى الله : إن شاء عذبه وإن شاء تجاوز عنه "

5134 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياك ودعوة المظلوم فإنما يسأل الله تعالى حقه وإن الله لا يمنع ذا حق حقه "

5135 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أوس
بن شرحبيل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من مشى مع ظالم ليقويه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام "

5136 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أنه سمع رجلا يقول : إن الظالم لا يضر إلا نفسه فقال أبو هريرة : بلى والله حتى الحبارى لتموت في وكرها هزلا لظلم الظالم . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في " شعب الإيمان "

[ 22 ] باب الأمر بالمعروف
- الفصل الأول

5137 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . رواه مسلم

5138 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها مثل قوم استهمواسفينة فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها فكان الذي في أسفلها يمر بالماء على الذين في أعلاها فتأذوا به فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا : مالك ؟ قال : تأذيتم بي ولا بد لي من الماء . فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم " . رواه البخاري

5139 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : أي فلان ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه " . متفق عليه

5140 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم لتدعنه ولا يستجاب لكم " . رواه الترمذي

5141 - [ 5 ] ( حسن )
وعن العرس بن عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عملت الخطيئة في الأرض من شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها " . رواه أبو داود

5142 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه " . رواه ابن ماجه والترمذي وصححه . وفي رواية أبي داود : " إذا رأوا الظالم فم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب " . وفي أخرى له : " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب " . وفي أخرى له : " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله "

5143 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتو " . رواه أبو داود وابن ماجه

5144 - [ 8 ] ( ضعيف
ولبعض فقره شواهد )
وعن أبي ثعلبة في قوله تعالى : ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
فقال : أما والله لقد سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودينا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا بد لك منه فعليك نفسك ودع أمر العوام فإن وراءكم أيام الصبر فمن صبر فيهن قبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين منهم ؟ قال : " أجر خمسين منكم " . رواه الترمذي وابن ماجه

5145 - [ 9 ] ( ضعيف
وبعض فقره صحيحة الأسانيد )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بعد العصر فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا ذكره حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " وذكر : " إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته في الدنيا ولا غدر أكبر من غدر أمير العامة يغرز لواؤه عند أسته " . قال : " ولا يمنعن أحدا منكم هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه " وفي رواية : " إن رأى منكرا أن يغيره " فبكى أبو سعيد وقال : قد رأيناه فمنعتنا هيبة الناس أن نتكلم فيه . ثم قال : " ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا " قال : وذكر الغضب " فمنهم من يكون سريع الغضب سريع الفيء فإحداهما بالأخرى ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيء فإحداهما بالأخرى وخياركم من يكون بطيء الغضب سريع الفيء وشراركم من يكون سريع الغضب بطيء الفيء " . قال : " اتقوا الغضب فإنه جمرة على قلب ابن آدم ألا ترون إلى انتفاخ أوداجه ؟ وحمرة عينيه ؟ فمن أحس بشيء من ذلك فليضطجع وليتلبد بالأرض " قال : وذكر الدين فقال : " منكم من يكون حسن القضاء وإذا كان له أفحش في الطلب فإحداهما بالأخرى ومنهم من يكون سيء القضاء وإن كان له أجمل في الطلب فإحداهما بالأخرى وخياركم من إذا كان عليه الدين أحسن القضاء وإن كان له أجمل في الطلب وشراركم من إذا كان عليه الدين أساء القضاء وإن كان له أفحش في الطلب " . حتى إذا كانت الشمس على رؤوس النخل وأطراف الحيطان فقال : " أما إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه " . رواه الترمذي

5146 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
البختري عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يهلك الناس حتى يعذروا في أنفسهم " . رواه أبو داود

5147 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عدي
بن عدي الكندي قال : حدثنا مولى لنا أنه سمع جدي رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة " . رواه في " شرح السنة "

5148 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وآكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض فلعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " . قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال : " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم أطرا " . رواه الترمذي وأبو داود وفي روايته قال : " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولنأطرنه على الحق أطرا ولنقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم "

5149 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم " . رواه في " شرح السنة " والبيهقي في " شعب الإيمان " وفي روايته قال : " خطباء من أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون "

5150 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار
بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا لغد فمسخوا قردة وخنازير " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5151 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر
بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به ورجل عرف دين الله فسكت عليه فإن رأى من يعمل الخير أحبه عليه وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه فذلك ينجو على إبطانه كله "

5152 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوحى الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام : أن اقلب مدينة كذا وكذا بأهلها قال : يارب إن فيهم عبدك فلانا لم يعصك طرفة عين " . قال : " فقال : اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتمعر في ساعة قط "

5153 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يسأل العبد يوم القيامة فيقول : ما لك إذا رأيت المنكر فلم تنكره ؟ " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيلقى حجته فيقول : يا رب خفت الناس ورجوتك " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "

5154 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده إن المعروف والمنكر خليقتان تنصبان للناس يوم القيامة فأما المعروف فيبشر أصحابه ويوعدهم الخير وأما المنكر فيقول : إليكم إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

كتاب الرقاق - الفصل الأول

5155 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " . رواه البخاري

5156 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع " . رواه مسلم

5157 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك ميت . قال : " أيكم يحب أن هذا له بدرهم ؟ " فقالوا : ما نحب أنه لنا بشيءقال : " فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " . رواه مسلم

5158 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " . رواه مسلم

5159 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطي بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها " . رواه مسلم

5160 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره " . متفق عليه . إلا أن عند مسلم : " حفت " . بدل " حجبت "

5161 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة وإن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع " . رواه البخاري

5162 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها " . فقال رجل : يا رسول الله أو يأتي الخير بالشر ؟ فسكت حتى ظننا أنه ينزل عليه قال : فمسح عنه الرحضاء وقال : " أين السائل ؟ " . وكأنه حمده فقال : " إنه لا يأتي الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت وبالت ثم عادت فأكلت . وإن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة " . متفق عليه

5163 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم " . متفق عليه

5164 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا " وفي رواية " كفافا " . متفق عليه

5165 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه " . رواه مسلم

5166 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي مالي . وإن ماله من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فأقتنى . وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس " . رواه مسلم

5167 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتبع الميت ثلاثة : فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله " . متفق عليه

5168 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ " قالوا : يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه . قال : " فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر " . رواه البخاري

5169 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
مطرف عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
قال : " يقول ابن آدم : مالي مالي " . قال : " وهل لك يا ابن آدم إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟ ؟ " . رواه مسلم

5170 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس " متفق عليه . الفصل الثاني

5171 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ " قلت : أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال : " اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

5172 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول : ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك " . رواه أحمد وابن ماجه

5173 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبادة واجتهاد وذكر آخر برعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تعدل بالرعة " . يعني الورع . رواه الترمذي

5174 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن ميمون الأودي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : " اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك " . رواه الترمذي مرسلا

5175 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا أو فقرا منسيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فالدجال شر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر " رواه الترمذي والنسائي

5176 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " . رواه الترمذي وابن ماجه

5177 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل
بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة " رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

5178 - [ 24 ] ( إسناده جيد )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان "

5179 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

5180 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن عبد الدينار ولعن عبد الدرهم " . رواه الترمذي

5181 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه " رواه الترمذي والدارمي

5182 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خباب
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنفق مؤمن من نفقة إلا أجر فيها إلا نفقته في هذا التراب " . رواه الترمذي وابن ماجه

5183 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5184 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما ونحن معه فرأى قبة مشرفة فقال : " ما هذه ؟ " قال أصحابه : هذه لفلان رجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها فسلم عليه في الناس فأعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض فشكا ذلك إلى أصحابه وقال : والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : خرج فرأى قبتك . فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها قال : " ما فعلت القبة ؟ " قالوا : شكا إلينا صاحبها إعراضك فأخبرناه فهدمها . فقال : " أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا " يعني ما لا بد منه . رواه أبو داود

5185 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هاشم بن عتبة قال : عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه . وفي بعض نسخ " المصابيح " عن أبي هاشم بن عتيد بالدال بدل التاء وهو تصحيف

5186 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن
عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال : بيت يسكنه وثوب يواري به عورته وجلف الخبز والماء " . رواه الترمذي

5187 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل
بن سعد قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس . قال : " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " رواه الترمذي وابن ماجه

5188 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم نام على حصير فقام وقد أثر في جسده فقال ابن مسعود : يا رسول الله لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل . فقال : " ما لي وللدنيا ؟ وما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

5189 - [ 35 ] ( حسن )
وعن
أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك " ثم نقد بيده فقال : " عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

5190 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرض علي ربي ليجعل لي يطحاء مكة ذهبا فقلت : لا يارب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك " . رواه أحمد والترمذي

5191 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيد
الله بن محصن قال : قال رسول الله صلى الله عليه : " من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5192 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مقدام
بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث طعام وثلث شراب وثلث لنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه

5193 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يتجشأ فقال : " أقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أطولهم شبعا في الدنيا " . رواه في " شرح السنة " . وروى الترمذي نحوه

5194 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب
بن عياض قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال " . رواه الترمذي

5195 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن
أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج فيوقف بين يدي الله فيقول له : أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فما صنعت ؟ فيقول : يا رب جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به كله . فيقول له : أرني ما قدمت . فيقول : رب جمعته وثمرته وتركته أكثر ماكان فارجعني آتك به كله . فإذا عبد لم يقدم خيرا فيمضي به إلى النار " . رواه الترمذي وضعفه

5196 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يسأل العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصح جسمك ؟ ونروك من الماء البارد ؟ " . رواه الترمذي

5197 - [ 43 ] ( صحيح لشواهده )
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

5198 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " إنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى " . رواه أحمد

5199 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطق لسانه وبصره عيب الدنيا وداءها ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5200 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قد أفلح من أخلص الله قلبه للإيمان وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع وأما العين فمقرة لما يوعى القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعيا " رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

5201 - [ 47 ] ( إسناده جيد )
وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
رواه أحمد

5202 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة أن رجلا من أهل الصفة توفي وترك دينارا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كية " قال : ثم توفي آخر فترك دينارين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيتان " رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

5203 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية
أنه دخل على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده فبكى أبو هاشم فقال : ما يبكيك يا خال ؟ أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا ؟ قال : كلا ولكن رسول الله عهد إلينا عهدا لم آخذ به . قال : وما ذلك ؟ قال : سمعته يقول : " إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله " . وإني أراني قد جمعت . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

5204 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم
الدرداء قالت : قلت : لأبي الدرداء : مالك لا تطلب كما يطلب فلان ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون " . فأحب أن أتخفف لتلك العقبة

5205 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل من أحد يمشي على الماء إلا ابتلت قدماه ؟ " قالوا : لا يا رسول الله قال : " كذلك صاحب الدنيا لا يسلم من الذنوب " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

5206 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير
بن نفير رضي الله عنه مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين ولكن أوحي إلي أن ( سبح بحمد ربك وكن من الساجدين . واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
رواه في
شرح السنة " وأبو نعيم في " الحلية " عن أبي مسلم

5207 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب الدنيا حلالا استعفافا عن المسألة وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله تعالى يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر . ومن طلب الدنيا حلالا مكاثرا مفاخرا مرائيا لقي الله وهو عليه غضبان " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " وأبو نعيم في " الحلية "

5208 - [ 54 ] ( ضعيف جدا )
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا الخير خزائن لتلك الخزائن مفاتيح فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير " . رواه ابن ماجه

5209 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لم يبارك للعبد في ماله جعله في الماء والطين "

5210 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اتقوا الحرام في البنيان فإنه أساس الخراب " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

5211 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

5212 - [ 58 ] ( لاأصل له مرفوعا )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : " الخمر جماع الإثم والنساء حبائل الشيطان وحب الدنيا رأس كل خطيئة "
قال : وسمعته يقول : " أخروا النساء حيث أخرهن الله " . رواه رزين

5213 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وروى اليهقي
منه في " شعب الإيمان " عن الحسن مرسلا : " حب الدنيا رأس كل خطيئة "

5214 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسم : " إن أخوف ما أتخوف على أمتي الهوى وطول الأمل فأما الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة وهذه الدنيا مرتحلة ذاهبة وهذه الآخرة مرتحلة قادمة ولكل واحدة منهما بنون فإن استطعتم أن لا تكونوا بني الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم في دار العمل ولا حساب وأنتم غدا في دار الآخرة ولا عمل " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5215 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
رضي الله عنه قال : ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل . رواه البخاري

5216 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال في خطبته : " ألا إن الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر ألا وإن الآحرة أجل صادق ويقضي فيها ملك قادر ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة ألا وإن الشر كله بحذافيره في النار ألا فاعملوا وأنتم من الله على حذر واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " . للشافعي

5217 - [ 63 ] ( ضعيف )
وعن
شداد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يا أيها الناس إن الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر وإن الاخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل قادر يحق فيها الحق ويبطل الباطل كونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن كل أم يتبعها ولدها "

5218 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما طلعت الشمس إلا وبجنبتيها ملكان يناديان يسمعان الخلائق غير الثقلين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم ما قل وكفى خير مما كثر وألهى " رواهما أبو نعيم في " الحلية "

5219 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه يبلغ به قال : " إذا مات الميت قالت الملائكة : ما قدم ؟ وقال بنو آدم : ما خلف ؟ " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5220 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك
رضي الله عنه : أن لقمان قال لابنه : " يا بني إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون وهم إلى الآخرة سراعا يذهبون وإنك قداستدبرت الدنيا منذ كنت واستقبلت الآخرة وإن دارا تسيرإليها أقرب إليك من دار تخرج منها " . رواه رزين

5221 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان " . قالوا : صدزق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : " هو النقي التقي لا إثم عليه ولا بغي ولا غل ولا حسد " . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "

5222 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "

5223 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك
رضي الله عنه قال : بلغني أنه قيل للقمان الحكيم : ما بلغ بك ما ترى ؟ يعني الفضل قال : صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني . رواه في " الموطأ "

5224 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجيء الأعمال فتجيء الصلاة قتقول : يارب أنا الصلاة . فيقول : إنك على خير . فتجيء الصدقة فتقول : يارب أنا الصدقة . فيقول : إنك على خير ثم يجيء الصيام فيقول : يارب أنا الصيام . فيقول : إنك على خير . ثم تجيء الأعمال على ذلك . يقول الله تعالى : إنك على خير . ثم يجيء الإسلام فيقول : يا رب أنت السلام وأنا الإسلام . فيقول الله تعالى : إنك على خير بك اليوم آخذ وبك أعطي . قال الله تعالى في كتابه : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الحاسرين )
5225 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها قالت : كان لنا ستر فيه تماثيل طير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا عائشة حوليه فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا "

5226 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : جاء رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عظني وأوجز . فقال : " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعذر منه غدا وأجمع الإياس مما في أيدي الناس "

5227 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ
بن جبل رضي الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري " فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : " إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا " روى الأحاديث الأربعة أحمد

5228 - [ 74 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن النور إذا دخل الصدر انفسح " . فقيل : يا رسول الله هل لتلك من علم يعرف به ؟ قال : " نعم التجافي من دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله "

5229 - 5230 ( 75 و 76 )
( ضعيف )
وعن أبي هريرة وأبي خلاد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم العبد يعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقى الحكمة " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 1 ] باب فضل الفقراء وما كان من عيش النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

5231 - ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " . رواه مسلم

5232 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد قال : رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ؟ " . رواه البخاري

5233 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء " . متفق عليه

5234 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء . واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " . متفق عليه

5235 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا " . رواه مسلم

5236 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس : " ما رأيك في هذا ؟ " فقال رجل من أشراف الناس : هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر على رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيك في هذا ؟ " فقال : يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري إن خطب أن لا ينكح . وإن شفع أن لا يشفع . وإن قال أن لا يسمع لقوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا خير من ملء الأرض مثل هذا " . متفق عليه

5237 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما شبع آل محمد من خبر الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم " . متفق عليه

5238 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعيد المقبري عن أبي هريرة : أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن يأكل وقال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشبع من خبز الشعير . رواه البخاري

5239 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيرا لأهله ولقد سمعته يقول : " ما أمسى عند آل محمد صاع بر ولا صاع حب وإن عنده لتسع نسوة " . رواه البخاري

5240 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف . قلت : يا رسول الله : ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وهم لا يعبدون الله . فقال : " أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيبتاتهم في الحياة الدنيا " . وفي رواية : " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ " . متفق عليه

5241 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته " . رواه البخاري

5242 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه " متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو قوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم "

الفصل الثاني

5243 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم " . رواه الترمذي

5244 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين " فقالت عائشة : لم يا رسول الله ؟ قال : " إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي المسكين ولو بشق تمرة يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة " رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان "

5245 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وروى ابن
ماجه عن أبي سعيد إلى قوله " زمرة المساكين "

5246 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون - أو تنصرون - بضعفائكم " . رواه أبو داود

5247 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
أمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين . رواه في " شرح السنة "

5248 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغبطن فاجرا بنعمة فإنك لا تدري ما هو لاق بعد موته إن له عند الله قاتلا لا يموت " . يعني النار . رواه في " شرح السنة "

5249 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن وسنته وإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة " . رواه في " شرح السنة "

5250 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة
بن النعمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أحب الله عبداحماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء " . رواه أحمد والترمذي

5251 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمود
بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اثنتان يكرههما ابن آدم : يكره الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب " . رواه أحمد

5252 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن مغفل قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني أحبك . قال : " انظر ما تقول " . فقال : والله إني لأحبك ثلاث مرات . قال : " إن كنت صادقا فأعد للفقر تجفافا للفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5253 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين ليلة ويوم وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال " . رواه الترمذي قال : ومعنى هذا الحديث : حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم هاربا من مكة ومعه بلال إنما كان مع بلال من الطعام ما يحمل تحت إبطه

5254 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
طلحة قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه عن حجرين . رواه الترمذي وقال : حديث غريب

5255 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أنه أصابهم جوع فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة تمرة . رواه الترمذي

5256 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا : من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله الله عليه كتبه الله شاكرا صابرا . ومن نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا " . رواه الترمذي
وذكر حديث أبي سعيد : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين " في باب بعد فضائل القرآن

الفصل الثالث

5257 - [ 27 ] ( صحيح )
عن
أبي عبد الرحمن الحبلي قال : سمعت عبد الله بن عمرو وسأله رجل قال : ألسنا من فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله : ألك امرأة تأوي إليها ؟ قال : نعم . قال : ألك مسكن تسكنه ؟ قال : نعم . قال : فأنت من الأغنياء . قال : فإن لي خادما . قال : فأنت من الملوك . قال : عبد الرحمن : وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو وأنا عنده . فقالوا : يا أبا محمد إناوالله ما نقدر على شيء لا نفقة ولا دابة ولا متاع . فقال لهم : ما شئتم إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان وإن شئتم صبرتم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا " . قالوا : فإنا نصبر لا نسأل شيئا " . رواه مسلم

5258 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : بينما أنا قاعد في المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعود إذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقعد إليهم فقمت إليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاما " قال : فلقد رأيت ألوانهم أسفرت . قال عبد الله بن عمرو : حتى تمنيت أن أكون معهم أو منهم . رواه الدارمي

5259 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : أمرني خليلي بسبع : أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا ] وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لا ئم وأمرني أن أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش . رواه أحمد

5260 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه من الدنيا ثلاثة الطعام والنساء والطيب فأصاب اثنين ولم يصب واحدا أصاب النساء والطيب ولم يصب الطعام . رواه أحمد

5261 - [ 31 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " . رواه أحمد والنسائي . وزاد ابن الجوزي بعد قوله : " حبب إلي " " من الدنيا "

5262 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال : " إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين " . رواه أحمد

5263 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل "

5264 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان حقا على الله عز وجل أن يرزقه رزق سنة من حلال " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

5265 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال " . رواه ابن ماجه

5266 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد
بن أسلم قال : استسقى يوما عمر فجيء بماء قد شيب بعسل فقال : إنه لطيب لكني أسمع الله عز وجل نعى على قوم شهواتهم فقال ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )
فأخاف أن تكون حسناتنا عجلت لنا فلم يشربه . رواه رزين

5267 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال : ما شبعنا من تمر حتى فتحننا خيبر . رواه البخاري

[ 2 ] باب الأمل والحرص - الفصل الأول

268 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وفقال : " هذا الإنسان وهذا أجله محيط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطوط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهسه هذا وإن أخطأه هذا نهسه هذا " . رواه البخاري

5269 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال : " هذا الأمل وهذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب " . رواه البخاري

5270 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان : الحرص على المال والحرص على العمر " . متفق عليه

5271 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال قلب الكبير شابا في اثنين : في حب الدنيا وطول الأمل " . متفق عليه

5272 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة " . رواه البخاري

5273 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " . متفق عليه

5274 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور " . رواه البخاري

الفصل الثاني

5275 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو قال : مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وأمي نطين شيئا فقال : " ما هذا يا عبد الله ؟ " قلت شيء نصلحه . قال : " الأمر أسرع من ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

5276 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهريق الماء فيتيمم بالتراب فأقول : يا رسول الله إن الماء منك قريب يقول : " ما يدريني لعلي لا أبلغه " . رواه في " شرح السنة " وابن الجوزي في كتاب " الوفاء "

5277 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذا ابن آدم وهذا أجله " ووضع يده عند قفاه ثم بسط فقال : " وثم أمله " . رواه الترمذي

5278 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز عودا بين يديه وآخر إلى جنبه وآخر أبعد منه . فقال : " أتدرون ما هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هذا الإنسان وهذا الأجل " أراه قال : " وهذا الأمل فيتعاطى الأمل فلحقه الأجل دون الأمل " . رواه في " شرح السنة "

5279 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عمر أمتي من ستين سنة إلى سبعين " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5280 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك " . رواه الترمذي وابن ماجه
وذكر حديث عبد الله بن الشخير في " باب عيادة المريض "

الفصل الثالث

5281 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول صلاح هذه الأمة اليقين والزهد وأول فسادها البخل والأمل " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5282 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفيان
الثوري قال : ليس الزهد في الدنيا بلبس الغليظ والخشن وأكل الجشب إنما الزهد في الدنيا قصر الأمل . رواه في " شرح السنة "

5283 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد
بن الحسين قال : سمعت مالكا وسئل أي شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : طيب الكسب وقصر الأمل . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 3 ] باب استحباب المال والعمر للطاعة - الفصل الأول

5284 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عمر : " لا حسد إلا في اثنين " في " باب فضائل القرآن "

الفصل الثاني

5285 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي بكرة أن رجلا قال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : " من طال عمره وحسن عمله " . قال : فأي الناس شر ؟ قال : " من طال عمره وساء عمله " . رواه أحمد والترمذي والدارمي

5286 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيد بن خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما ثم مات الآخر بعده بجمعة أو نحوها فصلوا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما قلتم ؟ " قالوا : دعونا الله أن يغفر له ويرحمه ويلحقه بصاحبه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأين صلاته بعد صلاته وعمله بعد عمله ؟ " أو قال : " صيامه بعد صيامه لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض " . رواه أبو داود والنسائي

5287 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه فأما الذي أقسم عليهن فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزا ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر وأما الذي أحدثكم فاحفظوه " فقال : " إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعمل لله فيه بحقه فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية ويقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يتخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعمل فيه بحق فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته ووزرهما سواء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث صحيح

5288 - [ 5 ] ( صحيح )
و عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا استعمله " . فقيل : وكيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : " يوفقه لعمل صالح قبل الموت " . رواه الترمذي

5289 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت . والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

5290 - [ 7 ] ( صحيح )
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه أثر ماء فقلنا : يا رسول الله نراك طيب النفس . قال : أجل . قال : ثم خاض القوم في ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا باس بالغنى لمن اتقى الله عز وجل والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعيم " رواه أحمد

5291 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفيان الثوري قال كان المال فيما مضى يكره فأما اليوم فهو ترس المؤمن وقال لولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك وقال من كان في يده من هذه شيء فليصلحه فإنه زمان إن احتاج كان أول من يبذل دينه وقال : الحلال لايحتمل السرف . رواه في شرح السنة

5292 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينادي مناد يوم القيامة : أين أبناء الستين ؟ وهو العمر الذي قال الله تعالى [ أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ] رواه البيهقي في شعب الإيمان

5293 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن شداد قال إن نفرا من بني عذرةثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفينيهم ؟ " قال طلحة : أنا . فكانوا عنده فبعث النبي صلى الله عليه وسلم
بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه الآخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه . قال : قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة في الجنة ورأيت الميت على فراشه أمامهم والذي استشهد آخرا يليه وأولهم يليه فدخلني من ذلك فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " وما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه
وتكبيره وتهليله "

5294 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد
بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن عبدا لو خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره في ذلك اليوم ولود أنه رد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب رواهما أحمد

باب التوكل والصبر - الفصل الأول

5295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون " متفق عليه

5296 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ومعه الرهط والنبي وليس معه أحد فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى في قومه ثم قيل لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل : هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا قدامهم يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين لا يتطيرون ولايسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال " اللهم اجعله منهم " . ثم قام رجل فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال سبقك بها عكاشة . متفق عليه

5297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم

5298 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولاتعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان "
رواه مسلم

الفصل الثاني

5299 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " . رواه الترمذي وابن ماجه

5300 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ليس من شيء يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه وإن الروح الأمين - وفي رواية : وإن روح القدس - نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته " . رواه في " شرح السنة " والبيهقي في " شعب الإيمان " إلا أنه لم يذكر : " وإن روح القدس "

5301 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الزهادة في الدنيا ليست بتحريم ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك " رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وعمرو بن واقد الراوي منكر الحديث

5302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه أحمد والترمذي

5303 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

5304 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن جابر أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد فلما قفل معه فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه ونمنا نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال : " إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا . قال : ما يمنعك مني ؟ فقلت : الله ثلاثا " ولم يعاقبه وجلس . متفق عليه

5305 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
أبي بكر الإسماعيلي في " صحيحه " فقال : من يمنعك مني ؟ قال : " الله " فسقط السيف من يده فأخذ السيف فقال : " من يمنعك مني ؟ " فقال : كن خير آخذ . فقال : " تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله " . قال : لا ولكني أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله فأتى أصحابه فقال : جئتكم من عند خير الناس . هكذا في " كتاب الحميدي " و " الرياض "

5306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم : ( من يتق الله يجعل له مخرجاويرزقه من حيث لا يحتسب )
رواه أحمد وابن ماجه والدارمي

5307 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني أنا الرزاق ذو القوة المتين )
رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

5308 - [ 14 ] ( إسناده جيد )
وعن أنس قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لعلك ترزق به " رواه الترمذي وقال : هذا حديث صحيح غريب

5309 - [ 15 ] وعن عمرو بن
العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن قلب ابن آدم بكل واد شعبة فمن أتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله بأي واد أهلكه ومن توكل على الله كفاه الشعب " . رواه ابن ماجه

5310 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال ربكم عز وجل : لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولم أسمعهم صوت الرعد " . رواه أحمد

5311 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها وإلى التنور فسجرته ثم قالت : اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت . قال : وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا . قال : فرجع الزوج قال : أصبتم بعدي شيئا ؟ قالت امرأته : نعم من ربنا وقام إلى الرحى فذكر ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أما إنه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة " . رواه أحمد

5312 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله " . رواه أبو نعيم في " الحلية "

5313 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " . متفق عليه

[ 5 ] باب الرياء والسمعة - الفصل الأول

5314 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " . رواه مسلم

5315 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " وفي رواية : فأنا منه بريء هو للذي عمله " . رواه مسلم

5316 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به " . متفق عليه

5317 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل الخير ويحمده الناس عليه . وفي رواية : يحبه الناس عليه قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . رواه مسلم

الفصل الثاني

5318 - [ 5 ] ( حسن )
عن أبي سعد بن أبي فضالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد : من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك " . رواه أحمد

5319 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه وحقره وصغره " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5320 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له " . رواه الترمذي ورواه أحمد

5321 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن أبان عن زيد بن ثابت

5322 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله بينا أنا في بيتي في مصلاي إذ دخل علي رجل فأعجبني الحال التي رآني عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحمك الله يا أبا هريرة لك أجران : أجر السر وأجر العلانية " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5323 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله : " أبي يغترون أم علي يجترؤون ؟ فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم فيهم حيران " . رواه الترمذي

5324 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك وتعالى قال : لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم أمر من الصبر فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم فيهم حيران فبي يغترون أم علي يجترؤون ؟ " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5325 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء شرة ولكل شرة فترة فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه " . رواه الترمذي

5326 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بحسب امريء من الشر أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصمه الله " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

الفصل الثالث

5327 - [ 14 ] ( صحيح )
عن
أبي تميمة قال : شهدت صفوان وأصحابه وجندب يوصيهم فقالوا : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سمع إن أول ما ينتن من الانسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل ومن استطاع أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم اهراقه فليفعل . رواه البخاري

5328 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فقال : ما يبكيك ؟ قال : يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن يسير الرياء شرك ومن عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يتفقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "

5329 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن وصلى في السر فأحسن قال الله تعالى : هذا عبدي حقا " . رواه ابن ماجه

5330 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ
بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداء السريرة " . فقيل : يا رسول الله وكيف يكون ذلك . قال : " ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض "

5331 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شداد
بن أوس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك " رواهما أحمد

5332 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أنه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكرته فأبكاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية " قال : قلت يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك ؟ قال : " نعم أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا ولكن يراؤون بأعمالهم . والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5333 - [ 20 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال : " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ " فقلنا : بلى يا رسول الله قال : " الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزيد صلاته لما يرى من نظر رجل " . رواه ابن ماجه "

5334 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمود
بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالول : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء " . رواه أحمد . وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " : " يقول الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء وخيرا ؟ "

5335 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن رجلا عمل عملا في صخرة لا باب لها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائنا ما كان "

5336 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان
بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله منها رداء يعرف به "

5337 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر
بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "

5338 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
المهاجر بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : إني لست كل كلام الحكيم أتقبل ولكني أتقبل همه وهواه فإن كان همه وهواه في طاعتي جعلت صمته حمدا لي ووقارا وإن لم يتكلم " رواه الدارمي

[ 6 ] باب البكاء والخوف - الفصل الأول

5339 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . رواه البخاري

5340 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا أدري والله لا أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي وبكم " . رواه البخاري

5341 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ورأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب " . رواه مسلم

5342 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بأصبعيه : الإبهام والتي تليها . قالت زينب : فقلت : يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا كثر الخبث " . متفق عليه

5343 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم رجل لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " . رواه البخاري . وفي بعض نسخ " المصابيح " : " الحر " بالحاء والراء المهملتين وهو تصحيف وإنما هو بالخاء والزاي المعجمتين نص عليه الحميدي وابن الأثير في هذا الحديث . وفي كتاب " الحميدي " عن البخاري وكذا في " شرحه " للخطابي : " تروح سارحة لهم يأتيهم لحاجة "

5344 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم " . متفق عليه

5345 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يبعث كل عبد على ما مات عليه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

5346 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها " . رواه الترمذي

5347 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجد لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله " . قال أبو ذر : يا ليتني كنت شجرة تعضد . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

5348 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل . ألا أن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " . رواه الترمذي

5349 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله جل ذكره : أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام " رواه الترمذي والبيهقي في " كتاب البعث والنشور "

5350 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة )
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : " لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات " . رواه الترمذي وابن ماجه

5351 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بن كعب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : " يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه " . رواه الترمذي

5352 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة فرأى الناس كأنهم يكتشرون قال : " أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى الموت فأكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه لا يأت على القبر يوم إلا تكلم فيقول : أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود وإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر : مرحبا وأهلا أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك " . قال : " فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر : لا مرحبا ولا أهلا أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك " قال : " فيلتئم عليه حتى يختلف أضلاعه " . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعه . فأدخل بعضها في جوف بعض . قال : " ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا فينهسنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار " . رواه الترمذي

5353 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
جحيفة قال : قالوا : يا رسول الله قد شبت . قال : " شيبتني سورة هود وأخواتها " . رواه الترمذي

5354 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله قد شبت . قال : شيبتني ( هود )
و ( المرسلات )
و ( عم يتساءلون )
و ( إذا الشمس كورت )
رواه الترمذي
وذكر حديث أبي هريرة :
لا يلج النار " في " كتاب الجهاد "

الفصل الثالث

5355 - [ 17 ] ( صحيح )
عن
أنس قال : إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات . يعني المهلكات . رواه البخاري

5356 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا " . رواه ابن ماجه والدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان "

5357 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
أبي بردة بن أبي موسى قال : قال لي عبد الله بن عمر : هل تدري ما قال أبي لأبيك ؟ قال : قلت : لا . قال : فإن أبي قال لأبيك يا أبا موسى هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كله معه برد لنا ؟ وأن كل عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس ؟ فقال أبوك لأبي : لا والله قد جاهدنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا . وأسلم على أيدينا بشر كثير وإنا لنرجو ذلك . قال أبي : ولكني أنا والذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك برد لنا وأن كل شيء عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس . فقلت : إن أباك والله كان خيرا من أبي . رواه البخاري

5358 - [ 20 ] و ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرني ربي بتسع : خشية الله في السر والعلانية وكلمة العدل في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى وأن أصل من قطعني وأعطي من حرمني وأعفو عمن ظلمني وأن يكون صمتي فكرا ونطقي ذكرا ونظري عبرة وآمر بالعرف " وقيل " بالمعروف " رواه رزين

5359 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع وإن كان مثل رأس الذباب من خشية الله ثم يصيب شيئا من حر وجهه إلا حرمه الله على النار " . رواه ابن ماجه

[ 7 ] باب تغير الناس - الفصل الأول

5360 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة " . متفق عليه

5361 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " . قيل : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن " . متفق عليه

5362 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مرداس الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

5363 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط الله شرارها على خيارها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5364 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم " . رواه الترمذي

5365 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع " . رواه الترمذي والبيهقي في " دلائل النبوة "

5366 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن كعب القرظي قال : حدثني من سمع علي بن أبي طالب قال : إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فاطلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ؟ ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ " . فقالوا : يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة . قال : " لا أنتم اليوم خير منكم يومئذ " . رواه الترمذي

5367 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب إسنادا

5368 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها . وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاؤكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5369 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " . قال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا وكراهية الموت " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "

الفصل الثالث

5370 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عباس قال : " ما ظهر الغلول في قوم إلا ألقى الله في قلوبهم الرعب ولا فشا الزنا في قوم إلا كثر فيهم الموت ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق ولا حكم قوم بغير حق إلا فشا فيهم الدم ولا ختر قوم بالعهد إلا سلط عليهم عدوهم " . رواه مالك

[ 8 ] باب الإنذار والتحذير - الفصل الأول

5371 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته : " ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا : كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت : يا رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال : استخرجهم كما أخرجوك وأغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك " . رواه مسلم

5372 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فجعل ينادي : " يا بني فهر يا بني عدي " لبطون قريش حتى اجتمعوا فقال : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟ " قالوا : نعم ما جربنا عليك إلا صدقا . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت : ( تبت يدا أبي لهب وتب )
متفق عليه . وفي رواية نادى : " يا بني عبد مناف إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه "

5373 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
دعا النبي صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال : " يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار . با بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " . رواه مسلم
وفي المتفق عليه قال : " يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا . ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا "

الفصل الثاني

5374 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل " . رواه أبو داود

5375 - [ 5 ] 5376 [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي عبيدة ومعاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا عضوضا ثم كان جبرية وعتوا وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والفروج والخمور يرزقون على ذلك وينصرون حتى يلقوا الله " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

5377 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يكفأ - قال زيد بن يحيى الراوي : يعني الإسلام - كما يكفأ الإناء " يعني الخمر . قيل : فكيف يا رسول الله وقد بين الله فيها مابين ؟ قال : " يسمونها بغير اسمها فيستحلونها " . رواه الدارمي

الفصل الثالث

5378 - [ 8 ] ( حسن )
عن النعمان بن بشير عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز كتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه وقلت : أرجو أن تكون أمير المؤمنين بعد الملك العاض والجبرية فسر به وأعجبه يعني عمر بن عبد العزيز . رواه أحمد والبيهقي في " دلائل النبوة "

كتاب الفتن - الفصل الأول

5379 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه . متفق عليه

5380 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى يصير على قلبين : أبيض بمثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه " رواه مسلم

5381 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر : حدثنا : " إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة " . وحدثنا عن رفعها قال : " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة قتقبض فيبقى أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان " . متفق عليه

5382 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال : قلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " . قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "

5383 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا " . رواه مسلم

5384 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيه خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان واليقظان خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي فمن وجد ملجأ أومعاذا فليستعذ به "

5385 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه " فقال رجل : يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : " يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت ؟ " ثلاثا فقال : رجل : يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحدالصفين فضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلني ؟ قال : " يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار " رواه مسلم

5386 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن " . رواه البخاري

5387 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة فقال : " هل ترون ما أرى ؟ قالوا : لا . قال : " فإني لأرى الفتن خلال بيوتكم كوقع المطر " . متفق عليه

5388 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش " . رواه البخاري

5389 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج " قالوا : وما الهرج ؟ قال : " القتل " . متفق عليه

5390 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي يوم لا يدري القاتل فيم قتل ؟ ولا المقتول فيم قتل ؟ فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : " الهرج القاتل والمقتول في النار " . رواه مسلم

5391 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العبادة في الهرج كهجرة إلي " . رواه مسلم

5392 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج . فقال : " اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده أشرمنه حتى تلقوا ربكم " . سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

الفصل الثاني

5393 - [ 15 ] ( ضعيف )
عن
حذيفة قال : والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا ؟ والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته . رواه أبو داود

5394 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة " . رواه أبو داود والترمذي

5395 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
سفينة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا " . ثم يقول سفينة : أمسك : خلافة أبي بكر سنتين وخلافة عمر عشرة وعثمان اثنتي عشرة وعلي ستة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

5396 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة
قال : قلت : يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر ؟ قال : " نعم " قلت : فما العصمة ؟ قال : " السيف " قلت : وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن " . قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم ينشأ دعاة الضلال فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " . قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحظ أجره " . قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة " وفي رواية : " هدنة على دخن وجماعة على أقذاء " . قلت : يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي ؟ قال : " لا ترجع قلوب أقوام كما كانت عليه " . قلت : بعد هذا الخير شر ؟ قال : " فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فإن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم " . رواه أبو داود

5397 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : كنت رديفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما علىحمار فلما جاوزنا بيوت المدينة قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة جوع تقوم عن فراشك ولا تبلغ مسجدك حتى يجهدك الجوع ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " تعفف يا أبا ذر " . قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة موت يبلغ البيت العبد حتى إنه يباع القبر بالعبد ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم . قال : " تصبر يا أبا ذر " . قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة قتل تغمر الدماء أحجار الزيت ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " تأتي من أنت منه " . قال : قلت : وألبس السلاح ؟ قال : " شاركت القوم إذا " . قلت : فكيف أصنع يا رسول الله ؟ قال : " إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ناحية ثوبك على وجهك ليبوء باثمك وإثمه " . رواه أبو داود

5398 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيف بك إذا أبقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم ؟ واختلفوا فكانوا هكذا ؟ " وشبك بين أصابعه . قال : فبم تأمرني ؟ قال : " عليك بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بخاصة نفسك وإياك وعوامهم " . وفي رواية : " إلزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع أمر العامة " . رواه الترمذي وصححه

5399 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد خير من القائم والماشي خير من الساعي فكسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة فإن دخل على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم " . رواه أبو داود . وفي رواية له ( ضعيف )
: " ذكر إلى قوله " خير من الساعي " ثم قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم " . وفي رواية الترمذي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة : " كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف بيوتكم وكونوا كابن آدم " . وقال : هذا حديث صحيح غريب

5400 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم
مالك البهزية قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها . قلت : يا رسول الله من خير الناس فيها ؟ قال : " رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل آخذ برأس فرأسه يخيف العدو ويخوفونه " . رواه الترمذي

5401 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف " . رواه الترمذي وابن ماجه

5402 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستكون فتنة صماء بكماء عمياء من أشرف لها استشرفت له وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف " . رواه أبو داود

5403 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمر قال : كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قائل : وما فتنة الأحلاس . قال : " هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه . فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غده " . رواه أبو داود

5404 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ويل للعرب من شر قد اقترب أفلح من كف يده " . رواه أبو داود

5405 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن السعيد لمن جنب الفتن أن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها " . رواه أبو داود

5406 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي الله وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " . رواه أبو داود

5407 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما " . قلت : أمما بقي أو مما مضى ؟ قال : " مما مضى " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5408 - [ 30 ] ( صحيح )
عن
أبي واقد الليثي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة حنين مر بشجرة للمشركين كانوا يعلقون عليها أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط . فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله هذا كما قال قوم موسى ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )
والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم " . رواه الترمذي

5409 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
ابن المسيب قال : وقعت الفتنة الأولى - يعني مقتل عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر أحد ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني الحرة - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد ثم وقعت الفتنة الثالثة فلم ترتفع وبالناس طباخ . رواه البخاري

[ 1 ] باب الملاحم - الفصل الأول

5410 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل : " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان ويظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به وحتى يتطاول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )
ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها " . متفق عليه

5411 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة " . متفق عليه

5412 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر " . رواه البخاري

5413 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وفي راوية له وعن عمرو بن تغلب : " عراض الوجوه "

5414 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " . رواه مسلم

5415 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه " . متفق عليه

5416 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له : الجهجاه " . وفي رواية : " حتى يملك رجل من الموالي يقال له : الجهجاه " . رواه مسلم

5417 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتفتحن عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض " . رواه مسلم

5418 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلك كسرى فلا يكون كسرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله " وسمى " الحرب خدعة " . متفق عليه

5419 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
نافع بن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله " . رواه مسلم

5420 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عوف بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . رواه البخاري

5421 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينا هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاؤوا الشام خرج فبينا هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته " . رواه مسلم

5422 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة . ثم قال : عدو يجمعون لأهل الشام ويجمع لهم أهل الإسلام ( يعني الروم )
فيتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حت يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر يجنابتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم ؟ فبينا هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " . رواه مسلم

5423 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله قال : " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قال : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها . - قال ثور بن يزيد الراوي : لا أعلمه إلا قال - : " الذي في البحر يقولون الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينا هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون " . رواه مسلم

الفصل الثاني :

5424 - [ 15 ] ( حسن )
عن
معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال " . رواه أبو داود

5425 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينة وخروج الدجال في سبعة أشهر " . رواه الترمذي وأبو داود

5426 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة " . رواه أبو داود وقال : هذا أصح

5427 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال : يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح وسلاح : قريب من خيبر . رواه أبو داود

5428 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
ذي مخبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب
فيقول : غلب الصليب
فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة " وزاد بعضهم : " فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود

5429 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة " . رواه أبو داود

5430 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رجل
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : " دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم " . رواه أبو داود والنسائي

5431 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث : " يقاتلكم قوم صغار الأعين " يعني الترك . قال : " تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقوهم بجزيرة العرب فأما السياقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلمون " أو كما قال . رواه أبو داود

5432 - [ 23 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له : دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها ويكون من أمصار المسلمين وإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون في أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وهلكوا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء " . رواه أبو داود

5433 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا فإن مصرا منها يقال له : البصرة فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها ونخيلها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون ويصبحون قردة وخنازير " رواه أبو داود

5434 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
صالح بن درهم يقول : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها : الأبلة ؟ قلنا : نعم . قال : من يضمن لي منكم أن يصلي لي في مسجد العشار ركعتين أو أربعا ويقول هذه لأبي هريرة ؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم " . رواه أبو داود . وقال : هذا المسجد مما يلي النهر
وسنذكر حديث أبي الدرداء : " إن فسطاط المسلمين " في باب : " ذكر اليمن والشام " . إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

5435 - [ 25 ] ( متفق عليه )
عن شقيق عن حذيفة قال : كنا عند عمر فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ فقلت : أنا أحفظ كما قال : قال : هات إنك لجريء وكيف ؟ قال : قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " فقال عمر : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر . قال : ما لك ولها يا أمير المؤمنين ؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : فيكسر الباب أويفتح ؟ قال : قلت : لا بل يكسر . قال : ذاك أحرى أن لا يغلق أبدا . قال : فقلنا لحذيفة : هل كان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم كما يعلم أن دون غد ليلة إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط قال : فهبنا أن نسأل حذيفة من الباب ؟ فقلنا لمسروق : سله . فسأله فقال : عمر . متفق عليه

5436 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : فتح القسطنطينة مع قيام الساعة . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

باب أشرا ( ط الساعة - الفصل الأول

5437 - ( متفق عليه )
عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد " . وفي رواية : " يقل العلم ويظهر الجهل " . متفق عليه

5438 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم " . رواه مسلم

5439 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري

5440 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا " رواه مسلم . وفي رواية : قال : " تبلغ المساكن إهاب أو يهاب "

5441 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده " . وفي رواية : قال : " يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا ولا يعده عدا " . رواه مسلم

5442 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا " . متفق عليه

5443 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو " . رواه مسلم

5444 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي . ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ثم يد عونه فلا يأخذون من شيئا " . رواه مسلم

5445 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء " . رواه مسلم

5446 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى " . متفق عليه

5447 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب " . رواه البخاري

الفصل الثاني

5448 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار " . رواه الترمذي

5449 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن حوالة قال : بعثنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال : " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم " ثم وضع يده على رأسي ثم قال : " يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك " . رواه أبو داود

5450 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اتخذ الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافه شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأمة أولها فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام قطع سلكه فتتابع " . رواه الترمذي

5451 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء " وعد هذه الخصال ولم يذكر " تعلم لغير الدين " قال : " وبر صديقه وجفا أباه " وقال : " وشرب الخمر ولبس الحرير " . رواه الترمذي

5452 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي " رواه الترمذي وأبو داود . وفي رواية له : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني - أو من أهل بيتي - يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا "

5453 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المهدي من عترتي من أولاد فاطمة " . رواه أبو داود

5454 - [ 18 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المهدي مني أجلى الجبهة وأقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين " . رواه أبو داود

5455 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي قال : " فيجيء إليه الرجل فيقول : يا مهدي أعطني أعطني . قال : فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله " . رواه الترمذي

5456 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجوه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ويعمل الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون " . رواه أبو داود

5457 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي وأهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين " . رواه

5458 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل من وراء النهر يقال له : الحارث حراث على مقدمته رجل يقال له : منصور يوطن أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله وجب على كل مؤمن نصره - أو قال : إجابته - " . رواه أبو داود

5459 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5460 - [ 24 ] ( ضعيف )
عن
أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الآيات بعد المائتين " . رواه ابن ماجه

5461 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي " . رواه أحمد والبيهقي في " دلائل النبوة "

5462 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
أبي إسحاق قال : قال علي ونظر إلى ابنه الحسن قال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق - ثم ذكر قصة - يملأ الأرض عدلا . رواه أبو داود ولم يذكر القصة

5463 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن عبد الله قال : فقد الجراد في سنة من سني عمر التي توفي فيها فاهتم بذلك هما شديدا فبعث إلى اليمن راكبا وراكبا إلى العرق وراكبا إلى الشام يسأل عن الجراد هل أرى منه شيئا فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة فنثرهابين يديه
فلما رآها عمر كبر
وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل خلق ألف أمة ستمائة منها في البحر وأربعمائة في البر فإن أول هلاك هذه الأمة الجراد فإذا هلك الجراد تتابعت الأمم كنظام السلك " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال - الفصل الأول

5464 - ( صحيح )
عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر . فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " . وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " . وفي رواية في العاشرة " وريح تلقي الناس في البحر " . رواه مسلم

5465 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال ستا . الدخان والدجال ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم " . رواه مسلم

5466 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا " رواه مسلم

5467 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث إذا خرجن ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )
طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض " . رواه مسلم

5468 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس : " أين تذهب ؟ " . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى " ( والشمس تجري لمستقر لها )
قال : " مستقرها تحت العرش " . متفق عليه

5469 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال " . رواه مسلم

5470 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يخفى عليكم إن الله تعالى ليس بأعور وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية " . متفق عليه

5471 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه : ك ف ر " . متفق عليه

5472 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ماحدث به نبي قومه ؟ : إنه أعور وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار فالتي يقول : إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه " . متفق عليه

5473 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدجال يخرج وإن معه ماء ونارا فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق وأما الذي يراه الناس نارا فماء بارد عذب فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا فإنه ماء عذب طيب " . متفق عليه . وزاد مسلم : " إن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب "

5474 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنته وناره فناره جنة وجنته نار " . رواه مسلم

5475 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
النواس بن سمعان قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال : " إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافيه كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف " . وفي رواية " فليقرأ عليه بفواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته إنه خارج خلة بي الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا " . قلنا : يا رسول الله وما لبثه في الأرض ؟ قال : " أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم " . قلنا : يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم . قال : " لا اقدروا له قدره " . قلنا : يا رسول الله وما إسراعه في الأرض ؟ قال : " كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون مملحين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهروذتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدرمنه مثل جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد من ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي عيسى إلى قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج ( وهم من كل حدب ينسلون )
فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم ويقول : لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ويحصر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله " . وفي رواية " تطرحهم بالنهبل ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم وجعابهم سبع سنين ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينا هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة " رواه مسلم إلا الرواية الثانية وهي قوله : " تطرحهم بالنهبل إلى قوله : سبع سنين " . رواها الترمذي

5476 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فيلقاه المسالح مسالح الدجال . فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال : فيقولون له : أو ما تبارك وتعالى ؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه " . قال : " فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم " . قال : " فيأمر الدجال به فيشبح . فيقول : خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا " . قال : " فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ " قال : " فيقول : أنت المسيح الكذاب " . قال : " فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه " . قال : " ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت إلا بصيرة " . قال : " ثم يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس " . قال : " فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا " قال : " فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين " . رواه مسلم

5477 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أم شريك قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال " قالت أم شريك : قلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : " هم قليل " . رواه مسلم

5478 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفا عليهم طيالسة " . رواه مسلم

5479 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " . متفق عليه

5480 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك " . متفق عليه

5481 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " رواه البخاري

5482 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
فاطمة بنت قيس قالت : سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : " ليلزم كل إنسان مصلاه " . ثم قال : " هل تدرون لم جمعتكم ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم به عن المسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر فأرفؤوا إلى جزيرة حين تغرب الشمس فجلسوا في أقرب سفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر قالوا : ويلك ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال : فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان ما رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يده إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد . قلنا : ويلك ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فلعب بنا البحر شهرا فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب فقالت : أنا الجساسة اعمدوا إلى هذا في الدير فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال : أخبروني عن نخل بيسان قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها هل تثمر ؟ قلنا : نعم . قال : أما إنها توشك أن لا تثمر . قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قلنا هي كثيرة الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب . قال : أخبروني عن عين زغر . قالوا : وعن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم هي كثيرة الماء وأهله يزرعون من مائها . قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قلنا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني : إني أنا المسيح الدجال وإني يوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة هما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها . " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر - : " هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة " يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ؟ " فقال الناس : نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو " وأومأ بيده إلى المشرق . رواه مسلم

5483 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيتني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكأ على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت : من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح بن مريم " قال : " ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأن عينة عنبة طافية كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن واضعا يديه على منكبي رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح الدجال " . متفق عليه . وفي رواية : قال في الدجال : " رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور عين اليمنى أقرب الناس به شبها ابن قطن "
وذكر حديث أبي هريرة : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها " في " باب الملاحم "
وسنذكر حديث ابن عمر : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس في " باب قصة ابن الصياد " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

5484 - [ 21 ] ( صحيح )
عن
فاطمة بنت قيس في حديث تميم الداري : قالت : قال : فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة اذهب إلى ذلك القصر فأتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ينزو فيما بين السماء والأرض . فقلت : من أنت ؟ قال : أنا الدجال " . رواه أبو داود

5485 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا . إن المسيح الدجال قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور " رواه أبو داود

5486 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أي
عبيدة بن الجراح قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا قد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه " فرصفه لنا قال : " لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي " . قالوا : يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ ؟ قال : " مثلها " يعني اليوم " أوخير " . رواه الترمذي وأبو داود

5487 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن حريث عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها : خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة " . رواه الترمذي

5488 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع بالدجال فلينأ منه فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات " رواه أبو داود

5489 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد بن السكن قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة في النار " . رواه في " شرح السنة "

5490 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان " . رواه في " شرح السنة

5491 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
أسماء بنت يزيد قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال : " إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسلك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها . والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها . والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله . فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلك وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي فيقول : أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول بلى فيمثل له الشيطان نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعا وأعظمه أسنمة " . قال : " ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول : أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول : بلى فيمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه " . قالت : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم رجع والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم . قالت : فأخذ بلحمتي الباب فقال : " مهيم أسماء ؟ " قلت : يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال . قال : " إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي علىكل مؤمن " فقلت : يا رسول الله والله إنا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ ؟ قال : " يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس " . رواه أحمد

الفصل الثالث

5492 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته وإنه قال لي : " ما يضرك ؟ " قلت : إنهم يقولون : إن معه جبل خبز ونهر ماء . قال : هو أهون على الله من ذلك " . متفق عليه

5493 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج الدجال على حمار أقمر ما بين أذنيه سبعون باعا " . رواه البيهقي في " كتاب البعث والنشور "

[ 4 ] باب قصة ابن الصياد - الفصل الأول

5494 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن الصياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان في أطم بني مغالة وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ثم قال : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال : أشهد أنك رسول الأميين . ثم قال ابن صياد : أتشهد أني رسول الله ؟ فرصه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " آمنت بالله وبرسله " ثم قال لابن صياد : " ماذا ترى ؟ " قال : يأتيني صادق وكاذب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلط عليك الأمر " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني خبأت لك خبيئا " وخبأ له : ( يوم تأتي السماء بدخان مبين )
فقال : هو الدخ . فقال : " اخسأ فلن تعدو قدرك " . قال عمر : يا رسول الله أتأذن لي في أن أضرب عنقه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يكن هو لا تسلط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله " . قال ابن عمر : انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيها ابن صياد فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل . فقالت : أي صاف - وهو اسمه - هذا محمد . فتناهى ابن صياد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركته بين " . قال عبد الله بن عمر : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال : " إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور " . متفق عليه

5495 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - يعني ابن صياد - في بعض طرق المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ماذا ترى ؟ " قال : أرى عرشا على الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترى عرش إبليس على البحر وما ترى ؟ " قال : أرى صادقين وكاذبا أو كاذبين وصادقا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لبس عليه فدعوه " . رواه مسلم

5496 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة . فقال : " در مكة يبضاء ومسك خالص " . رواه مسلم

5497 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : لقي ابن عمر ابن صياد في بعض طرق المدينة فقال له قولا أغضبه فانتفخ حتى ملأ السكة . فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها فقالت له : رحمك الله ما أردت من ابن صياد ؟ أما علمت أن رسول الله عليه وسلم قال : " إنما يخرج من غضبة يغضبها " . رواه مسلم

5498 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صحبت ابن صياد إلى مكة فقال : ما لقيت من الناس ؟ يزعمون أني الدجال ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لا يولد له " . وقد ولد لي أليس قد قال : " هو كافر " . وأنا مسلم أو ليس قد قال : " لا يدخل المدينة ولا مكة " ؟ وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة . ثم قال لي في آخر قوله : أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو وأعرف أباه وأمه قال : فلبسني قال : قلت له : تبا لك سائر اليوم . قال : وقيل له : أيسرك أنك ذاك الرجل ؟ قال : فقال : لو عرض علي ما كرهت . رواه مسلم

5499 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لقيته وقد نفرت عينه فقلت : متى فعلت عينك ما أرى ؟ قال : لا أدري . قلت : لا تدري وهي في رأسك ؟ قال : إن شاء الله خلقها في عصاك . قال : فنخر كأشد نخير حمار سمعت . رواه مسلم

5500 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال . قلت : تحلف بالله ؟ قال : إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

الفصل الثاني

5501 - [ 8 ] ( صحيح )
عن نافع قال : كان ابن عمر يقول : والله ما أشك أن المسيح الدجال ابن صياد . رواه أبو داود والبيهقي في " كتاب البعث والنشور "

5502 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قد فقدنا ابن صياد يوم الحرة . رواه أبو داود

5503 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمكث أبو الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه " . ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال : " أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة اليدين " . فقال أبو بكرة : فسمعنا بمولود في اليهود . فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا هل لكما ولد ؟ فقالا : مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه قال فخرجنا من عندهما فإذا هو مجندل في الشمس في قطيفة وله همهمة فكشف عن رأسه فقال : ما قلتما : وهل سمعت ما قلنا ؟ قال : نعم تنام عيناي ولا ينام قلبي
رواه الترمذي

5504 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه طالعة نابه فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال فوجده تحت قطيفة يهمهم . فآذنته أمه فقالت : يا عبد الله هذا أبو القاسم فخرج من القطيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لها قاتلها الله ؟ لو تركته لبين " فذكر مثل معنى حديث ابن عمر فقال عمر بن الخطاب ائذن لي يا رسول الله فأقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يكن هو فليست صاحبه إنما صاحبه عيسى بن مريم وإلا يكن هو فليس لك أتقتل رجلا من أهل العهد " . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشفقا أنه هو الدجال . رواه في شرح السنة
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث

[ 5 ] باب نزول عيسى عليه السلام - الفصل الأول

5505 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ليوشكن
أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرامن الدنيا وما فيها " . ثم يقول أبو هريرة : فاقرؤا إن شئتم
[ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ] الآية . متفق عليه

5506 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد " . رواه مسلم . وفي رواية لهما قال : " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم "

5507 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " . قا ل : " فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

5508 - [ 4 ] عن عبد الله بن عمرو قا ل : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوج ويولد له ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت فيدفن معي في قبري فأقوم أنا وعيسى بن مريم في قبر واحد بين أبي بكر وعمر " . رواه ابن الجوزي في كتاب الوفاء

[ 6 ] باب قرب الساعة وإن من مات فقد قامت قيامته - الفصل الأول

5509 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن شعبة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . قال شعبة : وسمعت قتادة يقول في قصصه كفصل إحداهما على الأخرى فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة ؟ متفق عليه

5510 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قا ل : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر : " تسألوني عن الساعة ؟ وإنما علمها عند الله وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ " . رواه مسلم

5511 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " . رواه مسلم

5512 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان رجال من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : " إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " . متفق عليه

الفصل الثاني

5513 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن المستورد بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت في نفس الساعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى . رواه الترمذي

5514 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم ؟ قال : خمسمائة سنة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5515 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره فبقي متعلقا بخيط في آخره فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 7 ] باب لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس - الفصل الأول

5516 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض : الله الله " . وفي رواية : " لا تقوم الساعة على أحد يقول : الله الله " . رواه مسلم

5517 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق " . رواه مسلم

5518 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة " . وذو الخلصة : طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية . متفق عليه

5519 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يذهب الليل والنهار حتى يعبد اللات والعزى " . فقلت : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
أن ذلك تاما . قال : " إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم " . رواه مسلم

5520 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال فيمكث أربعين " لا أدري أربعين يوما أو شهرا أو عاما " فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه ثم يمكث في الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه " قال : " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا " قال : " وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل فينبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال : يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤولون . فيقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين " قال : " فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق " . رواه مسلم
وذكر حديث معاوية : " لا تنقطع الهجرة " في " باب التوبة "

كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق

[ 1 ] باب النفخ في الصور - الفصل الأول

5521 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين النفختين أربعون " قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال : أبيت . قالوا : أربعون شهرا ؟ قال : أبيت . قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . " ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل " قال : " وليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال : " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب "

5522 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ " . متفق عليه

5523 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله - وفي رواية : يأخذهن بيده الأخرى - ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ؟ " . رواه مسلم

5524 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على أصبع والأرضين على أصبع والجبال والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق علىأصبع ثم يهزهن فيقول : أنا الملك أنا الله . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له . ثم قرأ : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
متفق عليه

5525 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
فأين يكون الناس يومئذ ؟ قال : " على الصراط " . رواه مسلم

5526 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشمس والقمر مكوران يوم القيامة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

5527 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر بالنفخ " . فقالوا : يا رسول الله وما تأمرنا ؟ قال : " قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل " . رواه الترمذي

5528 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصور قرن ينفخ فيه " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

الفصل الثالث

5529 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال في قوله تعالى ( فإذا نقر في الناقور )
: الصور قال : و ( الرجفة )
: النفخة الأولى و ( الرادفة )
: الثانية . رواه البخاري في ترجمة باب

5530 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور وقال : " عن يمينه جبريل عن يساره ميكائيل "

5531 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله كيف يعيد الله الخلق ؟ ما آية ذلك في خلقه ؟ قال : " أما مررت بوادي قومك جدبا ثم مررت به يهتز خضرا ؟ " قلت : نعم . قال : " فتلك آية الله في خلقه ( كذلك يحيي الله الموتى )
رواهما رزين

[ 2 ] باب الحشر - الفصل الأول

5532 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد " . متفق عليه

5533 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة " . فأتى رجل من اليهود . فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : " بلى " . قال : تكون الآرض خبزة واحدة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ بالام والنون . قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . متفق عليه

5534 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس على ثلاث طرائق : راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار . تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتو وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث يمسوا " . متفق عليه

5535 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم محشورون حفاة عراة غرلا " ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )
وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن ناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصيحابي أصيحابي فيقول : إنهم لن يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم . فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )
إلى قوله ( العزيز الحكيم )
متفق عليه

5536 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا " . قلت : يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض ؟ فقال : " يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض " . متفق عليه

5537 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن رجلا قال : يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال : " أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ؟ " . متفق عليه

5538 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك : لا تعصني ؟ فيقول له أبوه : فاليوم لا أعصيك . فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال لإبراهيم : ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار " . رواه البخاري

5539 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم " . متفق عليه

5540 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن المقداد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمهم العرق إلجاما " وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه . رواه مسلم

5541 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تعالى : يا آدم فيقول : لبيك وسعديك والخير كله في يديك . قال : أخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير ( وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
قالوا : يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال : " أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف " ثم قال : " والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة " فكبرنا . فقال : " أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " فكبرنا فقال : " أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " فكبرنا قال : " ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود " . متفق عليه

5542 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " . متفق عليه

5543 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة " . وقال : " اقرؤوا ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا )
متفق عليه
الفصل الثاني
5544 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( يومئذ تحدث أخبارها )
قال :
أتدرون ما أخبارها ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها أن تقول : عمل علي كذا وكذا يوم كذا وكذا " . قال : " فهذه أخبارها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

5545 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يموت إلا ندم " . قالوا : وما ندامته يا رسول الله ؟ قال : " إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع " . رواه الترمذي

5546 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف : صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم " قيل : يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم ؟ قال : " إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك " . رواه الترمذي

5547 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ : ( إذا الشمس كورت )
و ( إذا السماء انفطرت )
و ( إذا السماء انشقت )
رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

5548 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
ذر قال : إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني : " إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج : فوجا راكبين طاعمين كاسين وفوجا تسحبنهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار وفوجا يمشون ويسعون ويلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى حتى إن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها " . رواه النسائي

[ 3 ] باب الحساب والقصاص والميزان - الفصل الأول

5549 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك " . قلت : أو ليس يقول الله : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا )
فقال : " إنما ذلك العرض ولكن من نوقش في الحساب يهلك " . متفق عليه

5550 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة " . متفق عليه

5551 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يدني المؤمن فيضع على كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم يا رب حتى قرره ذنوبه ورأى نفسه أنه قد هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق : ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين )
متفق عليه
5552 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول : هذا فكاكك من النار " رواه مسلم

5553 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم يا رب فتسأل أمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما جاءنا من نذير . فيقال : من شهودك ؟ فيقول : محمد وأمته " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيجاء بكم فتشهدون على أنه قد بلغ " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )
رواه البخاري
5554 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال :
هل تدرون مما أضحك ؟ " . قال : قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : " من مخاطبة العبد ربه يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ " قال : " يقول : بلى " . قال : " فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني " . قال : فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا " . قال : " فيختم على فيه فيقال لأركانه : انطقي " . قال : " فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام " . قال : " فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل " . رواه مسلم

5555 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : " فهل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ " قالوا : لا قال : " فهل تضارون في رؤيةالقمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ " قالوا : لا قال : " فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما " . قال : " فيلقى العبد فيقول : أي فل : ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول بلى قال : " أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول لا فيقول : فإني قد أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فذكر مثله ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يارب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير مااستطاع فيقول : ههنا إذا . ثم يقال الآن تبعث شاهدا عليك ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه ويقال لفخذه : انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك يسخط الله عليه "
رواه مسلم
وذكر حديث أبي : " يدخل من أمتي الجنة " في " باب التوكل " برواية ابن عباس

الفصل الثاني

5556 - [ 8 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

5557 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن الحسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات : فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما العرضة الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله " . رواه أحمد والترمذي وقال لا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة

5558 - [ 10 ] ( ضعيف )
وقد
رواه بعضهم عن الحسن عن أبي موسى

5559 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يارب فيقول : أفلك عذر ؟ قال لا يارب فيقول بلى . إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك . فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : إنك لا تظلم قال : فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء " . رواه الترمذي وابن ماجه

5560 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يبكيك ؟ " . قالت : ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم : أيخف ميزانه أم يثقل ؟ وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم اقرؤوا كتابيه )
حتى يعلم : أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله ؟ أم من وراء ظهره ؟ وعند الصراط : إذا وضع بين ظهري جهنم " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5561 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة
قالت : جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تقرأ قول الله تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
فقال الرجل : يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدك أنهم كلهم أحرار . رواه الترمذي
5562 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته :
اللهم حاسبني حسابا يسيرا " قلت : يا نبي الله ما الحساب اليسير ؟ قال : " أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك " . رواه أحمد

5563 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد الخدري أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني من يقوى على القيام يوم القيامة الذي قال الله عز وجل : ( يوم يقوم الناس لرب العالمين )
؟ فقال : " يخفف على المؤمن حتى يكون عليه كالصلاة المكتوبة "

5564 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ( يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
ما طول هذا اليوم ؟ فقال : " والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا " . رواهما البيهقي في كتاب " البعث والنشور "

5565 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يحشر الناس في صعيد واحد يوم القيامة فينادي مناد فيقول : أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع ؟ فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يؤمر لسائر الناس إلى الحساب " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 4 ] باب الحوض والشفاعة - الفصل الأول

5566 - ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه الدر المجوف قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه مسك أذفر " . رواه البخاري

5567 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من يشرب منها فلا يظمأ أبدا " . متفق عليه

5568 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه " . قالوا : يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال : " نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا من أثر الوضوء " . رواه مسلم

5569 - [ 4 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أنس قال : " ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء "

5570 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي أخرى له عن ثوبان قال : سئل عن شرابه . فقال : " أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة : أحدهما من ذهب والآخر من ورق "

5571 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول : إنهم مني . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟ فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " . متفق عليه

5572 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون : أنت آدم أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا . فيقول : لست هناكم . ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله من الشجرة وقد نهي عنها - ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم - ويذكر خطيئته التي أصاب : سؤاله ربه بغير علم - ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن . قال : فيأتون إبراهيم فيقول : إني لست هناكم - ويذكر ثلاث كذبات كذبهن - ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا . قال : فيأتون موسى فيقول : إني لست هناكم - ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس - ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وروح الله وكلمته " قال : " فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر " . قال : " فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول : ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه " . قال : " فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء تحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فأستأذن على ربي في داره . فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا . فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه . قال : " فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذي لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه " . قال : " فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناءوتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن " أي وجب عليه الخلود ثم تلا هذه الآية ( عسى أن يبعثك الله مقاما محمودا )
قال : " وهذا المقام ا
لمحمود الذي وعده نبيكم " متفق عليه

5573 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون : اشفع لنا إلى ربك فيقول : لست لها ولكن عليكم بابراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد فيأتوني فأقول أنا لها فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي فيقال انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي فيقال انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي فيقال انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال ليس ذلك لك ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله " . متفق عليه

5574 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه أونفسه "
رواه البخاري

5575 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة ثم قال : " أنا سيد الناس يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين وتدنو الشمس فيبلغ من الغم والكرب ما لا يطيقون فيقول الناس ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيأتون آدم " . وذكر حديث الشفاعة وقال : " فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ثم قال يا محمد
ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يارب أمتي يارب فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر " . متفق عليه

5576 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا "
رواه مسلم

5577 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قول الله تعالى في إبراهيم : [ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ] وقال عيسى : [ إن تعذبهم فإنهم عبادك ] فرفع يديه فقال " اللهم أمتي أمتي " . وبكى فقال الله تعالى : " يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيه ؟ " . فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال فقال الله لجبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك " . رواه مسلم

5578 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أناسا قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ " قالوا : لا يا رسول الله قال : " ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غيرالله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين قال : فماذا تنظرون ؟ يتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : ياربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم "

5579 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي هريرة " فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه "
وفي رواية أبي سعيد : " فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه ؟ فيقولون : نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة في الحق - قد تبين لكم - من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا ما بقى فيها أحد ممن أمرتنا به . فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دنيار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول الله شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له : نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه " . متفق عليه

5580 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله تعالى : من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تروا أنها تخرج صفراء ملتوية " . متفق عليه

5581 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فذكر معنى حديث أبي سعيد غير كشف الساق وقال : " يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ الرسل وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم . وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ولا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرجه ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله أمر الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله تعالى على النار أن تأكل أثر السجود فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها . فيقول : هل عسيت إن أفعل ذلك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول : ولا وعزتك فيعطي الله ما شاء الله من عهد وميثاق فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة ورأى بهجتها سكت ما شاء الله أن يسكت ثم قال : يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله تبارك وتعالى : اليس أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت . فيقول : يا رب لا أكون أشقى خلقك . فيقول : فما عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره . فيقول : لا وعزتك لا أسألك غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فسكت ما شاء الله أن يسكت فيقول : يا رب أدخلني الجنة فيقول الله تبارك وتعالى : ويلك يا ابن آدم ما أغدرك أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي أعطيت . فيقول : يا رب لا تجعلني أشقى خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه فإذا ضحك أذن له في دخول الجنة . فيقول : تمن فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله تعالى : تمن من كذا وكذا أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الأماني قال الله : لك ذلك ومثله معه "
وفي رواية أبي سعيد : " قال الله : لك ذلك وعشرة أمثاله " . متفق عليه

5582 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آخر من يدخل الجنة رجل يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا جاؤوها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول : أي رب ادنني من هذه فلأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها . قال : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ فقال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : " من ضحك رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قدير " . رواه مسلم

5583 - [ 18 ] ( صحيح )
وفي
رواية له عن أبي سعيد نحوه إلا أنه لم يذكر " فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك ؟ " إلى آخر الحديث وزاد فيه : " ويذكره الله : سل كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله : هو لك وعشرة أمثاله قال : ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان : الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك . قال : فيقول : ما أعطي أحد مثل ما أعطيت "

5584 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضله ورحمته فيقال لهم : الجهنميون " . رواه البخاري

5585 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج أقوام من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين " . رواه البخاري
وفي رواية : " يخرج قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين "

5586 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار حبوا . فيقول الله : اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها . فيقول : أتسخر مني - أو تضحك مني - وأنت الملك ؟ " ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه وكان يقال : ذلك أدنى أهل الجنة منزلة . متفق عليه

5587 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها فتعرض عليه صغار ذنوبه وفيقال : عملت يوم كذا وكذا وكذا وكذا وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ؟ فيقول : نعم . لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه . فيقال له فإن لك مكان كل سيئة حسنة . فيقول : رب قد عملت أشياء لا أراها ههنا " وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه . رواه مسلم

5588 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله ثم يؤمر بهم إلى النار فيلتفت أحدهم فيقول : أي رب ؟ لقد كنت أرجو إذا أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها " قال : " فينجيه الله منها " . رواه مسلم

5589 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان له في الدنيا " . رواه البخاري

5590 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة " . رواه البخاري

5591 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد : يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت . فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم " . متفق عليه

الفصل الثاني

5592 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
عن ثوبان
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا يفتح لهم السدد " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

5593 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلا فقال : " ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض " . قيل : كم كنتم يومئذ ؟ قال : سبعمائة أو ثمانمائة . رواه أبو داود

5594 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حوضا وإنهم ليتباهون أيهم أكثر واردة وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5595 - [ 30 ] ( إسناده جيد )
وعن أنس قا ل سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال : " أنا فاعل " . قلت يا رسول الله فأين أطلبك ؟ قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط " . قلت فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال : " فاطلبني عند الميزان " قلت فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : " فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطىء هذه الثلاث المواطن " رواه الترمذي وقا لهذا حديث غريب

5596 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : قيل له ما المقام المحمود ؟ قا ل : " ذلك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به وهو كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله تعالى : اكسوا خليلي بريطتين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون " . رواه الدارمي

5597 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المغيرة
بن شعبة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المؤمنين يوم القيامة على الصراط : رب سلم سلم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5598 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . رواه الترمذي وأبو داود

5599 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن جابر

5600 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن
عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا " . رواه الترمذي وابن ماجه

5601 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن أبي الجدعاء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم " رواه الترمذي والدارمي وابن ماجه

5602 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أمتي من يشفع للقبيلة ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة " رواه الترمذي

5603 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربعمائة ألف بلا حساب " . فقال أبو بكر زدنا يا رسول الله قال وهكذا فحثا بكفيه وجمعهما فقال أبو بكر : زدنا يا رسول الله . قال : وهكذا فقال عمر دعنا يا أبكر . فقال أبو بكر : وما عليك أن يدخلنا الله كلنا الجنة ؟ فقال عمر : إن الله عزوجل إن شاء أن يدخل خلقه الجنة بكف واحد فعل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق عمر " رواه في شرح السنة

5615 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب " . متفق عليه

5604 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصف أهل النار فيمر بهم الرجل من أهل الجنة فيقول الرجل منهم : يا فلان أما تعرفني ؟ أنا الذي سقيتك شربة . وقال بعضهم : أنا الذي وهبت لك وضوءا فيشفع له فيدخله الجنة " . رواه ابن ماجه

5605 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب تعالى : أخرجوهما . فقال لهما : لأي شيء اشتد صياحكما ؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا . قال : فإن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب تعالى : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ فيقول : رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني منها . فيقول له الرب تعالى : لك رجاؤك . فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله " . رواه الترمذي

5606 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يرد الناس النار ثم يصدون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم كشد الرجل ثم كمشيه " . رواه الترمذي والدارمي

الفصل الثالث

5607 - [ 42 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أمامكم حوضي ما بين جنبيه كما بين جرباء وأذرح " . قال بعض الرواة : هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال . وفي رواية : " فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا " . متفق عليه
[ 43 ]

5608 - 5609 ( صحيح )
وعن حذيفة وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجمع الله تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة . فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله " قال : " فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما فيأتون موسى عليه السلام فيقول : لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه فيقول عيسى : لست بصاحب ذلك فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له وترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق " . قال : قلت : بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق ؟ قال : " ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين . ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول : يا رب سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا " . وقال : " وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكردس في النار " . والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا . رواه مسلم

5610 - [ 45 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير ؟ قال : " إنه الضغابيس " . متفق عليه

5611 - [ 46 ] موضوع وعن عثمان
بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء " . رواه ابن ماجه

باب صفةالجنة وأهلها - الفصل الأول

5612 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . واقرؤوا إن شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين )
متفق عليه
5613 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " . متفق عليه

5614 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت مابينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " . رواه البخاري

5616 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة عرضها وفي رواية : طولها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما ما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " . متفق عليه

5617 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة منها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس " رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي

5618 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم حسنا وجمالا "

5619 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يتمخطون آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء . رواه مسلم

5620 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولايتفلون ولايبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون " . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس " . رواه مسلم

5621 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس
ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه " . رواه مسلم

5622 - [ 11 ] ( صحيح )

5623 - [ 12 ] وعن أبي سعيد
وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ينادي مناد : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا " رواه مسلم

5624 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة يترآءون أهل الغرف من فوقهم كما تترآءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم " قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال : " بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " . متفق عليه

5625 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير " . رواه مسلم

5626 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير كله في يديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " . متفق عليه

5627 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له : تمن فيتمنى ويتمنى فيقول له : هل تمنيت ؟ فيقول نعم فيقول له : فإن لك ما تمنيت ومثله معه " . رواه مسلم

5628 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة " . رواه مسلم

5629 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
عتبة بن غزوان قال : ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا يدرك لها قعرا والله لتملان ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام " . رواه مسلم

الفصل الثاني

5630 - [ 19 ] ( صحيح لشواهده )
عن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله مم خلق الخلق ؟ قال : " من الماء " . قلنا : الجنة ما بناؤها ؟ قال : " لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت ولا يبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم " . رواه أحمد والترمذي والدارمي

5631 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب " . رواه الترمذي

5632 - [ 21 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5633 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في أحداهن لوسعتهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5634 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( وفرش مرفوعة )
قال : " ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5635 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على مثل أحسن كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها " . رواه الترمذي

5636 - [ 25 ] ( صحيح لشواهده )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع " . قيل : يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال : " يعطى قوة مائة " . رواه الترمذي

5637 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5638 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة جرد مرد كحلى لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم " . رواه الترمذي والدارمي

5639 - [ 28 ] ( حسن بما قبله )
وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين - أو ثلاث وثلاثين - سنة " . رواه الترمذي

5640 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت أبي بكر قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له سدرة المنتهى قال : " يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة أو يستظل بظلها مائة راكب - شك الراوي - فيها فراش الذهب كأن ثمرها القلال " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5641 - [ 30 ] ( حسن )
وعن
أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماالكوثر ؟ قال : " ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر " قال عمر : إن هذه لناعمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكلتها أنعم منها " رواه الترمذي

5642 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة أن رجلا قال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : " إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت إلا فعلت " وسأله رجل فقال : يارسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم يقل له ما قال لصاحبه . فقال : " إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك " رواه الترمذي

5643 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أيوب قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : يا رسول الله إني أحب الخيل أفي الجنة خيل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت " رواه الترمذي . وقال هذا حديث ليس بالقوي وأبو سورة الراوي يضعف في الحديث وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : أبو سورة هذا منكر الحديث يروي مناكير

5644 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم " . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في كتاب البعث والنشور

5645 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سالم
عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " باب أمتي الذين يدخلون منه الجنة عرضه مسيرة الراكب المجود ثلاثا ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ضعيف وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال : خالد بن أبي بكر يروي المناكير

5646 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة لسوقا ما فيها شرى ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5647 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة . فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فيوضع لهم منابر من نور ومنابرمن لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم - وما فيهم دني - على كثبان المسك والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا " . قال أبو هريرة : قلت : يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : " نعم هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ " قلنا : لا . قال : " كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول للرجل منهم : يا فلان ابن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدارته في الدنيا . فيقول : يا رب أفلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه . فبينا هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيها ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا " . قال : " فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه - وما فيهم دني - فيروعه ما يرى عليه من اللباس فيما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

5648 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية إلى صنعاء "
وبهذا الإسناد قال ( ضعيف )
: " ومن مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين في الجنة لا يزيدون عليها أبدا وكذلك أهل النار "
وبهذا الإسناد قال ( ضعيف )
: " إن عليهم التيجان أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب "
وبهذا الإسناد قال ( صحيح لغيره )
: " المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي " وقال إسحاق بن إبراهيم في هذا الحديث : إذا اشتهى المؤمن في الجنة الولد كان في ساعة ولكن لا يشتهي ( قول اسحاق ليس من الحديث )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . روى ابن ماجه الرابعة والدارمي الأخيرة
5649 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها يقلن : نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له " . رواه الترمذي

5650 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حكيم
بن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد " . رواه الترمذي

5651 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
رواه الدارمي
عن معاوية

الفصل الثالث

5652 - [ 41 ] ( ضعيف )
عن
أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل في الجنة ليتكئ في الجنة سبعين مسندا قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليها من التيجان أن أدنىلؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب " . رواه أحمد

5653 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث - وعنده رجل من أهل البادية - : " إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع . فقال له : ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال . فيقول الله تعالى : دونك يا ابن آدم فإنه يشبعك شيء " . فقال الأعرابي : والله لا تجده إلا قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

5654 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أهل الجنة ؟ قال : " النوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب رؤيةالله تعالى - الفصل الأول

5655 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون ربكم عيانا " . وفي رواية : قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال : " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا " ثم قرأ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
متفق عليه

5656 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ " قال : " فيرفع الحجاب فينظرون إلى وجه الله فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم " ثم تلا ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
رواه مسلم

الفصل الثاني

5657 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية " ثم قرأ ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )
رواه أحمد والترمذي

5658 - [ 4 ] ( ضعيف
وبعضهم يحسنه )
وعن أبي رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله أكلنا يرى ربه مخليا به يوم القيامة ؟ قال : " بلى " . قال : وما آية ذلك في خلقه ؟ قال : " يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به ؟ " قال : بلى . قال : " فإنما هو خلق من خلق الله والله أجل وأعظم " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5659 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل رأيت ربك ؟ قال : " نور أنى أراه " . رواه مسلم

5660 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : ( ما كذب الفؤاد ما رأى . . . . ولقد رآه نزلة أخرى )
قال : رآه بفؤاده مرتين . رواه مسلم
وفي رواية للترمذي قال : رأى محمد ربه . قال عكرمة قلت : أليس الله يقول :
( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )
؟ قال : ويحك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره وقد رأى ربه مرتين

5661 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الشعبي قال : لقي ابن عباس كعبا بعرفة فسأله عن شيء فكبر حتى جاوبته الجبال . فقال ابن عباس : إنا بنو هاشم . فقال كعب : إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى فكلم موسى مرتين ورآه محمد مرتين . قال مسروق : فدخلت على عائشة فقلت : هل رأى محمد ربه ؟ فقالت : لقد تكلمت بشيء قف له شعري قلت : رويدا ثم قرأت ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )
فقالت : أين تذهب بك ؟ إنما هو جبريل . من أخبرك أن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبريل لم يره في صورته إلا مرتين : مرة عند سدرة المنتهى ومرة في أجياد له ستمائة جناح قد سد الأفق " رواه الترمذي
وروى الشيخان مع زيادة واختلاف وفي روايتهما : قال : قلت لعائشة : فأين قوله ( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )
؟ قالت : ذاك جبريل عليه السلام كان يأتيه في صورة الرجل وإنه أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته فسد الأفق

5662 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود في قوله : ( فكان قاب قوسين أو أدنى )
وفي قوله : ( ما كذب الفؤاد ما رأى )
وفي قوله : ( رأى من آيات ربه الكبرى )
قال فيها كلها : رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح . متفق عليه
وفي رواية الترمذي قال : ( ما كذب الفؤاد ما رأى )
قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في حلة من رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض
وله وللبخاري في قوله : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )
قال : رأى رفرفا أخضر سد أفق السماء

5663 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وسئل مالك بن أنس عن قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة )
فقيل : قوم يقولون : إلى ثوابه . فقال مالك : كذبوا فأين هم عن قوله تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
؟ قال مالك الناس ينظرون إلى الله يوم القيامة بأعينهم وقال : لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب فقال ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
رواه في " شرح السنة "

5664 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة قال : وذلك قوله تعالى ( سلام قولا من رب رحيم )
قال : فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم " . رواه ابن ماجه

باب صفةالنار وأهلها - الفصل الأول

5665 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية قال : " فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " . متفق عليه . واللفظ للبخاري . وفي رواية مسلم : " ناركم التي يوقد ابن آدم " . وفيها : " عليها " و " كلها " بدل " عليهن " و " كلهن "

5666 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " . رواه مسلم

5667 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا " . متفق عليه

5668 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه " . رواه البخاري

5669 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ وهل مر بك شدة قط . فيقول : لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " . رواه مسلم

5670 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة : لو أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول : أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي " . متفق عليه

5671 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته " . رواه مسلم

5672 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع " . وفي رواية : " ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث " . رواه مسلم
وذكر حديث أبي هريرة : " إذا اشتكت النار إلى ربها " . في باب " تعجيل الصلوات "

الفصل الثاني

5673 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة " . رواه الترمذي

5674 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة " . رواه الترمذي

5675 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة " . رواه الترمذي

5676 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حيث غريب

5677 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ويهوي به كذلك فيه أبدا " . رواه الترمذي

5678 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله : ( كالمهل )
أي كعكر الزيت فإذا قرب إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه
رواه الترمذي

5679 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان " . رواه الترمذي

5680 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( يسقى من ماء صديد يتجرعه )
قال : " يقرب إلى فيه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره . يقول الله تعالى : ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم )
ويقول : ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب )
رواه الترمذي
5681 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لسرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة " . رواه الترمذي

5682 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا " . رواه الترمذي

5683 - ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية : ( اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ؟ " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

5684 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وهم فيها كالحون )
قال : " تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته " . رواه الترمذي

5685 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس ابكوا فإن لم تستطيعوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فتسيل الدماء فتقرح العيون فلو أن سفنا أزجيت فيها لجرت " . رواه في " شرح السنة "

5686 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيرفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون : ادعوا خزنة جهنم فيقولون : ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ؟ قالوا : بلى . قالوا : فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " قال : " فيقولون : ادعوا مالكا فيقولون : يا مالك ليقض علينا ربك " قال : " فيجيبهم إنكم ماكثون " . قال الأعمش : نبئت أن بين دعائهم وإجابة مالك إياهم ألف عام . قال : " فيقولون : ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون " قال : " فيجيبهم : اخسؤوا فيها ولا تكلمون " قال : " فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل " . قال عبد الله بن عبد الرحمن : والناس لا يرفعون هذا الحديث . رواه الترمذي

5687 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أنذرتكم النار أنذرتكم النار " فما زال يقولها حتى لو كان في مقامي هذا سمعه أهل السوق وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه . رواه الدارمي

5688 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض وهي مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلع أصلها أو قعرها " رواه الترمذي

5689 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أبي بردة عن أبيه أن النبي صلى ا لله عليه وسلم قال : " إن في جهنم لواديا يقال له : هبهب يسكنه كل جبار " رواه الدارمي

الفصل الثالث

5690 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام وإن غلظ جلده سبعون ذراعان وإن ضرسه مثل أحد "

5691 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن الحارث بن جزء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في النار حيات كأمثال البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا وإن في النار عقارب كأمثال البغال المؤكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا " . رواهما أحمد

5692 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
الحسن قال : حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة " . فقال الحسن : وما ذنبهما ؟ فقال : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت الحسن . رواه البيهقي في " كتاب البعث والنشور "

5693 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار إلا شقي " . قيل : يا رسول الله ومن الشقي ؟ قال : " من لم يعمل لله بطاعة ولم يترك له معصية " . رواه ابن ماجه
باب خلق الجنة والنار - الفصل الأول

5694 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحاجت الجنة والنار فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم . قال الله تعالى للجنة : إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار : إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله . تقول : قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض فلا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا " . متفق عليه

5695 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة " . متفق عليه
وذكر حديث أنس : " حفت الجنة بالمكاره " في " كتاب الرقاق "

الفصل الثاني

5696 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله الجنة قال لجبريل : اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها ثم جاء فقال : أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال : يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال : أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد " . قال : " فلما خلق الله النار قال : يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال : أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال : يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال : أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

5697 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا يوما الصلاة ثم رقي المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال : " قد أريت الآن مذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر " . رواه البخاري

9 - ( باب بدءالخلق وذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام )
- الفصل الأول

5698 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين قال : إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء قوم من بني تميم فقال : " اقبلوا البشرى يا بني تميم " قالوا : بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال : " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم " . قالوا : قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟ قال : " كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء " ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . رواه البخاري

5699 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه " . رواه البخاري

5700 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش " . متفق عليه

5701 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم " . رواه مسلم

5702 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك " . رواه مسلم

5703 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اختتن إبراهيم النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " . متفق عليه

5704 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم يكذب إبراهيم إلا في ثلاث كذبات : ثنتين منهن في ذات الله قوله ( إني سقيم )
وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا )
وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها : من هذه ؟ قال : أختي فأتى سارة فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل إليها فأتي بها قام إبراهيم يصلي فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده . فأخذ - ويروى فغط - حتى ركض برجله فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال : إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر " قال أبو هريرة : تلك أمكم يا بني ماء السماء . متفق عليه

5705 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : ( رب أرني كيف تحيي الموتى )
ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي " . متفق عليه

5706 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا : ما تستر هذا التستر إلا من عيب بجلده : إما برص أو أدرة وإن الله أراد أن يبرئه فخلا يوما وحده ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمع موسى في إثره يقول : ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وقالوا : والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا " . متفق عليه

5707 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك " . رواه البخاري

5708 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود . فقال المسلم : والذي اصطفى محمدا على العالمين . فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين . فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسأله عن ذلك فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري كان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان فيمن استثنى الله . " . وفي رواية : " فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أو بعث قبلي ؟ ولا أقول : إن أحدا أفضل من يونس بن متى "

5709 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد قال : " لا تخيروا بين الأنبياء " . متفق عليه . وفي رواية أبي هريرة : " لا تفضلوا بين أنبياء الله "

5710 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينبغي لعبد أن يقول : إني خير من يونس بن متى " . متفق عليه
وفي رواية البخاري قال : " من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب "

5711 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا " . متفق عليه

5712 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء " . رواه البخاري

5713 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاء ملك الموت إلى موسى ابن عمران فقال له : أجب ربك " . قال : " فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها " قال : " فرجع الملك إلى الله فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني " قال : " فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت . قال : فالآن من قريب رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر " . متفق عليه

5714 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرض علي الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم - يعني نفسه - ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية بن خليفة " . رواه مسلم

5715 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه شنوءة ورأيت رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه " . متفق عليه

5716 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلة أسري بي لقيت موسى - فنعته - : فإذا رجل مضطرب رجل الشعر كأنه من رجال شنوءة ولقيت عيسى ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به " قال : " فأتيت بإناءين : أحدهما لبن والآخر فيه خمر . فقيل لي : خذ أيهما شئت . فأخذت اللبن فشربته فقيل لي : هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك " . متفق عليه

5717 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال : " أي واد هذا ؟ " . فقالوا : وادي الأزرق . قال : " كأني أنظر إلى موسى " فذكر من لونه وشعره شيئا واضعا أصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي " . قال : ثم سرنا حتى أتينا على ثنية . فقال : " أي ثنية هذه ؟ " قالوا : هرشى - أو لفت - . فقال : " كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته خلبة مارا بهذا الوادي ملبيا " رواه مسلم

5718 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خفف على داود القرآن فكان يأمر بدوابه فتسرح فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابه ولا يأكل إلا من عمل يديه " . رواه البخاري

5719 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك . وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك فتحاكما إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما . فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى " متفق عليه

5720 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال سليمان : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة - وفي رواية : بمائة امرأة - كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله . فقال له الملك : قل إن شاء الله . فلم يقل ونسي فطاف عليهن فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال : إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون " . متفق عليه

5721 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان زكرياء نجارا " . رواه مسلم

5722 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس بيننا نبي " . متفق عليه

5723 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب " . متفق عليه

5724 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " . متفق عليه
وذكر حديث أنس : " يا خير البرية " . وحديث أبي هريرة : " أي الناس أكرم " وحديث ابن عمر : " الكريم بن الكريم : " . في " باب المفاخرة والعصبية "

الفصل الثاني

5725 - [ 28 ] ( ضعيف
والبعض
يحسنه )
عن أبي رزين قال : قلت : يا رسول الله أين ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : " كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء " . رواه الترمذي وقال : قال يزيد بن هارون : العماء : أي ليس معه شيء

5726 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن
العباس بن عبد المطلب زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم فمرت سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تسمون هذه ؟ " . قالوا : السحاب . قال : " والمزن ؟ " قالوا : والمزن . قال : " والعنان ؟ " قالوا : والعنان . قال : " هل تدرون ما بعد مابين السماء والأرض ؟ " قالوا : لا ندري . قال : " إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك " حتى عد سبع سماوات . ثم " فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن ووركهن مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود

5727 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن
جبير بن مطعم قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : جهدت الأنفس وجاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله نستشفع بالله عليك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله سبحان الله " . فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال : " ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله ؟ إن عرشه على سماواته لهكذا " وقال بأصابعه مثل القبة عليه " وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب " رواه أبو داود

5728 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنيه إلى عاتقيه مسيرة سبعمائة عام " . رواه أبو داود

5729 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زرارة
بن أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : " هل رأيت ربك ؟ فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو دنوت من بعضها لاحترقت " . هكذا في " المصابيح "

5730 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو
نعيم في " الحلية " عن أنس إلا أنه لم يذكر : " فانتفض جبريل "

5731 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله خلق إسرافيل منذ يوم خلقه صافا قدميه لا يرفع بصره بينه وبين الرب تبارك وتعالى سبعون نورا ما منها من نور يدنو منه إلا احترق " . رواه الترمذي وصححه

5732 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله آدم وذريته قالت : الملائكة : يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة . قال الله تعالى : لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له : كن فكان " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

الفصل الثالث

5733 - [ 36 ] ( ضعيف )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن أكرم على الله من بعض ملائكته " . رواه ابن ماجه

5734 - [ 37 ] ( صحيح )
وعنه
قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : " خلق الله البرية يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق وآخر ساعة من النهار فيما بين العصر إلى الليل " . رواه مسلم

5735 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون ما هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هذه العنان هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه " . ثم قال : " هل تدرون من فوقكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف " . ثم قال : " هل تدرون ما بينكم وبينها ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " بينكم وبينها خمسمائة عام " ثم قال : " هل تدرون ما فوق ذلك ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " سماءان بعد ما بينهما خمسمائة سنة " . ثم قال كذلك حتى عد سبع سماوات " ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض " . ثم قال : " هل تدرون ما فوق ذلك ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين " . ثم قال : " هل تدرون ما تحت ذلك ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة " . حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة " قال : " والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله " ثم قرأ ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )
رواه أحمد والترمذي . وقال الترمذي : قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية تدل على أنه أراد الهبط على علم الله وقدرته وسلطانه وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف نفسه في كتابه=ج4=

4. مشكاة المصابيح - التبريزي

5736 - [ 39 ] ( صحيح )
وعنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع عرضا "

5737 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن  أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم " . قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : " نعم نبي مكلم " . قلت : يا رسول الله كم المرسلون ؟ قال : " ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا "
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا "

5738 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الخبر كالمعاينة إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت . روى الأحاديث الثلاثة أحمد

كتاب الفضائل والشمائل

[ 1 ] باب فضائل سيد المرسلين

صلوات الله وسلامه عليه - الفصل الأول

5739 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت منه " . رواه البخاري

5740 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم " . رواه مسلم
وفي رواية للترمذي : " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة "

5741 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع " . رواه مسلم

5742 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة " . رواه مسلم

5743 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت أن لاأفتح لأحد قبلك " . رواه مسلم

5744 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول شفيع في الجنة لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت وإن من الأنبياء نبيا ما صدقه من أمته إلا رجل واحد " . رواه مسلم

5745 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . متفق عليه

5746 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي وأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " . متفق عليه

5747 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " . متفق عليه

5748 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " . رواه مسلم

5749 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " متفق عليه . 5750 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال : يا محمد إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا " . رواه مسلم

5751 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف فقال : " سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها " . رواه مسلم

5752 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عطاء بن يسار قال : لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال : أجل والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن : ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )
وحرزا للأميين أنت بعدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله ويفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا . رواه البخاري

5753 - [ 15 ] ( صحيح )
وكذا
الدارمي عن عطاء عن ابن سلام نحوه
وذكر حديث أبي هريرة : " نحن الآخرون " في " باب الجمعة "

الفصل الثاني

5754 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
خباب بن الأرت قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأطالها . قالوا : يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها قال : " أجل إنها صلاة رغبة ورهبة وإني سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها " . رواه الترمذي والنسائي

5755 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة " . رواه أبو داود

5756 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف
بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين : سيفا منها وسيفا من عدوها " رواه أبو داود

5757 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
العباس أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : " من أنا ؟ " فقالوا : أنت رسول الله . فقال : " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعله بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا " . رواه الترمذي

5758 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : " وآدم بين الروح والجسد " . رواه الترمذي

5759 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام " . وراه في " شرح السنة "

5760 - [ 22 ] ( صحيح )
ورواه
أحمد عن أبي أمامة من قوله : " سأخبركم " إلى آخره

5761 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر . وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر " . رواه الترمذي

5762 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون قال بعضهم : إن الله اتخذ إبراهيم خليلا وقال آخر : موسى كلمه الله تكليما وقال آخر : فعيسى كلمة الله وروحه . وقال آخر : آدم اصطفاه الله فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " قد سمعت كلامكم وعجبكم إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك وآدم اصطفاه الله وهو كذلك ألا وأنا حبيب الله ولا فخر وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر " . رواه الترمذي والدارمي

5763 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة وإني قائل قولا غير فخر : إبراهيم خليل الله وموسى صفي الله وأنا حبييب الله ومعي لواء الحمد يوم القيامة وإن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث : لا يعمهم بسنة ولا يستأصلهم عدو ولا يجمعهم على ضلالة " . رواه الدارمي

5764 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا قائد المرسلين ولا فخر وأنا خاتم النبيين ولا فخر وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر " . رواه الدارمي

5765 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا قائدهم إذا وفدوا وأنا خطيبهم إذا أنصتوا وأنا مستشفعهم إذا حبسوا وأنا مبشرهم إذا أيسوا الكرامة والمفاتيح يومئذ بيدي ولواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على ربي يطوف علي ألف خادم كأنهن بيض مكنون أو لؤلؤ منثور " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

5766 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فأكسى حلة من حلل الجنة ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري " . رواه الترمذي . وفي رواية " جامع الأصول " عنه : " أنا أول من تنشق عنه الأرض فأكسى "

5767 - [ 29 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سلوا الله الوسيلة " قالوا : يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : " أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو " . رواه الترمذي

5768 - [ 30 ] ( حسن )
وعن
أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر " . رواه الترمذي

5769 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي أبي وخليل ربي ثم قرأ : [ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ] . رواه الترمذي

5770 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : " إن الله بعثني
لتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال " . رواه في شرح السنة

5771 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب
يحكي عن التوراة قال : نجد مكتوبا محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام وأمته الحمادون يحمدون الله في السراء والضراء يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف رعاة للشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على أنصافهم ويتوضؤون على أطرافهم مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء لهم بالليل دوي كدوي النحل " . هذا لفظ " المصابيح " وروي الدارمي مع تغيير يسير

5772 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن سلام قال : مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه قال أبو مودود : وقد بقي في البيت موضع قبره رواه الترمذي

الفصل الثالث

5773 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عباس قال : إن الله تعالى فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء وعلى أهل السماء فقالوا يا أبا عباس بم فضله الله على أهل السماء ؟ قال : إن الله تعالى قال لأهل السماء [ ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ] وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ] قالوا : وما فضله على الأنبياء ؟ قال : قال الله تعالى : [ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ] الآية وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ وما أرسلناك إلا كافة للناس ] فأرسله إلى الجن والإنس

5774 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر الغفاري قال : قلت : يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى استيقنت ؟ فقال : " يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ب بعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال : نعم . قال : فزنه برجل فوزنت به فوزنته ثم قال : زنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال : زنه بمائة فوزنت بهم فرجحتهم كأني أنظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان . قال : فقال أحدهما لصاحبه : لو وزنته بأمته لرجحها " . رواهما الدارمي

5775 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب علي النحر ولم يكتب عليكم وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا بها " . رواه الدارقطني

[ 2 ] باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته - الفصل الأول

5776 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لي أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب " . والعاقب : الذي ليس بعده شيء . متفق عليه

5777 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال : " أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة " . رواه مسلم

5778 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد " . رواه البخاري

5779 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . رواه مسلم

5780 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما - أو قال : ثريدا - ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى جمعا عليه خيلال كأمثال الثآليل . رواه مسلم

5781 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال : " ائتوني بأم خالد " فأتي بها تحمل فأخذ الخميصة بيده فألبسها . قال : " ابلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي " وكان فيها علم أخضر أو أصفر . فقال : " يا أم خالد هذا سناه " وهي بالحبشية حسنة . قالت : فذهبت ألعب بخاتم النبوة فز برني أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعها " . رواه البخاري

5782 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وفي رواية يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون . وقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه
وفي رواية : بين أذنيه وعاتقه . متفق عليه
وفي رواية للبخاري قال : كان ضخم الرأس والقدمين لم أر بعده ولا قبله مثله وكان سبط الكفين . وفي أخرى له قال : كان شئن القدمين والكفين

5783 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير

5784 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوش العقبين قيل لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قيل : ما أشكل العينين ؟ قال : طويل شق العين . قيل : ما منهوش العقبين ؟ قال : قليل لحم العقب . رواه مسلم

5785 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحا مقصدا " . رواه مسلم

5786 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يبلغ ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته - وفي رواية : لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه - فعلت . متفق عليه

5787 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

5788 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط نطعا فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أم سليم ما هذا ؟ " قالت : عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب
وفي رواية قالت : يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال : " أصبت " . متفق عليه

5789 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار . رواه مسلم
وذكر حديث جابر : " سموا باسمي " في " باب الأسامي "
وحديث السائب بن يزيد : نظرت إلى خاتم النبوة في " باب أحكام المياه "

الفصل الثاني

5790 - [ 15 ] ( صحيح )
عن
علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

5791 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شئن الكفين والقدمين إذا مشى يتقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

5792 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه - أو قال : من ريح عرقه - رواه الدارمي

5793 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة . رواه الدارمي

5794 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو أحسن عندي من القمر . رواه الترمذي والدارمي

5795 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري على وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . رواه الترمذي

5796 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5797 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدارمي

5798 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك . متفق عليه

5799 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فوجد أباه عند رأسه يقرأ التوراة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا يهودي أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تجد في التوراة نعتي وصفتي ومخرجي ؟ " . قال : لا . قال الفتى : بلى والله يا رسول الله إنا نجد لك في التوراة نعتك وصفتك ومخرجك وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أقيموا هذا من عند رأسه ولوا أخاكم " . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5800 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما أنا رحمة مهداة " . رواه الدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان "

[ 3 ] باب في أخلاقه وشمائله صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

5801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف ولا : لم صنعت ؟ ولا : ألا صنعت ؟ متفق عليه

5802 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ " . قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله . رواه مسلم

5803 - [ 3 ] وعنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة ورجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء . متفق عليه

5804 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت هو يقول : " لم تراعوا لم تراعوا " وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج وفي عنقه سيف . فقال : " لقد وجدته بحرا " . متفق عليه

5805 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال : لا . متفق عليه

5806 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى قومه فقال : أي قوم أسلموا فو الله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر . رواه مسلم

5807 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين فعلقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعم لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا " . رواه البخاري

5808 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يأتون بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤوه بالغداة الباردة فيغمس يده فيها . رواه مسلم

5809 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كانت أمة من إماء أهل المدينة تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت . رواه البخاري

5810 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
أن امرأة كانت في عقلها شيء فقالت : يا رسول الله إني لي إليك حاجة فقال : " يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك " فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها . رواه مسلم

5811 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة : " ما له ترب جبينه ؟ " . رواه البخاري

5812 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين . قال : " إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة " . رواه مسلم

5813 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه . متفق عليه

5814 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى أرى منه لهواته وإنما كان يتبسم . رواه البخاري

5815 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه . متفق عليه

5816 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
الأسود قال : سألت عائشة : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه البخاري

5817 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن ينتهك حرمة الله فينتقم لله بها . متفق عليه

5818 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله . رواه مسلم

الفصل الثاني

5819 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين خدمته عشر سنين فما لامني على شيء قط أتي فيه على يدي فإن لامني لائم من أهله قال : " دعوه فإنه لو قضي شيء كان " . هذا لفظ " المصابيح " وروى البيهقي في " شعب الإيمان " . مع تغيير يسير

5820 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح . رواه الترمذي

5821 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنازة ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار لقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه ليف . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "

5822 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته وقالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه . رواه الترمذي

5823 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خارجة
بن زيد بن ثابت قال : دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا له : حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كنت جاره فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فكتبته له فكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

5824 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له . رواه الترمذي

5825 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدخر شيئا لغد . رواه الترمذي

5826 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت . رواه في " شرح السنة "

5827 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل وترسيل . رواه أبو داود

5828 - [ 28 ] ( إسناده جيد )
وعن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل يحفظه من جلس إليه . رواه الترمذي

5829 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي

5830 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن سلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5831 - [ 31 ] ( صحيح )
عن
عمرو بن سعيد عن أنس قال : ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " . رواه مسلم

5832 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
أن يهوديا يقال له : فلان حبر كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم في دنانير فتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " يا يهودي ما عندي ما أعطيك " . قال : فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أجلس معك " فجلس معه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهددونه ويتوعدونه ففطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يصنعون به . فقالوا : يا رسول الله يهودي يحبسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منعني ربي أن أظلم معاهدا وغيره " فلما ترجل النهار قال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله وشطر مالي في سبيل الله أما والله ما فعلت بك الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة : محمد بن عبد الله مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا متزي بالفحش ولا قول الخنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وهذا مالي فاحكم فيه بما أراك الله وكان اليهودي كثير المال . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5833 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي الحاجة . رواه النسائي والدارمي

5834 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
علي أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله تعالى فيهم : [ فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ] رواه الترمذي

5835 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب جاءني ملك وإن حجزته لتساوي الكعبة فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا فنظرت إلى جبريل عليه السلام فأشار إلي أن ضع نفسك "

5836 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
ابن عباس : فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له فأشار جبريل بيده أن تواضع . فقلت : " نبيا عبدا "
قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكأ يقول : " آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " رواه في " شرح السنة "

[ 4 ] باب المبعث وبدء الوحي - الفصل الأول

5837 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة . متفق عليه

5838 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى إليه وأقام بالمدينة عشرا وتوفي وهو ابن خمس وستين . متفق عليه

5839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : توفاه الله على رأس ستين سنة . متفق عليه

5840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين . رواه مسلم
قال محمد بن إسماعيل البخاري : ثلاث وستين أكثر

5841 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ . فقال : " ما أنا بقارئ " . قال : " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : [ اقرا باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم ] " . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة فقال : " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر : " لقد خشيت على نفسي " فقالت خديجة : كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل ابن عم خديجة . فقالت له : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا ابن أخي ما ذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو مخرجي هم ؟ " قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي . متفق عليه

5842 - [ 6 ] ( صحيح )
وزاد البخاري : حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبل فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه

5843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي قال : " فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني فأنزل الله تعالى : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز فاهجر ] ثم حمي الوحي وتتابع " . متفق عليه

5844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " . قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا . متفق عليه

5845 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه . وفي رواية : نكس رأسه ونكس أصحابه رؤوسهم فلما أتلي عنه رفع رأسه . رواه مسلم

5846 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما نزلت [ وأنذر عشيرتك الأقربين ] خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فجعل ينادي : " يا بني فهر يا بني عدي " لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال : " أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل - وفي رواية : أن خيلا تخرج بالوادي تريد أن تغير عليكم - أكنتم مصدقي ؟ " قالوا : نعم ما جربنا عليك إلا صدقا . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . قال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت : [ تبت يدا أبي لهب وتب ] متفق عليه

5847 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل : أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " اللهم عليك بقريش " ثلاثا - وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا - : " اللهم عليك بعمرو بن هشام وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد " . قال عبد الله : فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأتبع أصحاب القليب لعنة " . متفق عليه

5848 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أنها قالت : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال : " لقد لقيت من قومك فكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت - وأنا مهموم - على وجهي فلم أفق إلا في قرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم " . قال : " فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " . متفق عليه

5849 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول : " كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته " . رواه مسلم

5850 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه " يشير إلى رباعيته " اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله " . متفق عليه

وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5851 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن يحيى بن أبي كثير قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن ؟ قال : [ يا أيها المدثر ] قلت : يقولون : [ إقرأ باسم ربك ] قال أبو سلمة : سألت جابرا عن ذلك . وقلت له مثل الذي قلت لي . فقال لي جابر : لا أحدثك إلا بما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت عن خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت : دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز فاهجر ] وذلك قبل أن تفرض الصلاة . متفق عليه

[ 5 ] باب علامات النبوة - الفصل الأول

5852 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة . فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره . فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس : فكنت أرى أثر المخيط في صدره . رواه مسلم

5853 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " . رواه مسلم

5854 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما . متفق عليه

5855 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين : فرقة فوق الجبل وفرقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشهدوا " . متفق عليه

5856 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي - زعم ليطأ على رقبته - فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه فقيل له مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " . رواه مسلم

5857 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عدي بن حاتم قال : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه الآخر فشكا إليه قطع السبيل . فقال : " يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ فإن طالت بك حياة فلترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فليقولن : ألم أبعث إليك رسولا فليبلغك ؟ فيقول : بلى . فيقول : ألم أعطك مالا وأفضل عليك ؟ فيقول : بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " يخرج ملء كفيه " . رواه البخاري

5858 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلنا : الا تدعو الله فقعد وهو محمر وجهه وقال : " كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " . رواه البخاري

5859 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة " . فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك فقلت : يا رسول الله ما يضحكك ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " . كما قال في الأولى . فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم . قال : " أنت من الأولين " . فركبت أم حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت . متفق عليه

5860 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذا الريح فسمع سفهاء أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي . قال : فلقيه . فقال : يا محمد إني ارقي من هذا الريح فهل لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقال : لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء . ولقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك على الإسلام قال : فبايعه . رواه مسلم
وفي بعض نسخ " المصابيح " : بلغنا ناعوس البحر
وذكر حديثا أبي هريرة وجابر بن سمرة " يهلك كسرى " والآخر " ليفتحن عصابة " في باب " الملاحم "
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5861 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إلى في قال : انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فبينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل . قال : وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل فقال هرقل : هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا : نعم فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قال أبو سفيان : فقلت : أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه فقال : قل لهم : إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه . قال أبو سفيان : وأيم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبته ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟ قال : قلت : هو فينا ذو حسب . قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت : لا . قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا . قال : ومن يتبعه ؟ أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال : قلت : بل ضعفاؤهم . قال : أيزيدون أم ينقصون ؟ قلت : لا بل يزيدون . قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال : قلت : لا . قلت : فهل قاتلتموه ؟ قلت : نعم . قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال : قلت : يكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه . قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها ؟ قال : والله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه . قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت : لا . ثم قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها . وسألتك هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان من آبائه ملك . قلت : رجل يطلب ملك آبائه . وسألتك عن أتباعه أضعافاؤهم أم أشرافهم ؟ فقلت : بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل . وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب . وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم وسألتك هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلي ثم تكون لها العاقبة . وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت : رجل أئتم بقول قيل قبله . قال : ثم قال : بما يأمركم ؟ قلنا : يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف . قال : إن يك ما تقول حقا فإنه نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أكن أظنه منكم ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي . ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه . متفق عليه
وقد سبق تمام الحديث في " باب الكتاب إلى الكفار "

[ 6 ] باب في المعراج - الفصل الأول

5862 - [ 1 ] عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به : " بينما أنا في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه " يعني من ثغرة نحره إلى شعرته " فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد " - وفي رواية : " ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة - ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يقال له : البراق يضع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل وقد أرسل إليه . قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى السماء الثانية فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة . قال : هذا يحيى وهذا عيسى فسلم عليهما فسلمت فردا ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت إذا يوسف قال : هذا يوسف فسلم عليه فسلمت عليه فرد . ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا إدريس فقال : هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي إلى السماء السادسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وهل أرسل إليه ؟ قال : نعم . قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا موسى قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما جاوزت بكى قيل : ما بيكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا إبراهيم قال : هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال : هذا سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ونهران ظاهران . قلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ثم رفع لي البيت المعمور ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة أنت عليها وأمتك ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم فرجعت فمررت على موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك قال : سألت ربي حتى استحييت ولكني أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت نادى مناد : أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي " . متفق عليه

5863 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء " . قال : " ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل : اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء " . وساق مثل معناه قال : " فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير " . وقال في السماء الثالثة : " فإذا أنا بيوسف إذا أعطي شطر الحسن فرحب بي ودعا لي بخير " . ولم يذكر بكاء موسى وقال في السماء السابعة : " فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمارها كالقلال فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها وأوحى إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة كل يوم وليلة . قال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك فإني بلوت بني إسرائيل وخبرتهم . قال : " فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا . قال : إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله التخفيف " . قال : " فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال : يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب له شيئا فإن عملها كتبت له سيئة واحدة " . قال : " فنزلت حتى أنتهيت إلى موسى فأخبرته فقال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه " . رواه مسلم

5864 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب عن أنس قال : كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فرج عني سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا . قال جبريل لخازن السماء : افتح . قال : من هذا ؟ قال جبريل . قال : هل معك أحد ؟ قال : نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم . فقال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا إذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح . قلت لجبريل : من هذا ؟ قال : هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها : افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول " قال أنس : فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة . قال ابن شهاب : فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثم عرج بي حتى وصلت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام " وقال ابن حزم وأنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى . فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة . قال : فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فقلت : وضع شطرها فقال : راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال : ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال : هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال : راجع ربك . فقلت : استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ؟ ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك " . متفق عليه

5865 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال : [ إذ يغشى السدرة ما يغشى ] . قال : فراش من ذهب قال : فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات . رواه مسلم

5866 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربا ما كربت مثله فرفعه الله لي أنظر إليه ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي . فإذا رجل ضرب جعد كأنه أزد شنوءة وإذا عيسى قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي فإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال لي قائل : يا محمد هذا مالك خازن النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5867 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه " . متفق عليه

[ 7 ] باب في ا لمعجزات - الفصل الأول

5868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قا ل : نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا فقال : " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
متفق عليه

5869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب عن أبيه أنه قال لأبي بكر : يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم يأت عليها الشمس فنزلنا عندها وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه وبسطت عليه فروة وقلت نم يا رسول الله وأنا أنفض ما حولك فنام وخرجت أنفض ما حوله فإذا أنا براع مقبل قلت : أفي غنمك لبن ؟ قال : نعم قلت : أفتحلب ؟ قال : نعم . فأخذ شاة فحلب في قعب كثبة من لبن ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي فيها يشرب ويتوضأ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه فوافقته حتى استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت : اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قال : " ألم يأن الرحيل ؟ " قلت : بلى قال : فارتحلنا بعد ما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت : أتينا يا رسول الله فقال : " لا تحزن إن الله معنا " فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها في جلد من الأرض فقال : إني أراكما دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال كفيتم ما ههنا فلا يلقى أحدا إلا رده . متفق عليه

5870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قا ل سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة ؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قا ل : " أخبرني بهن جبريل آنفا أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة نزعت " . قال : أشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وإنهم إن يعلموا بإسلامي من قبل أن تسألهم يبهتوني فجاءت اليهود فقال : " أي رجل عبد الله فيكم ؟ " قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا فقال : " أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ؟ " قالوا أعاذه الله من ذلك . فخرج عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالوا : شرنا وابن شرنا فانتقصوه قال : هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله رواه البخاري

5871 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغنا إقبال أبي سفيان وقام سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا مصرع فلان " ويضع يده على الأرض ههنا وههنا قا ل : فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

5872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر : " اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم " فأخذ أبو بكر بيده فقال حسبك يا رسول الله ألححت على ربك فخرج وهو يثب في الدرع وهو يقول : " [ سيهزم الجمع ويولون الدبر ] " . رواه البخاري

5873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : " هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب " . رواه البخاري

5874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول : أقدم حيزوم . إذ نظر إلى المشرك أمامه خر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة " فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين . رواه مسلم

5875 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل . متفق عليه

5876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا وهو نائم فقتله فقال عبد الله بن عتيك : فوضعت السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره فعرفت أني قتلته فجعلت أفتح الأبواب حتى أنتهيت إلى درجة فوضعت رجلي فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة فانطلقت إلى أصحابي فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " ابسط رجلك " . فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم أشتكها قط . رواه البخاري

5877 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قا ل إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذه كدية عرضت في الخندق فقال : " أنا نازل " ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لانذوق ذوقا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل فانكفأت إلى امرأتي فقلت : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت : يا رسول الله ؟ ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أهل الخندق إن جابرا صنع سورا فحي هلا بكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء " . وجاء فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال " ادعي خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها " وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو . متفق عليه

5878 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار حين يحفر الخندق فجعل يمسح رأسه ويقول : " بؤس بن سمية تقتلك الفئة الباغية " . رواه مسلم

5879 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
سليمان بن صرد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أجلي الأحزاب عنه : " الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم " . رواه البخاري

5880 - [ 13 ] //
(
متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح واغتسل أتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعته أخرج إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم فأين فأشار إلى بني قريظة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

5881 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي
رواية للبخاري قال أنس : كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل عليه السلام حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة

5882 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها ثم أقبل الناس نحوه قالوا : ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في ركوتك فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا قيل لجابر كم كنتم قال لو كنا مائة ألف لكفانا كنا خمس عشرة مائة . متفق عليه

5883 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
البراء بن عازب قا ل : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة يوم الحديبية والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهافجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها ثم قال : دعوها ساعة " فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا . رواه البخاري

5884 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عوف عن أبي رجاء عن عمر بن حصين قا ل : كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان يسميه أبو رجاء ونسيه عوف ودعا عليا فقال : " اذهبا فابتغيا الماء " . فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين أو سطحتين من ماء فجاءا بهاإلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستنزلوهاعن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين ونودي في الناس : اسقوا فاستقوا قال : فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا فملأنا كل قربة معنا وإداوة وايم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملئة منها حين ابتدأ . متفق عليه

5885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتين بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما قال التئما علي بإذن الله فالتأمتا فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وإذا الشجرتين قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق . رواه مسلم

5886 - [ 19 ] ( صحيح )
عن
يزيد بن أبي عبيد قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ فقال : هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة . رواه البخاري

5887 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال نعى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيه خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم . رواه البخاري

5888 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
عباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة فقال والله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال حين حمي الوطيس ثم أخذ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا . رواه مسلم

5889 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي إسحق قال قال رجل للبراء يا أبا عمارة فررتم يوم حنين قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن خرج شبان أصحابه ليس عليهم كثير سلاح فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فأقبلوا هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث يقوده فنزل واستنصر وقال أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ثم صفهم . رواه مسلم . وللبخاري معناه

5890 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما قال البراء كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي يحاذيه يعني النبي صلى الله عليه وسلم

5891 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فولى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب من الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال شاهت الوجوه فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين رواه مسلم

5892 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال أما إنه من أهل النار فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . رواه البخاري

5893 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين فاستخرجه متفق عليه

5894 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر له ائذن لي أضرب عنقه فقال دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله إلى رصافه إلى نضيه وهو قدحه إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس قال أبو سعيد أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته
وفي رواية : أقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال : " فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني " فسأل رجل قتله فمنعه فلما ولى قال : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " . متفق عليه

5895 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت يا رسول الله : ادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال : " اللهم اهد أم أبي هريرة " . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم فلما صرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء قال فاغتسلت فلبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . رواه مسلم

5896 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعنه إنكم تقولون أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله الموعد وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما : " لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئا أبدا " فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته ثم جمعتها إلى صدري فوالذي بعثه بالحق ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا . متفق عليه

5897 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تريحني من ذي الخلصة ؟ " فقلت : بلى وكنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال : " اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا " . قال فما وقعت عن فرسي بعد فانطلق في مائة وخمسين فارسا من أحمس فحرقها بالنار وكسرها . متفق عليه

5898 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الأرض لا تقبله " . فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا فقال : ما شأن هذا ؟ فقالوا : دفناه مرارا فلم تقبله الأرض . متفق عليه

5899 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب قا ل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال : " يهود تعذب في قبورها " . متفق عليه

5900 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت هذه الريح لموت منافق " . فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات . رواه مسلم

5901 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالي فقال الناس : ما نحن ههنا في شيء وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " والذي نفسي بيده ما في المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها " ثم قال : " ارتحلوا " فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة فوالذي يحلف به ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء . رواه مسلم

5902 - [ 35 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع يديه فقال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود
وفي رواية قال : " اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر " . قال : فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس
متفق عليه

5903 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه صاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر . رواه البخاري

5904 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال : " كل بيمينك " قال : لاأستطيع . قال " لا استطعت " . ما منعه إلا الكبر قا ل : فما رفعها إلى فيه . رواه مسلم

5905 - ( 38 ( صحيح )
وعن أنس أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة بطيئا وكان يقطف فلما رجع قال : " وجدنا فرسكم هذا بحرا " . فكان بعد ذلك لا يجارى
وفي رواية : فما سبق بعد ذلك اليوم . رواه البخاري

5906 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : توفي أبي وعليه دين فعرضت على غرمائه أن يأخذو ا التمر بما عليه فأبوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وإني أحب أن يراك الغرماء فقال لي : " اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه كأنهم أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون طاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال : " ادع لي أصحابك " . فما زال يكيل لهم حتى أدى الله عن والدي أمانته وأنا أرضى أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلم الله البيادر كلها وحتى إني أنظر إلى البيدر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كأنها لم تنقص تمرة واحدة . رواه البخاري

5907 - [ 40 ] ( صحيح )
وعنه
قال : إن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شيء فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " عصرتيها " قالت نعم قال : " لو تركتيها ما زال قائما " . رواه مسلم

5908 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء ؟ فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرسلك أبو طلحة ؟ " قلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قوموا فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخبز فأمر به ففت وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلا . متفق عليه
وفي رواية لمسلم أنه قال : " أذن لعشرة " فدخلوا فقال : " كلوا وسموا الله " . فأكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم وأهل البيت وترك سؤرا
وفي رواية للبخاري قال : " أدخل علي عشرة " . حتى عد أربعين ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر هل نقص منها شيء ؟
وفي رواية لمسلم : ثم أخذ ما بقي فجمعه ثم دعا فيه با لبركة فعاد كما كان فقال : " دونكم هذا "

5909 - [ 42 ] ( متفق عليه )
وعنه قا ل : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء فوضع يده في الإناء فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ القوم قال قتادة : قلت لأنس : كم كنتم ؟ قال : ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة . متفق عليه

5910 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال : " اطلبوا فضلة من ماء " فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال : " حي على الطهور المبارك والبركة من الله " فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . رواه البخاري

5911 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل فمال عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة وركب وركبنا معه فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا وعطشنا فقال لا هلك عليكم ودعا بالميضأة فجعل يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب قال فأتى الناس الماء جامين رواء . رواه مسلم هكذا في صحيحه وكذا في كتاب الحميدي وجامع الأصول وزاد في المصابيح بعد قوله آخرهم لفظة شربا

5912 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقال عمر : يا رسول الله ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة فقال : نعم قال فدعا بنطع فبسط ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم قال خذوا في أوعيتكم فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه قال فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة " . رواه مسلم

5913 - [ 46 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب فعمدت أمي أم سليم إلى تمر وسمن وأقط فصنعت حيسا فجعلته في تور فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل بعثت بهذا إليك أمي وهي تقرئك السلام وتقول إن هذا لك منا قليل يا رسول الله قال فذهبت فقلت فقال ضعه ثم قال اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا رجالا سماهم وادع من لقيت فدعوت من سمى ومن لقيت فرجعت فإذا البيت غاص بأهله قيل لأنس عدد كم كانوا ؟ قال زهاء ثلاث مائة . فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على تلك الحيسة وتكلم بما شاء الله ثم جعل يدعو عشرة عشرة يأكلون منه ويقول لهم : " اذكروا اسم الله وليأكل كل رجل مما يليه " قال : فأكلوا حتى شبعوا . فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم قال لي يا أنس ارفع . فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت . متفق عليه

5914 - [ 47 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما لبعيرك قلت : قدعيي فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير فقال لي كيف ترى بعيرك قال قلت بخير قد أصابته بركتك قال أفتبيعنيه بوقية . فبعته على أن لي فقار ظهره حتى المدينة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه

5915 - [ 48 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اخرصوها " فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال : " أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله " وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد منكم فمن كان له بعير فليشد عقاله " فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق . متفق عليه

5916 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لها ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها " . قال : فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها . رواه مسلم

5917 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في أصحابي وفي رواية قا ل : في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تك ( فيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى تنجم في صدورهم " . رواه مسلم
وسنذكر حديث سهل بن سعد : " لأعطين هذه الراية غدا " في " باب مناقب علي " رضي الله عنه
وحديث جابر " من يصعد الثنية " في " باب جامع المناقب " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

5918 - [ 51 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه فقال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . ( علق الشيخ أن ذكر بلال في الحديث خطأ إذ لم يكن خلق بعد )

5919 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله . رواه الترمذي والدارمي

5920 - [ 53 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا فاستصعب عليه فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ قال : فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال : فارفض عرقا . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

5921 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر فشد به البراق " . رواه الترمذي

5922 - [ 55 ] ( صحيح لشواهده )
وعن يعلى بن مرة الثقفي قال ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين صاحب هذا البعير فجاءه فقال بعنيه فقال بل نهبه لك يا رسول الله وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره قال أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه قال ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك . رواه في شرح السنة

5923 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : إن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن ابني به جنون وإنه ليأخذه عند غدائنا وعشائنا ( فيخبث علينا )
فمسح رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا فثع ثعة وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود يسعى . رواه الدارمي

5924 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
أنس بن مالك قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين وقد تخضب بالدم من فعل أهل مكة من قريش فقال جبريل يا رسول الله هل تحب أن أريك آية قال نعم فنظر إلى شجرة من ورائه فقال ادع بها فدعا بها فجاءت وقامت بين يديه فقال مرها فلترجع فأمرها فرجعت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي حسبي . رواه الدارمي

5925 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال ومن يشهد على ما تقول ؟ قال : " هذه السلمة " فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت ثلاثا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها . رواه الدارمي

5926 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بما أعرف أنك نبي ؟ قال : " إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة يشهد أني رسول الله " فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ارجع " فعاد فأسلم الأعرابي . رواه الترمذي وصححه

5927 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال فصعد الذئب على تل فأقعى واستذفر فقال عمدت إلى رزق رزقنيه الله عز وجل أخذته ثم انتزعته مني فقال الرجل تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم فقال الذئب أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم وكان الرجل يهوديا فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبره فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " . رواه في شرح السنة

5928 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
أبي العلاء عن سمرة بن جندب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد عشرة قلنا : فمما كانت تمد ؟ قال : من أي شيء تعجب ؟ ما كانت تمد إلا من ههنا وأشار بيده إلى السماء " . رواه الترمذي والدارمي

5929 - [ 62 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر قال : " اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم " ففتح الله له فانقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا . رواه أبو داود

5930 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل : " إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر " . رواه أبو داود

5931 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر بأن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل إلى اليهودية فدعاها فقال سممت هذه الشاة فقالت من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار . رواه أبو داود والدارمي

5932 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
سهل ابن الحنظلية أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كانت عشية فجاء فارس فقال يا رسول الله إني طلعت على جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال من يحرسنا الليلة قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال اركب فركب فرسا له فقال : " استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه " . فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل حسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما حسسنا فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى الصلاة قال أبشروا فقد جاء فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلا عليك أن لا تعمل بعدها " . رواه أبو داود

5933 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن واجعلهن في مزودك كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5934 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم بل أخرجوه فأطلع الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار وبات المشركون يحرسون عليا يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم فقالوا أين صاحبك هذا قال لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال . رواه أحمد

5935 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أنه قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان فقالوا صدقت وبررت قال : " هل أنتم مصدقي عن شيء إن سألتكم عنه " قالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبناك عرفت كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم مصدقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم يا أبا القاسم قال : " هل جعلتم في هذه الشاة سما " . قالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك . رواه البخاري

5936 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
عمرو بن أخطب الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة فأعلمنا أحفظنا . رواه مسلم

5937 - [ 70 ] ( متفق عليه )
وعن معن بن عبد الرحمن قال سمعت أبي قال : سألت مسروقا : من آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن ؟ قال حدثني أبوك يعني عبد الله ابن مسعود أنه قال : آذنت بهم شجرة . متفق عليه

5938 - [ 71 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت رجلا حديد البصر فرأيته وليس أحد يزعم أنه رآه غيري قال فجعلت أقول لعمر أما تراه فجعل لا يراه قال يقول عمر سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله قال فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " . رواه مسلم

5939 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنيسة
بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد يعوده من مرض كان به قال : " ليس عليك من مرضك بأس ولكن كيف لك إذا عمرت بعدي فعميت ؟ " قال : أحتسب وأصبر . قال : " إذا تدخل الجنة بغير حساب " . قال : فعمي بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله بصره ثم مات

5940 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة
بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تقول علي مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار " . وذلك أنه بعث رجلا فكذب عليه فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد ميتا وقد انشق بطنه ولم تقبله الأرض . رواهما البيهقي في دلائل النبوة

5941 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن رسول الله جاءه رجل يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله ففني فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم " رواه مسلم

5942 - [ 75 ] ( صحيح )
وعن
عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر يقول : " أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه " فلما رجع استقبله داعي امرأته فأجاب ونحن معه وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فأرسلت المرأة تقول يا رسول الله إني أرسلت إلى النقيع وهو موضع يباع فيه الغنم ليشترى لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل إلي بها بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعمي هذا الطعام الأسرى "
رواه أبو داود والبيهقي في دلائل النبوة

5943 - [ 76 ] ( ضعيف
وقد
يرقى إلى الحسن بتعدد طرقه )
وعن حازم بن هشام عن أبيه عن جده حبيش بن خالد - وهو أخو أم معبد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرج من مكة خرج مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما عبد الله الليثي مروا على خيمتي أم معبد فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال : " ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . قال : " هل بها من لبن ؟ " قالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت : بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه وردت واجترت فدعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها . رواه في " شرح السنة " وابن عبد البر في " الإستيعاب " وابن الجوزي في كتاب " الوفاء " وفي الحديث قصة

[ 8 ] باب الكرامات - الفصل الأول

5944 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لهما حتى ذهب من الليل ساعة
في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلبان وبيد كل منهما عصية فأضاءت عصى أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت للآخر عصاه فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله
رواه البخاري

5945 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفنته مع آخر في قبر
رواه البخاري

5946 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس " وأن أبا بكر جاء بثلاثة فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صليت العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله . قالت له امرأته : وما حبسك عن أضيافك ؟ قال : أوما عشيتيهم ؟ قالت : أبوا حتى تجيء فغضب وقال : لا أطعمه أبدا فحلفت المرأة أن لا تطعمه وحلف الأضياف أن لا يطعموه . قال أبو بكر : كان هذا من الشيطان فدعا بالطعام فأكل وأكلوا فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربت من أسفلها أكثر منها . فقال لأمرأته : يا أخت بني فراس ما هذا ؟ قالت : وقرة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار فأكلوا وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أكل منها . متفق عليه
وذكر حديث عبد الله بن مسعود : كنا نسمع تسبيح الطعام في " المعجزات "

الفصل الثاني

5947 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة قالت : لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور . رواه أبو داود

5948 - [ 5 ] ( حسن )
وعنها قالت : لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : لا ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما تجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقته في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو ؟ اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه فقاموا فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5949 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن المنكدر أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر فانطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا هو بالأسد . فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أمري كيت وكيت فأقبل الأسد له بصبصة حتى قام إلى جنبه كلما سمع صوتا أهوى إليه ثم أقبل يمشي إلى جنبه حتى بلغ الجيش ثم رجع الأسد . رواه في " شرح السنة "

5950 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق . رواه الدارمي

5951 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن عبد العزيز قال : لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ولم يقم ولم يبرح سعيد بن المسيب المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الدارمي

5952 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي خلدة قال : قلت لأبي العالية : سمع أنس من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : خدمه عشر سنين ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بستان يحمل في كل سنة الفاكهة مرتين وكان فيها ريحان يجيء منه ريح المسك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

الفصل الثالث

5953 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عروة بن الزبير أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل خاصمته أروى بنت أويس إلى مروان بن الحكم وادعت أنه أخذ شيئا من أرضها فقال سعيد أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه إلى سبع أرضين فقال له مروان لا أسألك بينة بعد هذا فقال اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها واقتلها في أرضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت . متفق عليه
وفي رواية لمسلم عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بمعناه وأنه رآها عمياء تلتمس الجدر تقول : أصابتني دعوة سعيد وأنها مرت على بئر في الدار التي خاصمته فوقعت فيها فكانت قبرها

5954 - [ 11 ] ( حسن )
وعن
ابن عمر أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب فجعل يصيح : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا بصائح يصيح : يا ساري الجبل . فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى
رواه البيهقي في دلائل النبوة

5955 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
نبيهة بن وهب أن كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كعب : ما من يوم يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه . رواه الدارمي

[ 9 ] باب هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم من مكة ووفاته - الفصل الأول

5956 - [ 1 ] ( صحيح )
عن البراء قال : أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرآننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما جاء حتى قرأت : [ سبح اسم ربك الأعلى ] في سور مثلها من المفصل . رواه البخاري

5957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : " إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده " . فبكى أبو بكر قال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له فقال الناس : نظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا . متفق عليه

5958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع المنبر فقال : " إني بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها فيها " . وزاد بعضهم : : " فتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم " . متفق عليه

5959 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته دخل علي عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه وقلت : ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فلينته فأمره وبين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات " . ثم نصب يده فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى " . حتى قبض ومالت يده . رواه البخاري

5960 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مامن نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة " . وكان في شكواه الذي قبض أخذته بحة شديدة فسمعته يقول : مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين . فعلمت أنه خير . متفق عليه

5961 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب . فقالت فاطمة : واكرب أباه فقال لها : " ليس على أبيك كرب بعد اليوم " . فلما مات قالت : يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه . فلما دفن قالت فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب ؟ رواه البخاري

الفصل الثاني

5962 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم فرحا لقدومه . رواه أبو داود
وفي رواية الدارمي ( صحيح )
قال : ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت يوما كان أقبح وأظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية الترمذي قال : لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا

5963 - [ 8 ] ( ضعيف
وروي صحيحا من وجه آخر )
وعن عائشة قالت : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه . فقال أبو بكر : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . قال : " ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه " . ادفنوه في موضع فراشه . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5964 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : " لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " . قالت عائشة : فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال : " اللهم الرفيق الأعلى " . قلت : إذن لا يختارنا . قالت : وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله : " إنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " قالت عائشة : فكان آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم الرفيق الأعلى " . متفق عليه

5965 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : " يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم " . رواه البخاري

5966 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " . فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا عني " . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
وفي رواية سليمان بن أبي مسلم الأحول قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . قلت : يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : " ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا " . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه . فقال : " دعوني ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه " . فأمرهم بثلاث : فقال : " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " . وسكت عن الثالثة أو قالها فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان . متفق عليه

5967 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها بكت . فقالا لها : ما يبكيك ؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله تعالى خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها . رواه مسلم

5968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال : " والذي نفسي بيده إني ؟ لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا " ثم قال : " إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة " قال : فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله قال : ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة . رواه الدارمي

5969 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : لما نزلت [ إذا جاء نصر الله والفتح ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة قال : " نعيت إلي نفسي " فبكت قال : " لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي " فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلن : يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت . قالت : إنه أخبرني أنه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي : لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية " . رواه الدارمي

5970 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عائشة أنها قالت : وا رأساه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك " فقالت عائشة : واثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بل أنا وا رأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون " . رواه البخاري

5971 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها
: قالت : رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا وأنا أقول : وارأساه قال : " بل أنا يا عائشة وارأساه " قال : " وما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك ؟ " قلت : لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بديء في وجعه الذي مات فيه . رواه الدارمي

5972 - [ 17 ] ( واه )
وعن
جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش دخل على أبيه علي بن الحسين فقال ألا أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى حدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال : " يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريما لك وتشريفا لك خاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا " . ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ورد عليه كما رد عليه وجاء معه ملك يقال له : إسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه فسأله عنه . ثم قال جبريل : هذا ملك الموت يستأذن عليك . ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك . فقال : ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال يا محمد إن الله أرسلني إليك فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال : وتفعل يا ملك الموت ؟ قال : نعم بذلك أمرت وأمرت أن أطيعك . قال : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل : يا محمد إن الله قد اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت : " امض لما أمرت به " فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب . فقال علي : أتدرون من هذا ؟ هو الخضر عليه السلام . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5964 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء . رواه مسلم

5965 - [ 2 ] ( صحيح )
عن عمرو بن الحارث أخي جويرية قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة . رواه البخاري

5966 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة " . متفق عليه

5967 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نورث ما تركناه صدقة " . متفق عليه

5968 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر فأقر عينيه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره " . رواه مسلم

5969 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم " . رواه مسلم

كتاب المناقب

[ 1 ] باب مناقب قريش وذكر القبائل - الفصل الأول

5970 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع مسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم " . متفق عليه

5971 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في الخير والشر " . رواه مسلم

5972 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان " . متفق عليه

5973 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين " . رواه البخاري

5974 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش " . وفي رواية : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش " . وفي رواية : " لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش " . متفق عليه

5975 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله " . متفق عليه

5976 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله " . متفق عليه

5977 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من بني تميم وبني عامر والحليفين بني أسد وغطفان " . متفق عليه

5978 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : " ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول : " هم أشد أمتي على الدجال " قال : وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذه صدقات قومنا " وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : " اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل " . متفق عليه

الفصل الثاني

5979 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من يرد هوان قريش أهانه الله " رواه الترمذي

5980 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا " . رواه الترمذي

5981 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي عامر الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الحي الأسد والأشعرون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5982 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأزد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل : يا ليت أبي كان أزديا ويا ليت أمي كانت أزدية " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5983 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
عمران بن حصين قال : مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء : ثقيف وبني حنيفة وبني أمية . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5984 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في ثقيف كذاب ومبير " قال عبد الله بن عصمة يقال : الكذاب هو المختار بن أبي عبيد والمبير هو الحجاج بن يوسف وقال هشام بن حسان : أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا . رواه الترمذي

5985 - [ 16 ] ( صحيح )
وروى
مسلم في " الصحيح " حين قتل الحجاج عبد الله بن الزبير قالت أسماء : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . وسيجيء تمام الحديث في الفصل الثالث

5986 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : قالوا : يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم . قال : " اللهم اهد ثقيفا " . رواه الترمذي

5987 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء عن أبي هريرة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل أحسبه من قيس فقال : يا رسول الله العن حميرا فأعرض عنه ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم الله حميرا أفواههم سلام وأيديهم طعام وهم أهل أمن وإيمان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق ويروى عن ميناء هذا أحاديث مناكير

5988 - [ 19 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ممن أنت ؟ قلت : من دوس . قال : " ما كنت أرى أن في دوس أحدا فيه خير " . رواه الترمذي

5989 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
سلمان قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبغضني فتفارق دينك " قلت : يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله ؟ قال : " تبغض العرب فتبغضني " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5990 - [ 21 ] ( موضوع )
وعن
عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر وليس هو عند أهل الحديث بذاك القوي

5991 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أم حرير مولاة طلحة بن مالك قالت : سمعت مولاي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اقتراب الساعة هلاك العرب " رواه الترمذي

5992 - [ 23 ] ( موقوف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد " يعني اليمن . وفي رواية موقوفا . رواه الترمذي وقال : هذا أصح

الفصل الثالث

5993 - [ 24 ] ( صحيح )
عن
عبد الله بن مطيع عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة : " لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة " . رواه مسلم

5994 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي نوفل معاوية بن مسلم قال : رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال : السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت شرها لأمة سوء - وفي رواية لأمة خير - ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك . قال : فأبت وقالت : والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني . قال : فقال : أروني سبتي فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال : كيف رأيتني صنعت بعدو الله ؟ قالت : رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له : يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " . فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . قال فقام عنها ولم يراجعها . رواه مسلم

5995 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن
نافع عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا ما ترى وأنت ابن عمر وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج ؟ فقال : يمنعني أن الله حرم دم أخي المسلم . قالا : ألم يقل الله : [ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ] فقال ابن عمر : قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله . رواه البخاري

5996 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : إن دوسا قد هلكت عصت وأبت فادع الله عليهم فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال : " اللهم اهد دوسا وأت بهم " . متفق عليه

5997 - [ 28 ] ( موضوع )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 2 ] باب مناقب الصحابة - الفصل الأول

5998 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " . متفق عليه

5999 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة عن أبيه قال : رفع - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - رأسه إلى السماء وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء . فقال : " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " . رواه مسلم

6000 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم " . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : " يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون : انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثاني فيقولون : هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثالث فيقال : انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال : انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به "

6001 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن " . وفي رواية : " ويحلفون ولا يستحلفون " . متفق عليه

6002 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة : " ثم يخلف قوم يحبون السمانة "

الفصل الثاني

6003 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكرموا أصحابي فإنهم خياركم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى إن الرجل ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد ألا من سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان ثالثهم ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن "

6004 - [ 7 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني " . رواه الترمذي

6005 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا من بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6006 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح " قال الحسن : فقد ذهب ملحنا فكيف نصلح ؟ رواه في " شرح السنة "

6007 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث ابن مسعود " لا يبلغني أحد " في باب " حفظ اللسان "

الفصل الثالث

6008 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا : لعنة الله على شركم " . رواه الترمذي

6009 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سألت ربي عن اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إلي : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أقوى من بعض ولكل نور فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم " . رواه رزين

[ 3 ] باب مناقب أبي بكر - الفصل الأول

6010 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر - وعند البخاري أبا بكر - ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " . وفي رواية : " لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا " . متفق عليه

6011 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا " . رواه مسلم

6012 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا ولا ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " . رواه مسلم وفي " كتاب الحميدي " : " أنا أولى " بدل " أنا ولا "

6013 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء فأمرها أن ترجع إليه قال : يا رسول الله أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت . قال : " فإن لم تجديني فأتي أبا بكر " . متفق عليه

6014 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : " عائشة " . قلت : من الرجال ؟ قال : " أبوها " . قلت : ثم من ؟ قال : " عمر " . فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم . متفق عليه

6015 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : عمر . وخشيت أن يقول : عثمان . قلت : ثم أنت قال : " ما أنا إلا رجل من المسلمين " . رواه البخاري

6016 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم . رواه البخاري
وفي رواية لأبي داود قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم

الفصل الثاني

6017 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة وما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن صاحبكم خليل الله " . رواه الترمذي

6018 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن عمر رضي الله عنه قال : أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

6019 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر : " أنت صاحبي في الغار وصاحبي على الحوض " . رواه الترمذي

6020 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6021 - [ 12 ] ( حسن )
وعن
عمر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك عندي مالا فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما . قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أبقيت لأهلك ؟ " فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده . فقال : " يا أبا بكر ؟ ما أبقيت لأهلك ؟ " . فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدا . رواه الترمذي وأبو داود

6022 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنت عتيق الله من النار " . فيومئذ سمي عتيقا . رواه الترمذي

6023 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من تنشق عنه الأرض ثم أبو بكر ثم عمر ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر بين الحرمين " . رواه الترمذي

6024 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي يدخل منه أمتي " فقال أبو بكر : يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي " . رواه أبو داود

6025 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر
ذكر عنده أبو بكر فبكى وقال : وددت أن عملي كله مثل عمله يوما واحدا من أيامه وليلة واحدة من لياليه أما ليلته فليلة سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار فلما انتهينا إليه قال : والله لا تدخله حتى أدخل قبلك فإن كان فيه شيء أصابني دونك فدخل فكسحه ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به وبقي منها اثنان فألقمها رجليه ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ووضع رأسه في حجره ونام فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما لك يا أبا بكر ؟ " قال : لدغت فداك أبي وأمي فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب ما يجده ثم انتقض عليه وكان سبب موته وأما يومه فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب وقالوا : لا نؤدي زكاة . فقال : لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه . فقلت : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تألف الناس وأرفق بهم . فقال لي : أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام ؟ إنه قد انقطع الوحي وتم الدين أينقص وأنا حي ؟ . رواه رزين

[ 4 ] باب مناقب عمر - الفصل الأول

6026 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر " . متفق عليه

6027 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب " قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن : نعم أنت أفظ وأغلظ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك " . متفق عليه . وقال الحميدي : زاد البرقاني بعد قوله : يا رسول الله : ما أضحكك

6028 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فإذا أنا بالرميضاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا بلال ورأيت قصرا بفنائه جارية فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك " فقال عمر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أغار ؟ . متفق عليه

6029 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره " قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : " الدين " . متفق عليه

6030 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب " قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : " العلم " . متفق عليه

6031 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو ؟ فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن "

6032 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عمر قال : " ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن " . متفق عليه

الفصل الثاني

6033 - [ 8 ] ( حسن )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " . رواه الترمذي

6034 - [ 9 ] ( ضعيف )
وفي رواية أبي داود عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به "

6035 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
رضي الله عنه قال : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

6036 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب " فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم صلى في المسجد ظاهرا . رواه أحمد والترمذي

6037 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
جابر قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال أبو بكر : أما إنك إن قلت ذلك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6038 - [ 13 ] ( حسن )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لوكان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

6039 - [ 14 ] ( حسن صحيح )
وعن بريدة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء . فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا " فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

6040 - [ 15 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال : " يا عائشة تعالي فانظري " فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه . فقال لي : " أما شبعت ؟ أما شبعت ؟ " فجعلت أقول : لا لأنظر منزلتي عنده إذ طلع عمر قالت فارفض الناس عنها . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر " قالت : فرجعت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

الفصل الثالث

6042 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس وابن عمر أن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت [ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ] . وقلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت [ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ] فنزلت كذلك

6042 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لابن عمر قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر . متفق عليه

6043 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود قال : فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع : بذكر الأسارى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله تعالى [ لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ] وبذكره الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب : وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا ؟ فأنزل الله تعالى [ وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ] وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم أيد الإسلام بعمر " وبرأيه في أبي بكر كان أول ناس بايعه . رواه أحمد

6044 - [ 19 ] ( واه )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك الرجل أرفع أمتي درجة في الجنة " . قال أبو سعيد : والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله . رواه ابن ماجه

6045 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : سألني ابن عمر بعض شأنه - يعني عمر - فأخبرته فقال : ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض كان أجد وأجود حتى انتهى من عمر . رواه البخاري

6046 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولا كل ذلك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله جل ذكره من به علي . وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه . رواه البخاري

[ 5 ] باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما - الفصل الأول

6047 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل يسوق بقرة إذ أعيي فركبها فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا لحراثة الأرض . فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر " . وما هما ثم وقال : " بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب فذهب على شاة منها فأخذها فأدركها صاحبها فاستنقذها فقال له الذئب : فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ؟ فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ؟ " . قال : أومن به أنا وأبو بكر وعمر " وما هما ثم . متفق عليه

6048 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول : يرحمك الله إني لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كنت وأبو بكر وعمر وفعلت وأبو بكر وعمر وانطلقت وأبو بكر وعمر ودخلت وأبو بكر وعمر وخرجت وأبو بكر وعمر " . فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . متفق عليه

الفصل الثاني

6049 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة ليراءون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما " . رواه في " شرح السنة " وروي نحوه أبو داود والترمذي وابن ماجه

6050 - [ 4 ] ( صحيح لشواهده )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين " . رواه الترمذي

6051 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن علي رضي الله عنه

6052 - [ 6 ] ( حسن )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أدري ما بقائي فيكم ؟ فاقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر " . رواه الترمذي

6053 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد لم يرفع أحد رأسه غير أبي بكر وعمر كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

6054 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما . فقال : " هكذا نبعث يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6055 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر فقال : " هذان السمع والبصر " رواه الترمذي مرسلا

6056 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر " . رواه الترمذي

6057 - [ 11 ] ( صحيح
إن
سلم من عنعنة الحسن البصري )
وعن أبي بكرة أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان " فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فساءه ذلك . فقال : " خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

6058 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة " . فاطلع أبو بكر ثم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة " فاطلع عمر . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6059 - [ 13 ] ( موضوع )
وعن
عائشة قالت : بينا رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري ليلة ضاحية إذ قلت : يا رسول الله هل يكون لأحد من الحسنات عدد نجوم السماء ؟ قال : " نعم عمر " . قلت : فأين حسنات أبي بكر ؟ قال : " إنما جميع حسنات عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر " رواه رزين

[ 6 ] باب مناقب عثمان - الفصل الأول

6060 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه - أو ساقيه - فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟ "
وفي رواية قال : " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة أن لا يبلغ إلي في حاجته " . رواه مسلم

الفصل الثاني

6061 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي رفيق ورفيقي - يعني في الجنة - عثمان " رواه الترمذي

6062 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وراه ابن ماجه عن أبي هريرة
وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي وهو منقطع

6063 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان فقال : يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال : علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض فقام عثمان فقال : علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول : " ما على عثمان ما عمل بعد هذه ما على عثمان ما عمل بعد هذه " . رواه الترمذي

6064 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول : " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " مرتين . رواه أحمد

6065 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان رضي الله عنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فبايع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله " فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم . رواه الترمذي

6066 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ثمامة بن حزن القشيري قال : شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة ؟ فقال : " من يشتري بئر رومة يجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة ؟ " فاشتريتها من صلب مالي وأنتم اليوم تمنعونني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر ؟ قالوا : اللهم نعم . فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة ؟ " . فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعونني أن أصلي فيها ركعتين ؟ فقالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض فركضه برجله قال : " اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . قالوا : اللهم نعم . قال : الله أكبر شهدوا ورب الكعبة أني شهيد ثلاثا . رواه الترمذي والنسائي والدارقطني

6067 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مرة بن كعب قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقر بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال : " هذا يومئذ على هدى " فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان . قال : فأقبلت عليه بوجهه . فقلت : هذا ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

6068 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي في الحديث قصة طويلة

6069 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال : " يقتل هذا فيها مظلوما " لعثمان . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

6070 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي سهلة قال : قال لي عثمان يوم الدار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي عهدا وأنا صابر عليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

الفصل الثالث

6071 - [ 12 ] ( صحيح )
عن
عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر يريد حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القوم ؟ قالوا : هؤلاء قريش . قال فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا : عبد الله بن عمر . قال : يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : هل تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم ؟ قال : الله أكبر قال ابن عمر : تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه " . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : " هذه يد عثمان " فضرب بها على يده وقال : " هذه لعثمان " . فقال له ابن عمر : اذهب بها الآن معك . رواه البخاري

6072 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سلهة مولى عثمان رضي الله عنهما قال : جعل النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلى عثمان ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار قلنا : ألا نقاتل ؟ قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أمرا فأنا صابر نفسي عليه

6073 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنكم ستلقون بعدي فتنة واختلافا - أو قال : اختلافا وفتنة - فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ أو ما تأمرنا به ؟ قال : " عليكم بالأمير وأصحابه " وهو يشير إلى عثمان بذلك . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة "

[ 7 ] باب مناقب هؤلاء الثلاثة - الفصل الأول

6074 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه برجله فقال : " اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . رواه البخاري

6075 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " . ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم استفتح رجل فقال لي : " افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " فإذا عثمان فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم قال : الله المستعان . متفق عليه

الفصل الثاني

6076 - [ 3 ] ( حسن صحيح )
عن ابن عمر قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6077 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن جابرن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أري الليلة رجل صالح كأن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر " قال جابر : فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : أما الرجل الصالح فرسول الله وأما نوط بعضهم ببعض فهم ولاة الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

[ 8 ] باب مناقب علي بن أبي طالب - الفصل الأول

6078 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . متفق عليه

6079 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : قال علي رضي الله عنه : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي : أن لا يحبني إلا مؤمن ولا بيغضني إلا منافق . رواه مسلم

6080 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال : " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : " فأرسلوا إليه " . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " . متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني وأنا منك " في باب " بلوغ الصغير "

الفصل الثاني

6081 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن " . رواه الترمذي

6082 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . رواه أحمد والترمذي

6083 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي " رواه الترمذي
ورواه أحمد عن أبي جنادة

6084 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6085 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فجاء علي فأكل معه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6086 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأني . رواه الترمذي وقال : هذا حديث " حسن غريب "

6087 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا دار الحكمة وعلي بابها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وقال : روى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك

6088 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما انتجيته ولكن الله انتجاه " . رواه الترمذي

6089 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " قال علي بن المنذر : فقلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث ؟ قال : لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6090 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أم عطية قالت : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول : " اللهم لا تمتني حتى تريني عليا " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6091 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن
أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

6092 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنها
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سب عليا فقد سبني " . رواه أحمد

6093 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيك مثل من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له " . ثم قال : يهلك في رجلان : محب مفرط يقرظني بما ليس في ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني . رواه أحمد

6094 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى قال : " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ " قالوا : بلى قال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد

6095 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : خطب أبي بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها صغيرة " ثم خطبها علي فزوجها منه . رواه النسائي

6096 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6097 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائق آتيه بأعلى سحر فأقول : السلام عليك يا نبي الله فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلا دخلت عليه . رواه النسائي

6098 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول : اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فأعاد عليه ما قال فضربه برجله وقال : " اللهم عافه - أو اشفه - " شك الراوي قال : فما اشتكيت وجعي بعد . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

[ 9 ] باب مناقب العشرة رضي الله عنهم - الفصل الأول

6099 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : ما أحد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن . رواه البخاري

6100 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن قيس بن حازم قال : رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد . رواه البخاري

6101 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب ؟ " قال الزبير : أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير " متفق عليه

6102 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم ؟ " فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال : " فداك أبي وأمي " . متفق عليه

6103 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك فإني سمعته يقول يوم أحد : " يا سعد ارم فداك أبي وأمي " . متفق عليه

6104 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله . متفق عليه

6105 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال : " ليت رجلا صالحا يحرسني " إذ سمعنا صوت سلاح فقال : " من هذا ؟ " قال : أنا سعد قال : " ما جاء بك ؟ " قال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام . متفق عليه

6106 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح . متفق عليه

6107 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : سمعت عائشة وسئلت : من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه ؟ قالت : أبو بكر . فقيل : ثم من بعد أبي بكر ؟ قالت : عمر . قيل : من بعد عمر ؟ قالت : أبو عبيدة بن الجراح . رواه مسلم

6108 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " . وزاد بعضهم : وسعد بن أبي وقاص ولم يذكر عليا . رواه مسلم

الفصل الثاني

6109 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " . رواه الترمذي

6110 - [ 12 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن سعيد بن زيد

6111 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
وروى معمر عن قتادة مرسلا وفيه : " وأقضاهم علي "

6112 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
الزبير قال : كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أوجب طلحة " . رواه الترمذي

6113 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبيد الله قال : " من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا " . وفي رواية : " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " رواه الترمذي

6114 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : سمعت أذني من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طلحة والزبير جاراي في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6115 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ يعني يوم أحد : " اللهم اشدد رميته وأجب دعوته " . رواه في " شرح السنة "

6116 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم استجب لسعد إذا دعاك " . رواه الترمذي

6117 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
علي رضي الله عنه قال : ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه إلا لسعد قال له يوم أحد : " ارم فداك أبي وأمي " وقال له : " ارم أيها الغلام الحزور " . رواه الترمذي

6118 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي فليرني امرؤ خاله " . رواه الترمذي وقال : كان سعد من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي " . وفي " المصابيح " : " فليكرمن " بدل " فليرني "

الفصل الثالث

6119 - [ 21 ] ( متفق عليه )
عن قيس بن حازم قال : سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله ورأيتنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الحبلة وورق السمر وإن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذا وضل عملي وكانوا وشوا به إلى عمر وقالوا : لا يحسن يصلي . متفق عليه

6120 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
سعد قال : رأيتني وأنا ثالث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثالث الإسلام . رواه البخاري

6121 - [ 23 ] ( حسن )
وعن
عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنسائه : " إن أمركن مما يهمني من بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون الصديقون " قالت عائشة : يعني المتصدقين ثم قالت عائشة لأبي سلمة بن عبد الرحمن سقى الله أباك من سلسبيل الجنة وكان ابن عوف قد تصدق على أمهات المؤمنين بحديقة بيعت بأربعين ألفا . رواه الترمذي

6122 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه : " إن الذي يحثو عليكن بعدي هو الصادق البار اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة " . رواه أحمد

6123 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : جاء أهل نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ابعث إلينا رجلا أمينا . فقال : " لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين " فاستشرف لها الناس قال : فبعث أبا عبيدة بن الجراح . متفق عليه

6124 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : قيل لرسول الله : من نؤمر بعدك ؟ قال : " إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا - ولا أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم " . رواه أحمد

6125 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة وصحبني في الغار وأعتق بلالا من ماله . رحم الله عمر يقول الحق وإن كان مرا تركه الحق وما له من صديق . رحم الله عثمان تستحييه الملائكة رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

[ 10 ] باب مناقب أهل
بيت النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

6126 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية [ ندع أبناءنا وأبناءكم ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " رواه مسلم

6127 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : [ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ] رواه مسلم

6128 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا في الجنة " رواه البخاري

6129 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : قالت : كنا - أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - عنده . فأقبلت فاطمة ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها قال : " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك ؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني . قالت : أما الآن فنعم أما حين سار بي في الأمر الأول فإنه أخبرني : " أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك " فلما رأى جزعي سارني الثانية قال : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟ "
وفي رواية : فسارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت . متفق عليه

6130 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " وفي رواية : " يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " . متفق عليه

6131 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ارقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى : خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " وفي رواية : " كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة " . رواه مسلم

6132 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . رواه البخاري

6133 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول : " اللهم إني أحبه فأحبه " متفق عليه

6134 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار حتى أتى خباء فاطمة فقال : " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه " . متفق عليه

6135 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول : " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " . رواه البخاري

6136 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي نعم قال : سمعت عبد الله بن عمر وسأله رجل عن المحرم قال شعبة أحسبه يقتل الذباب ؟ قال : أهل العراق يسألوني عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما ريحاني من الدنيا " . رواه البخاري

6137 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وقال في الحسن أيضا : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

6138 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره فقال : " اللهم علمه الحكمة "
وفي رواية : " علمه الكتاب " . رواه البخاري

6139 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا فلما خرج قال : " من وضع هذا ؟ " فأخبر فقال : " اللهم فقهه في الدين " . متفق عليه

6140 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول : " اللهم أحبهما فإني أحبهما "
وفي رواية : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول : " اللهم ارحمهما فإني أرحمهما " . رواه البخاري

6141 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنتم تطعنون في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " متفق عليه
وفي رواية لمسلم نحوه وفي آخره : " أوصيكم به فإنه من صالحيكم "

6142 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن [ ادعوهم لآبائهم ] متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني " في " باب بلوغ الصغير وحضانته "

الفصل الثاني

6143 - [ 18 ] ( صحيح بالذي بعده )
عن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . رواه الترمذي

6144 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . رواه الترمذي

6145 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : " أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " . رواه الترمذي

6146 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
جميع بن عمير قال : دخلت مع عمتي على عائشة فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة . فقيل : من الرجال ؟ قالت : زوجها إن كان ما علمت صواما قواما . رواه الترمذي

6147 - [ 22 ] ( ضعيف
إلا
الجملة الأخيرة فصحيحة )
وعن عبد المطلب بن ربيعة أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال : " ما أغضبك ؟ " قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " ثم قال : " يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الترمذي . وفي " المصابيح " عن المطلب

6148 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العباس مني وأنا منه " رواه الترمذي

6149 - [ 24 ] ( إسناده جيد

وزيادة رزين منكرة )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : " إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك " فغدا وغدونا معه وألبسنا كساءه ثم قال : " اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده " . رواه الترمذي وزاد رزين : " واجعل الخلافة باقية في عقبه " وقال الترمذي : هذا حديث غريب

6150 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعنه
أنه رأى جبريل مرتين ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين . رواه الترمذي

6151 - [ 26 ] ( حسن )
وعنه
أنه قال : دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الله الحكمة مرتين . رواه الترمذي

6152 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : كان جعفر يحب المساكين ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه بأبي المساكين . رواه الترمذي

6153 - [ 28 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6154 - [ 29 ] ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " . رواه الترمذي

6155 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحسن والحسين هما ريحاني من الدنيا " . رواه الترمذي وقد سبق في الفصل الأول

6156 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة بن زيد قال : طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء ولا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشفه فإذا الحسن والحسين على وركيه . فقال : " هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " رواه الترمذي

6157 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن
سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما بيكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفا " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6158 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي بيتك أحب إليك ؟ قال : " الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة : " ادعي لي ابني " فيشمهما ويضمهما إليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6159 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : " صدق الله [ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

6160 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط " رواه الترمذي

6161 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك . رواه الترمذي

6162 - [ 37 ] ( إسناده جيد )
وعن حذيفة قال : قلت لأمي : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال : " من هذا ؟ حذيفة ؟ " قلت : نعم . قال : " ما حاجتك ؟ غفر الله لك ولأمك إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6163 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ونعم الراكب هو " . رواه الترمذي

6164 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
عمر رضي الله عنه أنه فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف . فقال عبد الله بن عمر لأبيه : لم فضلت أسامة علي ؟ فو الله ما سبقني إلى مشهد . قال : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي . رواه الترمذي

6165 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن
جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ابعث معي أخي زيدا . قال : " هو ذا فإن انطلق معك لم أمنعه " قال زيد : يا رسول الله والله لا أختار عليك أحدا . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي . رواه الترمذي

6166 - [ 41 ] ( حسن )
وعن
أسامة بن زيد قال : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع علي يديه ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6167 - [ 42 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة . قالت عائشة : دعني حتى أكون أنا الذي أفعل . قال : " يا عائشة أحبيه فإني أحبه " . رواه الترمذي

6168 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة قال : كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا لأسامة : استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله علي والعباس يستأذنان . فقال : " أتدري ما جاء بهما ؟ " قلت : لا . قال : " لكني أدري فأذن لهما " فدخلا فقالا : يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك ؟ قال : " فاطمة بنت محمد " فقالا : ما جئناك نسألك عن أهلك قال : " أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه : أسامة بن زيد " قالا : ثم من ؟ قال : " ثم علي بن أبي طالب " فقال العباس : يا رسول الله جعلت عمك آخرهم ؟ قال : " إن عليا سبقك بالهجرة " . رواه الترمذي
وذكر أن عم الرجل صنو أبيه في " كتاب الزكاة "

الفصل الثالث

6169 - [ 44 ] ( صحيح )
عن
عقبة بن الحارث قال : صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي ومعه علي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه . وقال : بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي وعلي يضحك . رواه البخاري

6170 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا قال أنس : فقلت : والله إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مخضوبا بالوسمة . رواه البخاري
وفي رواية الترمذي قال : كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين فجعل يضرب بقضيب في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا . فقلت : أما إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : هذا حديث صحيح حسن غريب

6171 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم
الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : " وما هو ؟ " قالت : إنه شديد قال : " وما هو ؟ " قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يكون في حجرك " . فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم كانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : " أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء "

6172 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسل فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت : بأبي أنت وأمي ما هذا ؟ قال : " هذا دم الحسين وأصحابه ولم أزل ألتقطه منذ اليوم " فأحصي ذلك الوقت فأجد قبل ذلك الوقت . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة " وأحمد الأخير

6173 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه فأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي " . رواه الترمذي

6174 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن
أبي ذر أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . رواه أحمد

[ 11 ] باب مناقب أزواج
النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

6175 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد " متفق عليه
وفي رواية قال أبو كريب : وأشار وكيع إلى السماء والأرض

6176 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام وطعام فإذا أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " . متفق عليه

6177 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فيقول : " إنها كانت وكانت وكانت وكان لي منها ولد " . متفق عليه

6178 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سلمة أن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام " . قالت : وعليه السلام ورحمة الله . قالت : وهو يرى ما لا أرى متفق عليه

6179 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أريتك في المنام ثلاث ليال يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي : هذه امرأتك فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي . فقلت : إن يكن هذا من عند الله يمضه " . متفق عليه

6180 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقالت : إن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين : فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم حزب أم سلمة فقلن لها : كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول : من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليهده إليه حيث كان . فكلمته فقال لها : " لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة " . قالت : أتوب إلى الله من ذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة فأرسلن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال : " يا بنية ألا تحبين ما أحب ؟ " قالت : بلى . قال : " فأحبي هذه " . متفق عليه
وذكر حديث أنس " فضل عائشة على النساء " في باب " بدء الخلق " برواية أبي موسى

الفصل الثاني

6181 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون " . رواه الترمذي

6182 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه زوجتك في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي

6183 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال : " ما يبكيك ؟ " فقالت : قالت لي حفصة : إني ابنة يهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنك ابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك ؟ " ثم قال : " اتقي الله يا حفصة " . رواه الترمذي والنسائي

6184 - [ 10 ] ( إسناده جيد )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وضحكها . قالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6185 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

6186 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
موسى بن طلحة قال : ما رأيت أحدا أفصح من عائشة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

[ 12 ] باب جامع المناقب
- الفصل الأول

6187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : رأيت في المنام كأن في يدي سراقة من حرير لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أخاك رجل صالح - أو إن عبد الله رجل صالح - " . متفق عليه

6188 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إن أشبه الناس دلا وسمتا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه لا تدري ما يصنع أهله إذا خلا . رواه البخاري

6189 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

6190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استقرؤوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل " . متفق عليه

6191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت : اللهم يسر لي جليسا صالحا فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء . قلت : إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ؟ يعني عمارا أو ليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ يعني حذيفة . رواه البخاري

6192 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أريت الجنة فرأيت امرأة أبي طلحة وسمعت خشخشة أمامي فإذا بلال " . رواه مسلم

6193 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : اطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا . قال : وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله تعالى : [ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ] . رواه مسلم

6194 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا أبا موسى لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود " . متفق عليه

6195 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد قيل لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي . متفق عليه

6196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن خباب بن الأرت قال : هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله تعالى فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئا منهم : مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا نمرة فكنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه الإذخر " . ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها . متفق عليه

6197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ "
وفي رواية : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " . متفق عليه

6198 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعل أصحابه يمسونها ويتعجبون من لينها فقال : " أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين " . متفق عليه

6199 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أنها قالت : يا رسول الله أنس خادمك ادع الله له قال : " اللهم أكثر ماله وولده وبارك فيما أعطيته " قال أنس : فو الله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة اليوم . متفق عليه

6200 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على وجه الأرض " إنه من أهل الجنة " إلا لعبد الله بن سلام . متفق عليه

6201 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن عباد قال : كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا : هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت : إنك حين دخلت المسجد قالوا : هذا رجل من أهل الجنة . قال : والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم فسأحدثك لم ذاك ؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه ورأيت كأني في روضة - ذكر من سعتها وخضرتها - وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي : ارقه . فقلت : لا أستطيع فأتاني منصف فرفع ثيابي من خلفي فرقيت حتى كنت في أعلاه فأخذت بالعروة فقيل : استمسك فاستيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة العروة الوثقى فأنت على الإسلام حتى تموت وذاك الرجل عبد الله بن سلام " . متفق عليه

6202 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
أنس قال : كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار فلما نزلت هذه الآية : [ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ] إلى آخر الآية جلس ثابت في بيته واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال : " ما شأن ثابت ايشتكى ؟ " فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل هو من أهل الجنة " . رواه مسلم

6203 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت سورة الجمعة فلما نزلت [ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ] قالوا : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال : وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء " . متفق عليه

6204 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم حبب عبيدك هذا " يعني أبا هريرة " وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين " . رواه مسلم

6205 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " فأتاهم فقال : يا إخوتاه أغضبتكم قالوا : لا يغفر الله لك يا أخي . رواه مسلم

6206 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار " . متفق عليه

6207 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله " . متفق عليه

6208 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن ناسا من الأنصار قالوا حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما كان حديث بلغني عنكم ؟ " فقال فقهاؤهم : أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدع الأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم " . قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا . متفق عليه

6209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها والأنصار شعار والناس دثار إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " . رواه البخاري

6210 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه
قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال : " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن " . فقالت الأنصار : أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته . ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قلتم أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم فالمحيا محياكم والممات مماتكم " قالوا : والله ما قلنا إلا ضنا بالله ورسوله . قال : " فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم " . رواه مسلم

6211 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اللهم أنتم من أحب الناس إلي اللهم أنتم من أحب الناس إلي " يعني الأنصار . متفق عليه

6212 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه
قال : مر أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال : ما يبكيكم ؟ قالوا : ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل أحدهما على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : " أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " . رواه البخاري

6213 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل عن محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم " رواه البخاري

6214 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " . رواه مسلم

6215 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير " . متفق عليه

6216 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد - وفي رواية : أبا مرثد بدل المقداد - فقال : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها " فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة قلنا لها : أخرجي الكتاب قالت : ما معي كتاب . فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا حاطب ما هذا ؟ " فقال : يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون بها أموالهم وأهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد صدقكم " فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة "
وفي رواية فقد غفرت لكم " فأنزل الله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ] . متفق عليه

6217 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
رفاعة بن رافع قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما تعدون أهل بدر فيكم " . قال : " من أفضل المسلمين " أو كلمة نحوها قال : " وكذلك من شهد بدرا من الملائكة " . رواه البخاري

6218 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية " قلت : يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى : [ وإن منكم إلا واردها ] قال : " فلم تسمعيه يقول : [ ثم ننجي الذين اتقوا ] "
وفي رواية : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة - أحد - الذين بايعوا تحتها " . رواه مسلم

6219 - [ 33 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة . قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم خير أهل الأرض " . متفق عليه

6220 - [ 34 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل " . وكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر " . فأتيناه فقلنا : تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم . رواه مسلم
وذكر حديث أنس قال لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك " في " باب " بعد فضائل القرآن

الفصل الثاني

6221 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن
أبن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي : أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد " . رواه الترمذي

6222 - [ 36 ] ( واه )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مؤمرا من غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد " رواه الترمذي وابن ماجه

6223 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
خيثمة بن أبي سبرة قال : أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي أبا هريرة فجلست إليه فقلت : إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لي فقال : من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه . فقال : أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة ؟ وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه ؟ وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ وسلمان صاحب الكتابين ؟ يعني الإنجيل والقرآن . رواه الترمذي

6224 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح نعم الرجل أسيد بن حضير نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن جبل نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6225 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان " . رواه الترمذي

6226 - [ 40 ] ( حسن )
وعن
علي رضي الله عنه قال : استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب " . رواه الترمذي

6227 - [ 41 ] ( حسن لغيره )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما " رواه الترمذي

6228 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الملائكة كانت تحمله " . رواه الترمذي

6229 - [ 43 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر " . رواه الترمذي

6230 - [ 44 ] ( حسن )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم " يعني في الزهد . فقال عمر بن الخطاب كالحاسد : يا رسول الله أفتعرف ذلك له ؟ قال : " نعم فاعرفوه له " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب

6231 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
معاذ بن جبل لما حضره الموت قال : التمسوا العلم عند أربعة : عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان وعند ابن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه عاشر عشرة في الجنة " . رواه الترمذي

6232 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : قالوا : يا رسول الله لو استخلفت ؟ قال : " إن استخلفت عليكم فعصيتموه عذبتم ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبد الله فاقرؤوه " . رواه الترمذي

6233 - [ 47 ] ( صحيح )
وعنه
قال : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تضرك الفتنة " . رواه أبو داود

6234 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيت الزبير مصباحا فقال : " يا عائشة ماأرى أسماء إلا قد نفست ولا تسموه حتى أسميه " فسماه عبد الله وحنكه بتمرة بيده . رواه الترمذي

6235 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية : " اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به " . رواه الترمذي

6236 - [ 50 ] ( حسن لشاهده )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص " . رواه الترمذي وقا ل : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي

6237 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جابر ما لي أراك منكسرا " قلت يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك قال قلت بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت هذه الآية [ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ] الآية . رواه الترمذي

6238 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قا
ل : استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين مرة . رواه الترمذي

6239 - [ 53 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " رواء الترمذي والبيهقي في دلائل النبوة

6240 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم " . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن

6241 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبغض الأنصار أحد يؤمن بالله واليوم الآخر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

6242 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
أنس وأبي طلحة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر " . رواه الترمذي

6243 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن عبدا لحاطب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا إليه فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية " . رواه مسلم

6244 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : [ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ] قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال : " هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس " . رواه الترمذي

6245 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم رواه الترمذي

الفصل الثالث

6246 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي سبعة نجباء رقباء وأعطيت أنا أربعة عشرة قلنا : من هم ؟ قال : " أنا وابناي وجعفر وحمزة وأبو بكر وعمر ومصعب بن عمير وبلال وسلمان وعمار وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد . رواه الترمذي

6247 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال : يا رسول الله ألا تراه ؟ فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقال : " من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله " . قال خالد : فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته بما رضي فرضي

6248 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن
أبي عبيدة أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خالد سيف من سيوف الله عز وجل ونعم فتى العشيرة " . رواهما أحمد

6249 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم " . قيل يا رسول الله سمهم لنا قال : " علي منهم " يقول ذلك ثلاثا " وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6250 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : كان عمر يقول : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا . رواه البخاري

6251 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن أبي حازم أن بلالا قال لأبي بكر : إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني وعمل الله . رواه البخاري

6252 - [ 66 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك وقلن كلهن مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضيفه ويرحمه الله " فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء ونوميهم فإذا دخل ضيفنا فأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه ففعلت فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد عجب الله أو ضحك الله من فلان وفلانة "
وفي رواية مثله ولم يسم أبا طلحة وفي آخرها فأنزل الله تعالى [ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ] متفق عليه

6253 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من هذأ يا أبا هريرة ؟ " فأقول : فلان . فيقول : " نعم عبد الله هذا " ويقول : " من هذا ؟ " فأقول : فلان . فيقول : " بئس عبد الله هذا " حتى مر خالد بن الوليد فقال : " من هذا ؟ " فقلت : خالد بن الوليد . فقال : " نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله " رواه الترمذي

6254 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قالت الأنصار : يا نبي الله لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا منا فدعا به " رواه البخاري

6255 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
قتادة قال ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار . قال : وقال أنس : قتل منهم يوم أحد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة على عهد أبي بكر سبعون . رواه البخاري

6256 - [ 70 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن حازم قال : كان عطاء البدريين خمسة آلاف . وقال عمر : لأفضلنهم على من بعدهم . رواه البخاري

باب تسمية من سمي من أهل البدر في " الجامع للبخاري "

1 - النبي محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم . 2 - عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي . 3 - عمر بن الخطاب العدوي . 4 - عثمان بن عفان خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية وضرب له بسهمه . 5 - علي بن أبي طالب الهاشمي . 6 - إياس بن البكير . 7 - بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق . 8 - حمزة بن عبد المطلب الهاشمي . 9 - حاطب بن أبي بلتعة حليف لقريش . 10 - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي . 11 - حارثة بن الربيع الأنصاري قتل يوم بدر وهو حارثة بن سراقة كان في النظارة . 12 - خبيب بن عدي الأنصاري . 13 - خنيس بن حذافة السهمي . 14 - رفاعة بن رافع الأنصاري . 15 - رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري . 16 - الزبير بن العوام القرشي . 17 - زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري . 18 - أبو زيد الأنصاري . 19 - سعد بن مالك الزهري . 20 - سعد بن خولة القرشي . 21 - سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي . 22 - سهل بن حنيف الأنصاري . 23 - ظهير بن رافع الأنصاري . 24 - وأخوه . 25 - عبد الله بن مسعود الهذلي . 26 - عبد الرحمن بن عوف الزهري . 27 - عبيدة بن الحارث القرشي . 28 - عبادة بن الصامت الأنصاري . 29 - عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي . 30 - عقبة بن عمرو الأنصاري . 31 - عامر بن ربيعة العنزي . 32 - عاصم بن ثابت الأنصاري . 33 - عويم بن ساعدة الأنصاري . 34 - عتبان بن مالك الأنصاري . 35 - قدامة بن مظعون . 36 - قتادة بن النعمان الأنصاري . 37 - معاذ بن عمرو بن الجموح . 38 - معوذ بن عفراء . 39 - وأخوه . 40 - مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري . 41 - مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف . 42 - مرارة بن الربيع الأنصاري . 43 - معن بن عدي الأنصاري . 44 - مقداد بن عمرو الكندي حليف بني زهرة . 45 - هلال بن أمية الأنصاري رضي الله عنهم

[ 13 ] باب ذكر اليمن
والشام وذكر أويس القرني - الفصل الأول

6257 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له : أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم "
وفي رواية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين رجل يقال له : أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم " . رواه مسلم

6258 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم " . متفق عليه

6259 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم " متفق عليه

6260 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ههنا جاءت الفتن - نحو المشرق - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر " . متفق عليه

6261 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز " . رواه مسلم

6262 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا " . قالوا : يا رسول الله وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في الثالثة : " هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " . رواه البخاري

الفصل الثاني

6263 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال : " اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا " . رواه الترمذي

6264 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى للشام " قلنا : لأي ذلك يا رسول الله ؟ قال : " لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها " رواه أحمد والترمذي

6265 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستخرج نار من نحو حضرموت أو من حضرموت تحشر الناس " قلنا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : " عليكم بالشام " . رواه الترمذي

6266 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنها ستكون هجرة بعد هجرة فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم " . وفي رواية : " فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله تحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا " . رواه أبو داود

6267 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
ابن حوالة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق " . فقال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله . إن أدركت ذلك . فقال : " عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

6268 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
شريح بن عبيد قال : ذكر أهل الشام عند علي [ رضي الله عنه ] وقيل العنهم يا أمير المؤمنين قال : لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب "

6269 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
رجل من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستفتح الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال له دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها منها أرض يقال لها : الغوطة " . رواهما أحمد

6270 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلافة بالمدينة والملك بالشام "

6271 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام " . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة "

6272 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق من خير مدائن الشام " . رواه أبو داود

6273 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن سليمان قال : سيأتي ملك من ملوك العجم فيظهر على المدائن كلها إلا دمشق . رواه أبو داود

[ 14 ] باب ثواب هذه
الأمة - الفصل الأول

6274 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال : من يعمل إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط . ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس ألا لكم الأجر مرتين فغضبت اليهود والنصارى فقالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال الله تعالى : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : لا . قال الله تعالى : فإنه فضلي أعطيه من شئت " . رواه البخاري

6275 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أشد أمتي لي حبا ناسا يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " . رواه مسلم

6276 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " . متفق عليه
وذكر حديث أنس " إن من عباد الله " في " كتاب القصاص "

الفصل الثاني

6277 - [ 4 ] ( صحيح لطرقه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6278 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن جعفر عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا إنما مثل أمتي مثل الغيث لا يدرى آخره خير أم أوله ؟ أو كحديقة أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي وسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا ولا أنا منهم " رواه رزين

6279 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الخلق أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا : فالنبيون
قال : " ومالهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " قالوا : فنحن . قال : " ومالكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدي يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها "

6280 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي قال : حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في آخر هذه الأمة قوم لهم مثل أجر أولهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون أهل الفتن "
رواهما البيهقي في دلائل النبوة

6281 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " طوبى لمن رآني [ وآمن بي ] وطوبى لمن لم يرني وآمن بي " . رواه أحمد

6282 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي محيريز قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم أحدثكم حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله . أحد خير منا ؟ أسلمنا وجاهدنا معك . قال : " نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " . رواه أحمد والدارمي وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله : قال : يا رسول الله . أحد خير منا إلى آخره

6283 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة " قال ابن المديني : هم أصحاب الحديث . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

6284 - [ 11 ] ( صحيح لطرقه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي

6285 - [ 12 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس ] قال : " أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى " رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج32.سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم -5758-{النهاية}

سنن النسائي *الأحاديث من 5401 إلى حديث رقم - 5758 - حديث رقم -5401 - أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدث...